الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

الأقمار الصناعية


تلستار :
إن أول قمر إتصالات ( تلستار –1 ) أطلق فى مدار أرضى منخفض أطلق فى ( 10 / 7 / 1962 ) ثم أطلق بعد سنة ( تلستار –2 ) وقد وضعت المحطات الأرضية فى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكانت الصور قد نقلت إلى بريطانيا وفرنسا بعد ( 15 ساعة من الإطلاق ) وبعد اسبوعين راقب الملايين من الأوروبيين والمريكيين كيف تم إجراء حديث بين الناس على طرفى الأطلسى كما شاهدوا بعضهم بعضا أثناء إجراء الحديث بينهم .
كان تلستار تجربة هندسية وبرهان لفكرة المشروع أرسل إلى الفضاء ليكتشف مجاهيل الفضاء كما أن العلماء صاروا مطلعين على امكانية أن يكون الاشعاع مخربا للخلايا الشمسية وهذه المشكلة كانت قد خففت عبر أبحاث مكثفة ( الأقمار الصناعية تطلق حاملة خلايا شمسية أكثر قدرة مما تحتاجه فى البداية مع توقع أن الخلايا سوف تضعف تدريجيا إلى أخفض مستويات مقبولة فى نهاية حياة القمر )
ثم تبع ( تلستار –1 ) عدد من الأقمار التجريبية التى صممت لتكتشف نهايات أداء الأقمار الصناعية .
وهناك تجربة فى عام ( 1963 ) حيث وضع ( سيكون – 1 ) حيث فشل جهاز الراديو فيه من أداء مهامه ثم وضع ( سيكون – 2 ) فى مدار متزامن مع الأرض فوق المحيط الأطلسى وكان مداره يميل ب (28˚) واستخدم مع ( ريلاى – 1 ) ليربط حديث قصير بين ( 3 ) قارات هى ( أفريقيا / أمريكا الشمالية / أمريكا الجنوبية ) .
ثم وضع ( سيكون – 3 ) فوق خط الاستواء مباشرة  وبث احتفالات افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية فى اليابان .
وفى ( 1964 ) تشكلت ( المنظمة الدولية للاتصالات عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية ) ( أنتلسات ) .
أول قمر صناعى أطلق فى هذا المشروع هو ( أنتلسات – 1 ) وقد صمم ليعمل لمدة ( 18 شهرا ) إلا أنه ظل بالخدمة لمدة ( 4 سنوات ) .
فى ( 1967 ) أطلق ( أنتلسات – 2 ) وأصبح أول قمر للاتصالات عبر الأطلسى حيث أتاح الاتصال بالعديد من المحطات فى نصفى الأرض الشمالى والجنوبى .
( انتلسات – 1 / 2 ) استخدما هوائيات عامة الاتجاهات مما يعنى أن الكثير من طاقتها كان يشع فى الفضاء
أما باقى الأقمار فى السلسلة استخدمت هوائيات صحنية . أما هوائى ( أنتلسات –3 ) كان على شكل بوق وكان الهوائى يشع باتجاه الأرض وكانت هذه خطوة هامة نحو الأمام لأنها كانت تتطلب محركات طويلة العمر ومعدة للعمل فى ظروف الفضاء الخارجى .
فى ( 1969 ) استخدم ( أنتلسات – 3 ) ليقوم بترحيل المعلومات من محطات المتابعة إلى المركز الرئيسى عندما نزل الانسان على سطح القمر ( نيل أرمسترونغ ) على ( أبوللو – 11 ) .