الخميس، 27 يناير 2022

 

الثقوب السوداء ( 3 ) ماذا يحدث داخل الثقوب السوداء ؟

مبدئيا فعن طريق القفز داخل الثقب الأسود لمعرفة ما الذى يحدث داخاه حيث أن الثقب الأسود له حافة وهى ( أفق الحدث ) حيث أن النجوم العملاقة حينما ينتهى وقودها النووى فالجاذبية تأخذها وتضغطها لتصبح نصف قطر وبمجرد الوصول للثقب  الأسود فلا يستطيع الهروب منه بسبب الجاذبية الشديدة جدا للثقب الأسود

حتى الضوء لا يستطيع الإفلات من جاذبية الثقب الأسود الضخمة جدا وحيث أن سرعة النجوم تخطت سرعة الضوء فالضوء نفسه ولا أى شىء آخر تقدر أن تهرب من قوة جاذبيتها فيصبح النجم عبارة عن كرة مظلمة لا يستطيع الهرب منها عند حافة الثقب الأسود ( أفق الحدث ) ولا توجد قوة تستطيع منع عملية الانسحاق باستمرار حيث أن مادة النجم فمادة النجم وحتى تصل لنصف قطر شفارلز شيلد ستبقى مكملة فى المدار حتى تنضغط كلها فى نقطة واحدة

( التفرد ) وبالدخول لأفق الحدث يعتبر الذهاب بلا عوده ( التفرد ) تتركز فيها كتلة النجم كله وهى نقطة لا احدائيات لها وينتهى عندها الزمان والمكان وما بين أفق الحدث والتفرد زمكان ممطوط مط لانهائى والفرق ما بينه وبين الزمكان العادى أن الزمكان العادى حيث أن الضوء يستطيع التحرك فى جميع الاتجاهات لكن الزمكان داخل الثقب الأسود حيث أن الضوء يتحرك فى اتجاه واحد دائما متوجه نحو التفرد وعن طريق أفق الحدث يعتبر :

1 ) بداية المنطقة المظلمة خارج منطقة أفق الحدث بحيث يمكن الرؤية بشكل اعتيادى .

2 ) وما دام الإنسان فى بداية أفق الحدث فلدى الإنسان فرصة للهروب لأن الإنسان فى هذه الحالة سيحتاج سرعة للهروب أقل من سرعة الضوء وهذا شىء يمكن أن يتحقق بمجرد الوصول إليه نظريا لكن للأسف هذان الاستنتاجان ليسوا على صواب فالثقب الأسود به طاقة مركزة يحمى الزمكان الموجود خارج الثقب الأسود والقريب منه ويوجد دائما باتجاه الثقب الأسود فالمسار المستقيم للزمكان المنحنى دائما موجه ناحية الثقب الأسود حيث أن أول ضوء يستطيع الهروب من الثقوب السوداء حيث أن الزمكان فيه لا يكون موجها تجاه الثقب الأسود من على بعد ( 2.6 نصف قطر شفارلز شيلد ) فعندما يحدث ذلك الضوء سيلف لفة أقرب منه ولا يسقط داخل الثقب الأسود فالكلام معناه أن الثقب الأسود لا يستطيع إخفاء المنطقة المحدودة والموجود فيها بنصف قطر شفارلز شيلد وأفق الحدث حيث يوجد منطقة أخرى حول الثقب الأسود حيث أن الثقب الأسود يقدر يخفائها لأن الضوء الموجود بداخلها فى النهاية سيسقط داخل الثقب الأسود حيث أن الثقب الأسود سيصبح أكبر من حجمه الطبيعى ب ( 2.6 مرة ) أو تقريبا مرتين ونصف فعلى بعد ( 2.6 نصف قطر شفارلز شيلد ) حيث سيظهر أول ضوء حول الثقب الأسود ولو افترضنا أن الحياة الذكية تستطيع العيش فوق سطح ثقب أسود فهذا أمر لا يمكن حدوثه حيث أن الثقوب السوداء لها مشكلة مع ( جى . بى . اس ) وتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية فتوجد حاجات كثيرة موجودة خلف الثقب الأسود فالحياة الذكية سنراها أمام الثقب الأسود فلا يمكن الوصول لمكان على بعد ( 2.6 نصف قطر شفارلز شيلد ) لأنك مادة فالمادة والضوء اللذان ليس لديهما كتلة لن يستطيع الظهور فى هذه المنطقة ولكن الإنسان له كتلة ويتأثر بالجاذبية بشكل أكبر من الضوء فالمنطقة مسألة وسط قبل أن تنشفط داخل الثقب الأسود فالمكان لا يسمح بوجود المكان المستقر للمادة لكن لكى تستقر وتقف فى مكان آمن لا بد أن تكون موجود على بعد ( 3 آر اس ) من مركز الثقب الأسود حيث أن أقرب مدار مستقر للمادة بحيث يمكن للمادة أن تستقر فيه ( آى اس سى أوه ) فنصف القطر لهذا المدار ( آر آى اس سى أوه ) حيث أن ( آر اس سى أوه ) = 3 من نصف قطر ( شفارلز شيلد ) فهذا المدار الذى يدور فيه قرص الغازات الموجودة فى القرص المزود وسمى كذلك لأنه مصدر للماده التى يلتهما الثقب الأسود ويزود بها كتلته طول الوقت حيث أن الشكل النهائى للثقب الأسود عبارة عن فراغ كروى نصف قطره ( 1 آر اس ) نصف قطر شفارلز شيلد حيث أن حافة الفراغ ( أفق الحدث ) وأى حاجة تتخطى أفق الحدث تذهب بطريق بلا عودة والثقب الأسود نفسه محاط بالطاقة المظلمة بحيث تبعد عن المركز ب ( 2.6 ) نصف قطر شفارلز شيلد وعلى حدودها أول حلقة ضوء يمكن أن نرصدها بالتلسكوبات ويأتى بعد منها وعلى بعد ( 3 نصف قطر شفارلز شيلد ) من مركز الثقب الأسود أو المدار المستقر للمادة ( آى اس سى أوه ) فهو حكاية الضوء الأمامى والخلفى فى المكان الشديد حيث أن الضوء من الأمام والخلف والخلف أو من وراء الثقب الأسود من الأعلى للأسفل ويأتى به فى نسيج الزمكان ثقب من

( 11 ثقب ) من فوق وتحت فما هو حكاية الضوء الذى يبذله فيها فهذان صورتان للثقب الأسود من فوق وتحت فالانحناء الشديد الذى تسببه الثقوب السوداء فى نسيج الزمكان الذى يقوم به الثقب الأسود بحيث يأخذ نسيج الزمكان من وراء الثقب الأسود وكأنه بيمر من فوق الثقب الأسود أو تحته فلا يوجد حاجة تجعله مخفيا وراء الثقب الأسود وعلى بعد ( 3 آر اس ) منه لأنه سيظهر كسراب وإن كان يدخل مدار الثقب الأسود وقود فممكن موجود خلفه لكن شكل الثقب الأسود يجعل فيه اختلافات فلو كان الثقب الأسود بيدور فهل يوجد ثقوب سوداء تدور ؟ فكيف الفراغ أو اللاشىء يدور ؟ فالواقع أنه لا يوجد ثقب أسود لا يدور فالثقوب السوداء تدور وهذا الثقب الأسود تم افتراضه ليسهل الحسابات من نصف قطر شفارلز شيلد وفى الواقع كل الثقوب السوداء تدور لأن الثقوب السوداء تكونت من نجوم بتدور فالثقوب السوداء لا بد وأن تكون بتدور فكل شىء يدور له ( عزم زاوى ) وهذه كمية محافظة لا تفنى إلا إذا أثرت عليها قوة يعنى الجسم الذى يدور سيظل يدور ما لم يوجد قوة أثرت عليه والعكس صحيح كذلك فكلما قصر نصف قطره سيظل يدور بشكل أسرع وكلما كان نفس القطرطويل كلما كان نفس القطر يدور بشكل أبطأ فالثقوب السوداء لا بد وأن تكون بتدور لأنها تكونت من نجوم بتدور بشكل أسرع حيث أن الدوران هذا يغير فى العقاب المتعلقة بالثقب الأسود لأن الدوران فى تغير أو سحب الإطار المرجعى وهذا يحدث لأن أى شىء يدور فى نسيج الزمكان فى المنطقة التى هى موجودة فيه وكل ما زادت الأشياء التى تدور وتلف فى نسيج الزمكان واللف والدوران يجعل منهما كقوة طرد مركزية كبيرة فى نسيج الزمكان وبيقلل من قوة جاذبية الثقب الأسود فى الأماكن القريبة منه فالمادة تستطيع الاقتراب من الثقب الأسود وتدور فى مدار أقرب دون أن تنشفط ونصف القطر فالمدار المستقر فى ( 3 آر اس كو ) فعندما يقلل

 ال ( 3 آر اس ) والذى انسحب فى داخل الثقب الأسود الافتراضى الثابت فلو تمت المحاولة للاقتراب من الثقب الأسود أكثر فلا بد من اختيار ثقب أسود بيدور بسرعة أكبر لأن كل ما زادت سرعة الثقب الأسود كلما زادت ( فريم دراجون )  وكلما قللت سرعة الثقب الأسود كلما قلت ( فريم دراجون ) فعن طريق الزيادة

( فريم دراجون ) نظريا بسرعات ضخمة جدا لحافة الثقب الأسود ( أفق الحدث ) فلو تم اختيار الثقب الأسود والذى يدور بسرعات ضخمة جدا حيث تحمى نقطة التفرد فى هذه الحالة ( نقطة التفرد العريانة ) لأنه يوجد احتمال نظرية واحد فعن طريق الذهاب للثقب الأسود ممكن يجعلها مرئية فالذى يدور حول الثقب الأسود من أجل أخذ المعلومات التى يحتاجها العلماء فيوجد ثقب أسود ضخم دوار فلو تم افتراض أن هذا الارتفاع على حساب الثقب الأسود فالزمن كيف سيدور على الثقب الأسود ؟ فالمكان نفسه كيف سيكون شكله فالشكل ثنائى الأبعاد فى نسيج الزمكان فالمحاور الزمنية وبعد المسافة هى خط مستقيم فالسرعة التى تساوى الزمن فيكون ذلك على محور المسافة والذى يقطع مسافة أكبر فى زمن أقل يعنى الجسم الذى يمثل حرارته هذا المستقيم وأكبر سرعة للمستقيم لكن فى نسيج الزمكان فكل المستقيمات لا يمكن أن ترسم بالسرعة لأن السرعة هى سرعة الضوء وآخر مستقيم مائل يمكن أن يرسم بطريقة أكبر منه فلا يوجد وقوف عند نسيج الزمكان تتحرك بأى سرعة وبأى اتجاه لكن من المستحيل تخطى سرعة الضوء حيث لو تم تخطى سرعة الضوء فتتحول المادة إلى طاقة وبالتالى الإنسان محدود بسرعة الضوء فى جميع الاتجاهات وسيكون من المتاح للإنسان ال ( 3 ) أبعاد هى عامل شبه المخروط أو المخروط الضوئى وسمى الجزء الأعلى من المخروط الضوئى بالمستقبل والجزء السفلى من المخروط الضوئى بالماضى وأى شىء يحصل خارج هذا المخروط لا يمكن معرفة أى شىء عنها ويكون خارج المخروط الضوئى سيظل مجهول للإنسان للأبد فما الذى سيحصل لو قرر الإنسان بالإقتراب من ثقب أسود ؟ فعن طريق الدخول داخل الثقب الأسود فيوجد شخصان أحدهما داخل الثقب الأسود ويرى شيئا ما وبينما يوجد شىء آخر بعيد عن الثقب الأسود يرى شيئا مختلفا فالشخصان قبل الانفصال كانوا مع بعض على نفس النقطة

( نسيج الزمكان ) يعنى أنهم كانوا على نفس المخروط الضوئى حيث أن أحد الشخصين اتجه باتجاه الثقب الأسود فعن طريق استحالة تخطى سرعة الضوء فعند الوصول للثقب الأسود حيث أن هذا الخط المستقيم يمثل أفق الحدث ويتخطى الثقب الأسود حيث أن الثقب الأسود لا يتحرك فى المكان لكنه يتحرك فى الزمن فى نسيج الزمكان فحركة الزمن لكنها لا تتحرك فى المكان فأحد الأشخاص كانت حركته باتجاه الثقب الأسود فالثقب الأسود الذى يحمى نسيج الزمكان حيث أن الضوء ينحنى مع انحناء نسيج الزمكان فالمخروط الضوئى يكون قد اقترب من الثقب الأسود سينحنى كلما اقترب من الثقب الأسود وحتى يصل الثقب الأسود أو أفق الحدث وقتها المخروط الخاص بالمستقبل سيكون كله داخل الثقب الأسود ولا يمكن تخطى سرعة الضوء فالحل الوحيد من أجل الخروج من الثقب الأسود يتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء أو يسافر فى اللحظة التى قبل أن تذهب للماضى عن طريق نظريتى ( النسبية الخاصة والعامة ) والتى تتابع مسار الضوء لكى يصل لمكانه الجديد ولا بد أن يخرج من نفس المكان الذى خرج منه بحيث يكون مواز لمحور الضوء ويستمر فى الخروج بشكل مواز حتى يتخطى نيوهورانيوز دون أى مشاكل حيث أن الضوء داخل الثقب الأسود يرى الأمر عادى فالضوء الذى يطلع من الثقب الأسود سيطلع مواز لمحور الضوء الخارج فكلما نقترب من حافة الثقب الأسود والضوء الخاص بحيث سيكون مواز لمحور الزمن وبالتالى لن يقطع محور الزمن على الإطلاق فالزمن يكون أكبر كلما تم الاقتراب من الثقب الأسود ( 3 أو 4 أو 5 أو 7 أو 11 دقيقة ) وكلما تم الاقتراب أكثر من الثقب الأسود فكل ذلك متعلق بالضوء فلا بد من وجود وسيلة أكبر من سرعة الضوء كانت ستصل فى اللحظة المناسبة بسرعة بحيث يرى أبطأ فى مجموعة الضوء فى داخل الثقب الأسود  فالثقب الأسود فى داخله لا يعرف حقيقة أن الإنسان إذا دخل داخل الثقب الأسود ماذا سيحدث له بالتأكيد ؟ فعن طريق من قبل  معرفة ما الذى يحدث داخل الثقب الأسود بالضبط فيوجد احتمالين :

1 ) إما الجاذبية الشديدة ستسحق الإنسان وتقضى عليه فالفرق الكبير الذى يحدث فى الجاذبية فالمسافة تختلف اختلافات طفيفة سيجعل الثقب الأسود يلتف حول الإنسان الذى دخل بداخل الثقب الأسود حيث سيؤدى إلى وفاته فى الحال فأرجل الإنسان ستكون للسقوط الحر فالسقوط سقوط حقيقى فالسقوط داخل الثقب الأسود  بحيث تكون معرضة لجاذبية أكبر بكثير جدا من الجاذبية التى تتعرض لها رأسه والفرق الكبير فى الجاذبية بين رأسه ورجله سيستمر فى التمدد حتى يشقه نصفين وظاهرة ( المط شبه الاسباجيتى ) مما سيؤدى لوفاة الإنسان الذى دخل داخل الثقب الأسود فالفيلم مبنى على الحركة العملية داخل الثقب الأسود وطبقته كالموت فسقوط الإنسان فى الثقب الأسود ورائه شىء غير مقدر حيث ستسحق الجاذبية والإنسان داخل الثقب الأسود لأن السقوط الحر بالنسبة للإنسان هو سقوط حر والسقوط الحر لا نشعر به بقوة تؤثر على الإنسان فالإنسان واقف على الأرض فيشعر بوزن جسمه لأن ذلك رد فعل الأرض لوزن الإنسان الذى تسببت فيه الجاذبية فالجاذبية تحاول شد الإنسان لكن الأرض تمنع الإنسان من التحرك فلو افترضنا أن جاذبية الأرض كانت أكبر بكثير من الجاذبية الحالية فجسم الإنسان سينهار على بعضه لحين سقوط الإنسان من البلكونة والإنسان طائر لا يشعر الإنسان بوزنه لأنه فى حالة سقوط حر ومهما زادت جاذبية الأرض لن يشعر الإنسان بأى قوة تؤثر عليه فعند الوصول للأرض ويرتطم بها الإنسان تمنع من استمرار حركة الإنسان ولكن جاذبية الثقب الأسود كبيرة جدا فتسحب الجسم البشرى لأن الإنسان فى حالة سقوط حر فعن طريق المط شبه الاسباجيتى فقد يؤدى ذلك لوفاة الإنسان .

2 ) فلن تسبب موت الإنسان فعن طريق وجود ( ثقب أسود عملاق ) فعن طريق اعتبار طول الإنسان ( 1.70 م ) والوزن ( 70 كجم ) والإنسان واقف على الأرض فما هو فرق الجاذبية بين رأس الإنسان وقدميه قد آيه ؟ فالمعرفة البديهية أنه قليل فعن طريق الحساب بالأرقام فعن طريق حساب الجاذبية عند الرأس وحساب الجاذبية عند القدمين ومقارنتهما ببعض فقانون الجاذبية عند نيوتن فعن طريق ضرب كتلة الإنسان × كتلة الأرض × ثابت الجذب العام ÷ على مربع المسافة ما بين القدمين وبين مركز الأرض فيمكن اعتبارها مربع نصف قطر الأرض وستكشف أن الجاذبية عند القدمين = رقم معين فكل القيم ثابتة ما عدا المسافة تتساوى فعند قطر الأرض + 1.7 م طولا وسنكتشف أن الجاذبية عند الرأس = رقم آخر مختلف عن الرقم الأول لأن الرقمين تقريبا متساويان والفرق ما بينهم ( 3 اس 10000 نيوتن ) فالفرق فى الجاذبية ما بين الرأس والقدمين والإنسان نائم لأن طول الإنسان بالنسبة لنصف قطر الأرض شىء طريف جدا ويمكن اهماله لكن الفرق حينما تكون الأرض كثقب أسود فعندها سيصبح نصف قطر الأرض نصف قطر شفارلز شيلد فالمسافة فى الحالة الأولى ستكون نصف قطر الأرض = ( 1100 م + 1.7 م ) طول الإنسان حيث ستكشف أن الجاذبية كانت كبيرة جدا فى الحالتين لأن المسافة قلت بصورة ضخمة فالفرق فى الجاذبية بين الرأس والقدمين كان هائل فالفرق هذا وكأن الإنسان مربوط من يديه ومتعلق فى رجليه لأن ( 10000 جبل افرست ) فالفرق الكبير فى الجاذبية سيمط الإنسان حتى يشقه نصفين حتى ولو كان الإنسان فى حالة سقوط حر فالإنسان الذى دخل الثقب الأسود لم ينشق لسبب بسيط حيث أن الثقب الأسود كان ثقب ضخم نصف قطره كبير جدا فالمسافة بين حافة الثقب الأسود ( أفق الحدث ) والتفرد التى فيها الكتلة كلها مسافة ضخمة فالفرق فى الجاذبية لن يكون كبيرا كحافة الأرض قبل تحوله لثقب أسود فالشىء المؤكد فكلما سقط الإنسان فالتفرد سيقل والفرق فى الجاذبية سيزيد حتى الإنسان سوف ينقسم قسمين ونصفين ينقسم لنصفين وهكذا حتى يموت الإنسان ويقسم الإنسان لذرات أو غبار والغبار يرجع يتجمع مرة أخرى فى نقطة واحدة ( التفرد ) فيوجد بعض السيناريوهات الأخرى حينما يكون الثقب الأسود دوار فالثقب الأسود فلا يمكن أن يكون حلقة وصل لعالم مواز أو نستطيع السفر عبر الزمن داخل الثقب الأسود فعن طريق رسم خريطة لخيوط الزمكان داخل الثقب الأسود وعن طريق الاستنتاج أن هذه الخريطة وما هى التنبؤات التى تنبأت بها هذه الخريطة .

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

12 / 7 / 2021

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق