(
طيبة / 1 ) نقلة كبيرة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعاومات
بإطلاق القمر الصناعى المصرى ( طيبة / 1 )
تدخل مصر عصر الأقمار الصناعية المتخصصة لأغراض الاتصالات بما يمثل نقلة كبيرة فى
مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتساهم فى دعم جهود التنمية الشاملة والتى
تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر وفقا لخطة عامية دقيقة تحقق الاستفادة
والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية والصناعية ووضع مصر فى المكانة التى
تستحقها إقليميا ودوليا .
فمصر تدخل عصر عالم الأقمار الصناعية على
مستوى العالم لما لها من أثر داعم فى بناء اقتصادات الدول واستعدادا لاستقبال
خدمات الجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة والخدمات الذكية .
( طيبة سات / 1 ) أول قمر صناعى مصرى
للاتصالات فى سلسلة أقمار ( طيبة سات ) التى تعتزم مصر إطلاقها تباعا خلال السنوات
القليلة القادمة لتعظيم البنية التحتية للاتصالات ويغير وجه الحياة الإلكترونية فى
مصر .
إن القمر الصناعى المصرى ( طيبة سات / 1 )
صنعته شركتا ( ايرباص / تاليس الينيا ) الفرنسيتان بمشاركة الفنين المصريين فى
جميع مراحل التصنيع من التصميم إلى التشغيل حيث يتم التشغيل بواسطة محطتين وتتولى
الحكومة المصرية عملية الإدارة والتحكم فى القمر الصناعى المصرى طيبة سات / 1 لتقديم خدمات الاتصالات للمؤسسسات
الحكومية ويستقدم الشركة الوطنية المصرية خدمة الاتصالات الفضائية للأغراض
التجارية .
ويسهم القمر الصناعى المصرى ( طيبة سات / 1 )
فى تقديم مستوى عال من تكنولوجيا الاتصالات ويعمل على توفير تغطية قوية لشبكة
الانترنت فى مصر وتوفير الخدمات الرقمية خاصة التى تسعى لتقديم الخدمات الرقمية
للمواطنين وخدمات نقل البيانات بين المؤسسات المخنلفة خاصة بعد ما سيتيحه من توفير
بنية تحتية للاتصالات والانترنت للمناطق النائية مما يساهم فى دفع عجلة التنمية
لما سيحدثه من سد الفجوة الرقمية بين المناطق الريفية والحضرية .
ويكون للقمر الصناعى المصرى ( طيبة سات / 1 )
دور كبير فى تعظيم موارد مصر وترشيد الاستهلاك وتعزبز ودعم ودفع جهود التنمية
الشاملة التى تنفذها مصر وفقا لخطة تحقق الاستفادة والاستغلال الأمثل للموارد
الطبيعية والصناعية والبشرية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى ووضع مصر فى
المكانة التى تستحفها إقليميا ودوليا فضلا عن المساهمة فى النهوض بقطاع البترول
والطاقة والقطاعات الحكومية ودعم كل اجهزة الدولة المصرية فى مجال مكافحة الجريمة
والإرهاب .
ويساهم القمر الصناعى المصرى ( طيبة سات / 1
) فى توفير خدمات الاتصالات على المستوى الدولى فى دول حوض النيل وشمال افريقيا
والشرق الأوسط وتوفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومى والتجارى .
ويتميز ( طيبة / 1 ) بالسرعات العالية حيث
يعزز الإتاحة المكانية والزمنية من خلال التغطية الكاملة لخدمة الاتصالات
والانترنت بنسبة ( 100 % ) من خلال عمل الشبكة الأرضية وشبكة الاتصالات والأقمار
الصناعية معا حيث أن إطلاق ( طيبة / 1 ) خطوة
مهمة جدا بالنسبة لمصر والأمر ليس مجرد امتلاك قمر صناعى مصرى بل يبدأ ويبث
تشغيله والتحكم فيه بمعرفة الخبراء المصريين حيث أن القمر الصناعى المصرى ( طيبة
سات / 1 ) ضخم ووزنه
( 560 كجم ) ويتم تشغيله بأيدى الفنبن
المصريين بنسبة ( 100 % ) مما يساهم فى وصول الخدمات الحكومية للمواطنين فى
الأماكن النائية والتى تفتقر خدمات الاتصالات والانترنت كخدمات التعليم الالكترونى
عن بعد وخدمات التأمين الصحى وخدمات الشمول المالى والتحول الرقمى وسيخدم جميع
أنحاء مصر بعد ( 3 أشهر ) من انطلاقه .
وعن ( كيوب سات ) حيث أنه يختلف تماما عن (
طيبة سات / 1 ) فكيوب سات قمر صناعى للاستشعار عن بعد من نوعية الأقمار الصغيرة
الحجم لالتقاط صور لسطح الأرض وارسالها لمحطة الاستقبال أما ( طيبة / 1 ) فهو قمر
اتصالات .
وإن إطلاق مصر أقمارا صناعية للاتصالات
والانترنت يعتبر طفرة هائلة فى مجال دخول
مصر عصر الاتصالات الفضائية ويوجد قفزة فى مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار
الصناعية إضافة إلى دخول مصر بقوة فى مجالات تطبيق الذكاء الصناعى والنانوتكنولوجى
.
والقمر الصناعى المصرى ( طيبة / 1 ) يسهم فى
دفع عجلة التنمية من خلال توفير بنية تحتية
للاتصالات والانترنت عريض النطاق للمناطق النائية والمنعزلة لدعم المشروعات
التنموية بهذه المناطق وكذلك سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية كما
يسهم فى النهوض بقطاع البترول والطاقة والثروة المعدنية والتعليم والصحة وجميع
القطاعات الحكومية .
إطلاق ( كيوب سات ) لتطوير وتوطين تكنولوجيا
أنظمة الفضاء :
إن إطلاق القمر الصناعى المصرى ( كيوب سات )
وهو أحد ( 3 أقمار ) من مخرجات التحالف القومى للفضاء أحد برامج أكاديمبة البحث
العلمى التى تهدف إلى تعميق التصنيع المحلى وإن ( كيوب سات ) صغير الحجم حيث يزن (
1 كجم ) وتم تصنيعه بالكامل داخل وكالة الفضاء المصرية بواسطة مهندسين مصريين وهو
أحد أقمار مشروع تحالف المعرفة الممول من قبل أكاديمية البحث العلمى وبالتعاون مع
الجامعات والمعاهد البحثية والقطاع الصناعى فى مصر .
حيث إن التحالف يهدف إلى تنفيذ وإطلاق قمر
صناعى تجريبى لتطوير تكنولوجيا الأنظمة الفضائية لتوطين صناعات الفضاء وذلك بغرض
إنتاج وحدات قادرة على العمل فى البيئة الفضائية حيث أن إنتاج هذه الوحدات من شأنه
رفع مستوى الصناعة المحلية وتوجيه البحث العلمى وتطبيقاته فى اتجاه صناعة الفضاء .
ويتكون القمر من جزءين :
1 ) وحدات قمر صناعى مؤهلة للعمل فى الفضاء .
2 ) وحدات مطورة محليا بالجامعات والمراكز
البحثية لاختبارها للعمل فى البيئة الفضائية .
3 ) إن ( طيبة / 1 ) يخدم ويغطى نصف الكرة
الأرضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق