حروب الخلايا الجذعية

 

 

 

حروب الخلايا الجذعية

 

 

تعريف الخلايا الجذعية:

هى خلايا قادرة على التنوع ومتعددة الاحتمالات فى تكوين خلايا جسم الانسان وعددها (220 خلية ) من الكلية والقلب والكبد إلى البشرة والجهاز العصبى والبنكرياس والجهاز الدورى والعظام وغيرها من الخلايا التى يتكون منها جسم الانسان .

 

وظائف الخلايا الجذعية :

1 ) يمكن للخلايا الجذعية التى تحولت إلى خلايا منعزلة استعادة وظيفة البنكرياس لمصاب بمرض السكر.

2 ) يمكن للخلايا الجذعية التى تتحول إلى هيئة أعصاب استبدال الأنسجة العصبية المدمرة بسبب الجلطات واصابات العمود الفقرى والزهايمر والشلل النصفى وباركنسون .

3 ) يمكن لخلايا البشرة المستخلصة من الخلايا الجذعية توفير امدادات جاهزة لضحايا الحروق .

4 ) يمكن لأنسجة القلب النامية فى المختبرات مساندة الشرايين والقلوب المصابة .

 

كيف تعمل الخلايا الجذعية :

توفر الخلايا الجذعية التى تستطيع التكاثر بلا حدود والتحول إلى أى نوع من أنسجة الانسان الأمل الوحيد لكثير من الأمراض المستعصية حاليا فربما تمدنا هذه الخلايا بخلايا بنكرياسية معافاة لمرضى السكر وخلايا قلب جديدة لمرضى القلب وغيرها من الأمراض عن طريق التفاعل المعقد بين الجينات والكروموسومات وعلم الكيمياء البيولوجية لتحديد مستقبلها .

 

أراء العلماء :

1 ) إن الخلايا الجذعية فى الأجنة قد تساعد فى معالجة أمراض ( الزهايمر / الجلطات / اصابات العمود الفقرى / السكر / ضعف العضلات ) عن طريق زرع الخلايا الجذعية المناسبة لكل حالة بعد تحولها لخلايا مشابهة لخلايا المريض المصابة فى جسم الانسان المريض .

2 ) اكتشف العلماء أن الخلايا المخصصة لمهمة واحدة كانت قادرة على تغيير مهنتها فى منتصف العمر

 

استخدامات الخلايا الجذعية :

1 ) تستخدم فى معالجة كل من التهاب المفاصل والعظام باستبدال الغضاريف المصابة .

2 ) تمد الجسم ببشرة جديدة لمعالجة الحروق .

3 ) قد تستبدل الخلايا الجذعية المستخلصة من عضلات القلب الخلايا التالفة نتيجة لمرض مزمن فى القلب .

الخلايا الجذعية مستخلصة من خلايا أجنة الانسان فكل خلية جذعية تحتفظ ببذرة كيانها البيولوجى .

4 ) أصبحت الخلايا الجذعية عند البالغين متعددة الاحتمالات أى القادرة على التحول إلى أكثر من نوع واحد من الخلايا كخلايا النخاع العظمى والكبد والرئة والجهاز الهضمى .

5 ) الخلايا الجذعية عند البالغين فى الدم قادرة على انتاج خلايا كل من الدماغ والعظام .

6 ) هناك دراسات تظهر أن بالامكان أخذ خلايا من أحد أجزاء الجسم وتنميتها فى محيط ملائم وزراعتها فى جزء آخر من الجسم مع العلم أن الخلايا الجذعية تتكاثر ببطء عند البالغين أكثرمن الخلايا الجنينية وبالتالى قد لا تكون مصدرا متجددا على الدوام لخلايا جديدة ومن المحتمل أن يكون فى الدراسات على الخلايا الجذعية عند البشر البالغين خلل وقال أحد العلماء أنه لم تظهر أى ورقة علمية بالبرهان المؤكد أى خلية جذعية بشرية تتحول إلى أى هيئة أخرى .

 

تساؤلات حول الخلايا الجذعية :

س 1 ) كيف يمكن رؤية الجنين داخل الرحم ؟

ج 1 ) يمكن رؤيته عن طريق تلطيخ الجنين ببضع قطرات من الصبغة وزلقها تحت مجهر درجة تكبيره ما بين ( 20 : 40 مرة ) بشرط أن يكون عمر الجنين ( 4 أيام ) ويكون على هيئة هالات جوفاء من كرات مستديرة ملتصقة بعضها ببعض مثل ثمرات حبات التوت الزرقاء أو الحمراء ويتوقف ذلك على لون الصبغة المستخدمة .

 

س 2 ) كم عدد الخلايا التى يتألف منها الجنين ؟

 ج 2 ) عددها يصل إلى ( 40 خلية ) بالتقريب وتكون غير واضحة وتعتبر تلك الخلايا حياة انسان فى مراحلها الأولية .

وفى هذا الجدل الدائر حول الجنين التى تحمل خلاياه الجذعية الأمل فى علاج أمراض فتاكة مثل

( باركنسون / الزهايمر ) وتكون فى مراكز الاخصاب الصناعى بالأنابيب التى تدمج السائل المنوى مع البويضات فى صحون الزراعة الكيميائية فى المختبرات وزرعها فى أم محتملة .

 

س 3 ) كيف يتكون الجنين ؟

ج 3  ) تجسد الخلايا الجذعية التى تكون الأجنة البالغة من العمر بضعة أيام عالما من الاحتمالات الكامنة وبعد ( 4 أيام ) من التخصيب يصبح الجنين كرة جوفاء من الخلايا تعرف باسم ( الكيس الخلوى ) ومصير الخلايا فى الطبقة الخارجية أن تكون المشيمة ولم تقرر الخلايا فى الطبقة الداخلية ما سوف تكون عليه عندما تكبر وهى متعددة الاحتمالات وقادرة على التنوع فى هيئة أى خلية من أنواع الخلايا

ال ( 220 ) التى تكون جسم الانسان .

 

س 4 ) ما قيمة مجموعة الخلايا الجذعية وهل هى انسان آخر أو أمل جديد للمرضى المحتضرين ؟

ج 4 ) القضايا الأخلاقية بأبحاث الخلايا الجذعية وهو مسألة ما إذا كان يتوجب قتل جنين عمره أيام معدودة على أمل أن يقدم ذلك حلولا علاجية لمرض باركنسون .

ما تلك النقاط الصغيرة المجمدة فى خزانات النيتروجين السائل ؟

هى ليست سوى مجموعات من الخلايا المجهرية وهى لا تحمل فى ذاتها أى قيمة أخلاقية .

إن علم الأحياء والفطرة السليمة يقولان أننا نتعامل بالنسبة للخلايا الجذعية مع الحياة البشرية فى أول هيئتها وإن زراعة هذه الخلايا سيجعل كل منها فردا متميزا جينيا  وهنا تتضح المسألة الأخلاقية من حيث القيمة التى سنعطيها للأجنة البشرية وكيف يمكن الموازنة بين الاعتناء بتلك الأجنة وملايين آخرين ممن يمكن تخفيف معاناتهم من خلال أبحاث الخلايا الجذعية وتطوير تلك الأبحاث ومما يزيد القضايا تعقيدا أن تلك الخلايا هى نتاج تلقيح اصطناعى بالأنابيب ( أطفال الأنابيب ) .

 

س 5 ) من هم المنتفعين من ذلك ؟

ج 5  ) المنتفعون هم الجامعات التى تقوم باجراء الأبحاث التى تبحث عن التمويل والمكانة وشركات صناعة الأدوية التى تبحث عن منتجات جديدة من الدواء وعن مستثمرين وعلماء ممن لهم مصالح مالية فى مجالى الخلايا الجذعية والأجنة البشرية والمرضى والمسنون الذين يعانون من الأمراض المزمنة فى

مقتبل العمر .

 

رأى علماء الأخلاق :

إن احترام حياة البشر يتطاب من العلماء أن يستنفذوا القدرات العلاجية المحتملة التى تأتى بها الخلايا الجذعية عند البالغين قبل استخراج تلك الخلايا من الأجنة .

إن الخطر الحقيقى يكمن فى اعتبار الأجنة البشرية ملكية جاهزة للاستغلال التجارى .

 

رأى الاسلام فى هذا الموضوع :

حرام شرعا لأنه يؤدى إلى اختلاط الأنساب بين البشر من حيث أن يأتى الأولاد للدنيا بدون معرفة والده الحقيقى لأن الاسلام نهانا عن تغيير خلق الله وبالعبث والجهل العلمى فى الخلايا المنوية والبويضات عن طريق الهندسة الوراثية .

 

الأسئلة الطبية حول فوائد الخلايا الجذعية الجنينية ؟

1 ) انقاذا لأشخاص مصابين بأمراض لا علاج لها .

2 ) مصدر للمعرفة حول مأس عيوب الولادة واكتشاف الخطأ الذى يحدث فى تكوين الجنين أثناء المتابعة المستمرة للحامل عند الدكتور المختص لذلك ومن ثم يمكن علاجه .