الخميس، 27 يناير 2022

 

الثقوب السوداء كيف تم اكتشافها ؟

إن الزمان يمكن أن يصيبه الخراب وإن الكون الذى نعيش فيه بداخله أماكن لا تلتزم بقوانينه فقبل الحديث عن الثقوب السوداء فما هو ناتج حساب ( 6 / 0 ) فالمعروف أن ( 6 / 0 ) ليس لها معنى نعم فما هو ناتج قسمة

( 6 / 0 ) فلماذا قررنا أن القسمة على صفر ليس لها معنى فالقسمة ما هى إلا عملية توزيع شىء معين وتم توزيعه على الصفر هنا ينهار المنطق الرياضى فالشىء المعين يتم توزيعه على اللاشىء والعدم ويجب معرفة ما هو العدم وكم سيأخذ من الشىء المعين فبغض النظر أنه لم يتم توزيع شىء أصلا فإذا كان 6 / 0 = 6 و

6 / 1 = 6 فهذا معناه أن ( 0 = 1 ) وهذا معناه أن العدم مقداره واحد وهذا شىء غير صحيح لا منطقيا ولا رياضيا فاللاشىء أخذ اللاشىء فالاجابة = صفر حيث تم السقوط فى مصيبة أكبر فالقسمة على صفر = صفر وهذا معناه أن ( 6 / 0 = 0 و 5 / 0 = 0 و 4 / 0 = 0 ) وكل الأرقام على صفر = صفر فالتالى 6 =5 = 4 وكل الأرقام فى الكون ستكون متساوية فأبسط حل وضعها فى صورة معادلة ونرى ما ستعطى المعادلة من نتائج

6 / 0 = اكس فهذا معناه اكس * 0 = 6 فيوجد رقم ما لو تم ضربه فى الصفر سيعطى رقم 6 وعند مراجعة جدول الضرب لا يوجد أى رقم من الأرقام المعروفة ممكن يضرب فى صفر ويعطى رقم 6 فيمكن رقم موجود ولكنه ليس معروف بالنسبة للبشرية أو غير معروف بالنسبة إلى الكون لكن يمكن أن يوجد كون آخر يتبع قواعد أخرى فيوجد رقم عادى وطبيعى جدا يمكن أن يضرب فى صفر ويعطى الرقم ( 6 ) لكن علماء الرياضيات قاموا بعمل الأعداد التخيلية لحل المشكلة ولكن وإن كانوا قد نجحوا فى حل المشكلة للجذر التربيعى للعدد السالب إلا أنهم فشلوا فى معرفة ناتج القسمة على صفر فكلما يتم الاقتراب من الصفر ما الذى يحصل ؟ فممكن أن نتوقع شكل الكون كيف سيكون ؟ وتم اختراع اللانهايات فناتج القسمة ( 6 / 2 = 3 ) و ( 6 / 1 = 6 )

و ( 6 / نصف = 12 ) و ( 6 / 1.0 = 60 ) و ( 6 / مليون = 6 مليون ) وبالتالى كلما يتم الاقتراب من الصفر تكون النتيجة أكبر فيمكن التوقع أن القسمة على أكبر رقم للصفر = ما لا نهاية ومجازا يمكن التوقع بأن القسمة على صفر = ما لا نهاية خصوصا عند معرفة أن اللانهايات غير متساوية فاللانهاية من ( 0 : 1 ) لا تساوى

( ما اللانهاية : اللانهاية ) لا يساوى بعض إلا أن العلماء لم يستطيعوا أن يمسكوا قيمة محددة عند الصفر تحديدا ومع ذلك الدالة عند الصفر ليس لها أى قيمة معروفة فيمكن رسم دالة بسيطة ممكن أن يكون الموجود فيها = صفر حيث نرى الشكل البيانى للدالة كيف تعمل ؟ ولتكن دالة واى = اكس تربيع / اكس فكل قيمة اكس تعطى قيمة مساوية ل واى إلا إذا كانت قيمة اكس = صفر فى هذه الحالة سوف يظهر خرم فى الدالة غير معروف قيمة واى كم ستتساوى فحل علماء الرياضيات المشكلة ( نقطة التفرد ) والتى تكون عبارة عن نقطة واحدة لكن غير معروف قيمتها بالأعداد المعروفة فى الكون المعاش فإن القسمة على صفر تعمل خرم فى الرياضيات غير معروف قيمته ( نقطة التفرد ) فكيف ظهرت خرم الزمان والمكان ؟ فعند حلقة الجاذبية تم معرفة أن نيوتن قد جلس تحت شجرة ووقعت عليه تفاحة فقال لماذا القمر لا يسقط على الأرض كما سقطت التفاحة وبدأ من هذه النقطة حتى عرف قانون الجاذبية فأى جسمين لهما كتلة ينشأ بينهما قوة تجاذب وهذه القوة = حاصل ضرب الكتلتين فى حاصل ثابت الجذب العام مقسوم على مربع المسافة التى بينهم وبالتالى كانوا متوقعين أنه كلما زادت كتلة الجسم تزداد قوة الجاذبية حيث يستطيع الجسم جذب الأجسام نحوه أكثر وكلما نقصت القوة التى بين الجسمين أعلى والجسم يستطيع أن يشد الجسمين بصورة أكبر وعند العيش على كوكب معين ونتأثر بجاذبيته فلا بد من الهروب من جاذبية الكوكب فلا بد من الحركة عكس بطاقة حركة = فى 2 و ( 1 / 2 ) إم على أقل تقدير فعندما نصل لطاقة الجاذبية عندها لا نشعر بجاذبية الكوكب حيث قال نيوتن أن هذا الشرط = الشرطين ببعض ونرى ما الذى سيحدث ؟ فنقوم بحذف التشابه بين المعادلتين التى يساوى بعض أمام كتلة الكوكب مقسومة على المسافة التى بين الكوكب ونصف قطره والسرعة = سرعة الهروب أو الإفلات من جاذبية القمر فسرعة الهروب أو الإفلات فكلما زادت كتلة الكوكب كلما كانت السرعة أكبر لكى يمكن الهرب من جاذبيته وكلما قل نصف قطر الكوكب احتاج سرعة أكبر للهرب منه فمن أجل الهروب من جاذبية الأرض لا بد من التحرك بسرعة ( 11 كم / ث ) سواء بصاروخ أو طائرة فما دامت السرعة وصلت إلى ( 11 كم / ث ) فالصاروخ أو الطائرة قد أفلت من جاذبية الأرض وعند الهروب من جاذبية الشمس والتى جاذبيتها أعلى وأكبر حجما من الأرض فلا بد من الوصول إلى سرعة ( 615 كم / ث ) وعند الهروب من النجم النيوترونى الذى هو أثقل ونصف قطره أصغر فالسرعة تتخطى ( 100000 كم / ث ) فعصر نيوتن لم يعرف سوى النجوم النيوترونية لكنهم عرفوا أن سرعة الهروب من كل جسم تعتمد على كتلته ونصف قطره فما الذى يحصل عندما يوجد نجم كتلته كبيرة جدا ونصف قطره صغير جدا لدرجة أن سرعة الهروب منه = أكبر سرعة موجودة فى الكون وهى سرعة الضوء فهذا معناه أنه لا يوجد شىء فى الكون أسرع من الضوء فالضوء نفسه لا يستطيع الهروب منه بمعنى ممكن أن يوجد نجم ساخن وشديد الحرارة والاحتراق وفى نفس الوقت لا يرى لأن الضوء نفسه لا يستطيع الهرب منه ( النجوم المظلمة ) حيث أن الكون يحتوى على عدد لا متناه من النجوم المظلمة إلا أنه لا يمكن رؤيتها أو ادراكها لأن الضوء الذى يصدر منها محبوس بداخلها بسبب شدة جاذبيتها فلو كان هناك نجوم بهذه الكتلة الضخمة وهذا الحجم الصغير فهل النجوم ستكون مستقرة أو موجودة فعلا فى الكون ؟ ولكن هل هى مجرد فكرة فالاعتقاد كان مبنى على فكرة أن الضوء هو جسيم له كتلة وبالتالى يتأثر بالجاذبية كأى جسيم له كتلة موجود فى الكون لكن ( آينشتين ) اثبت أن فكرة نيوتن عن الجاذبية كانت خاطئة وأنه يوجد أى قوة تنشأ بين الكتل فالكتل نفسها هى التى تحمى نسيج الزمكان ونسيج الزمكان المنحنى هو الذى يعطى شكل الحركة للأجسام التى تتحرك عليه واستبدل معادلة نيوتن للجاذبية بمعادلة المجال المزدوى وهذه المعادلة هى التى حددت كيف أن الكتل تحمى نسيج الزمكان ؟ وكيف أن الزمكان المنحنى يحدد شكل حركة الأجسام عليه لكن معادلة آينشتين كانت خاطئة كذلك لكنها كانت تصف التأثير الذى يظهر ما بين الأجسام وبعضها نتيجة لوجود الجاذبية لكنها فشلت فى تحديد مواقع الأجسام بالنسبة لبعضها على الشكل الجديد للزمان والمكان ( الزمكان ) أو نسيج الزمكان الذى كان نيوتن لا يعرف عنه شيئا وهذا الذى لم يستطع آينشتين أن يعمله رغم اكتشافه للفكرة فنيوتن كان يعرف أن الكون عبارة عن مسرح ثلاثى الأبعاد والتى تحصل عليه دون أن تؤثر فيه فيمكن تحديد المسافات بين الأجسام بطريقة بسيطة جدا فلو كان هناك مستوى ثنائى الأبعاد عليه جسمين والمطلوب تحديد أقصر مسافة بين الجسمين فأقصر مسافة هى وتر المثلث القائم الآتى من نظرية فيثاغورث فمربع طول الوتر = مجموع مربعات طول الضلعين الآخرين ومجموع مربعات المسافات فلو كان هناك سطح ثلاثى الأبعاد فمربع أقصر مسافة = مجموع مربعات المسافات وهذه هى الطريقة التى كان يحدد بها المسافات وبين الأجسام فى الكون من منظور نيوتن لكنها من منظور آينشتين أصبح الزمن البعد الرابع والأبعاد هى ( الطول / العرض / الارتفاع / الزمن ) فمربع أقصر مسافة = مجموع مربعات الأربعة أبعاد فما هى المشكلة ؟ فالمعادلة تتنبأ باقصر مسافة بين الأجسام على نسيج زمكان مستوى حيث أن نسيج الزمكان غير مستوى حيث أنه منبعج والأجسام تؤثر فيه وتنحيه فلا بد من وجود معادلة أخرى تقدر تتنبأ بالمسافة بين الأجسام على نسيج الزمكان الغير مستوى فلا بد من حشر الاحداثيات الكروية داخل هذه المعادلة وفى النهاية تظهر المعادلة وهذه هى المعادلة التى تحدد المسافة بين الأجسام على نسيج الزمكان المنحنى أو الغير مستوى وهذه المعادلة لم يستطع فعلها آينشتين ولكن قام بها عالم آخر وهذه المعادلة التى قامت عليها كل تنبؤات آينشتين ابتداءا من مدار كوكب عطارد وانتهاءا بالمسافات المشوهة التى تحصل نتيجة ظاهرة عدسة الجاذبية وبالرجوع لنظرية النسبية العامة فنجد أن الذى قام بعلم الرياضيات لها عدد من العلماء فإن آينشتين يقوم بوضع الفكرة ولا يستطيع عمل الرياضيات التالية لها الفكرة ولكن المعادلة كانت مبهرة حيث قامت بحل مشاكل كثيرة جدا إلآ أن معظمها لم يكن أحد يتوقعها فمعادلة سرعة الإفلات التى تخيلها أحد العلماء والخاصة بالنجوم المظلمة فعن طريق وجود نجوم كتلتها كبيرة جدا ونصف قطرها صغير جدا لدرجة أنها ستحتاج للتحرر من سرعة الضوء لتتمكن من الهروب منها حيث أن الضوء نفسه لا يستطيع الهروب منها فيعاد ترتيبها ليعود نصف القطر فى طرف لوحده وما هى إلا نصف قطر النجوم المظلمة حيث أن هذا النصف قطر الذى عندما يصل إليه الحجم سنحتاج للتحرك بسرعة الضوء من أجل الهروب من جاذبيته وهذا ما يميزه عن نصف قطر الكوكب العادى ( نصف قطر شوارلز شيلد ) فأى جسم نصف قطره آخذ فى الصغر حتى يصل لنصف قطر ( شوارلز شيلد ) فالضوء نفسه لا يستطيع الهروب من جاذبيته فالمفاجأة تظهر عندما يكون نصف قطر النجم يصغر لدرجة أنه يساوى نصف قطر ( شوارلز شيلد ) وهذا الجزء ( = 1 =1 و 1 = 0 ) وهذا شىء عادى جدا حيث أن هذا الصفر هو المقام وهذا يعنى وجود خرم فى الدالة فالحديث عن نسيج الزمان والمكان خرم فى نسيج ( الزمكان ) وهى منطقة فى الكون لا نستطيع القول بأن الزمان والمكان فيها = صفر ولا نستطيع القول بأن الزمان والمكان لأنها نتيجة ولا نقدر أن نقول عنها أى حاجة وكل ما نعرفه أنها نقطة تنتهى عندها الدالة نقطة ينتهى عندها الزمان والمكان وقبلها فالزمان والمكان يكونوا قد طوروا بشكل لا نهائى فالحياة بعد نصف قطر ( شوارلز شيلد ) فى حالة برزخية فنصف القطر لا يمكن رؤيته ولا مراقبته إنما يسلك طريق اللارجعة أو اللاعودة ولا نستطيع معرفة ما الذى يدور داخل النجوم المظلمة فالرياضيات والفيزياء لا يستطيعوا وصفه فهى شىء يمكن معرفتها ولكنها تنتهى عند حافة نصف قطر شفارلز شيلد فهذا الخرم الضوء نفسه لا يستطيع الهروب منه وهذا الخرم = الخرم الأسود = الثقب الأسود فآينشتين كان رافض وجود فكرة الثقوب السوداء فى الطبيعة ولكنها كانت مشكلة فى المعادلة فيريد الاقناع بأن المعادلة حلت هذه المشاكل كلها وتنبأت بأشياء تحصل بعد ذلك حيث كان يوجد مشكلة خاصة حيث أن الدلائل التى جاءت بعد ذلك لم تكن فى صالح آينشتين لكن ما الذى عرف بعد ذلك ؟ فالحياة لم تقف عند آينشتين .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

23 / 5 / 2021

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق