أقدار النجوم

تتفاوت درجة لمعان النجوم فى السماء للناظر إليها من الأرض ولأن عامل البعد عن كوكب الأرض ( Earth ) يؤثر فى درجة لمعان النجوم فالنجوم القريبة من الأرض ربما تبدو أكثر لمعانا من البعيدة عن الأرض وعلى العكس فالنجوم البعيدة يضعف لمعانها لكبر المسافة بين الأرض والنجوم البعيدة .

إن المصطلح المستخدم فى تقدير بريق النجوم أو شدة لمعانها ( قدر النجوم ) وقد اتفق على تقسيم النجوم التى يمكن رؤيتها سواء بالعين المجردة أو التلسكوب إلى ( 23 قدرا ) والإنسان لا يستطيع أن يرى بالعين المجردة إلا النجوم التى تنتمى إلى القدر السادس فأقل النجوم خفوتا والتى يمكن رؤيتها بالعين المجردة تعتبر من القدر السادس .

أما التى من القدر الخامس فيزيد لمعانها عنها بمرتين ونصف تقريبا والتى من القدر الرابع أشد لمعانا من القدر الخامس بمرتين ونصف وهكذا .

والنجوم التى من قدر معين تزيد لمعانا عن نجوم القدر التالى بحوالى ( 2.5 مرة ) فنجوم القدر الأول تزيد ( 100 مرة ) فى اللمعان عن نجوم القدر السادس أى أنه كلما قل القدر زاد اللمعان وبنفس المقياس نجد أن قدر الشمس كنجوم هو ( 26.75 ) ونجوم الأقدار السالبة أكثر لمعانا من نجوم الأقدار الموجبة كما أن نجوم القدر ( 0 ) أشد لمعانا من نجوم القدر الأول .

ولكى يلغى علماء الفلك عامل بعد النجوم عن الأرض فتخيلوا أن النجوم جميعا مصطفة على مسافة واحدة ( 10 بارسك ) ( البارسك = وحدة فلكية = ( 3.26 سنة ضوئية ) وقارنوا فى هذا الوضع التخيلى وبين درجات تألقها وإن درجة اللمعان عند المسافة المذكورة القدر المطلق

( Absolute Magnitude ) .

ولا تحدد الأقدار المطلقة للنجوم وفقا للمعانها المرئى للإنسان على سطح الأرض فقد يبدو النجم للعين خافتا وهو فى الحقيقة شديد اللمعان ولكنه يبعد عن الأرض بعدا شاسعا فيجب أن نفرق بين أقدار النجوم وبين درجة لمعانها وبريقها بالنسبة للراصد من سطح الأرض فنجم الشمس أكثر الأجرام الفضائية التماعا للأرض فالنجم فوق العملاق فى كوكبة ( ابط الجوزاء ) يزيد لمعانه عن لمعان الشمس ( 3600 مرة ) ولكنه يبدو نجما عاديا فى السماء والسبب يرجع إلى أن النجم فى ( ابط الجوزاء ) يبعد عن الأرض مسافة ( 300 سنة ضوئية ) على حين أن الشمس تبعد عن الأرض ( 8 دقائق ضوئية ) أى على مسافة ( 35000 كم / س ) .

 

 

رءوف وصفى

تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

5 / 8 / 2016

 

النجوم الأكبر من الشمس فى الكون

كم هى أحجام الإنسان والأرض والشمس فى الكون ؟ وكم هو حجم الكون بالأساس ؟ فإذا كانت الشمس شىء كبير فإن أكبر النجوم التى تم اكتشافها فى الكون أكبرمن الشمس بمليارات المرات .

1 ) النجم ( بيستول ) أو المسدس :

أحد النجوم الشديدة الإضاءة الموجودة فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) يقع على بعد ( 25000 سنة ضوئية ) من الأرض فى اتجاه ( برج الرامى ) حيث أنه شديد السطوع ويبلغ سطوعه ( 5 أضعاف ) سطوع الشمس ويستهلك فى ( 6 ث ) من الطاقة ما تستهلكه الشمس فى سنة كاملة وهو نجم غير مرئى بالتلسكوبات الضوئية وإنما يمكن رصده عن طريق تسجيل الأشعة تحت الحمراء ( Ultrared ) القادمة من النجم ( بيستول ) أو النجم المسدس نظرا لتواجده فى منطقة دخان كونى كثيف ويعتقد أن النجم ( بيستول أو المسدس ) قد طرد ( 10 أضعاف ) كتلة شمسية من مادته بانفجارات عملاقة ( السوبرنوفا / Supernova ) منذ ( 4000 : 6000 سنة ماضية ) ولا يعرف بالضبط تطوره مستقبلا لكن من المتوقع أن ينتهى النجم ( بيستول أو المسدس ) ويموت بانفجار عملاق مستعر .

 

2 ) النجم ( سيريس أو الشعرى اليمانية ) :

ألمع نجم مرئى فى الفضاء ليلا ويتم تصنيفه ( 4 ) ألمع نجم فضائى يأتى بعد الشمس والقمر والزهرة ( Venus ) عمره ما بين ( 200 : 300 مليون سنة ) وهو نجم أزرق لامع يمكن رؤيته من كل مكان على سطح الأرض حيث أن المسافة بين النجم ( سيريس أو الشعرى اليمانية ) وبين الأرض ( 8.6 سنة ضوئية ) فسيريس أكبر مرتين من الشمس كما أنه أكثر إضاءة من الشمس ب ( 25 مرة ) فشعاع النجم ( سيريس ) يبلغ ( 1,2 مليون كم ) أى أكبر من شعاع الشمس ( 71 % ) بينما درجة الحرارة 5على سطح النجم ( سيريس / الشعرى اليمانية ) قد تصل إلى ( 9700 درجة مئوية فسيريس النجم الوحيد الذى تم ذكر اسمه صريحا فى القرآن الكريم فى سورة النجم ( وأنه هو رب الشعرى ) .

 

3 ) النجم ( بولاكس ) :

نجم عملاق أحمر يبعد عن الأرض مسافة ( 34 سنة ضوئية ) وهو أكبر ب ( 9 أضعاف ) من الشمس مع ضعف كتلتها حيث أن نصف قطر النجم ( بولاكس ) ( 5 مليون و 564000 كم ) وتبلغ درجة حرارة سطحه ( 4865 درجة مئوية ) فعن طريق بعض القياسات الطيفية لسرعة النجم الشعاعية أن رأس التوأم المؤخر ( بولاكس ) أن له كوكب كبير أكبر ب ( 3 ) مرات من المشترى / Jupiter ( بولاكس بى ) وهو يدور حول النجم ( بولاكس ) كل ( 590 يوم ) بذلك يصبح رأس التوأم المؤخر ( بولاكس ) أول نجم يمكن رؤيته بالعين المجردة حيث يوجد له كوكب تابع وهو نجم عملاق برتقالى .

 

4 ) النجم ( أركتليوس ) :

نجم عملاق أحمر يبعد عن الأرض مسافة ( 36 سنة ضوئية ) ويعتبر ( 4 ) ألمع نجم فى الفضاء وتبلغ كتلته من 10 : 15 ضعف كتلة شمسية كما أنه أكبر من الشمس ( 25 مرة ) ونصف قطره يبلغ ( 17 مليون كم ) ومن المحتمل أن يبدأ فى دمج الهليوم لإنتاج الاكسجين والكربون فى باطنه وتبلغ درجة حرارة السطح ( 4190 درجة كلفن ) وسوف ترتفع أكثر فأكثر بعد أن يتم نفاذ الهليوم والتخلص من الطبقات الخارجية حيث يصبح النجم ( أركتليوس ) قزما أبيض داخل سديم كوكبى .

 

 

5 ) نجم الدوجران :

نجم موجود فى ( كوكبة الثور ) ولقد وصل لمرحلة تطوره الأخيرة كعملاق أحمر ويبعد عن الأرض مسافة ( 65 ) سنة ضوئية فى ( كوكبة الثور ) والدوجران أكبر من الشمس ب ( 44 مرة ) ونصف قطره ( 30 مليون و 740000 كم ) حيث أن درجة حرارة سطحه منخفضة مقارنة بالنجم ( سيريوس ) حيث تبلغ ( 3910 كلفن ) حيث أن سطوع الدوجران أكثر من سطوع الشمس ب ( 425 مرة ) .

 

6 ) النجم ( ريجل أو رجل الجبار ) :

إن النجم ( ريجل ) ألمع نجم فى ( كوكبة الجبار ) و ( 7 ) ألمع نجم فى الفضاء ويعتبر أكثر لمعانا من الشمس ( 12000 ) مرة ويعتبر ( ريجل ) أضوأ نجم فى المنطقة المحلية فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) والنجم ( ريجل ) أكثر وضوحا فى أمسيات الشتاء فى نصف الكرة الشمالى وصيفا فى نصف الكرة الجنوبى والمسافة بين الأرض والنجم ( ريجل ) ( 860 سنة ضوئية ) فى حين يعد أكبر ب ( 78 مرة ) من الشمس بينما درجة حرارة سطحه مرتفعة جدا وقد تصل إلى ( 11000 درجة كلفن ) .

 

7 ) النجم ( انتاريوس ) :

نجم عملاق أحمر يعتبر ألمع نجوم ( كوكبة العقرب ) والنجم ( 15 ) من حيث اللمعان فى الفضاء فإذا ما تم وضعه فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) فى مكان الشمس فإنه سوف يتجاوز مدار المريخ ( Mars ) حيث سيبتلع كل الكواكب الداخلية وأقمارها فى النظام الشمسى ( عطارد / Mercury ) و ( الزهرة / Venus ) و ( الأرض والقمر )

( Earth and Moon ) و ( المريخ وقمريه فوبوس وديموس ) ( Mars – Fobos – Demos ) ويبعد قلب العقرب عن الأرض مسافة ( 550 سنة ضوئية ) لكن بالرغم من بعده الشديد هو واضح جدا وذلك بسبب كونه عملاقا عظيما أحمر حيث يبلغ شعاعه ( 800 ) شعاع الشمس ومن المتوقع أن ينفجر النجم ( إنتاريوس ) كمستعر أعظم / سوبرنوفا / Supernova

فى ملايين السنين المقبلة .

 

8 ) النجم ( بيتليوجس ) :

إن النجم ( بيتليوجس ) موجود فى ( منكب الجوزاء ) فنجم ( بيتليوجس ) الذى يعتبر ( 9 ) ألمع نجم فى الفضاء و

( 2 ) ألمع نجم فى كوكبة ( الجبار ) إذ يبعد مسافة عن الأرض تبلغ ( 640 سنة ضوئية ) مع كتلة أكبر ب ( 20 مرة ) من كتلة الشمس ومن المتوقع أن ينتهى أمر النجم ( بيتليوجس ) فى وقت قريب ويعتقد أن نجم ( بيتليوجس ) الموجود فى

( منكب الجوزاء ) ولد بعد ولادة الشمس حيث أنه سيموت قبل الشمس وذلك لأن التفاعل الاندماجى للهيدروجين مرتفع بمعدل كبير جدا أكبر من معدل التفاعل الاندماجى للهيدروجين فى الشمس مما يعجل بموته .

 

9 ) النجم ( ميوسفى أو الراقص ) :

نجم عملاق أحمر فى كوكبة ( الملتهب ) أحد أكبر وأكثر النجوم المضيئة فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى /

Milky Way ) فالمسافة إليه تعادل ( 6000 سنة ضوئية ) ويصنف ضمن أكبر النجوم فى الكون إذ توجد (8 نجوم ) قد تكون أكبر منه فى الحجم قياسا إلى النجوم المكتشفة حيث يرى النجم ( ميوسفى أو الراقص ) بسهولة بالعين المجردة ليلا ويظهر واضحا من نصف الكرة الأرضية الشمالى و ال ( 8 نجوم ) الأكبر حجما من نجم ( ميوسفى أو الراقص ) هى :

1 ) أنتوريس ايه   2 ) النجم بيستول  3 ) النجم ريجل  4 ) النجم ألدباران ( العملاق الأحمر )  5 ) النجم أركتيورس

6 ) النجم بولاكس ( العملاق البرتقالى )   7 ) النجم سيريس ايه   8 ) الشمس

 

 

 

10 ) النجم ( فى فى سيفيهى ) ( النجم الملتهب ) :

نجم عملاق عظيم أحمر ويقترن به نجم آخر وهو ( فى فى الملتهب بى ) ويقذف من النجم العملاق الأحمر الفائق جزء من مادته منجذبة نحو قرينه الأزرق لذلك يسمى النجم العملاق الأحمر الفائق ( فى فى الملتهب ايه ) ويعتبر ( 3 ) نجم فى الفضاء فى ترتيب التألق فى أشد النجوم المعروفة تألقا حيث يبلغ نصف قطره ما بين ( 1600 : 1900 ) نصف قطر شمسى وهو من النجوم الصعب قياسها بدقة .

 

11 ) النجم ( فى واى كانس ماجورس ) :

يقع فى كوكبة ( الكلب الأكبر ) وهو نجم عملاق أحمر عظيم يعتبر من أكبر النجوم المعروفة لدى الإنسان فشعاعه أكبر من شعاع الشمس ب ( 1540 مرة ) وهو أكثر اشراقا من الشمس ب ( 270000 مرة ) فحجم النجم العملاق فى واى كانس ماجورس سيوضع مكان الشمس فنجد أن نصف قطر النجم ( فى واى كانس ماجورس ) يتجاوز كوكب ( زحل / Saturn ) ففى سنة ( 2014 ) حيث كانت تصنف كوكبة ( الكلب الأكبر ) كرأس أكبر النجوم فى الكون وأكثرها إشعاعا .

 

12) النجم ( WOHG 64 ) :

أكبر نجم معروف فى مجرة ( المجد الكبرى ) ومجرة ( المجد الكبرى ) تتبع مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى /

Milky Way ) وتبعد عن الأرض مسافة ( 170000 سنة ضوئية ) ويبلغ نصف قطر النجم ( WOHG 64 ) ( 2000 ) ضعف قطر شمسى ويوجد فى كوكبة ( أبو سيف ) التى ترى من نصف الكرة الأرضية الجنوبى ويعتبر النجم WOHG 64 عملاق عظيم فائق أحمر تحوطه حلقة كثيفة من الغبار الكونى حيث يبلغ نصف قطره ( 30000 سنة ضوئية ) ويعتقد العلماء أن النجم ( WOHG 64 ) العملاق سوف ينفجر فى هيئة مستعر أعظم ( سوبرنوفا / Supernova ) حيث أنه قد فقد ثلاثة أرباع كتلته .

 

13 ) النجم ( وسترلونج 26 / 1 ) :

نجم عملاق أحمر ضخم أو عملاق فائق الكتلة يقع على مسافة ( 11500 سنة ضوئية ) من الأرض وهو واحد من أكبر النجوم المكتشفة حتى الآن ويقدر العلماء حجمه التقديرى ب ( 6 مليار مرة ) أكبر من الشمس حيث تخبر التقديرات أن نصف قطره ( 2000 مرة ) أكبر من الشمس .

 

14 ) النجم ( يو واى سكوتى ) :

إن النجم ( يو واى سكوتى ) يعتبر أكبر نجم اكتشفه الإنسان وهو نجم عملاق أحمر ضخم جدا وأكبر نجم فى مجرة الطريق اللبنى إذ يبلغ قطره ( 2.4 مليار كم ) فحجمه أكبر ب ( 5 مليارات مرة ) أكبر من الشمس إذ يبعد مسافة ( 9500 ) سنة ضوئية عن الأرض فلو تم وضعه مكان الشمس فى النظام الشمسى فإنه سيبتلع مدار كوكب المشترى / Jupiter وأقماره

( 67 ) بالكامل .

 

س : كم عدد النجوم فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) ؟

ج  : عددها ( 400 مليار نجم ) .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

13 / 4 / 2020

 

البحث عن الغبار النجمى

إن الكشف والبحث عن حبيبات الغبار النجمى الدقيقة التى جاءت بها كبسولة أطلقتها ( ناسا ) عام ( 1999 ) وعادت للأرض يوم ( 15 / 1 / 2006 ) وكان المجس الذى يحمل الكبسولة قد قطع رحلة فى الفضاء طولها ( 4.6 مليار كم ) ثم عاد للفضاء القريب من الأرض حيث أطلق الكبسولة محملة بعينات من المذنبات والغبار النجمى وهبطت فى إحدى الصحارى بعد أن اخترقت الغلاف الجوى للأرض بسرعة تقترب من ( 47000 كم / س ) وعندما أصبحت على ارتفاع

( 32 كم ) بسطت مظلة صغيرة لتخفيف حدة سرعتها ثم بسطت المظلة الرئيسية بعد أن أصبح ارتفاعها ( 3 كم ) عن موقع الهبوط فإن العينات المأخوذة من أحد المذنبات والغبار بين النجمى معزولة داخل مواد ( الجل الهوائى ) .

وبالبحث داخل المواد عن الحبيبات الغبارية دقيقة الحجم حيث يعتقد أن العينات هى الأولى من نوعها التى جلبت لكوكب الأرض حيث ستلقى الضوء على أصل المجموعة الشمسية والمواد التى تكونت منها باعتبار أن العينات هى من البقايا التى تخلفت بعد اكتمال نشوء المجموعة الشمسية

وإن الميكروسكوبات الافتراضية على شبكة الانترنت يتيح لكل شخص أن يتفحص 1.5 مليون صورة للجل الهوائى بحثا عن آثار الغبار بين النجمى والصور لا تزيد مساحتها على مساحة حبة من الملح .

ومشروع البحث عن الغبار بين النجمى يذكر بمشروع البحث عن كائنات عاقلة خارج الأرض فى حين مشروع البحث عن حياة عاقلة خارج الأرض فعن طريق فحص آلاف الاشارات الراديوية فمشروع البحث عن الغبار بين النجمى سوف يبدأ فى ( 3 / 2006 ) فسيتم اكتشاف الحبيبات ويتم إطلاق الأسماء عليها .

فقبل اطلاق مركبة الفضاء الأمريكية ( الأفق الجديد ) سينطلق نحو كويكب بلوتو الذى ستصل إليه المركبة عام ( 2015 ) وانطلقت المركبة يوم ( 17 / 1 / 2006 ) وعلى متنها قرص مدمج مسجل عليه أسماء ( 35000 شخص ) .

والمركبة الفضائية ( الأفق الجديد ) ستقوم بإجراء الدراسات على كويكب بلوتو وأقماره ال ( 3 ) المكتشفة وعن طريق كشف أسرار ( حزام كويبر وسحابة أورت ) وهو عبارة عن منطقة غامضة على شكل قرص تلتف حول المجموعة الشمسية كلها .

وتوجد المركبة الفضائية ( كاسينى ) المنطلقة لكوكب زحل عام ( 1997 ) وهى تدور حوله وعلى متنها قرص مدمج يحمل توقيعات ( 616000 شخص ) ونفس الحدث مع العربتين التى انطلقتا نحو كوكب المريخ ( أوبورتينوتى ) ومركبة أخرى . عبد المنعم السلامونى / أسامة ممدوح  10 / 12 / 2017

 

 

أشعة النجوم الميتة ترشد سفن الفضاء

يقوم العلماء الألمان بتطوير تكنولوجيا تسهم بتحديد المواقع فى الفضاء بالتقاط اشارات الأشعة السينية المنبعثة من النجوم الميتة .

والنجوم الميتة هى التى نفد نورها واحترقت بالدوران بسرعة كبيرة بإطلاق انبعاثات فى الفضاء بمعدلات ثابتة تماثل دقة الساعات الذرية وتوقيتاتها دقيقة للغاية بحيث يمكن استخدامها بالسفر فى الفضاء .

وأحد العلماء المتخصصون فى الفيزياء الفضائية يخبرنا بأن استخدام مركبات الفضاء للانبعاثات من النجوم الميتة لن يمكن تطبيقه حاليا لأن أجهزة التلسكوب المستخدمة حاليا لالتقاط الأشعة السينية ضخمة وثقيلة الوزن لكن عند تصنيع جهاز خفيف الوزن ستدخل التكنولوجيا حيز التنفيذ

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

26 / 2 / 2022

 

 

بث مباشر من على سطح القمر

بعد أن كشفت دراسة حديثة لناسا أن المياه قد تكون موجودة بكميات كبيرة فى المناطق الداخلية للقمر حيث وجدت أدلة تؤكد توزيع المياه عبر القمر بأكمله وهو ما يتناقض مع النظرية التى كانت تزعم أن المياه تتركز فى البقع الباردة بقطبى القمر .

حيث أن دراسة المياه على سطح القمر عن طريق قياس الطيف الذى تسببه الشمس على السطح حيث أن طريقة انعكاس ضوء الشمس على سطح القمر يكشف عن تركيبته الكيميائية ولكن يمكن للقمر تسخين السطح لإنتاج الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالقمر والتى تسبب تشتت العلماء عند مراجعة المعلومات حيث بدأ معهد علوم الفضاء الجمع بين مجموعتين من المعلومات لقراءة درجة الحرارة من القياسات التى جمعت بواسطة مسبار ( شاندريان / 1 ) الهندى ومسبار ناسا .

وتختلف أبحاث معهد الفضاء مع النظرية التى تزعم أن الماء يتركز فى القطبين وتشير دراسة المعلومات إلى أن المياه موجودة فى جميع أنحاء القمر حيث يوجد مركب الهيدروكسيل وليس جزيئات الماء .

حيث قررت شركة اتصالات عالمية عقد شراكة مع نوكيا لجلب شبكات ال ( جى 4 ) للقمر حيث يمكن ارسال أول بعثة غير حكومية على سطح القمر للاقامة والبث من القمر بثا مباشرا لكافة الأحداث مع توفير شبكات الجيل الرابع على سطح القمر حيث سيكون له أهمية كبيرة بالنسبة للبعثات التى ستذهب إلى القمر خلال السنوات المقبلة حيث يتم وضع عدد من الأجهزة والمركبات الفضائية التى ستعمل على جمع بعض المعلومات عن طبيعة سطح القمر حيث يتمكن رواد الفضاء الذين سيذهبون للقمر من إطلاق بث مباشر من سطح القمر .

حيث ستستعد الشبكات فى السماح للمركبات بالتواصل معا أثناء تفقد سطح القمر بشكل منفصل حيث أن التواصل مع الأرض حيث أن الأجهزة التى تتحمل شبكات الجيل الرابع للقمر من المفترض أن تنطلق على صاروخ ( سبيس اكس فالكون 9 ) سنة ( 2019 ) .

 

 

شوقى الشرفاوى

تنقيح / أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

20 / 2 / 2022

 

 

 

 

بث مباشر من على سطح القمر

بعد أن كشفت دراسة حديثة لناسا أن المياه قد تكون موجودة بكميات كبيرة فى المناطق الداخلية للقمر حيث وجدت أدلة تؤكد توزيع المياه عبر القمر بأكمله وهو ما يتناقض مع النظرية التى كانت تزعم أن المياه تتركز فى البقع الباردة بقطبى القمر .

حيث أن دراسة المياه على سطح القمر عن طريق قياس الطيف الذى تسببه الشمس على السطح حيث أن طريقة انعكاس ضوء الشمس على سطح القمر يكشف عن تركيبته الكيميائية ولكن يمكن للقمر تسخين السطح لإنتاج الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالقمر والتى تسبب تشتت العلماء عند مراجعة المعلومات حيث بدأ معهد علوم الفضاء الجمع بين مجموعتين من المعلومات لقراءة درجة الحرارة من القياسات التى جمعت بواسطة مسبار ( شاندريان / 1 ) الهندى ومسبار ناسا .

وتختلف أبحاث معهد الفضاء مع النظرية التى تزعم أن الماء يتركز فى القطبين وتشير دراسة المعلومات إلى أن المياه موجودة فى جميع أنحاء القمر حيث يوجد مركب الهيدروكسيل وليس جزيئات الماء .

حيث قررت شركة اتصالات عالمية عقد شراكة مع نوكيا لجلب شبكات ال ( جى 4 ) للقمر حيث يمكن ارسال أول بعثة غير حكومية على سطح القمر للاقامة والبث من القمر بثا مباشرا لكافة الأحداث مع توفير شبكات الجيل الرابع على سطح القمر حيث سيكون له أهمية كبيرة بالنسبة للبعثات التى ستذهب إلى القمر خلال السنوات المقبلة حيث يتم وضع عدد من الأجهزة والمركبات الفضائية التى ستعمل على جمع بعض المعلومات عن طبيعة سطح القمر حيث يتمكن رواد الفضاء الذين سيذهبون للقمر من إطلاق بث مباشر من سطح القمر .

حيث ستستعد الشبكات فى السماح للمركبات بالتواصل معا أثناء تفقد سطح القمر بشكل منفصل حيث أن التواصل مع الأرض حيث أن الأجهزة التى تتحمل شبكات الجيل الرابع للقمر من المفترض أن تنطلق على صاروخ ( سبيس اكس فالكون 9 ) سنة ( 2019 ) .

 

 

شوقى الشرفاوى

تنقيح / أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

20 / 2 / 2022

 

 

 

الهبوط على القمر سنة ( 1969 )

فبل سنة واحدة من أول هبوط للإنسان على سطح القمر حيث أن الوصول للقمر لا يزال حلما بعيد المنال ففى يوم

( 20 / 7 / 1968 ) كان قد بدأ تجميع أجزاء المركبة الفضائية ( أبوللو / 11 ) لكن المهمة الفضائية نفسها كان لا يزال أمامها ( 6 أشهر ) على الموعد الرسمى المعلن عنه لإطلاقها حيث احتاج العلماء إلى إطلاق ( 4 مهام فضائية ) بنجاح قبل محاولة ( أبوللو / 11 ) حيث أعلن الرئيس ( جون كنيدى ) فى ( 5 / 1961 ) عن إرسال إنسان وهبوطه على سطح القمر ثم إعادته بسلام إلى الأرض وقد حققت ( أبوللو / 11 ) هدف إرسال إنسان وهبوطه على سطح القمر ثم تمت إعادته بسلام للأرض لكن قبل ( 50 سنة ) يوم ( 20 / 7 / 1968 ) كانت وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) لا تزال تتعافى من آثار حريق شب فى إحدى منصات الإطلاق أودى بحياة أول طاقم لها بمركبات ( أبوللو ) حيث كان الصاروخ الذى تحتاجه ناسا لإطلاق رواد الفضاء إلى القمر لا يزال يعانى من مشكلات خطيرة كما أن المركبة الفضائية التى ستنقل الطاقم لسطح القمر تواجه تأخيرا فى الانجاز ومع استمرار الاتحاد السوفيتى فى برنامجه الخاص للهبوط على سطح القمر كان على ( أبوللو / 11 ) أن تحقق أكثر من قفزة عملاقة للفوز بسباق الفضاء .

 

مراحل إلى القمر :

قبل الهبوط بسنة كانت مركبة ( أبوللو / 11 ) لا تزال عبارة عن مجموعة من الأجزاء المنفصلة وبحلول / 20 / 7 / 1968

كان الصاروخ العملاق من طراز ( ساترن / 5 ) قد تم إطلاقه مرتين ففى المرتين لم يكن يحمل رواد فضاء وفى المرة 2 لم تسر الأمور على ما يرام وفى ( 4 / 1968 ) انطلقت ( أبوللو / 6 ) حيث حدث بها ذبذبة واهتزاز شديدين مما تسبب فى الإضرار بمحركى المرحلتين ال ( 2 و 3 ) وفى أعقاب الوضع غير الطبيعى حيث قامت ( ش / بوينج ) بإرجاء الإطلاق التجريبى ال ( 3 ) للمرحلة الأولى من الصاروخ ( ساترن / 5 ) الذى سيحمل ( أبوللو / 11 ) إلى أن يتم إجراء التعديلات الكفيلة بمنع الاهتزاز وفى ( 16 / 7 / 1968 ) أى قبل سنة من يوم إطلاق ( أبوللو / 11 ) حيث تم الإعلان عن استكمال اختبارات خزانات وقود الدفع للمرحلة الأولى من الإطلاق وبعد ذلك بيومين أعلنت ناسا الانتهاء من التحقيقات والتوصل إلى الأسباب الخاصة بالعطل المؤدى للاهتزاز .

حيث تمثلت عملية الإصلاح فى إضافة مستودعات صغيرة للغاز بالصمامات الأولية للاكسجين السائل بالمرحلة الأولى الأمر الذى أدى إلى تغيير وتيرة نظام الدفع .

فى الوقت نفسه كانت المرحلة الثانية من ( ساترن / 5 ) المستخدم فى إطلاق ( أبوللو / 11 ) فمنذ ( 28 / 6 ) على منصة الاختبار للتجارب استعدادا لإجراء أول اختبار خاص بها حيث أن الإطلاق التجريبى المقرر فى ( 9 / 1968 ) أما المرحلة الثالثة فقد تم إجراء تجربة الإطلاق عليها فى ( 17 / 7 / 1968 ) بوحدة عمليات الاختبار وقد استنفذ المحرك أحادى المرحلة وقوده خلال ( 445.2 ث ) وانفصل لإرسال ( أبوللو / 11 ) إلى سطح القمر .

 

شكل المركبة ( أبوللو / 11 ) :

فى يوم ( 10 / 7 / 1968 ) اجتمع مديرو ناسا حيث قاموا بتوثيق واعتماد وحدة القيادة والخدمات للرحلة الفضائية وجاء استعراض وفحص مركبة الفضاء المعاد تصميمها بعد ( 18 شهرا ) من حريق منصة الإطلاق الذى أتى على وحدة القيادة والخدمات فى السفينة الفضائية ( أبوللو / 1 ) مما أدى لقتل ( 3 ) من رواد الفضاء وإعاقة برنامج ( أبوللو ) بشكل مؤقت وكانت مهمة ( أبوللو / 7 ) المقرر إطلاقها فى ( 10 / 1968 ) لا تزال بحاجة لإثبات جدارة المركبة بإطلاقها فى مدار حول الأرض لكن العمل يمكن أن يتحرك بسرعة نظرا لتأخر موعد إطلاق المركبة الفضائية ( أبوللو ) .

فى ( 7 / 1968 ) كانت المركبة الفضائية ( أبوللو / 11 ) لا تزال قيد التصنيع بمصنع طيران وكانت وحدة القيادة لا تزال بحاجة إلى تركيب الدرع الواقى من الحرارة وكانت هى ووحدة الخدمات تخضعان لفحوصات الأنظمة بكل منهما .

حيث كان لا يزال أمام وحدة القيادة والخدمات ( 6 أشهر ) حتى تصبح جاهزة لشحنها إلى مركز كنيدى الفضائى فى فلوريدا

ولقد وصلت الكبسولة القمرية إلى مركز كيب كانافيرال قبل سنة من هبوطها على القمر وكانت لا تزال تخضع للاختبارات فى إحدى المصانع لهندسة الطيران وعن طريق وجود تقلبات فى مستويات الطاقة مع استمرار اختبار نظام التحكم البيئى فى

( 20 / 7 / 1968 ) فقبل ذلك بأيام قليلة حيث تم استغراق ( 4 ساعات ) فى تثبيت اللوحة رقم ( 5 ) فى مرحلة الصعود بالكبسولة القمرية وشملت اللوحة أزرار التوقف والبداية للتحكم فى المحركات التى سترفع المركبة وتهبط بها على سطح القمر .

 

رجال الفضاء :

قبل سنة من هبوط رجال الفضاء ( نيل أرمسترونج / ألدرين / كولينيز ) على سطح القمر لم يكن ( نيل أرمسترونج / إدوين باز / مايكل كولينز ) هم الطاقم الذى سيسافر على متن ( أبوللو / 11 ) فى ( 20 / 7 / 1968 ) حيث كان أرمسترونج وألدرين يعملان كقائد احتياطى وقائد للكبسولة القمرية على الترتيب لبعثة ( أبوللو / 8 ) للدوران حول الأرض من الفضاء حيث كانت فكرة إرسال ( أبوللو / 8 ) للدوران حول القمر التى كانت ستتم فى ( 12 / 1968 ) لا يزال أمامها اسبوعان والتغيير فى المهمة لم يتم الإعلان عنه للجمهور حتى ( 11 / 1968 ) .

فى الوقت نفسه كان يجرى تدريب ( مايكل كولينز ) كقائد طيار لكبسولة ( أبوللو / 8 ) عندما أعلنت ناسا 22 / 7 / 1968 أنه سيخضع لعملية جراحية لإزالة بروز عظمى فى فقرات العنق .

وفى اليوم التالى اتضح الموقف فقد خضع ( كولينز ) للجراحة بدون مضاعفات لكنه كان بحاجة لفترة تتراوح بين ( 3 : 6 ) أشهر للنقاهة مما يستلزم إيجاد بديل له ضمن طاقم ( أبوللو / 8 ) وتقدم ( جيم لوفيل ) لينضم إلى الفريق الأساسى لأبوللو 8 حيث أصبح ألدرين قائدا احتياطيا للكبسولة .

لم يكن من المقرر أن يتولى ( نيل أرمسترونج ) قيادة أول عملية هبوط على سطح القمر حتى اتخذت ( أبوللو / 8 ) مدارها حول القمر ولم يتم الإعلان عن أن ألدرين أو كولينز كطاقم للمركبة ( أبوللو / 11 ) حتى ( 9 / 1 / 1969 ) .

 

 

ترجمة / أميره عبد المنعم

تنقيح / أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

21 / 2 / 2022

    

 

القمر

يبتعد القمر عن سطح الأرض بشكل تدريجى ففى كل سنة يستمد القليل من طاقة دوران الأرض ليتحرك مبتعدا بمقدار

( 4 سم ) فى مداره حول الأرض وتبعد مسافة القمر عن الأرض قبل ( 4.6 مليار سنة ) ب ( 22530 كم ) وزادت لتصبح ( 450000 كم ) كما يتباطأ معدل دوران الأرض تدريجيا مما يؤدى لجعل الأيام أطول .

وبعد مرور مليارات السنين سيحدث المد والجزر على طول خط وهمى يمر عبر مركز الأرض والقمر معا وسيتوقف التغيير الدورانى لكوكب الأرض مما سيؤدى إلى تغيير طول اليوم على كوكب الأرض ليصبح ( 40 يوما ) بسبب استمراره بالابتعاد عن الأرض .

وتشكل القمر قبل ( 4.5 مليار سنة ) عندما ضرب جسم كبير بحجم المريخ كوكب الأرض مما أدى لتراكم الحطام الناتج عن الاصطدام مكونا القمر .

إن القمر عبارة عن جسم صخرى كروى له نواة معدنية صغيرة الحجم مسطحة تدور حول الأرض كما يبلغ نصف قطرها

( 1738 كم ) حيث أن القمر لا يحتوى على جاذبية كجاذبية الأرض إلا أن بعض صخور القمر السطحية تعتبر مغناطيسية

 

 

طارق السعداوى

تنقيح / أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

1 / 2 / 2022