البصمة الوراثية
عرفت البصمة الوراثية سنة ( 1984 ) عندما قام
أحد علماء الوراثة بنشر بحث يرى فيه أن المادة الوراثية قابلة للتكرار أكثر من مرة
بحيث لا يمكن لها أن تتشابه إلا فى حالة التوائم المتماثلة وتشكل احتمالية تشابه
بصمتين وراثيتين بين شخصين واحد من تريليون أمرا مستحيلا ويتم الحصول على بصمة
وراثية عن طريق استخراج عينة الحمض النووى الريبوزى منقوص الاكسجين من خلال نسيج
الجسم أو من خلال سوائله كالشعر أو اللعاب أو الدم من خلال تقطيع العينة باستخدام
إنزيم محدد يقوم بفصل قواعد الأذنين والجوانين فى ناحية معا والثايمين والسيتوزين
فى ناحية أخرى .
أما الطريقة التى تترتب فيها المقاطع (
التفريغ الكهربى ) لتشكل حارات طويلة من الجزء الذى انفصل عن الشريط بحيث يعتمد
الطول على عدد المكررات .
ويتم تعريض المقاطع لفيلم من الأشعة السينية بحيث
تطبع عليه على هيئة خطوط ذات لون داكن وشكل متواز وعلى الرغم من أن جزىء ( DNA ) صغير إلا
أن البصمة الوراثية تظهر بحيث تكون واضحة نسبيا .
ومن مزايا البصمة الوراثية ظهورها على شكل
خطوط عريضة يمكن قراءتها بسهولة وتخزينها لمدة طويلة من الزمن وكشفها عن أمراض
وراثية مختلفة لاسيما التى تنتقل من السلف إلى الخلف ونسبة نجاح نتائجها عالية جدا
تصل إلى
( 99 % ) .
عبد الله مندور
تنقيح / أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
20 / 1 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق