الخميس، 27 يناير 2022

الأكوان المتعددة من يسكنها وكيف يمكن السفر إليها ؟

فى عالم مواز لعالم الأرض قد لا يوجد ( فيروس كورونا ) حيث كان أجداد البشر يعيشون فى الأرض حيث ظنوا أن الأرض هى محور الكون إلى أن أتى مجموعة من العلماء وأثبتوا أن الشمس هى محور الكون واليوم تعيش البشرية فى نظام شمسى داخل مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى ) العملاقة جدا والتى هى واحدة من مليارات المليارات من المجرات فى الكون .

 

الأكوان المتعددة أو نظرية ( الصداع ) :

هل استطاع العلم إثبات صحة نظرية الصداع أو الأكوان المتعددة ؟

 

ميكانيكا الكم :

بدأ مفهوم تعدد الأكوان يتبلور بفكر أحد العلماء عام ( 1954 ) التى اقترح نظرية ( ميكانيكا الكم ) حيث كانت فكرة مجنونة وخيالية ولم يوجد إقبال عليها حيث تعتبر نظرية ( ميكانيكا الكم / الصداع ) أنه يوجد أكوانا متعددة ومتوازية ومتفرعة عن الكون الذى تعيش فيه البشرية والتى يوجد بها كوكب الأرض حيث تشبه الأكوان المتعددة الكون الذى تعيش فيه البشرية آت من أكوان متعددة أخرى والحياة على هذه الأكوان تشبه الحياة ولكن بصور مختلفة فبعض الأكوان لم تنقرض الديناصورات بها والبعض الآخر لا يوجد به فيروس كورونا فبعضها الآخر والآخر فهتلر انتصر فى أحد الأكوان والإنسان يحكم دولة فى كون آخر فلهذه الأكوان المتعددة نهايات مختلفة فعن طريق مبدأ ( عدم اليقين ) لهايزنبرج حيث أنه لو تم رصد مجموعة من الجزيئات على المستوى الكمى فنلاحظ أنها ستتعرض بشكل غير منضبط وهذا سيجعل البشرية غير متأكدة لا من طبيعة ولا صفات فهذه المادة الكونية حيث لاحظ العلماء وجود الفوتونات ( جزيئات الضوء ) أو ذرات تتصرف على شاكلتين :

1 ) جسيمات لها طبيعة وخصائص معينة .

2 ) موجات لها طبيعة وخصائص مختلفة .

حيث يأتى تفسير ( كوبنهاجن ) لميكانيكا الكم الذى طرحه ( نيلزبور ) حيث أنه نقوم بملاحظة شىء كمى فنحن نؤثر فى سلوكه ونجبره على اختيار حالة واحدة فعن طريق رصد الإلكترون ستنهار دالته الموجية وتجبره على الظهور بصورة واحدة ( المصنفات ) حيث أن ( آينشتين ) اتفق مع ( نيلزبور ) فى نظرية ( الوضع الفائق ) حيث أن فكرة ( دالة الموجة ) لكنه اختلف فى نقطة أخرى فالبنيبة ( لافيرت ) فقياس الشىء الكمى لا يجبره على اتخاذ حالة معينة أو أخرى حيث أن القياس يسبب بانقسام الكون إلى كونين وكل واحد من الكونين يمثل نقطة محتملة للقياس فالبنسبة ( لافيرت ) فالإنسان يجلس على الكرسى وأمامه تليفون ولاب توب وكتاب حيث تقرر أن الإنسان سيقرأ الكتاب ففى هذه اللحظة فإن الكون قد انقسم لعدد لا نهائى من الأكوان المتعددة ففى أحد الأكوان فإن الإنسان سيستعمل التليفون والكون الآخر سيستعمل الإنسان اللاب توب وللمقارنة بشكل أفضل حاول أحد العلماء شرح هذه الظاهرة من خلال تجربة ذهنية ( القطة ) .

حيث قام ( شروندجر ) حيث قام بتخيل وضع قطة داخل صندوق ومعها جهاز يصل بين مادة مشعة وغاز الزرنيخ السام فعندما تتحلل المادة المشعة سوف ينطلق غاز الزرنيخ السام ويقتل القطة على علم أن المادة المشعة يمكن أن تتحلل بعد ساعة بنسبة ( 50 % ) ومن الممكن ألا تتحلل المادة المشعة بنسبة ( 50 % ) فبعد مرور ساعة فيوجد سؤال هل القطة حية أم ميتة ؟ حيث أن المنطق السليم يخبر بأن القطة حية وميتة بنسبة ( 50 % ) لكل احتمال .

أما فى عالم الكم فإن القطة ستكون حية وميتة فى نفس الوقت حتى نقرر ما فى الصندوق ونعلم ما الذى يوجد داخله فإن الدالة الموجية ستنهار وتأخذ حالة واحدة أما فى عالم أفيريت فالدالة الموجية لم تنهار بل الكون سينقسم إلى كونين من لحظة الرصد كون تكون فيه القطة قد ماتت ولكن نظرية ( افيرت ) بقيت ضعيفة ولم يهتم بها أى أحد حتى بدأت تخرج نظريات أخرى تثبت وجود العوالم المتعددة حيث تسمح بتكون المجرات حيث أن منذ ( 14 مليار سنة ) فالكون تلاحم بطريقة أن الكون بدأ بانفجار ضخم عن طريق نظرية ( التضخم الأبدى ) .

 

التضخم الأبدى :

 

 

 

افترضت نظرية الانفجار العظيم نظرية جديدة ( التضخم الأبدى ) حيث أن الكون بدأ بانفجار ضخم حيث ظهرت القوة التى أطلقت كل شىء فإن وجود العوالم المتعددة نظرية ( التضخم الأبدى ) عام ( 1979 ) حيث توصل أحد العلماء إلى أن الجاذبية فى الطور الأول للكون كانت تعمل على تباعد الأجسام بدلا من تقاربها أى بطريقة عكسية حيث أدى ذلك إلى توسع الكون بشكل ضخم حيث أن الجاذبية كانت عظيمة من خلال الحسابات التى أجراها أحد العلماء فلو افترض وجود جسم صغير فى الفضاء بحجم الذرة بسبب القوة التى سيتعرض لها بحيث سيكون مقاربا لحجم مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى ) أقل من مليار من مليار جزء من طرفة عين ) حيث أصبح التوسع أو ( التضخم الأبدى ) لكان من المستحيل التأكد من صحة الحسابات الفلكية إلا أنه فى عام ( 1989 ) أطلقت ناسا قمرا صناعيا لاستكشاف شعاع خلفية الكون ولحقه المسبار ( ويلسكينسون )عام ( 2001 ) وفى عام ( 2003 ) استطاع القمران الصناعيان قياس إشعاع الخلفية الكونية بكل دقة متناهية ليصل لدرجة مطابقة لما وصل إليه أحد العلماء حيث تم إثبات صحة / التضخم الأبدى لكن ما علاقة التضخم الأبدى بالأكوان المتعددة ؟

حيث توصل أحد العلماء إلى فكرة مفادها أن الكون لن يتوقف أبدا عن التوسع حيث أن الانفجار العظيم يحدث باستمرار لأنه ليس مميزا للكون الذى تعيش فيه البشرية والموجود به كوكب الأرض فإذا كان الانفجار العظيم يحدث باستمرار لأكوان مختلفة فهذا يدعم نظرية ( الأكوان المتعددة ) حيث أرجع العلماء سبب تسارع الكون بهذه الضخامة إلى وجود طاقة خفية ( الطاقة الداكنة أو السوداء أو المظلمة ) .

 

نظرية الأوتار والأبعاد الفائقة :

إن نظرية الأوتار الفائقة تتكون من عدة نظريات داخلها وهى :

1 ) الجاذبية لنيوتن   2 ) النسبية العامة لآينشتين     3 ) الأجسام دون الذرية

تتكون الذرات من قطع مادية أصغر موجودة فى نواة الذرة وهى ( البروتونات موجبة الشحنة والنيوترونات متعادلة الشحنة ) ومن بين الأجسام دون الذرية الليبتونات والجالونات والكواركات والبوزيترونات والإلكترونات والتى تتكون بدورها من أجسام أصغر ( البروتونات / النيوترونات ) .

أما الفيزيائيين قد توصلوا إلى أن الكوارك ينقسم إلى :

1 ) كوارك أعلى  2 ) كوارك أسفل  3 ) كوارك فوق  4 ) كوارك تحت  5 ) كوارك يمين  6 ) كوارك شمال

حيث أن الكوارك لا يكون الأصغر وإنما يحتوى على حلقات وفراغات صغيرة مهتزة من الطاقة ( الأوتار أو الأبعاد الفائقة ) أو نظرية ( كل شىء ) والتى تعتبر أن كل شىء موجود فى الكون مصنوع منها فالأوتار الكونية الفائقة الاهتزاز تشبه اهتزاز الأوتار الموسيقية والتى تنتج نغمات مختلفة فى كل مرة وتؤدى ذبذبات الأوتار الفائقة الكونية فى كل مرة إلى نشوء القوى المختلفة التى تتحكم فى الكون كما أضافت نظرية ( الأوتار الفائقة ) مفهوم الأبعاد الأخرى فالبشرية تعيش فى عالم رباعى الأبعاد ( الطول / العرض / الارتفاع / الزمن ) ولكن نظرية الأوتار الفائقة تخبر بوجود ( 11 ) بعدا كونيا مختلفا والطريقة التى تموضع فيها الأبعاد بالشيفرة النووية للكون والتى تحدد كيف يجب أن يكون ؟ ومن المتوقع أن تشكل الأبعاد العديدة أكوانا مختلفة بقوانينها وحقائقها فنظرية الجاذبية يمكنها التدفق عبر الأكوان المتعددة أو المتوازية كما تتفاعل الأكوان المتعددة المتوازية مع بعضها البعض حيث ينشأ انفجار كبير كالذى أدى لنشوء الكون نفسه ولكن لا تستطيع البشرية أن ترى هذه الأبعاد فى الحقيقة لأنها خارج نطاق الرؤية البشرية حيث أن الأبعاد الأخرى فى نظرية الأوتار الفائقة أى إن كان الإنسان لا يراها فهذا لا يعنى أنها غير موجودة ولكن بعد كل الحقائق هل استطاع العلم التجريبى إثبات صحة نظرية الأكوان المتعددة أو العوالم المتعددة ؟ فنسبة الذين يعتقدون بصحة ( الأكوان المتعددة ) ( 60 % ) .

 

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف     30 / 8 / 2021

 

 

 

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق