الخميس، 27 يناير 2022

 

أكثر من ( 50 ) ظاهرة فضائية جديدة

تصل سرعة الرياح على كوكب ( نبتون ) إلى ( 2600 كم / س ) وهذا أسرع ب ( 3 مرات ) من الطائرات التجارية حيث تصل درجة حرارة القطب الجنوبى للقمر ( - 238 درجة ) تحت الصفر وقد يكون هذا الأكثر برودة فى كامل النظام الشمسى فكوكب زحل أقل كثافة من الماء لذلك فإنه سيطفوا لو تم إلقاؤه فى مسبح عملاق وقمر المشترى ( يوروبا ) مغطى بطبقة كثيفة من الثلج ولكنه يخفى تحتها محيطا شاسعا من المياه يصل عمقه إلى ( 160 كم ) حيث كان يعتقد سابقا أن الماء المتجمد نادر جدا فى الكون إلا على وجه الأرض ولكنه فى الحقيقة موجود فى كافة انحاء النظام الشمسى وحتى على سطح عطارد والقمر فعلى القمر يوجد مياه متجمدة فالحلقات المذهلة لزحل فى حزام من الحطام الكونى وقد تكونت بعد تكون أحد أقماره لكواكب ( المشترى / أورانوس / نبتون ) عدة حلقات ولكنها ليست بروعة حلقات زحل وحتى أن بعض الكويكبات تملك مثل هذه الحلقات فيوجد ( 8 كواكب ) مؤكدة فى النظام الشمسى ولكن يوجد أدلة على أنه يوجد كوكبا ( 9 ) لم نكتشفه بعد فمن الممكن أن المواد العضوية وصلت لكوكب الأرض عن طريق المذنبات بما أنها وجدت على العديد منها فكوكب زحل به عاصفة لا تنتهى أبدا كالمشترى لكنها غريبة الشكل وتتميز بأن لها ( 6 جوانب ) واضحة وكوكبا عطارد والزهرة وحيدان فى النظام الشمسى اللذان يفتقدان لوجود الأقمار حيث يدور حول كوكب المشترى ( 79 ) قمرا أكبرها جانيميد والذى يجاوز فى حجمه عطارد حيث كان يعتقد أن مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى ) حزام كونى ولكن المجرة

( الطريق اللبنى ) مجرة لولبية ولا يمكن لأثار الأقدام على سطح القمر أن تختفى لعدم وجود رياح على سطح القمر ويوجد احتمال نظرى لوجود ثقب أبيض وهو ضد الثقب الأسود لا يمكن لأى شىء قادر على دخوله من الخارج ولكن بإمكان المادة والضوء الهروب منه ويدور ( ترايتون ) قمر ( نبتون ) حول الكوكب إلى الوراء وهو القمر الوحيد الذى يعتمد هذه الحركة ولا أحد يعرف السبب ورغم أنه يوجد تريليونات النجوم فى الفضاء لا يمكن رؤية سوى جزء ضئيل منها فى السماء .

ويبلغ حجم قمر ( شارون ) التابع لكويكب ( بلوتو ) نصف حجم بلوتو ولهذا السبب يدور الكويكب ( بلوتو ) حول نقطة تقع خارج محوره بقليل وتتشكل جميع الأشكال فى الفضاء بما فى ذلك الكواكب والغبار النجمى والمجرات بما فيها ( 4 % ) من الكون فيما يتشكل الكون من المادة السوداء المظلمة والطاقة السوداء المظلمة التى لا يمكن رؤيتها ولا يمكن فهمها بالكامل

يوجد كوكب جديد اكتشف حديثا حيث يخيم الليل عليه على الدوام وليس الليل الذى به نجوم ساطعة فى السماء الجميلة فيوجد الظلام الدامس والحرارة الحارقة وهو عملاقا غازيا أكبر من المشترى بمرة ونصف ويمتص سطحه الضوء أفضل من الفحم ويتمتع بسطوع أحمر داكن وباهتا بسبب هوائه الحاروهو ساخن بتعدد الحمم الركانية المنصهرة ففى النظام الشمسى للسرطان ( 55 ) يوجد ( 5 كواكب ) ( 4 منها ) عمالقة غازية شبيهة بالمشترى وزحل لكن ( 5 ) بسبب قربه من النجم مختلف بطريقته المرعبة والسرطان ( 55 إى ) قريب جدا من شمسه لدرجة أن نصف حجم الكوكب محيط فسيح من الحمم البركانية المنصهرة والنصف الآخر سواد مستديم حيث أنه لا يرى الشمس أبدا فالكوكب موجه على الدوام نحو نجمه بجانب واحد وبين الجزء الحارق والمظلم توجد منطقة الشفق بشريط رقيق من الفراغ الكئيب .

 

 كما يوجد كوكب آخر وهو الكوكب الخارجى الوحيد فى مدار نجمه يبدو جميلا جدا حيث تخلق الدوامات الزرقاء والبيضاء نماذج رائعة على سطحه حيث أن هذه الألوان الجميلة تأتى فى الحقيقة من جزيئات السيليكات الصلبة فى الغلاف الجوى للكوكب مما يعنى أن السماء تمطر الزجاج لكن الأسوأ أن سرعة الرياح تصل إلى ( 8700 كم / س ) أو ( 7 ماخ ) حيث أن أسرع سرعة رياح مسجلة على وجه الأرض هى ( 408 كم / س ) أقل ب ( 20 ) مرة حيث يسافر الزجاج المتساقط من السماء بشكل افقى بمستويات تفوق سرعة الصوت ويمزق كل شىء يعترض طريقه .

_ يملك ( 3 كواكب ) خارجية تدمر ببطء وعلى يد نجمها الخاص ويحدث ذلك لأنه ليس نجما عاديا بل نجما نابضا أى هى عبارة عن نواتج كوكب منفجر تدور بسرعة فائقة وتخلق نبضات كهرومغناطيسية قوية فى جميع الاتجاهات بينما تدور عدة آلاف المرات فى الثانية الواحدة ونتيجة لذلك فالكواكب التى تدور حول هذا النجم الميت تلتهم ببطء وستتلاشى فى النهاية بالكامل .

كوكب ( كبلر / 70 ) هو نجم وقزم أزرق ساخن انفجر وتحول إلى عملاق أحمر قبل ( 18 مليون سنة ) فى ذلك الوقت كان يدور حوله كوكبان على الأقل وأقربهما عملاق غازى ( كبلر / 70 بى ) شبيه بالمشترى لكن التهمه نجم متضخم وحوله إلى عالم صخرى حار كالجمر واليوم صار أسخن الكواكب المكتشفة على الإطلاق فحرارته أعلى من سطح الشمس حيث كان محظوظا بالمياه بعد أن قضى وقته داخل نجمه لكنه يتبخر اليوم فربما لن يكون له وجود فى المستقبل القريب .     

يوجد ( 6 أهداف ) لاستكشاف كوكب المريخ أو ما حوله فى الوقت الحالى فهل هذا يعنى أن كوكب المريخ تقنطه الروبوتات بحيث تمتلك المخلوقات الخضراء لا تقل لنا الإجابة فإن كانت الشمس فى حجم الباب ستكون الأرض فى حجم القطعة النقدية بعبارة أخرى يمكن أن تتسع الشمس أكثر من ( مليون أرض ) فاللصخور القمرية معدل تآكل بطىء جدا ( 1 مم ) كل مليون سنة لهذا السبب ستظل آثار رواد الفضاء الأوائل الذين هبطوا على القمر ( نيل أرم استرونج ) بمركبة الفضاء ( أبوللو / 11 ) والتى استخدمت فيها السيارة القمرية لجمع عينات من تربة القمر وصخوره لتحليلها على الأرض لمعرفة مكوناتها والمواد الداخلة فى تركيبها كما تم زرع العلم الأمريكى على سطح القمر لعشر إلى ( 100 مليون سنة ) ويبلغ عمر قمر المشترى ( لو ) ( 4.5 مليار سنة ) أى بعمر كوكب المشترى فى حد ذاته حيث أنه واحد من الأجسام القليلة فى النظام الشمسى التى تحتوى على براكين نشطة وهذه البراكين قوية بما يكفى لخلق مشاهد تحبس الأنفاس والتقطت فى وقت لاحق بفضل تلسكوبات أرضية حيث يولد النجم النيوترونى بعد انفجار المستعر الأعظم / السوبرنوفا وبعد الولادة يدور بسرعة هائلة جدا ( 60 مرة / ث ) الواحدة لكن يمكن لهذا المعدل أن يصل فى بعض الأحيان إلى ( 600 مرة / ث ) الواحدة فلا يفترض أن يكون الفضاء مظلما حيث توجد نجوم فى كل مكان ألا ينبغى أن تضىء المكان من حولها فلن ترى البشرية النجوم أبدا لأن بعضها لا توجد لوقت طويل بما يكفى لكى يصل نورها إلى كوكب الأرض ويتمتع ( إيتابيتس ) قمر جديد لكوكب زحل بلونين متناقضين فالفرق بين نصف القمر مثير فعلا أحدهما فاتح والآخر داكن بشكل مخيف فلم يفهم العلماء هذا اللغز بعد فيمكن لجميع الكواكب فى النظام الشمسى أن تسعى للمسافة بين كوكب الأرض والقمر مع ترك حيز من المساحة فهذا الفضاء فسيح جدا فليس زحل الكوكب الوحيد الذى يتمتع بحلقات فاللعمالقة الغازية ( المشترى / أورانوس / نبتون ) حلقات رقيقة ولا يمكن رؤيتها حيث تستطيع ( ناسا ) تحويل الموجات البلازمية والموجات اللاسلكية والحقول الكهرومغناطيسية إلى مقاطع صوتية للاستماع لما يحدث فى الفضاء حيث يتم تسجيل جميع الأصوات المدهشة فالفضاء فى حد ذاته مكان صامت بشكل مخيف فتوجد بعض الموجات الصوتية والاهتزازات لكن علماء ناسا غير قادرين على سماعها .

وحيث تشكل نواة النجم ( 25 % ) من شعاع الشمس وبداخل الشمس تخلق قوى الجاذبية درجات حرارة مدهشة وضغطا هائلا مما يجعل الهيدروجين يندمج مع الهليوم فالهذه الطبقة حرارة = ( 15 مليون درجة مئوية ) تتحرك كل هذه الطاقة فى منطقة الإشعاع حيث تستغرق الطاقة فى المعدل إلى الطبقة التالية ( 170000 سنة ) للانتقال من النواة لدرجة حرارة مدهشة وضغطا هائلا .

فتوجد منطقة الحمل الحرارى كما تظهر فقاعات من البلازما إلى فوق وينتهى بها الأمر إلى سطح الشمس حيث تبدأ طبقة سمكها ( 483 كجم ) وهى طبقة ( الفوتوسفير ) وهى منطقة غازية حرارتها ( 5500 درجة مئوية ) تتكون من حبيبات فخلايا البلازما والتى تشكل خلية بلازما ( 966 كم ) وللتقدم أكثر حتى نصل إلى إنتاج الغلاف  الجوى الرقيق للتجم حيث تسخن مجددا لتصل درجة الحرارة ( 1 مليون درجه مئوية ) فعطارد أول كوكب فى المجموعة الشمسية حيث يعتبر عطارد أصغر الكواكب الداخلية الأبعد فقطره لا يصل إلى ( 2800 كم ) عند خط الاستواء وهو ثانى الكواكب كثافة مما يفوقه فى اكتشافه سوى الأرض فالعطارد نواة معدنية عملاقة حيث تشكل النواة ( 85 % ) من حجم عطارد حيث تحتوى نواته على كمية  من الحديد تفوق جميع الكواكب الأخرى للنظام الشمسى واكتشف مؤخرا أن عطارد قد تملك نواة داخلية صلبة فضلا عن نواته الخارجية التى تتكون من المعدن السائل ويتألف الغلاف الجوى لعطارد من طبقة صخرية وقشرة صلبة وسمك  القشرة ( 400 كم ) وعطارد أصغر من أن يقدر على التمسك بغلاف جوى والذى يتكون من الهيدروجين والهليوم كما أن عطارد قريب جدا من الشمس ولهذا السبب تهب الرياح الشمسية باستمرار وبقى بالغلاف الجوى الضئيل الذى تمكن عطارد من جمعه .

 

الزهرة :

أسخن كوكب فى النظام الشمسى مع حرارة قد تصل فى المعدل ( 465 درجة مئوية ) وهذا يعنى أن مادة الرصاص ستذوب على كوكب الزهرة إذا تم إحضار الرصاص لكوكب الزهرة من الأرض وإن الضغط على سطح الزهرة يعادل ( 914 م ) تحت سطح البحر على كوكب الأرض حيث يبلغ قطر النواة الحديدية للزهرة ( 3900 كم ) فالطبقة التالية للزهرة طبقة صخرية منصهرة بسمك ( 1930 كم ) فالأجزاء الداخلية لكوكب الزهرة مغطاة بقشرة أرضية وتتكون فى معظمها من البازلت وسمكها بين ( 10 : 20 كم ) فالغلاف الجوى السميك للزهرة أشبه بالكابوس فهو يتكون من ( 96 % ) من ثانى أكسيد الكربون و ( 3 % ) من النيتروجين وسحب كثيفة من حامض الكبريت .

يوم واحد على سطح القمر = 29 يوم أرضى يستغرق كل هذا الوقت من الشمس لعبور السماء القمرية ليرى الناس الجانب نفسه من القمر لأن حقل الجاذبية الأرضى حيث أن القمر يدور حول محوره أكثر بطأ لهذا السبب يستغرق الأمر من الوقت القمر الوقت نفسه ليدور حول محوره كالدوران حول الأرض ولم يتمكن الناس من رؤية الجانب الآخر للقمر سوى عام

( 1959 ) بفضل صورة التقطت على يد المركبة الفضائية الروسية ( لونا / 3 ) فالجانب الآخر للقمر يحتوى على تضاريس جبلية أكثر من الجانب المرئى من الأرض ويمكن تفسير ذلك بجاذبية الأرض التى تجعل الغلاف الجوى على الجانب المرئى من القمر أرق فالحفر على سطح القمر تسببت فيها الكويكبات منذ ( 3.8 : 4.7 مليار سنة ) مضت فلا تزال البشرية قادرة على رؤية الجانب الآخر من القمر حيث أن التغيرات الجيولوجية على سطح القمر ليست نشطة كما هو الحال على سطح الأرض حيث سميت الحفر على سطح القمر بأسماء ( دانجون / دوبرونال سكاى / كهوفل سون / ديلا بوتيتته /

شيراكس / فال كوف / بيروكويت / سيلوكى فسكس / لوتكى / فيرمى / كوندراتى يوك / إيزاسك / زهير تسا / سيريس بيريت / فافا ترمان / سكاى لاجر / ويلنى / بيزيت / بولا أرى / لامولاند / سيبوأون / بافلوف / أوتنفس / بيجركثيس / كلارك / لاجولاند ) فأكبر حفرة على سطح القمر ( أيتكن ) ويبلغ قطرها ( 2000 كم ) فى الحقيقة هى ثانى أكبر حفرة فى النظام الشمسى فتوجد مياه على سطح القمر فجميع المياه متجمدة تحت أرض القمر حيث توجد زلازل قمرية على سطح القمر شبيهة بجاذبية الأرض لتكون مراكز الزلازل السطحية أقل من عدة أميال من سطح القمر فجاذبية القمر ليست سوى سدس جاذبية الأرض فإذا كان وزن الإنسان على الأرض ( 45 كجم ) فسيكون وزنه على القمر ( 8 كجم ) وسيكون قادرا على المشى ( 6 مرات أطول ) وحمل أوزان تتجاوز ( 6 أضعاف ) وزن الإنسان فعلى الرغم من أن المشى على القمر أسهل إلا أنه خطر كذلك فرائد الفضاء الذى يرتدى بدلة فضاء ثقيلة قد تغرق فى سطح القمر لعمق ( 15 سم ) حيث يمكن من الصعب التحكم فى القفزات المتباعدة لأن سطح القمر ملىء بالحفر العميقة بسبب انخفاض الجاذبية يتكون الغبار القمرى من جزيئات صغيرة وصلبة وحادة جدا ورائحتها كريهة وهى تغطى كافة سطح القمر بحيث تحدث فوضى كبيرة وتسبب أعراضا مرضية كحمى القش وتدخل إلى البدلات الفضائية وتدمرها بالكامل فليس الأمر بهذا السوء حيث أنه عند غروب الشمس وشروقها يبدو الغبار وكأنه يتناقص ويطفوا فوق سطح القمر لأن القوة الكهرومغناطيسية تجعل الجزيئات تطفوا فى الهواء فلدى القمر نوع من الغلاف الجوى ( طبقة الاكسوسفير أو الميتكور ) الخارجى ويتكون من الهليوم والنيون والأرجون حيث أنه أقل كثافة ب ( 10 تريليونات مرة ) من كوكب الأرض .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

20 / 8 / 2021

 

                                       

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق