الخميس، 27 يناير 2022

 

أغرب مجرة فى الكون

بالنسبة للنظر من حول البشرية فى الكون المرئى حيث تعجب البشرية بروعته وجماله رغم أن البشرية تشاهد ( 1 / 20 ) من الكون المرئى حيث أن الأمر يجعل البشرية تتأمل فى خلق الله تعالى البديع فالحقيقة أن بإمكان البشرية مشاهدة ( 5 % ) فقط من الذى يؤلف الكون المرئى التى تعيش فيه البشرية فما عداه لا نعرف شيئا عنه .

 

الطاقة المظلمة والمادة المظلمة :

والتى تشكلان ( 95 % ) من الكون اللامرئى بحيث يمكن مشاهدتهما فإن وجود المواد الغامضة مؤكد من خلال السلوك الشاذ للأجسام الكونية المرئية فلقد بدا واضحا أن المادة الافتراضية المظلمة والطاقة المظلمة موجودان كلاهما فى الفضاء المجرى وعن طريق بيانات الكون القادم والقابل للرصد المؤلف من

( 4.9 % ) من المادة الاعتيادية البريونية ومن ( 26.8 % ) من المادة المظلمة و ( 68.3 % ) من الطاقة المظلمة حيث أن المادة المظلمة والطاقة المظلمة هما المكونان الأساسيان للكون المرئى حيث أن أكبر الألغاز فى الفيزياء الفلكية الحصول على بيانات جديدة ففى العنقود المجرى ( كوما ) حيث اكتشفت مجرة شبحية تتكون من ( 99.99 % ) من المادة المظلمة فلهذا التركيب الضخم كتلة فى مجرة ( الطريق اللبنى ) نفسها لكنها تضم أيا من النجوم فيمكن أخذ مجرة

( درب اللبانة ) فنأخذ كل نجم منها ( 99 نجمة ) لتصبح مماثلة لها فإذا لم يوجد هناك شيئا سواها فهذا العدد من النجوم فى المجرة فلم توجد كتلة ثقالية مخفية وببساطة ستسحب المجرة وتتمزق إلى أشلاء بفعل المجرات المجاورة حيث أن العنقود المجرى ( كومابى ) مادة متطايره تقع فيها العديد من الأنظمة النجمية بالقرب من بعضها البعض ويدعى التؤأم لدرب التبانة باليعسوب ( دراجون فلاى 44 ) وقد اكتشفت هذه المجرة فى عام ( 2015 ) باستخدام تلسكوب ( دراجون فلاى آيه ) وفيه تجمع مجموعة من علماء الفلك ( 48 عدسة مقربة ) لتؤلف تلسكوبا واحدا كبيرا فأصبح بالإمكان وبفضل هذا الابتكار إلقاء المزيد من الضوء حيث كانت النتيجة مشابهة لحد كبير لتكون المجرات كمجرة ( اليعسوب ) المبعثرة حيث أنها سرعان ما تتفكك ما لم تعمل قوة ما على تجميع أجزائها مع بعضها بعضا حيث تعتبر المجرات بالغة التشتت أو المبعثرة ذات الكثافة النجمية المنخفضة أمرا مألوفا فى الكون لكن كل المجرات الشبحية المعروفة حاليا هى أصغر من مجرة ( اليعسوب ) ب ( 10000 مرة ) حيث استدل على حجم مجرة

( اليعسوب ) الشبحية من خلال سرعة نجومها فسرعة النجوم يمكن أن تخبر عن حجم المجرة فكلما كانت حركتها أسرع كانت كتلتها أكبر وكلما كانت حركتها أبطأ كانت كتلتها أصغر وعن طريق القياس باستخدام ( الاسبكتروجراف ) مطيافا ذات كتلة موجود فى تلسكوب ( كيك / 2 ) ذى القطر ( 2 م ) حيث أن النجوم تتحرك بسرعة أكبر بكثير مما هو متوقع فى هذه المجرة الخافتة مما يعنى أن المجرة

( دراجون فلاى 44 ) ذات كتلة أكبر بكثير من كتلتها المرئية حيث أن نظرية الجاذبية البديلة التى تنفى وجود المادة المظلمة فإنها مجرة غريبة جدا فقد ترى المجرة داخل المجرة فوجود بعض الكائنات الفضائية التى تحيا على كوكب ما فى مجرة مترامية الأطراف فلم يتمكن العلماء من رؤية الخط الضوئى الذى يخترق السماء مشابها لمجرة ( درب اللبانة ) والذى يمكن العلماء من المشاهدة وهم فى موضعهم بالنسبة للتركيب النجمى فستكون النجوم المتألقة فى سماء الليل وهى محاطة بمادة مظلمة لا يمكن التعرف عليها حيث أن التراكيز المرتفعة من المادة المظلمة حيث سيتحتم على العلماء السفر لمسافات طويله جدا ولتوخى الدقة ستبلغ ( 330 مليون سنة ضوئية ) ولكن الجسيمات الضوئية حيث سيستغرق الوصول لمجرة ( اليعسوب ) زمنا أطول بقليل فعن طريق تلسكوب

( نيوهورينز الفضائى ) والمصمم لكشف أسرار الكويكب ( بلوتو ) والذى سيعمل على دراسة ( بلوتو ) باستمرار فعن طريق التحليق نحو الدوام المظلم لمجرة

( الطريق اللبنى ) فى غضون ( 7 تريليونات سنة ) حيث يوجد محطات بين كوكبية بحوزة سيارات الكائنات الفضائية حيث ستستغرق القيادة

( 1.8 كودارليون سنة ) حيث أن الكودارليون = 1 وأمامه 15 صفر فالصرخة من الأرض ستسبق الصرخة بكل تأكيد لتصل لهناك خلال ( 188 تريليون سنة ) فإن المادة المظلمة = ( 55 كرادليون سنة ) لكن فى الحقيقة ليس من الضرورى بالأبدية ذاتها فالبشرية تعرف فعلا المجرات الشبحية الأخرى قتبدو أصغر لكنها أقرب وإذا كانت أكبر لكنها ستكون أبعد حيث أن مجرات ( هوبيت ) وهى مجرات خافتة جدا وقزمة حيث اكتشفت بجانب مجرة ( الطريق اللبنى ) ففى عام 2007 رصد تلسكوب ( هابل الفضائى ) ( 8 كواكب قزمة ) فى مجرة ( درب اللبانة )

حيث أن ( 99.99 % ) منها مادة مظلمة ويعتقد أن أغلب المجرات ومنها مجرة

( الطريق اللبنى ) توجد مادة مظلمة أكثر من المعتاد لكن مجرة ( الهوبيت ) ومجرة ( اليعسوب 44 ) الشبحية صدمات حقيقية لكونها تمتلك المحتوى الأعلى من هذا المكون المجهول فهذا ( اليعسوب ) المحاط بالمادة المظلمة فماذا لو كان البحث فى المادة المظلمة مساعدا للبشرية فى إنشاء آلة زمن وليتم التحكم والسيطرة على أبعاده فلم تتمكن البشرية من ولوجها مسبقا حيث أن الكون عالم من الأعاجيب ( 99 % ) منه مكون من شىء ما لا نعرف عنه شيئا فالكواكب والنجوم والمجرات ليست سوى حجاب لا تعرف البشرية شيئا عنه .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

9 / 7 / 2021

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق