الجمعة، 28 يناير 2022

 

المجرة الحلقية / أقدم مجرات الكون

إن الجرم الفضائى ( أوغ ) أو المجرة ( أوغ ) على بعد ( 600 مليون سنة ضوئية ) من الأرض فالمجرة ( أوغ ) على شكل حلقة منتظمة فالمجرة عبارة عن ( عجلة حلقية ) لأنها تدور حول مركز المجرة فالمجرة تبدو بسيطة وكل شىء يبدو بديهيا ولكن فى الواقع أججت المجرة

( أوغ ) مناقشات وخلافات عميقة بين الفلكيين لمدة ( 70 سنة ) .

 

1 ) أنواع المجرات الحلقية :

إن المجرات الحلقية ( باتريوشكا ) بصرف النظر عن الأشياء غير المفهومة لكنه اسم جذاب وربما منطقى إنه ليس شائعا لأنه غير مستخدم لذلك لا يتم استخدامه كثيرا فى الوسط الفلكى وتتسم بحلقة كبيرة زرقاء ومركز صغير أحمر كما تظهر مجرة صغيره أخرى على شكل بقعة حمراء الأولى مجرة على شكل حلقة أما المجرة الصغيرة ليست فى داخلها حلقة ولكنها أبعد ما تكون عن المجرة التى على شكل حلقة فالمجرة الصغيرة هى جسم مختلف لكن الحلقة الزرقاء والمركز الأصفر هما كيان واحد .

 

2 ) نسبة المجرات الحلقية :

إن المجرات الحلقية غريبة وسهلة الفهم لميل الكون للمجرات الحلزونية والبيضاوية فهى تمثل ( 99 % ) حيث أن المجرات الحلقية تشكل

( 10 % ) من كتلة المجرات حيث أن المجرات الحلقية غير عادية ومهمة فى حد ذاتها فهى جميلة ومتناسقة من المجرات الأخرى والسبب هو أن شكلها حلقى وأن نجومها تدور حولها بشكل قريب من دائرة مثالية فالشكل الحلقى يمكن إدراكه بصريا جدا للبشر ويوجد قوانين واضحة للحركة المرئية باتجاه الدوران الذى يتبع مركز الجاذبية الممتدة خلف الجسم المتحرك وجزئه الخارجى فكل الأشياء مرئية بوضوح فقد تم خلق قمم دوارة بألوان مختلفة على حامل أسود فعن طريق البحث فى تكوين المجرات الحلقية حيث أنها تكونت إثر اصطدام مجرتين فى المركز فاختلت قوى الجذب .

 

3 ) أين آثار الاصطدام أو التصادم ؟

إن المجرة الحلقية تدور كالعجلة لكن حركة الحلقة الخارجية والدائرة المركزية متطابقتين وقد أجبر اكتشاف الحقيقة العلماء على الاعتراف بأن الحلقة الخارجية والحافة المركزية هما جسم سماوى واحد فربما كان الجسم السماوى واحدا نعم ولكن لا تزال الحلقة الخارجية والحافة المركزية متصلة برابط الجاذبية ولكن من أين أتت المساحة الفارغة التى تبلغ ( 70000 سنة ضوئية ) فعن طريق الخروج لمشاهدة نجوم مجرة الطريق اللبنى منتشرة وعن طريق الرؤية الواسعة حيث يختلف مركز المجرة عن شكل ( الدونتس ) ومن المهم جدا أن مركز المجرة يتكون من نجوم صفراء قديمة وباهتة أما الحلقة مليئة بنجوم زرقاء شابة ومشرقة ولا يتم خلط النجوم الصفراء والنجوم الزرقاء لماذا التناقض الذى يتبادر إلى الذهن البشرى ؟ حيث يوجد مجرة قديمة جدا والتى يوجد بها المركز ثم فى أحد الأيام ظهرت مجرة صغيرة متحركة لكن الفرق فى القوتين كان واضحا حيث امتصت المجرة الكبيرة كل شىء من المجرة الصغيرة وتناثر الحطام فى كل مكان مما خلق مركزا كثيفا ومساحة فارغة حيث ظهرت مشكلة واحدة حيث نظر التلسكوب الراديوى إلى الوراء إلى الكون القديم قبل ( 3 مليارات سنة ) ولكن إذا حدث شىء كبير خلال هذه الفترة فلا يزال أن يوجد أثرا ولم يتم العثور على أى أثر فى غضون ( 600 مليون سنة ضوئية ) من الأرض ماذا يعنى هذا ؟ ألم يحدث تصادم ؟ بلى حدث تصادم .

 

4 ) التفكك الذاتى :

يتسبب التفكك الذاتى فى المزيد من الغموض لجميع المجرات الحلقية هى فى طريقها للتفكك الذاتى لانقطاع الاتصال بين الجزء المركزى والحلقة الخارجية ولكن لا شىء ينهار فالمساحة التى تم وكأنها لا شىء يربط الحلقة بالمركز فيجب أن يوجد أثر لأذرع قديمة تجمعت ولكن هذا غير مرئى فى المنطقة الوسطية فخلال ( 3 مليارات سنة ) من الوقت يمكن استعادة أثر بقايا الأذرع المتباعدة لكن هذا يثير أسئلة جديدة فربما تكون طبقات المجرة الحلقية من ( 3 مليارات سنة ) وبينما كل شىء يدور فى الفضاء له شكل بيضاوى وليس كروى وكلما كانت قوة الدوران أقوى كلما كانت الأذرع المتباعدة أطول فبإلقاء نظرة عن قرب على المجرة الحمراء الصغيرة حيث أن شكل المجرة دائرى والمركز بيضاوى فيمكن رؤيتها من خلال النظر إلى الصورة المكبرة البطيئة لمجرة حلقية أخرى كل منها له شكل بيضاوى فى المركز .

ففى الفيزياء من الطبيعى أن يصبح بيضاوى الشكل وحتى لو تم حسابها بدقة لمدة ( 3 مليارات سنة ) لا يمكن إبطاء سرعة المجرة البيضاوية لتصبح دائرية مثالية فربما تكون المجرة الحلقية قد انهارت بسبب حركتها العنيفة .

 

 

 

5 ) ما سبب الشكل الحلقى :

إن كل النظريات والفرضيات حول أجسام عملاقة التى لا يمكن أن تكون دائرية مثالية تتخطى هذه الحالة وتنفى بعضها بحيث تكون الدوائر المثالية بحيث تكون مستحيلة فالجزء المركزى موجود والجزء الخارجى موجود وتتوزع النجوم بالتساوى فالجزء المركزى القديم يمكنه تفسير حقيقة تقسيمهما إلى مركز مسن والنجوم الشابة الخارجية لكن لماذا اختلافهم ؟ فالكون ليس مثاليا بغض النظر عن مدى إعجازه فهو يحتوى على بعض التفاوت والاختلاف الدقيق حيث يدرس العلماء فى هذه الحالات لأنها معضلة حسابية فى كتب الفلك حيث يبدو الأمر كما لو كان متعمد بحيث جعلها تبدو دائرية بدلا من جعلها حلزونية مما يجعل الأمر صعبا جدا حيث تم التوصل إلى استنتاج فى وقت قصير من اكتشافات المجرات الحلقية فعندما اكتشف أحد العلماء المجرة الجميلة عام ( 1950 ) كان وهما بصريا للعدسات الضوئية فلكى نكون أكثر دقة فإن الاستنتاج عبارة عن خداع الضوء حيث أن الضوء ناتج عن عدسة الجاذبية فتم تفسير الأمر بأنه مستدير ولكن تم إطلاق تلسكوب عالى الآداء وخلص أنها لم تكن خدعة مما ازداد الغموض غموضا .

 

6 ) عمر المجرات الحلقية :

إن المجرات الحلقية قديمة بشكل لا يصدق فلماذا البشرية متقيدة ب ( 3 مليارات سنة ) بينما أن عمر الكون ما بين ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) و ( 14 مليار سنة ضوئية ) فقد كانت التصادم بين المجرات التى هى التشكلات الكبرى فى الكون والتى تمر بها الأجرام السماوية الكبيرة وعندما انتهت عملية التشكلات المجرية وحصلت كل الأجرام السماوية والحطام الفضائى على نفس مقدار الجاذبية حيث أن سرعة الدوران بطيئة جدا ولا يمكن قياسها إلا بأجهزة دقيقة جدا والنتيجة فجزء المركز يصف الحلقة الخارجية حيث يتجمع الحطام الفضائى والغاز عند حافة الحلقة ويكونان نجوما جدبدة فالنجوم التى لها وقت أطول فى المركز سيحترقون الواحد تلو الآخر لذا يجب أن يوجد مستعر أعظمى ( سوبرنوفا ) تدمر كل شىء فالتناقض يخرج مرة أخرى .

 

7 ) التفسير النهائى :

فعن طريق شيئا ما يمثل المجرة الحلقية عبارة عن مجرة داخل مجرة أخرى حيث يبلغ حجم المجرة الخارجية ( 100000 سنة ضوئية ) من الداخل ويبلغ حجم المركز ( 20000 سنة ضوئية ) فالحلقة هى الجزء المركزى من المجرات الحلقية فقد تكون بعض القوى الغير معروفة تشكلت بسبب الشكل الموجود لمدة ( 70 سنة ) فالمجرات الحلقية فى الكون هى مجرات جميلة شكلا .

 

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

8 / 1 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق