الجمعة، 28 يناير 2022

 

عجائب الكون / كوكب المشترى

كوكب المشترى كوكب عملاق وهو أكبر كواكب النظام الشمسى أو المجموعة الشمسية من حيث الحجم ويملك ( 79 قمرا ) أكبرها ( 4 )

1 ) جانيميد    2 ) يوروبا   3 ) كاليستو    4 ) أيو

 

1 ) جاذبية المشترى :

يطلق على المشترى القوى المرعب أو القزم البنى لن يكون من الغريب أن يكون انعكاسا لشمس صغيرة باردة وفجأة تحول المشترى إلى كوكب فى بداية تاريخ النظام الشمسى عندما وقع تصادم بين الأجرام فقد حصل المشترى على الكثير من الكتلة ولكن سرق النجم الكبير من قبل النجم الأكبر فربما مرت بعض النجوم الأخرى بالقرب من الشمس وتم التقاط معظم مادة كوكب ( المشترى ) فى مكان ما من سحابة ( أورت ) ثم انجذب ما تبقى إلى ( كوكب زحل ) حيث حصل المشترى على كتلة كافية لاحتواء الهيدروجين والهليوم ولكن كان أقل قليلا من أن يحدث تفاعل اندماجى وهو أمر مناسب للبشر لأنه بخلاف ذلك لكانت قوة الجاذبية للمشترى قوية جدا لدرجة أن الأرض ستتوقف عن الدوران وقد يكون خارج المدار وواحد من العديد من الأقمار الصناعية للكواكب العملاقة .

 

2 ) التصادم مع المذنبات :

إن كوكبا ( المشترى / زحل ) مسئولان عن سقوط معظم النيازك فى النظام الشمسى ولهذا السبب تمت إزالة الكويكبات من داخل النظام الشمسى ومعظمها يقع فى حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى فعندما يمر بزحل أو المشترى فإنه يغير مداره ليصبح قمرا تابعا أو يصطدم بالكواكب العملاقة حيث أن أول مذنب اكتشفته البشرية للمشترى ( شوميكا كار ليفى ) حيث اصطدم المذنب بالمشترى عندما وصل للمشترى عام 1992 حيث انهار بسبب الحقل المغناطيسى الضخم للمشترى وانقسم إلى ( 22 قطعة ) حيث اصطدم بالمشترى عام ( 1994 ) مما تسبب فى انبعاث ضوء جديد وانفجر فى غلافه الجوى وبهذا الاصطدام الرهيب فإن لديه القوة التدميرية التى تبلغ مئات المرات قوة كل الأسلحة النووية على الأرض .

فى الجزء السفلى من الغلاف الجوى للمشترى حيث ينتشر البحر المكون من الهيدروجين المسال بكثافة حيث حدثت موجة كبيرة عام 2009 حيث ضرب مذنب المشترى مرة أخرى هذه المرة لم تحدث ردة فعل كالتى حدثت بعد تصادم حطام المذنب ( شوميكار ليفى ) فى غلاف المشترى الجوى حيث كان المذنب فى طريقه إلى الأرض فإن كان اصطدام الجسم السماوى بالأرض لأحدث أثرا بحجم المحيط الهاددىء ولكن إذا لم يكن المذنب كافيا لتدمير كل الحياة على الأرض لكان من الممكن أن يكفى لخلق منطقة ضخمة فارغة لمثات السنين القادمة ولكن بفضل الله ثم المشترى فقد جذب المشترى المذنب فإن لم يوجد كوكب المشترى فإن الكويكبات التى من شأنها أن أبادت الديناصورات المنقرضة ستتكرر فى كثير من الأحيان كما يوجد تصادم سماوى كبير آخر مع المشترى عام ( 2010 ) فلا يمكن معرفة عدد مرات حدوث ذلك ولكن تم تأكيده عام ( 2016 ) .

 

3 ) الغلاف الجوى والرياح :

إن المشترى مملكة الرياح فأكبر ميزة للمشترى هى ( البقعة الحمراء العظيمة ) وهى دوامة ضخمة يمكنها ابتلاع الأرض بسهولة حيث تم اكتشاف ( البقعة الحمراء العظيمة ) عام ( 1664 ) ولكن زخمها لم يفقد وتوجد بقع صغيرة حمراء وبيضاء أخرى فى الغلاف الجوى للمشترى بعمر عدة عقود فقوة النسيم على المشترى تعادل عدة مرات قوة الانفجار التى تبدأ عندما تنفجر القنبلة النووية وتدفعها بعيدا فالغلاف الجوى للمشترى يتدفق باستمرار فالمشترى يدور بسرعة كبيرة ولكن عند خط الاستواء يدور المشترى بشكل أسرع من المنطقة القطبية حيث يتم تشكيل النمط المخطط الذى هو جزء أساسى من صورة المشترى من خلال الرياح فيوجد برق قوى على المشترى ويمكن رؤية الشفق على المشترى فيوجد الكثير من الأشياء غير المعروفة عن وظيفة الجزء العلوى من الغلاف الجوى للمشترى حيث تم اكتشاف أن قوة المجال المغناطيسى فى المناطق القطبية للمشترى زادت فجأة فالجو أكثر سخونة فى الأماكن المغلظة ولكن الأخرى أقل حرارة فى المناطق الوسطية حيث يعتقد أن هذا بتأثير الأمطار .

 

4 ) التشابه مع زحل :

كان المشترى متشابها مع زحل المكون من الجليد حيث أصبح للمشترى نفس النوع من الأشياء وحصل على ( 3 ) منها :

1 ) لقد تم رصد الحلقات الغامضة والمتناثرة ولكنها كانت مظلمة بواسطة المراصد الأرضية فى ( 60 / ق 20 ) .

2 ) تم التأكيد عام ( 1979 ) حيث أنها كانت عبارة عن قطع من الغبار الناعم من مذنبات تم التقاطها وتدميرها من قبل المشترى .

3 ) قد يكون ذلك مصدرا قيما حول التكوين الجيولوجى لمواد الكواكب والأجرام البعيدة .

 

5 ) إشعاعات المشترى :

إن المشترى مشع بلا حدود كما أنه ذو نشاط إشعاعى قوى جدا ويوجد باطن صلب فى المشترى فإذا كان المجال المغناطيسى للأرض رقيقا نسبيا فلا يتم إلا بواسطة حركة دوران الكوكب ففى المشترى الذى يتكون من مواد غازية وسائلة ومنها ( الهيدروجين / الهليوم / الايثان / الميثان / الأمونيا / الفوسفور / ثانى أكسيد الكبريت ) إلى حد كبير حيث يتشارك كل من قلب المشترى والبحار فى تكوين المجال المغناطيسى للمشترى حيث يمتد حزام إشعاع المشترى بعيدا فى الكون وحتى أقرب الأقمار التابعة للمشترى .

1 ) يوروبا : يتعرض لجرعات قاتلة من الإشعاع فى أى وقت من الأوقات فهذا ما يجعل دراسة المشترى صعبا جدا فإذا دخلت المركبة الفضائية فى مدار منخفض فسوف تتلف الإلكترونيات بسرعة بسبب أشعة جاما .

 

6 ) أقمار المشترى وعددها ( 79 قمرا ) :

إن الكواكب الكبار فى المجموعة الشمسية ( المشترى / زحل ) لديهم عائلة كبيرة من الأقمار ويوجد ( 79 قمرا ) للمشترى حيث أن أقمار المشترى كلها فريدة ومتميزة فتم اكتشافها فى أوائل ( ق / 17 ) ال ( 4 ) الكبرى : 1 ) أيو  2 ) كاليستو  3 ) جانيميد  4 ) يوروبا

ويوجد العديد من الأجرام السماوبة الصغيرة غير المكورة تم تشكيل العديد منها فى نفس توقيت تكوين المشترى ودورانها دائم فى اتجاهه على الرغم من أنهم لم يكونوا فى الأصل رفقاء المشترى فتوجد مجموعة من الكويكبات التى دخلت المشترى بفضل حجمه الكبير وثقله وجاذبيته حيث يدور كويكب فى الاتجاه المعاكس لكن العلماء اعتقدوا أن بالنسبة للأجرام السماوية الأخف فهى تتحرك بقدر أكبر من الاضطراب المدارى كما توجد أقمار تابعة ستطير بعيدا ويوجد مذنب قادم من ( سحابة أورت ) اذى يدور على مساره دون اهتمام التقطته جاذبية  المشترى فتم القبض عليه من قبل المشترى عام ( 1949 ) حيث تقمر المذنب ( كوشيستا مارو ماسو ) الذى غادر المشترى عام ( 1962 ) هذا المذنب كالحارس بالقرب من المشترى فلا يدور حول المشترى ولكن الشمس مع المشترى فتوجد مجموعتان من الكويكبات :

1 ) تقعان فى نقطة التوازن ( كويكبات طرواده ) حيث أن هذه المجموعة تنجذب إلى الكواكب العملاقة فى المجموعة الشمسية ويعتقد بعض العلماء أنه قد توجد مجموعة طرواده حول الأرض ونظرا لأن الحجم صغير جدا فسيكون التأثير صغيرا حيث أن المشترى له القدرة على أن يصبح مصدرا سخيا للغازات والتريتيوم والمواد المعدنية من خلال دراسة العمليات المختلفة التى تحدث فى المشترى والأقمار التابعة للمشترى بالتفصيل فقد تتضح حقائق جديدة مختلفة عن عالم الأرض عن طريق دراسة الكون .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

23 / 12 / 2021

 

ماذا لو اصطدم ثقب أبيض بثقب أسود ؟

فى الفضاء تحدث الاصطدامات بشكل مستمر بين الأجسام الكونية الضخمة فلو تصادمت الكواكب أو النجوم أو المجرات ماذا يحدث ؟ هذا النوع من الأسئلة لم يجرؤ أحد على الإجابة علي بعض منها ماذا يحدث لو اصطدم جسمان فضائيان لا حدود لهما كاصطدام الثقب الأبيض بالثقب الأسود ؟

 

1 ) الثقب الأسود :

هو مساحة محدودة من الفضاء الخارجى تملك قوة جاذبية قوية لدرجة أن فوتونات الضوء الخفية لا تستطيع الإفلات منها بمعنى آخر إن الثقوب السوداء قوة رهيبة تستطيع امتصاص أى مادة فى الكون وهذا المكان الدخول فيه بلا عودة وهو المكان الذى لا تسرى عليه قوانين الفيزياء والرياضيات وحتى الزمان والمكان داخله لا معنى لهما وحاليا لا يوجد تعريف دقيق للثقوب السوداء متفق عليه بين العلماء ولقد استخدم كتاب الخيال العلمى وكتاب السيناريوهات السينمائية الثقوب السوداء فى عملهم ولكن الناس لا يعلمون عن الثقوب السوداء شيئا .

 

2  ) الثقب الأبيض :

إن الثقب الأبيض هو نقيض للثقب الأسود حيث أن الثقب الأسود يقوم بامتصاص وجذب المادة والطاقة والضوء حيث يقوم بدفع المادة والطاقة والضوء للداخل بينما الثقب الأبيض يقوم بدفع المادة والطاقة والضوء للخارج والثقب الأبيض جسم كونى لا يوجد إلا فى فرضيات العلماء ولا توجد شروط مسبقة واضحة حيث لا توجد فرضية علمية تفسر وتؤكد وجود الثقوب البيضاء حيث يدعى أحد العلماء بأن الثقب الأبيض هو ثقب أسود يمتلك كتلة كبيرة وأجبر على العمل بترتيب عكسى أى أن كل ما وصل إلى الثقب الأسود يخرج منه حيث أن الكون عبارة عن آلة فى حركة دائبة والتى تولد نفس الطاقة مليون مرة .

 

3 ) ماذا لو اصطدم ثقب أسود بثقب أبيض ؟

لو اصطدم ثقب أسود بثقب أبيض فسيكتب الانتصار لأحدهما حيث توجد ( 3 فرضيات محتملة ) :

1 ) أن يمتص الثقب الأسود الثقب الأبيض بفضل قوة جاذبيته الكبيرة يمتص الثقب الأبيض كمثل أى شىء مادى والفرق الوحيد هو أن قوة مقاومة الثقب الأبيض ستبطىء العملية قليلا .

2 ) أن يتغلب الثقب الأبيض على جاذبية الثقب الأسود بطريقة تجعله يبتعد عنه أو يعمل مع الثقب الأسود لكى يبتعد كل منهما عن مسار الآخر .

3 ) انفجار كبير ينتج عنه ظهور كل شىء جديد ومجهول لهاوية مخيفة ومرعبة .

 

ملحوظة :

بعض العلماء يرفضون فكرة وجود الثقوب البيضاء .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

28 / 8 / 2021

 

 

مجرة ( أندروميدا / المرأة المسلسلة )

لسنين طويلة نظر الفلكيون لسماء الليل وتحديدا لمجرة ( المرأة المسلسلة / أندروميدا ) باعتبارها أفرب المجرات لمجرة الطريق اللبنى فعلى مدار سنوات طويلة تمكن  العلماء من مراقبة ودراسة هذه المجرة الحلزونية العملاقة وبحلول ق / 20 أدرك الفلكيون أن مجرة ( أندروميدا ) كانت المجرة الشقيقة لمجرة الطريق اللبنى وأنها تتحرك بإتجاه درب اللبانة حيث أن أندروميدا تسير من الشرق للغرب بينما مجرة الطريق اللبنى تسير من الغرب للشرق وفى غضون ( 5 مليارات سنة ) ستندمج مجرة ( أندروميدا ) مع مجرة ( الطريق اللبنى ) لتكون مجرة فائقة جدا .

وتقع مجرة ( أندروميدا ) فى شمال كوكبة ( اندروميدا ) وتظهر كبقعة ضبابية طويلة فى السماء حتى مع التلوث الضوئى الموجود فالتلسكوب سيكشف مجرة ( أندروميدا ) بوضوح وتعتبر مجرة ( أندروميدا ) أقرب مجرة للطريق اللبنى حيث أنها أبعد جسم يمكن رؤيته بالعين المجردة لكن فى ليلة صافية ومن موقع بسماء شديد السواد حيث أن مجرة أندروميدا فى طريقها للاصطدام مع مجرة الطريق اللبنى حيث تسير أندروميدا من الشرق للغرب بينما الطريق اللبنى تسير من الغرب للشرق لكن الأرض فى آمان منها لعدة مليارات من السنين وسميت أندروميدا بالمرأة المسلسلة نسبة للمرأة المسلسلة فى الأساطير اليونانية القديمة كما تعرف بمجرة ( إم / 31 ) وهى أقرب مجرة لدرب اللبانة ويزداد قربها للأرض كل يوم وتمتد بقعة الضبابية فى المجرة على مساحة شاسعة طولها عرض القمر كاملا وعرضها نصف عرض القمر ومع التكبير الشديد نستطيع القول بأنها تمتد إلى ( 6 أضعاف ) هذا الطول ومجرة أندروميدا مجرة حلزونية الشكل كمجرة الطريق اللبنى فهى تحتوى على انتفاخ كثيف من المادة فى الوسط محاط بقرص من الغاز والغبار والنجوم بطول ( 260000 سنة ضوئية ) وهكذا تصبح أطول بمرتين ونصف من مجرة الطريق اللبنى ورغم احتواء مجرة أندروميدا على ما يقارب من تريليون نجم إلا أن مجرة الطريق اللبنى تحتوى من ربع إلى نصف مليار نجم لكن كتلة الطريق اللبنى أكبر من كتلة أندروميدا حيث أنها تحتوى على كمية أكبر من المادة المظلمة حيث إن التقارب مع اندروميدا سوف يكون مميت لمجرة الطريق اللبنى لأن المجرتان يتسارعوا باتجاه بعضهم بسرعة ( 70 ميل / ث ) يعادل ( 112 كم / ث ) ويقدر الفلكيون أنها ستصطدم مع مجرة الطريق اللبنى خلال ( 5 مليارات سنة ) وفى الحقيقة يعتبر التصادم المجرى طبيعى من عملية تشكل الكون فتم ملاحظته حيث أن المجرتين يحملوا علامات تدل على اصطدامهم بمجرات أخرى ففى حلقة الغبار الكبيرة والتى تتوسط مجرة أندروميدا والتى تعطيها شكل مثير للاهتمام ويعتقد الفلكيون أن الغبار تشكل لما مجرة أندروميدا ابتلعت مجرة أخرى أصغر منها ففى عام ( 964 ) قام أحد علماء الفرس بوصف مجرة أندروميدا بالسحابة الصغيرة فى كتابه ( النجوم الثابتة ) ولقد قام أحد علماء الفلك الألمان بتقديم أول مشاهدة تلسكوبية للمجرة ( السديم ) وفى عام ( 1764 ) أطلق على المجرة ( إم / 31 ) ويرجع الفضل فى استكشاف مجرة أندروميدا فى الوقت الذى كان الفلكيون يعتقدون أن الكون بأكمله يتكون من مجرة درب التبانة والبقع الغريبة ( السدم ) حيث ثبت أن مجرة أندروميدا مجرة منفصلة عن مجرة الطريق اللبنى فمجرة أندروميدا لديها عشق خاص عند علماء الفلك .

 

 

ماذا لو توقف الكون عن التوسع ؟

لقد كان الناس قديما يعتقدون أن الأرض هى مركز الكون والشمس تدور حولها ومع تقدم الزمن وتقدم العلم وتقدم وسائل العلم فى البحث والكشف حيث اكتشف العلماء أن الأرض ليست مركز الكون وأنها ليست إلا كوكبا لمجموعة من الكواكب تدور حول الشمس وظن العلماء لبرهة أن الكون هو ذات النظام الشمسى وأن الشمس هى مركز الكون وأنها ثابتة فى مكانها ثم اكتشف العلماء أن الشمس ما هى إلا نجم صغير فى مجموعة هائلة من النجوم مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى ) حيث تنتمى الشمس إليها وتعد نجومها بالمليارات من النجوم ومجرد فترة من الزمن اعتقد العلماء أن مجرة ( الطريق اللبنى ) هى الكون ثم ما لبثوا أن اكتشفوا أن مجرة ( الطريق اللبنى ) ما هى إلا واحدة من المجرات حيث أنها نقطة فى بحر الكون العظيم وأن مليارات المجرات تسبح فيه فحسب ما تقدم به لمراصد العلماء حتى يومنا هذا فهذه المجرات تتباعد باستمرار وأن التوسع الكونى تزداد سرعته بسرعة مدهشة مرتبطة ولا يمر بسرعة ثابتة غير أن تآخر هذه الاكتشافات قد أربك واحدا من أكبر علماء الفيزياء ( آينشتين ) حيث كان سابقا لعصره حيث توصل بعقبريته النادرة إلى وضع نظرية ( النسبية العامة ) والتى تقول إن الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء عام ( 1915 ) حينما كان العلماء يعتقدون أن مجرة ( الطريق اللبنى ) هى الكون كله إن لم تكن وسائلهم وإمكانياتهم تسمح لهم بأكثر من ذلك غير أن

( آينشتين ) واجه مشكلة عند وضع المعادلات النهائية لنظرية ( النسبية العامة ) والتى لم تكن لتصح إلا إذا افترض أن الكون قابل للتمدد أو الانكماش وهذا ما لم يكن العلم قد توصل إليه فى زمانه فاضطر أن يضيف لحساباته رقما ثابتا

( الثابت الكونى ) فأصبحت معادلاته صحيحة وأصبحت تعبر بكل دقة عن العلاقة بين الأجرام والضوء والفراغ والزمن لكن

( هابل ) اكتشف بعد فترة قصيرة من وضع النظرية النسبية أن الكون يحتوى على مليارات النجوم فى المجرات ومجرة

( الطريق اللبنى ) واحدة منها أما هذه المجرة تتباعد عن بعضها باستمرار أى أن الكون يتمدد وأن هذا التمدد هو ما أدلى للعلماء بنظرية ( الانفجار العظيم ) وأن نظرية النسبية العامة منضبطة دون حاجة لوضع الثابت الكونى فيها وهنا يتنصل بعضهم عن آينشتين حيث أنه وضع الثابت الكونى كان غلطة عمره فكان عليه أن يفترض أن الكون يتمدد فعلا .

فماذا لو توقف الكون عن التوسع ؟

منذ ( 13.8 مليار سنة ) مضت تمدد متفرد صغير جدا وشديد الكثافة والحرارة مشكلا ( التنوع فى التمدد ) ولم يتوقف عن التمدد منذ ذلك الحين لكن ماذا لو توقفت المجرات والنجوم والكواكب وأقمارها وكل شىء فى الكون عن التوسع .

فقد توصل العلماء بعد دراسات عميقة ومستفيضة إلى أن سرعة تمدد الكون تزداد بمقدار يعادل ( 74 كم / ث ) لكل

( 3 ملايين سنة ضوئية ) وهذا المقدار مضبوط لا بالزيادة ولا بالنقصان ولا بمقدار ( 1 / 10 اس 120 ) حيث أصبحت النتيجة مفاجأة لكل الفيزيائيين الفلكيين الذين اعتقدوا أن التوسع يتباطأ عمليا بفعل قوة الجاذبية وقد فسر اكتشاف توسع الكون بأنه يوجد قوة تصارع التمدد فى الكون ( الطاقة المظلمة ) فماذا لو توقفت المادة المظامة الافتراضية عن دفع أجزاء الكون بعيدا عن بعضها ولنفترض تباطؤ الطاقة المظلمة مع الزمن لكن مع بقائها كافية لتبطل مفعول الجاذبية فكيف سيبدو الأمر ؟ فلو كان الحال كذلك سيصبح الهجوم شبيها بالذى  تخيله ( آينشتين ) قبل أن يغير اكتشاف ( هابل ) قواعد اللعبة ووجهة نظر ( آينشتين ) بحيث سيكون كونا ساخنا فى المادة ولا يتقلص فستنزف النجوم فى نهاية المطاف كل الغاز المطلوب لتشكلها لكى تولد كونا أشد ظلاما فضلا عن الثقوب السوداء وحتى لذلك الحين ستكون الأرض قد اختفت منذ زمن طويل إذ سيبتعد نجم عملاق أحمر مرئى ( الشمس ) فعند نقطة ما ستصل درجة الحرارة إلى نهايته الصغرى المكتوبة فالصفر المطلق هو الدرجة ( -273 ) درجة سيليزيوس على مقاس سيليزيوس فعند هذه الدرجة من الحرارة ستتوقف الذرات نفسها عن الحركة وسيصبح الكون عديم الحياة بالمطلق لكن لنعد إلى الوراء ونفترض أن المادة المظلمة أصبحت ضعيفة جدا حيث لم يعد يمكنها أن تبطل مفعول الجاذبية فحين الاهتمام بالجاذبية ستسحب كل شىء مرة أخرى حيث سيبدأ  الكون فى التقلص وسوف تقترب المجرات من بعضها البعض لتنتج مجرة واحدة ضخمة جدا بحيث تصبح مجرة واحدة عملاقة جدا وباختلاط المجرات داخل بعضها البعض بحيث سيصبح الكون أشد حرارة من الشمس حيث سيكتظ بالثقوب السوداء متجها لنجوم مجرة ( الطريق اللبنى ) حيث ستختفى الثقوب السوداء وكل شىء حولها ( الكواكب / النجوم / المجرات بأكملها حتى لغيرها من الثقوب السوداء وفى النهاية سيشكلون ثقبا أسود متوحشا سيسحب الكون بأسره إلى نقطة وحيدة وحرارة وصغيرة وشديدة الكثافة حيث ينتهى الكون فى ( انكماش عظيم ) كما كان يبدو عليه منذ البداية فقد ينفجر المتفرد الشكل أى ( النجم المتشكل ) حديثا فى انفجار آخر إلى ما شاء الله منتجا كونا جديدا هى نجوم وكواكب ومجرات جديدة وحياة جديدة فخالق الكون وحده كيف سينتهى الكون ؟ ولا نعرف ماهية الطاقة المظلمة الذى تدفع اجزاء الكون بعيدا عن بعضها البعض ولهذا السبب لا توجد نظرية واحدة تشرح المصير النهائى للكون فقد تكون إحدى النظريات الجيدة قد تكون إحداها صحيحة لكن يمكن أن تكون خاطئة كلها .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

30 / 10 / 2021

 

ماذا لو تصادمت جميع الثقوب السوداء فى الكون ؟

إن الثقوب السوداء هى الوحوش القابعة فى ظلام الفضاء والتى يبدو أنها قادرة على امتصاص أى شىء يقترب منها سواء كان ترابا فضائيا أو كواكب أو حتى نجوم بأكملها وأقرب الثقوب السوداء للأرض على بعد ( 1600 سنة ضوئية ) وفى منطقة مرئية من الكون ربما يوجد مليار مجرة كل منها يحتوى على ما يقارب ( 100 مليون ) كتلة دمار من الثقوب السوداء على أهبة الاستعداد لافتراس أى شىء يقترب بقدر كاف من أفق حدثها لكن ما الذى سيحدث لو اصطدمت كل الثقوب السوداء فى الكون ببعضها البعض فربما لا تستطيع البشرية رؤية الثقوب السوداء لأنه ربما يعتقد البعض أنه ربما لم يكونوا موجودين أساسا لكن لا نعلم أنه بوجد شىء ما فى الخارج بسبب سلوك النجوم فالثقوب السوداء تكون فى مركز كل مجرة معروفة بعض منها نشط ويفترس المجرات المحيطة به والبعض الأخر خامد فالثقوب التى تقوم بالامتصاص تطلق كميات هائلة من المواد المتحولة للأيونات بسرعة قريبة من سرعة الضوء فهى أكثر الأجسام لمعانا فى الكون وهى الأضخم فبعض الثقوب السوداء ضخمة لدرجة أنه من المستحيل إدراك حجمها وأضخم الثقوب السوداء المكتشفة بحجم ( 17 بليون مرة ) ضعف حجم الشمس وكل شىء موجود فى مجرة ( الطريق اللبنى ) فى مدار أضخم ثقب أسود خامد ( سيجمد فارس إيه ) أو

( الرامى إيه ) وحجم كتلة هذا العملاق هو ( 4.1 مليون مرة ) ضعف حجم الشمس وهو على بعد ( 26000 سنة ضوئية ) من الأرض حيث أن الثقب الأسود يقوم بتمزيق جزء من النظام النجمى الخاص بالأرض وهو يلتهم كمية بحجم ( 4 مرات ) ضعف حجم القمر سنويا وهذا لا يبدو كثيرا وكذلك لأن الثقب الأسود ( الرامى إيه ) فى حالة سكون آمن والذى يمكنه ايقاظه هو اصطدام ثقب أسود آخر به ودائما نتعلم أشياء جديدة عن هذه الظاهرة فبعض الناس يعتقدون أن الثقوب السوداء موجودة فى مكان ثابت ولا تتحرك وربما ينصدمون حينما يعلموا أن هذا غير صحيح فمؤخرا رصد تلسكوب ( هابل ) الفضائى ثقبا أسود عبارة عن حلقة لامعة ضخمة من الغاز تلمع فى ظلام الفضاء والأكثر غرابة أنها تتحرك ولسبب ما هذا الثقب الأسود تم طرده من مجرته وحاليا يسافر فى الفضاء بسرعة ( 1300 ميل / ث ) = ( 2000 كم / ث ) وهذا يعنى أنه يوجد ثقب أسود يطير حاليا فى الفضاء والذى استنتج حجمه بمليار مرة ضعف حجم الشمس وهذا يتطلب شيئا ما ضخما بدرجة كبيرة لطرد الثقب الأسود المتشرد من مركز مجرته إلى الفضاء بهذه السرعة فالبشرية تكسب ثقبا أسود آخر والثقوب السوداء فى الفضاء لا تسافر فى الفضاء باحثة عن شىء ما تلتهمه فى مكان ما لكن البشرية أصبحت تعلم انه فى مكان ما فى الفضاء ربما يوجد ثقب أسود مشرد فى طريقه لمجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى )  وتصادمه سيكون ملحميا مع هيكل الفضاء فتوجد العديد من الثقوب السوداء فى الكون لدرجة أنه من المستحيل احصاؤها بالإضافة لوجود مزيد غير المكتشف

وإذا اصطدمت جميع الثقوب السوداء المكتشفة والمعروفة مما سيجعل نهاية الكون أمرا حتميا وحتى أن بعض الثقوب السوداء الضخمة لدرجة أنه سيكون من السهل عليها ابتلاع ثقوب سوداء أصغر منها وتصبح أضخم أكثر كما أن الثقوب السوداء كما هو معروف للبشرية هو الثقب الأسود الضخم الموجود فى مجرة ( أندروميدا / المرأة المسلسلة / إم 37 ) فحينما يمكن تخيل الكارثة الفضائية التى ستحدث عندما إذا اندمجت جميعها فى واحد فربما ينتج عن  ذلك ثقب أسود ضخم جدا لدرجة أنه يستطيع ابتلاع الكون بأكمله ونجوم بأكملها سوف تتمزق وتسقط بسبب جاذبية الثقب الأسود العملاق فالكواكب ستتمزق إلى أشلاء مصطدمة بالكواكب الخرى والنجوم والتى ستبدو بضؤها فى التمدد فسوف تكون سلسلة من ممزقات الفضاء والبشسرية الأن على مشارف حدود مجرة ( أندروميدا ) والتى يوجد بها ( 35 ثقبا أسود ) معروفا وخلال

( 3.75 مليار سنة ) إذا ظل البشر موجودون على الأرض فلا تستطيع البشرية للنظر فى السماء بالليل ورؤية مجرة

( أندروميدا ) ونجومها والتى يبلغ عددها ( تريليون نجم ) كما لو كانت على المنهج الخاص لمجرة ( الطريق اللبنى ) ومجرة

( أندروميدا ) سوف تصطدم بمجرة ( الطريق اللبنى ) حيث أن مجرة ( أندروميدا ) تسير باتجاه مجرة ( الطريق اللبنى ) من الشرق للغرب بينما مجرة ( الطريق اللبنى ) تتجه نحو مجرة ( أندروميدا ) من الغرب للشرق وهذا الاصطدام الملحمى ربما ينتج عنه ثقب أسود ضخم جدا أضخم من أى شىء تم رؤيته أبدا لكن لا يوجد سبب للقلق لأن امتصاص كوكب الأرض بواسطة ثقب أسود أو حتى القلق من أن تكون الثقوب السوداء تتعقب بعضها وتتمدد معا والثقوب السوداء هى مفترسات كسالى ولا تمتص كل شىء حولها ما لم يتحركوا فى الفضاء ويجب الاقتراب جدا من أحدها حتى تمتصه وحتى مع كل هذه الأشياء المذهلة فى الكون فيبدو أن كل شىء موجود ببساطة حتى ربما الجنس البشرى والمخلوقات الحية لكى نشاهدها ونختبرها وبعد مليارات السنين من الآن كل شىء سوف سوف يتحلل من خلال أفق الحدث ومن خلال إشعاعات الخلفية الكونية حيث تبدو كل الثقوب السوداء والتى يمكن أن تكون لغزا غامضا لم ولن نعرفه أبدا فالثقب الأسود داخلها مجرة البلج على بعد ( 10000 سنة ضوئية ) من الأرض فيكون منزل الراحة الأبدى للكون بأكمله .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

18 / 9 / 2021

 

 

 

 

خبرة مصر فى الفضاء ( 48 سنة )

إن إطلاق القمر الصناعى المصرى ( طيبة / 1 ) سيساهم فى تنفيذ الاستراتبجية للتنمية المستدامة ( 2030 ) ويخدم المنطقة العربية وليس مصر وحدها ويدعم التواصل مع جميع الدول الافريقية .

فلقد بدأ تصنيع ( طيبة / 1 ) منذ سنة ( 2016 ) وانتهت جميع المراحل فى أوائل ( 2019 ) بواسطة شركة اريل باص الفرنسية بالتعاون مع شركة ( تاليس الينسيا سبيس ) فقامت إحدى الشركات بتصنيع الجسم أما بالنسبة للمعدات والاتصالات استكملتها الشركة الثانية  ( ش / تاليس الينسيا سبيس ) وتم تركيبها على الجسم وأصبح وزن القمر

( 5600 كجم ) ويبعد عن الأرض بمسافة ( 36000 كم ) ويدور بسرعة توازى دوران الأرض ويصل عمره الافتراضى ( 15 سنة ) حيث أن القمر الصناعى المصرى ( طيبة / 1 ) سيحدث نقلة نوعية فى خدمات الاتصالات والانترنت وتأمين شبكة المعلومات وضمان سلامتها وتلافى السلبيات التى تواجهها الشبكات الأرضية ويقلل بعد المسافة بين العاصمة والريف والمناطق النائية وهذا سيكون بداية لإطلاق سلسلة من أقمار الاتصالات فى جميع المجالات حيث أن مصر دخلت عصر استخدام الفضاء منذ ( 70 / ق 20 ) عندما تم إنشاء مركز الاستشعار عن بعد ويتبع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنة ( 1971 ) والذى بدأ استخدام بيانات الأقمار الصناعية فى دراسات وبحوث ومشروعات تدعم عمليات التنمية وتم ترجمة دخول مصر مجال الفضاء من خلال إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية متعددة الأغراض منها البث التليفزيونى وأخرى لمراقبة الأمن وفى سنة ( 1996 ) حيث تم إطلاق ( نايل سات ) للبث التلفزيونى بالتعاون مع فرنسا  كما أطلقت مصر مجموعة أخرى من الأقمار الصناعية المتطورة للبث التليفزيونى سنة ( 2010  ) بمشاركة فرنسا وبالنسبة لأقمار صناعية لمراقبة الأرض فتم إطلاق القمر الصناعى  ( مصر سات / 1 ) فى ( 4 / 2007 ) بالتعاون مع أوكرانيا ثم أطلقت مصر سات فى ( 2014 ) بالتعاون مع روسيا وبعدها جاء إطلاق القمر الصناعى سات إيه فى ( 2018 ) بالتعاون مع الجانب الروسى وتطلق مصر قريبا مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة بالتعاون مع اليابان وهذا يدل على أن مصر تهتم بصناعة تكنولوجيا الفضاء وتتعاون مع العديد من الجهات الأجنبية التى تساعد فى نقل التكنولوجيا حيث أن مصر تستعد لإطلاق القمر الصناعى ( مصر سات / 2 ) بالتعاون مع الصين والمتوقع إطلاقه فى ( 2021 ) .

ويعتبر القمر الصناعى ( نايل سات / 101 ) هو أول قمر صناعى أطلقته مصر وأول قمر عربى تملكه دولة عربية من قارة أفريقيا وتم إطلاقه لخدمة الاتصالات الفضائية وكان الإطلاق محمولا على الصاروخ ( آريان / 4 ) من مدينة جويانا الفرنسية سنة ( 1998 ) ولكن البدء التشغيلى الفعلى فى ( 31 / 5 ) وظل فى الفضاء لمدة تقترب من ( 15 سنة ) وخرج من الخدمة .

وبعد ( نايل سات / 102 ) القمر الصناعى الثانى والذى تم إطلاقه وتصنيعه بنفس الشركة التى صنعت القمر الصناعى المصرى ( نايل سات 101 ) ( ش / ماترا ماركونى ) الفضائية البريطانية الفرنسية وتم إطلاقه على الصاروخ ( أريان 4 ) من مدينة جويانا الفرنسية فى ( 17 / 8 / 2000 ) وتم التشغيل الرسمى فى ( 12 / 9 / 2000 ) وكان مزودا بأكثر من

( 680 قناة تليفزيونية ) وتغطية شمال افريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط وتم تشغيله بواسطة الشركة المصرية وخرج من الخدمة عام ( 2015 ) .

أما القمر الصناعى الثالث ( نايل سات 201 ) وهو الجيل الثانى تم تصنيعه عن طريق ( ش / تاليس الينسيا سبيس ) الفرنسية وأطلق  عن طريق الصاروخ ( أريان / 5 ) من مدينة ( جويانا ) الفرنسية فى ( 4 / 8 / 2010 ) واستمرت عملية الإقلاع ما يقرب من ( 27 دقيقة ) وبدأ البث التجريبى فى ( 9 / 2010 ) وكان يزن ( 3.2 طن ) ويحمل ( 24 ) جهاز ارسال .

أما ( ايجيبت سات ) وهو أول قمر صناعى مصرى بهدف الاستشعار عن بعد سنة ( 2017 ) وتم تصنيعه بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وبمشاركة وتصميم من أوكرانيا وتم إطلاقه فى ( 4 / 2007 ) من قاعدة باكينور بكازاخستان وبعدها تم إطلاق ( ايجيبت سات / 2 ) فى ( 16 / 4 / 2014 ) وكان يزن ( 100 كجم ) ويحمل جهازى استشعار أحدهما يعمل بالأشعة تحت الحمراء والآخر متعدد الأطياف ومزود بتكنولوجيا تصوير الأجسام حتى دقة

( 8 م ) ولكنه فقد فى عام 2015 .

ابجيبت سات / إيه

 كان بديلا عن القمر ( ايجيبت سات / 1 ) وتم إطلاقه

 

 

 

خبرة مصر فى الفضاء ( 48 سنة )

إن إطلاق القمر الصناعى المصرى ( طيبة / 1 ) سيساهم فى تنفيذ الاستراتبجية للتنمية المستدامة ( 2030 ) ويخدم المنطقة العربية وليس مصر وحدها ويدعم التواصل مع جميع الدول الافريقية .

فلقد بدأ تصنيع ( طيبة / 1 ) منذ سنة ( 2016 ) وانتهت جميع المراحل فى أوائل ( 2019 ) بواسطة شركة اريل باص الفرنسية بالتعاون مع شركة ( تاليس الينسيا سبيس ) فقامت إحدى الشركات بتصنيع الجسم أما بالنسبة للمعدات والاتصالات استكملتها الشركة الثانية  ( ش / تاليس الينسيا سبيس ) وتم تركيبها على الجسم وأصبح وزن القمر

( 5600 كجم ) ويبعد عن الأرض بمسافة ( 36000 كم ) ويدور بسرعة توازى دوران الأرض ويصل عمره الافتراضى ( 15 سنة ) حيث أن القمر الصناعى المصرى ( طيبة / 1 ) سيحدث نقلة نوعية فى خدمات الاتصالات والانترنت وتأمين شبكة المعلومات وضمان سلامتها وتلافى السلبيات التى تواجهها الشبكات الأرضية ويقلل بعد المسافة بين العاصمة والريف والمناطق النائية وهذا سيكون بداية لإطلاق سلسلة من أقمار الاتصالات فى جميع المجالات حيث أن مصر دخلت عصر استخدام الفضاء منذ ( 70 / ق 20 ) عندما تم إنشاء مركز الاستشعار عن بعد ويتبع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا سنة ( 1971 ) والذى بدأ استخدام بيانات الأقمار الصناعية فى دراسات وبحوث ومشروعات تدعم عمليات التنمية وتم ترجمة دخول مصر مجال الفضاء من خلال إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية متعددة الأغراض منها البث التليفزيونى وأخرى لمراقبة الأمن وفى سنة ( 1996 ) حيث تم إطلاق ( نايل سات ) للبث التلفزيونى بالتعاون مع فرنسا  كما أطلقت مصر مجموعة أخرى من الأقمار الصناعية المتطورة للبث التليفزيونى سنة ( 2010  ) بمشاركة فرنسا وبالنسبة لأقمار صناعية لمراقبة الأرض فتم إطلاق القمر الصناعى  ( مصر سات / 1 ) فى ( 4 / 2007 ) بالتعاون مع أوكرانيا ثم أطلقت مصر سات فى ( 2014 ) بالتعاون مع روسيا وبعدها جاء إطلاق القمر الصناعى سات إيه فى ( 2018 ) بالتعاون مع الجانب الروسى وتطلق مصر قريبا مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة بالتعاون مع اليابان وهذا يدل على أن مصر تهتم بصناعة تكنولوجيا الفضاء وتتعاون مع العديد من الجهات الأجنبية التى تساعد فى نقل التكنولوجيا حيث أن مصر تستعد لإطلاق القمر الصناعى ( مصر سات / 2 ) بالتعاون مع الصين والمتوقع إطلاقه فى ( 2021 ) .

ويعتبر القمر الصناعى ( نايل سات / 101 ) هو أول قمر صناعى أطلقته مصر وأول قمر عربى تملكه دولة عربية من قارة أفريقيا وتم إطلاقه لخدمة الاتصالات الفضائية وكان الإطلاق محمولا على الصاروخ ( آريان / 4 ) من مدينة جويانا الفرنسية سنة ( 1998 ) ولكن البدء التشغيلى الفعلى فى ( 31 / 5 ) وظل فى الفضاء لمدة تقترب من ( 15 سنة ) وخرج من الخدمة .

وبعد ( نايل سات / 102 ) القمر الصناعى الثانى والذى تم إطلاقه وتصنيعه بنفس الشركة التى صنعت القمر الصناعى المصرى ( نايل سات 101 ) ( ش / ماترا ماركونى ) الفضائية البريطانية الفرنسية وتم إطلاقه على الصاروخ ( أريان 4 ) من مدينة جويانا الفرنسية فى ( 17 / 8 / 2000 ) وتم التشغيل الرسمى فى ( 12 / 9 / 2000 ) وكان مزودا بأكثر من

( 680 قناة تليفزيونية ) وتغطية شمال افريقيا وجنوب أوروبا والشرق الأوسط وتم تشغيله بواسطة الشركة المصرية وخرج من الخدمة عام ( 2015 ) .

أما القمر الصناعى الثالث ( نايل سات 201 ) وهو الجيل الثانى تم تصنيعه عن طريق ( ش / تاليس الينسيا سبيس ) الفرنسية وأطلق  عن طريق الصاروخ ( أريان / 5 ) من مدينة ( جويانا ) الفرنسية فى ( 4 / 8 / 2010 ) واستمرت عملية الإقلاع ما يقرب من ( 27 دقيقة ) وبدأ البث التجريبى فى ( 9 / 2010 ) وكان يزن ( 3.2 طن ) ويحمل ( 24 ) جهاز ارسال .

أما ( ايجيبت سات ) وهو أول قمر صناعى مصرى بهدف الاستشعار عن بعد سنة ( 2017 ) وتم تصنيعه بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وبمشاركة وتصميم من أوكرانيا وتم إطلاقه فى ( 4 / 2007 ) من قاعدة باكينور بكازاخستان وبعدها تم إطلاق ( ايجيبت سات / 2 ) فى ( 16 / 4 / 2014 ) وكان يزن ( 100 كجم ) ويحمل جهازى استشعار أحدهما يعمل بالأشعة تحت الحمراء والآخر متعدد الأطياف ومزود بتكنولوجيا تصوير الأجسام حتى دقة

( 8 م ) ولكنه فقد فى عام 2015 .

ابجيبت سات / إيه

 كان بديلا عن القمر ( ايجيبت سات / 1 ) وتم إطلاقه

 

 

 

 

مم يتكون الكون ؟

سعى الإنسان منذ أن بدأ يتحرر من قيود التفكير الميثولوجى نحو فهم العالم المحيط به معتمدا على عقله ومنطقه فأول ما أثار مرونة الدماغ وحثها على التساؤل فتوصل الإنسان بعينه للصور والتى هى صور الأشياء المحيطة به ( بحر / نار / قمر / طبيعة ) وغيرها حيث ستبصر عين الإنسان الأشياء ويتساءل العقل عن ماهيتها ومم تتكون ؟ وقد عرفت رحلة الإجابة عن السؤال تطورات جذرية بدأت بالتصور البدائى حين اعتقد فلاسفة الاغريق أن كل الأشياء تتكون من مزيج من ( 4 عناصر ) ( الماء / الهواء / النار / التراب ) لتصل إلى مرحلة أكثر نضجا مع بداية ظهور النظرية الذرية الحديثة فى مطلع ( ق / 19 ) عن طريق اقتراح أحد العلماء بفكرة أن كل العناصر المكونة لأى مادة تتشكل من ذرات يختلف عددها وطريقة تركيبها وكيفية تفاعلها الكيميائى باختلاف العناصر فكرة استغلها أحد العلماء الروس ( مندليف ) لملء خانات جدوله الدورى الذى يحتوى على كل العناصر المكونة للعالم المحيط بالبشرية من ( هيدروجين / هليوم / حديد / ذهب / بلوتونيوم / يورانيوم / اكسجين / كربون / نيتروجين ) وغيرها لذا اعتقد غالبية العلماء فى النصف الثانى من ( ق / 19 ) أن كل المواد تتكون من ذرات أولية غير قابلة للتقسيم ومنها ( الهيدروجين / الاكسجين / الكربون / النيتروجين ) حيث يختلف حجمها ووزنها من عنصر لآخر حيث تبين لاحقا فى أواخر ( ق / 19 ) أن التصور غير دقيق فالذرات ليست جسيمات أولية فهى تتكون من جسيمات أصغر منها فقد كان اكتشاف جسيم الإلكترون سنة ( 1897 ) بمثابة الانطلاقة الحقيقية عند اكتشاف الجسيمات الأولية غير القابلة للتقسيم المكونة لكل الأشياء والموجودة فى الكون فعن طريق العالم ( رذرفورد ) عام ( 1920 ) حيث قام بخطوة كبيرة عندما اكتشف العلماء أن بقلب الذرة ( النواة ) جسيمات ذات شحنة موجبة

( البروتونات ) فبعد ( 10 سنوات ) أثبت عالم بريطانى ( شدويك ) وجود جسيمات أخرى داخل نواة الذرة بجانب ( البروتونات ) النيوترونات المتعادلة الشحنة فكان أحدث تصور للذرة هو نواة بها ( بروتونات موجبة الشحنة / نيوترونات متعادلة الشحنة ) التى لا تحمل أى شحنة فكان أحدث تصور للذرة هو نواة بها ( بروتونات موجبة الشحنة / نيوترونات متعادلة الشحنة ) تدور حولها مجموعة من الإلكترونات سالبة الشحنة فقد غاص العلماء فى أعماق نواة الذرة حتى اكتشفوا فى ( 60 / ق 20 ) أن ( البروتونات والنيوترونات ) ليست جسيمات أولية فهى تتكون بدورها من جسيمات أدنى ( الكواركات ) فالبروتون ذو الشحنة الموجبة يتكون من ( 3 كواركات ) ( 2 كواركات علوية ) و ( 1 كوارك سفلى ) أما النيوترون ذو الشحنة المتعادلة فيتكون من ( 3 كواركات ) ( 2 كوارك سفلى ) و ( 1 كوارك علوى ) والكواركات جسيمات أولية لا تقبل التقسيم مثلها كمثل الإلكترون ولها كتلة وشحنة كهربية فماذا يعنى هذا ؟ هذا يعنى أن ( البحر / القمر / النار / الطبيعة ) تتكون من

( 3 أنواع ) من الجسيمات الأولية ( إلكترونات / كواركات عليا / كواركات سفلى ) فكل شىء فى الكون عبارة عن حفنة من الإلكترونات / الكواركات ) ( العليا والسفلى ) فقد اخترقت الإنسان ملايين من الجسيمات الأولية الأخرى ( النيوترينو ) حيث أنتجت فى الثانية الأولى بعد الانفجار العظيم وتنتج فى المناطق الأخرى كالشمس وهى تصل للإنسان كل لحظة وتخترق كل شىء وإن كان الإنسان لا يحس بها لأنها عديمة التفاعل مع المادة فهذه الجسيمات ال ( 4 ) ( الجيل الأول من جسيمات المادة ) لأنه يوجد جيل ( ثانى وثالث ) من الجسيمات الأولية التى استطاع العلماء رصدها فى مختلف المختبرات العلمية ومسرعات الجسيمات عبر العالم .

وعن طريق التساؤل عن سبب وجود ( 3 أجيال ) من المادة ؟ فالجواب بكل بساطة لا أحد يعرف فما يميز الجسيمات فى الجيل الثانى والثالث هى أن كتلتها أكبر مقارنة بنظيرتها من جسيمات الجيل الأول وسرعة تحللها فهى تتحول فى وقت قياسى جدا من جسيمات الجيل الأول المستقرة فمجموع جسيمات الجيل الأول والثانى والثالث ( 12 جسيم ) ( 6 منها ) ( الكواركات ) و ( 6 منها ) ( الليبتونات ) فالكواركات عددها ( 6 ) وهى 1 ) كوارك أعلى  2 ) كوارك أسفل  3 ) كوارك فوق   4 ) كوارك تحت  5 ) كوارك يمين   6 ) كوارك شمال

حيث أن الكواركات الأعلى والأسفل المكونين للبروتونات والنيوترونات فى نواة الذرة وأما ( الليبتونات ) فهى تتكون من ( الإلكترون / النيون / التاو / الإلكترون نيوترينو / النيون نيوترينو / التاو نيوترينو ) وعلى اختلاف كتل وشحن الجسيمات إلا أنها تمتلك خاصية مشتركة بينها وهى أنها تخضع لمبدأ ( التباعد ) لباولى المعروف فى الفيزياء الكمية والذى ينص على ( أنه لا يمكن أن يكون لجسيمين من نفس النوع من الجسيمات ( 12 ) نفس الأعداد الكمية بعبارة أبسط لا يمكن أن يتواجد إلكترونين فى نفس الحيز من الفضاء فالإلكترونين لهما نفس الأعداد الكمية ( 4 ) 1 ) عدد الكم الرئيسى  2 ) عدد الكم المدارى  3 ) عدد الكم المغزلى  4 ) عدد الكم المغناطيسى .

ولا يمكن أن يتواجد كواركين علويين فى نفس المكان فالخاصية المشتركة جمعت ( 12 جسيم ) ووحدتها وجعلت منها عائلة واحدة

( الفيرميونات ) فالكواركات ( 6 ) ( فيرميونات ) لأنها تخضع لمبدأ ( التباعد ) لباولى و ( الليبتونات ) ( 6 ) ( فيرميونات ) فالكون الذى تعيش فيه البشرية مركب من ( 3 مكونات )  1 ) ( 69 % ) طاقة مظلمة  2 ) ( 26 % ) مادة مظلمة  3 ) ( 5 % ) مادة عادية المتمثلة فى ( المجرات / العناقيد المجرية / النجوم / العناقيد النجمية / الكواكب / أقمار الكواكب / المذنبات / النيازك / الشهب / الكويكبات / السدم ) فهذه ال ( 5 % ) من المادة ما هى إلا ( الفيرميونات ) المكونة من ( 6 ليبتونات ) و ( 6 كواركات ) ( فالفيرميونات ) أو ( 12 جسيم ) تتفاعل مع بعضها البعض عن طريق ( 3 قوى ) 1 ) القوة الكهرومغناطيسية  2 ) القوة النووية الضعيفة  3 ) القوة النووية القوية .

 

 

 

 

1 ) القوة الكهرومغناطيسية :

يلاحظ أثرها بين أى جسيمين أو أكثر محملين بشحنة كهربية سواء موجبة أو سالبة فالجسيمان المتشابهان يتنافران والجسيمان المختلفان يتجاذبان وتتم عملية التجاذب والتنافر بفضل جسيمات أولية حاملة للقوة الكهرومغناطيسية ( الفوتونات ) .

 

2 ) القوة النووية الضعيفة :

ويرى أثرها فى بعض ظواهر النشاط الإشعاعى فقد يحدث على مستوى نواة الذرة أن يتحول بروتون إلى نيوترون فعملية التحول يرافقها إنبعاث إشعاعات فكل بروتون يتكون من ( 3 كواركات ) ( 2 كوارك علوى / 1 كوارك سفلى ) فأحد الكواركين العلويين يتحول إلى كوارك سفلى محررا جسيما آخر ( جسيم دبليو ) الحامل للقوة النووية الضعيفة فنحصل على نتيجة ( 2 كوارك سفلى / 1 كوارك علوى ) والذى يشكل النيوترون كما يوجد جسيم آخرحامل للقوة النووية الضعيفة ( جسيم زد ) الذى يتم رصده خلال عملية تصادم البروتونين فى مسرع الجسيمات الكبير فى مختبر ( سيرن ) .

 

3 ) القوة النووية القوية :

لولا القوة النووية القوية لما وجدت أى ذرة فلم توجد أية ذرة فلا توجد المجرات ولا النجوم ولا الكواكب فلو أن الذرة تتكون من إلكترونات لا تحمل أية شحنة وبروتونات تحمل الشحنة الموجبة وأنه إذا كان لجسيمين نفس الشحنة ( سالب مع سالب ) أو ( موجب مع موجب ) فالجسيمان سيتنافران فى حالة النواة البروتونات لها شحنة موجبة مصدرها مجموع شحن الكواركات ال ( 3 ) الموجودة بداخل ( البروتون ) حيث أن الكواركين العلويين تحملان شحنا موجبة فمن المفروض أن يتنافرا فيتجزأ البروتون فكواركات ( البروتون ) تبقى ملتصقة مع بعضها البعض بفضل جسيمات ( الجلونات ) والتى تعنى التصاق فالجالونات هى الحاملة للقوة النووية القوية حيث أن كتل الجسيمات لو لم تأخذ قيمة لولا جسيم ( هيس ) فإن كتل جميع الجسيمات تعرف بمدى تفاعلها مع حقل يملأ الفضاء ( حقل هيس ) حيث أن جسيمات ( هيس ) مكونة لها فكلما كان تفاعل الجسيم مع الحقل ( هيس ) أشد كلما كانت كتلته أكبر فالجسيمات ال ( 4 ) الحاملة للقوى ال ( 3 ) ( دبليو / زد / جول / هيس ) بالإضافة إلى جسيم ( هيس ) المانح للكتلة حيث تشكل عائلة واحدة ( البوزونات ) وكما لعائلة ( الفرميونات ) خاصية مشتركة إذ أنها تخضع لمبدأ ( التباعد ) لباولى أما ( البوزونات ) كاملة لا تخضع لمبدأ ( التباعد ) لباولى أى أن بروتونين يستطيعان أن يشغلا نفس الحيز من الفضاء بدون أى مشاكل حيث أن ال ( 12 الفرميونات ) و ( 5 البوزونات ) هى ( 17 جسيما أوليا ) المكونة لكل الأشياء المرئية والمرصودة هى لبنات أساسية أولية متشكلة من الكون فهى نتاج العلم والمعرفة والتجارب والتضحيات التى امتدت لقرون عديدة ( النموذج القياسى أو المعيارى ) لفيزياء الجسيمات غير أنه على غرار كل النظريات العلمية الحقيقية فإن ( النموذج القياسى أو المعيارى ) ناقص غير مكتمل إذ أنه لا يستطيع إقحام الجاذبية حيث أن الجسيمات الأولية تتفاعل مع بعضها البعض عن طريق ( 3 قوى ) :

1 ) القوة الكهرومغناطيسية    2 ) القوة النووية الضعيفة   3 ) القوة النووية القوية

ولم يتم ذكر القوة ال ( 4 ) ( الجاذبية ) حيث أن القوى الكونية ال ( 4 ) هى :  1 ) الجاذبية  2 ) الكهرومغناطيسية  3 ) النووية الضعيفة

4 ) النووية القوية فشدة التأثير التجاذبى بين جسيمين أوليين على المستوى الميكاوى ( المستوى الذرى وتحت الذرى ) شبه منعدمة مقارنة بالقوى الكونية ال ( 3 ) ولا يظهر تأثير الجاذبية إلا على المستوى الميكروى حيث تصبح الجاذبية القوة المهيمنة فعملية دمج الجسيمات الأولية التى تحكمها فيزياء الكم والجاذبية التى تحكمها النسبية العامة معقدة جدا ورغم وجود عدة محاولات للدمج معا .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

7 / 1 / 2022