الخميس، 27 يناير 2022

25 حقيقة مرعبة عن مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way )

إن مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى ) التى تعيش فيها البشرية على كوكب الأرض فى المجموعة الشمسية هى مجرد بقعة صغيرة من الغبار تحتوى على ذرة من الغبار تحتوى على ذرة أصغر من الغبار وهو النظام الشمسى .

إن مجرة الطريق اللبنى تأتى من شقين فى اللغة اليونانية الاغريقية فالأولى كلمة مجرة والتى تعنى باليونانية مهرجان الحليب ووفقا للاسطورة التى تقول بأن الآلهة هيرا كبت الحليب عبر السماء حينما كانت ترضع طفلها ( هيراقليس ) أما درب التبانة فهو الطريق الذى سلكه الاله ( هيليلوس ) إلى جبل ( هوليمبوس ) حسب المعتقد الاغريقى أما بالصينية فهى تعنى النهر الفضى بالنسبة للأساطير الصينية والتى تقول بأن الألهة وضعوا نهرا فى السماء بفعل الآلهة الحالكة عن رعى البقر والتى وقعت فى حبها عندما نزلت من عرشها لزيارته ففى صحراء كاليهارى فى جنوب افريقيا يشار إليها على أنها العمود الفقرى لليل أما الهنود فيعتقدون أن كلبا لا يزال يحتوى على بعض دقيق الشوفان وقد طرد بعيدا إلى الشمال لذلك يطلقون على مصطلح ( درب التبانة ) طريقة هروب الكلب .

فمجرة ( الطريق اللبنى ) على شكل قرص خشن يشبه الفريسبى إذا كان له نفس أقطار متجول لاستكشاف المريخ المعروف ب ( مارس روفر ) فإن الحالة النسبية للقرص ستكون أرق من ورقة فكانت مجرة درب التبانة فى الأصل مجرة صغيرة جدا عما نراه الآن إلا أنها كبرت بعد تصادم ( 3 مجرات ) لتكوين مجرة واحدة كبيرة على مدار بليارات السنين فكانت توجد مجرات صغيرة أخرى تدور حول مجرة الطريق اللبنى ولكن تم جد وابتلاع داخل مجرة الطريق اللبنى وتتحرك مجرة درب اللبانة على الرغم من أنها تبدو سريعة بالنسبة للبشرية إلا أنها فى الواقع تمثل جزءا بسيطا من سرعة الحلزون مقارنة بالهياكل المحيطة بها .

فعلى مدار ( 4 مليارات سنة ) ستمتص مجرة ( المرأة المسلسلة / أندروميدا ) حيث تدور أندروميدا من الشرق للغرب فى حين أن مجرة الطريق اللبنى تدور من الغرب للشرق حيث ستمتص مجرة أندروميدا مجرة الطريق اللبنى لتكوين مجرة فائقة الكتلة ذات شكل كروى وستكون الأكبر فى العنقود المحلى المكون من ( 50 مجرة ) مجاورة فعلى الرغم من امتصاص مجرة الطريق اللبنى للمجرتين إلا أنه لم يحدث تصادم نجمى واحد لأنه يتوجب لكى يحدث أن يكون حجم الكجرتين

( 10 أضعاف ) حجمها على الأقل فتعتقد البشرية أنها مركز الكون ولكن ذلك خطأ لأن مجرة الطريق اللبنى تقع بعيدا فى العصى فى المكان يسمى فراغ ( كى . بى . سى ) وهو فى معظم الأحيان مجرد مجموعة كاملة من اللاشىء .

فلقد قام القمر الصناعى برسم خرائط لمليار نجمة فى مجرة الطريق اللبنى وهذا أنه تم رؤية أقل من ( 1 % ) من نجوم مجرة الطريق اللبنى حيث تشير التقديرات الحالية إلى أن العدد يتراوح بين ( 100 : 400 مليار نجمة ) وعلى الأقل العديد من الكواكب الأخرى التى لم يتم اكتشافها بعد .

فعن طريق النظر للسماء ليلا نرى لوحة قماشية سوداء منقطة بنجوم لا حصر لها فالذى نراه فى الواقع هو 25 من 10 مليون % من المجرة فلا يوجد لدى البشرية أى فكرة عن مقدار وزن المجرة فيمكن أن تكون أقل من ( 700 مليار مرة ) من كتلة الشمس أو ( 2 تريليون مرة ) .

الأكيد أن النجوم والأجرام السماوية الأخرى بما فيها كوكب الأرض لا تمثل أكثر من ( 10 % ) من كتلة المجرة

ف ( 90 % ) الأخرى من الكتلة الجماعية مقيدة بالمادة المظلمة .

ومن النماذج الحديثة للفيزياء النظرية أن تكون موجودة حتى ولو لم تكن تصدر ضوء أو بطرق أخرى ولا يمكن اكتشاف قياسها .

فهل تعلم البشرية عن المادة المظلمة التى يلتف معظمها حول مجرة الطريق اللبنى كالهالة الكبيرة من الرجل الخفى الموجود فى الحلقة حول حدود مجرة الطريق اللبنى فلن تكون قادرة على الحفاظ على شكلها وستنتشر بشكل رقيق فى الفراغ من الفضاء .

يوجد ثقب أسود فائق الكتلة فى قلب مجرة الطريق اللبنى أو ( الرامى / ايه ) وكتلته ( 40 مليون ضعف ) كتلة الشمس ذلك الثقب يسحب النجوم إليه بقوة جاذبيته إلا أنه على بعد ( 26000 سنة ضوئية ) من الأرض .

يوجد زوج من النجوم المتوهجة الساخنة على بعد (8000 سنة ضوئية ) تتأرجح على حافة حدوث مستعر أعظم وهذا سيكون للحدث الأكثر شدة خلاف الانفجار العظيم حيث سيؤدى اشراق الضوء وأشعة جاما إلى اشراق الكون بأكمله لفترة وجيزة حوالى ( 15 % ) من المادة المرئية فى مجرة الطريق اللبنى تكون أعلى بكثير من المجرات الأخرى ويحتوى الغبار على تركيزات من العناصر الأساسية والغازات إلا زمام لتكوين نجوم جديدة وبسبب الغبار النجمى والذى لا يمكن رؤيته بعيدا جدا باتجاه مركز مجرة ( الطريق اللبنى ) بحيث تحتاج مجرة الطريق اللبنى لقطع حوالى ( 100000 سنة ضوئية ) لرؤية أجزاء صغيرة منه لذا يتعين على البشرية بدلا من ذلك الاعتماد على تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء ويقع النظام الشمسى فى أحد الفروع الخارجية لمجرة الطريق اللبنى فى مركز دائرى يستغرق ( 200 مليون سنة ) لإكمال دورة واحدة فهذا يعنى أنه على مدار ( 13 تريليون سنة ) من عمر مجرة الطريق اللبنى أكملت الشمس رحلتها ( 25 مرة ) منذ انقراض الديناصورات منذ ( 65 مليون سنة ) فكانت الشمس قد قطعت ثلث الطريق حول مركز المجرة حيث يتطلب الأمر قدرا هائلا من الطاقة لتحرر نجم من المجرة لذا يتعين على النجم زيادة سرعته إلى ( مليون ميل / س ) أى أسرع من الكائنات الأخرى الموجودة حوله .

فى الواقع خرجت إحدى النجوم بالفعل ولم يستدل العلماء مطلقا عن كيفية نجاحها بالخروج فتم تسمية أقدم نجم فى مجرة الطريق اللبنى (  ميثوسيلا ) وهو يبعد مسافة ( 190 سنة ضوئية ) عن عمر ( 14.3 مليار سنة ) .

فلو تمكنت البشرية من تصنيع مركبة فضائية تسير بسرعة الضوء فإن البشرية ستستغرق آلاف السنين الضوئية لالتقاط صورة حقيقية لمجرة الطريق اللبنى بأكملها .

فى الواقع جميع الصور الخاصة بمجرة الطريق اللبنى ليست سوى تخمينات مبنية على بعض البيانات العلمية فتنفخ مجرة درب اللبانة الفقاعات الضخمة من الغازات شديدة السخونة وجزيئات مشحونة فى الفراغ من الفضاء ( فقاعات فيرمى ) وتمتد أعلى وأسفل الطائرة التجارية التى تغذيها الرياح الكونية المصنوعة من الإشعاع المؤين والذى يتم دفعة عند سرعة

( 2 مليون ميل / س ) وتعتبر فقاعات فيرمى لغزا ويقال أنها بقايا الموت العنيف لنجوم النجم عن تكوين الثقب الأسود الهائل والموجود فى مركز مجرة ( الطريق اللبنى ) .

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

29 / 10 / 2021

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق