السبت، 26 فبراير 2022

 

الذكاء الصناعى يتنبأ يعدوى كورونا

طور علماء مع إحدى المستشفيات طريقة جديدة للتشخيص بطريقة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الصناعى يمكنها التنبؤ باحتمالات إصابة الإنسان بكورونا وفى وقت مبكر جدا حيث  كشفت الدراسة الذين ثبتت غصابتهم بكورونا كانوا أكثر عرضة ب ( 6 أضعاف ) للإبلاغ عن فقدان حاستى ( الشم / التذوق ) فى وقت مبكر مقارنة  بما كانت نتائجهم سلبية على عكس ما يشير إليه الأطباء والمرضى إلى بداية أزمة كورونا من أن أعراض الفيروس أغلبها تنفسية فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة قبل أن تتطور إلى أعراض أخرى كفقدان التذوق والشم ويؤخذ تموذج الذكاء الصناعى من تطبيق مجانى على الهواتف الذكية

( دراسة أعراض كوفيد ) حيث يقوم العلماء بجمع المعلومات من الأفراد الذين يبلغون عن إصابتهم بأى أعراض ويدونون حالتهم الصحية مع المرض يوميا وتتضمن الأعراض وعلامات الاستشفاء ومعلومات تتعلق بتاريخهم  المرضى حيث أن النتيجة التى توصلت إليها الدراسة شكلت مفاجأة حيث يمكن للأعراض غير الكلاسيكية أن تكون مؤشرا قويا على الإصابة حيث أن العديد من الحكومات لا تأخذ هذه العوامل بعين الاعتبار رغم أنها يمكن أن تساعد فى تحديد المصابين بكورونا حيث كشفت النتائج بأن فقدان حاستى الشم والتذوق بمنزلة علامة تحذير رئيسية مبكرة للعدوى ويجب تضمينها فى الفحص الروتينى للمرض حيث أن أى شخص يعانى من فقدان مفاجىء فى حاستى ( الشم / التذوق ) يفترض أنه مصاب بعدوى كورونا وعليه اتباع ارشادات العزل الذاتى فى المنزل حتى يتم تأكيد إصابته من عدمه لعدم نشر العدوى .

وعن طريق تطوير نموذج رياضى يمكنه أن يتنبأ بدقة بنسبة ( 80 % ) ما إذا كان من المحتمل أن يكون الشخص مصابا استنادا إلى عمره وجنسه ومزيج من أعراض أخرى رئيسية هى فقدان حاستى الشم والتذوق مع السعال الشديد وارتفاع درجة الحرارة والتعب المستمر وتخطى الوجبات .

وعن ميزة التطبيق الجديد حيث أن الآثار المترتبة عليه مفيدة جدا لأنه فى حالة عدم وجود اختبار واسع النطاق وموثوق به لفيروس كورونا حيث يعتبر تسجيل الأعراض من خلال التطبيق طريقة بسيطة وسريعة وفعالة لمساعدة الأشخاص على معرفة ما إذا كانوا مصابين بعدوى كورونا أم لا وما يترتب على ذلك من عزل الذات وإجراء الاختبار التقليدى الذى يمكنه من تأكيد حدوث الإصابة من نفيه حيث أن المرحلة التالية من الدراسة عبارة عن إجراء تجربة للمقارنة بين الخوارزمية واختبار المسحة التقليدية حتى يتمكن التطبيق مستقبلا من مساعدة الأشخاص فى تحديد ما إذا كانوا مصابين بكورونا أم لا .

وستركز التجربة السريرية على اختبار مدى توقع نمذجة الذكاء الصناعى للتنبؤ ب ( كوفيد / 19 ) بعد يومين من ظهور الأعراض إذ سيجرى اختبار ( 5000 شخص ) بحثا عن وجود أجسام مضادة لديهم ففى بداية التجربة سيستخدمون التطبيق يوميا ثم يبدأ عمل اختبار تقليدى لهم عند ظهور الأعراض حيث أن الجمع بين التنبؤ والذكاء الصناعى مع الانتشار الواسع للتطبيق الذكى يمكن أن يساعد فى تحديد الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا أشخاصا ناشرين لعدوى كورونا بمجرد ظهور الأعراض المبكرة عليهم ويساعد فى تتبع الحالات الجديدة . أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف    19 / 1 / 2022

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق