الجمعة، 28 يناير 2022

 

التدفق الأسود

إن عرض التدفق الأسود ( 10 مليارات سنة ضوئية ) فتم اكتشاف سوى ( 5 % ) من محيطات كوكب الأرض الفسيح واللانهائى وفى المقابل عند الكون الفسيح واللانهائى فإن البشرية استكشفت سوى ( 1 % ) من الكون الفسيح اللانهائى لكن ما تم التوصل إليه لا يتوقف عن إذهال البشرية .

فلقد كان لكوكب الأرض قمر مصغر بقطر ( 1 م ) فى عام ( 2019 ) فلقد قام القمر بدفعه إلى مدار الأرض حيث بقى هناك لمدة سنة على الأقل وتصل درجة الحرارة على القطب الجنوبى للقمر ( - 238 درجة مئوية تحت الصفر ) وهذا يكون الأكثر برودة فى كامل النظام الشمسى ولا يوجد ماء متجمد على القمر ولا على عطارد ولا يمكن لآثار الأقدام على سطح القمر أن تختفى لعدم وجود رياح على سطح القمر .

فالبقعة الحمراء العظيمة على سطح المشترى هى عاصفة عملاقة مستمرة منذ ( 400 سنة ) على الأقل فعند اكتشافها لأول مرة كانت بحجم يفوق حجم كوكب الأرض ب ( 3 أضعاف ) فقمر ( يوروبا ) التابع للمشترى مغطى بطبقة كثيفة من الثلج ولكنه يوجد تحته محيط شاسع من المياه يقع عمقه ( 160 كم ) ويدور حول المشترى ( 79 قمرا ) أكبرها جانيميد والذى يجاوز فى حجمه عطارد

أبعد ما يمكن رؤيته فى الفضاء اليوم يقع على بعد ( 13.2 مليار سنة ضوئية ) ولقد استغرق تلسكوب هابل الفضائى

( 10 سنوات ) لالتقاط صورة واحدة من على هذا البعد .

يعتقد أن عمر الكون ( 13.7 مليار سنة ) ولكنه دائم التوسع ومن المرجح أن طول قطره وصل إلى ( 93 مليار ) سنة ضوئية فهذا ما يمكن رؤيته منه حيث أن الماء المتجمد نادر جدا فى الكون إلا على وجه الأرض ولكنه فى الحقيقة موجود فى كامل النظام الشمسى

يعتقد العلماء أنه يوجد تريليونات التريليونات من السنوات الضوئية للفضاء تمتد خارج حدود الكون المرصود للبشرية ويعتقد أن المذنبات تأتى إلى النظام الشمسى من سحابة أورت وهى نظريا حقل للكويكبات يبعد عن الأرض ( 2000 ) ضعف المسافة التى تفصل الأرض عن الشمس .

الثقوب السوداء ليست سوداء بالكامل إذ لديها لون خاص بالكاد يمكن رصده ويوجد ثقب أسود عملاق فى منتصف كل مجرة كبيرة ومنها مجرة الطريق اللبنى فلا يمكن للثقوب السوداء أن تجذب النجوم والكواكب فحسب بل يمكنها جذب الثقوب السوداء الأخرى كذلك وعندها تندمج مع بعضها لتصبح ثقبا أسود واحد بكتلة أضخم بكثير فعادة ما يسبب الدوران والجذب الهائل للثقب الأسود قذف تيارات من المادة فى الفضاء بسرعة الضوء .

 يكون شروق الشمس على سطح المريخ باللون الأزرق القاتم وذلك بفضل محتوى الغلاف الجوى للمريخ من الغبار المغناطيسى ويحتوى المريخ على أكبر التضاريس الطبيعية فى النظام الشمسى فيه جبل أطول من افرست ب ( 3 ) مرات وآخر ب ( 7 مرات ) وهو اخدود أكبر ب ( 7 مرات ) من ( جراند كانيون ) فتوجد على المريخ فوهة يمكنها أن تتسع لنصف نهر الأمازون  

يعرف أكبر كويكب فى النظام الشمسى ( فيستا ) وهو كبير جدا لدرجة أنه يسمى أحيانا بالكوكب القزم .

ستستغرق رحلة جوية على متن طائرة تجارية إلى أقرب نجم غير نجم الشمس ( 5 ملايين سنة ) وستستغرق

( 100000 سنة ) للسفر من جانب واحد لمجرة الطريق اللبنى إلى الجانب الآخر بسرعة الضوء أما بسرعة الطائرة تكون هناك الكثير جدا من الأصفار .

يمكن للشمس أن تستوعب بداخلها ( مليون كوكب أرضى ) ولكن يوجد نجم ( يو واى سكوتى ) بحجم أكبر من الشمس ب ( 1700 مرة ) فكل شىء فى الفضاء يرتبط بغيره فى الكون بفعل الجاذبية فالأنظمة النجمية جزء من المجرات والمجرات جزء من عناقيد المجرات وعناقيد المجرات جزء من العناقيد المجرية الهائلة فأكبر العناقيد المجرية الهائلة فى الكون هو عنقود مجرات ( الجاثى العظيم ) فى سور ( هرقل / كورونا ) إن هذا هو اسمه الفعلى وعرضه كعرض التدفق الأسود والذى يكون عرض العنقود الذى يكون عرض العنقود أكثر من ( 10 مليارات سنة ضوئية ) فرغم أن نظرية الانفجار العظيم هى أكثر شيوعا إلا أن العلماء يجدون باستمرار أدلة على دحضها فتقترح إحدى النظريات أنه يوجد محورا يدور حوله كامل الكون ( محور الشر ) .

يوجد ( الجاذب العظيم ) وهو شذوذ للجاذبية يقع خارج مجرة الطريق اللبنى فلا يمكن رؤيته ولكنه معروف بجذبه لمجرة الطريق اللبنى وغيرها من المجرات فى اتجاهه .

تصل سرعة الرياح على وجه كوكب نبتون ( 2600 كم / س ) وهذا أسرع ب ( 3 مرات ) من الطائرات التجارية ويدور قمر ترايتون التابع لكوكب نبتون حول نبتون إلى الوراء وهو القمر الوحيد الذى يعتمد على هذه الحركة ولا أحد يعرف السبب .

رغم أنه يوجد تريليونات النجوم فى الفضاء لا يمكن رؤية سوى جزء ضئيل منها منها فى السماء  

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق