الأحد، 24 سبتمبر 2023

9 حقائق مخيفة لكنها جميلة عن الكون

 

( 9 ) حقائق مخيفة لكنها جميلة عن الكون

1 ) الصغر فى الحجم :

قبل استيعاب خطورة التهديدات المحيطة بكوكب ( الأرض / Earth ) يجب ادراك مدى صغر كوكب الأرض حيث أن محيط الأرض عند خط الاستواء يبلغ ( 40030 كم ) ومن القطب الشمالى للجنوبى ( 40008 كم ) وفى النظام الشمسى يبلغ حجم الأرض رابع كوكب من حيث الحجم فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) لكنه قزم بالنسبة لنبتون ( Neptune ) و

( زحل / Saturn ) و ( المشترى / Jupiter ) والشمس التى تبعد عن الأرض ( 150 مليون كم ) فالشمس نجم كبير لكنه أصغر بكثير من نجوم أخرى ( إيتا كارينه ) نجم أكبر من الشمس

ب ( 5 ملايين مرة ) و ( بيتانجوس ) أكبر ( 300 مرة ) من ( إيتاكارنيه ) لكنه لو كان فى مكان الشمس وصل سطحه لكوكب المشترى ثم ( أيواسوكوتى ) أكبر النجوم المعروفة وهو أكبر من ب ( 5 بلايين مرة ) من الشمس والأرض جزء من مجرة ( درب التبانة / Milky Way ) ويوجد تريليونات النجوم فى مجرة الطريق اللبنى وجميعها يدور حولها كوكب واحد داخل مجرة الطريق البنى والمجموعة الشمسية ليست النظام الشمسى الوحيد فى الكون فقد وجد علماء الفلك أكثر من ( 500 نظام شمسى ) فى مجرة الطريق اللبنى وهم يكتشفون المزيد منها كل سنة ويقدر العلماء بوجود عشرات البلايين من الأنظمة الشمسية فى مجرة الطريق اللبنى فالسفر لمسافة ( 150000 سنة ضوئية ) يمكن رؤية متى صغر النجوم فى مجرة الطريق اللبنى المشابهة للنجم ( أيوسوكوتى ) حيث تحتاج الشمس إلى ( 200 مليون سنة )

حتى تكمل دورة واحدة حول مجرة درب اللبانة وعلى بعد ( 2 مليون ونصف ) من السنين الضوئية توجد مجرة ( أندورميدا ) والتى يتوقع أن تصطدم بمجرة درب اللبانة خلال بضعة ملايين من السنين وباستعمال تكنولوجيا المجال السحيق يمكن رؤية صور لأعماق سحيقة من   الفضاء عن طريق استخدام التلسكوب الفضائى ( هابل ) التى تظهر مئات المجرات Galaxies وعلى بعد ( 200 سنة ضوئية ) توجد الأشعة الخلفية الكونية وهى الأثر الوحيد من الانفجار الأعظم ( Big Bang ) ذلك هو الكون ماذا يوجد بعده ؟

توجد فضاءات أو أكوان أخرى ومسافات لا تقاس فالمادة تدخل الثقب الأسود من الكون ثم تخرج فى الثقب الأبيض فى كون جديد ربما تكون مجراته ونجومه وكواكبه على هيئة أشكال هندسية والله أعلم وتم اكتشاف أقل من واحد فى الألف من الكون ولم نجد حياة أخرى فى الكون

 

 

 

2 ) الكواكب الشاردة :

إن الكواكب الشاردة وهى الكواكب المنعزلة فى الكون التائهة فى الفضاء دون نجم لتدور حوله فعندما تتشكل الكواكب فإنها تؤثر فى بعضها البعض بواسطة الجاذبية وأنه يمكن حينما تكون النظام الشمسى تم طرد بعض الكواكب للفضاء بين النجوم ومن المحتمل وجود حوالى 2 بليون كوكب شارد فى مجرة درب اللبانة وهذا يعنى وجود كواكب شاردة بعدد النجوم فى الفضاء الخارجى ( Outer Space ) ويمكن أن يكون أحد الكواكب الشاردة متجها نحو الأرض حيث أن الاصطدام بكوكب آخر بعيد الاحتمال لكن هل يمكن أن يحدث ذلك ) والحقيقة حدث ذلك فعلا قبل

( 4.5 مليون سنة ) حيث اصطدم كوكب شاب بحجم المريخ بحجم الأرض بسرعة

( 25000 كم / س ) وهى تعادل ( 12000 ) ضعف سرعة الرصاصة ودمر الاصطدام الكوكب الأصغر ونجت الأرض ولكن بعد ذلك تحول سطح الأرض إلى سائل ( الماء ) فلم يبق إلا الصخور والحمم والنار فى كل مكان حيث كان للأرض فى ذلك الوقت غلاف جوى مكون من الحمم فالصخور المنطلقة بسرعة ( 12000 ميل / ساعة ) حيث بدأت بالدوران حول الأرض حيث أن الجاذبية قامت بتقريب الصخور من بعضها البعض وكانت النتيجة تكون القمر .

 

3 ) الصخور الفضائية :

يجب أن تدرك اإنسانية خطورة اصطدام الكويكبات والنيازك والمذنبات والشهب بكوكب الأرض وإلا فإن الإنسنانية سوف تنقرض حيث أن صخرة قادمة من وراء الشمس فلم يستطع أى تلسكوب من خلال الضوء رؤيته المسبب للعمى حيث كان  الصخر كبيرا لدرجة تدمير مدينة كاملة من خلف الشمس حيث جاء الكويكب ( 2002 إم إن ) متوجها حول الأرض لكنه أخطأها بفضل جاذبية المشترى / Jupiter ) العملاقة بمسافة أقل من ثلث المسافة التى تفصل الأرض عن القمر ولم يره أحد إلا بعد ( 3 أيام ) بعد أن خرج من ظل الأرض إلى سماء الليل وهو يبتعد وذلك نادرا إلا أنه ممكن الحدوث فالحفر على القمر دليل على أن خطر الكويكبات والمذنبات والشهب والنيازك يزال موجودا حيث أن بلايين الصخور المتناثرة لكوكب لم يتكون أبدا نشأ من النظام الشمسى أو المجموعة الشمسية ( Solar System ) موجودة فى كل مكان حيث يتراوح حجمها بين الصخور الصغيرة إلى الكبيرة وبعضها يبلغ حجمه حجم جبل ( افيرست ) والسبب فى عدم تعرض الأرض لخطر الكويكبات والشهب والنيازك والمذنبات وجود جاذبية المشترى العملاقة التى تجعل المذنبات والكويكبات والنيازك والشهب تنحرف عن مسارها خلال بضعة ملايين من السنين فجاذبية المشترى تجعل الشهب والنيازك والكويكبات والمذنبات تصطدم بعضها ببعض لتتدمر أو لتنحرف عن مسارها والصخرة العملاقة التى أفنت الديناصورات يقدر العلماء طولها ب ( 6 أميال ) .

4 ) أصوات الفضاء :

يوجد اعتقاد خاطىء يقول بعدم وجود أصوات فى الفضاء رغم أن الفضاء بين النجوم فارغ فهذا لا يعنى بعدم وجود الصوت فى الفضاء فالصوت موجود كذبذبات كهرومغناطيسية عن طريق استخدام هوائيات البلازما لالتقاط الترددات التى تقع فى مدى السمع البشرى فالنجوم كالشمس والكواكب كل منها له صوت مختلف عن الآخر.

 

5 ) الفراغ الكبير :

فى عام ( 2004 ) اكتشف علماء الفلك قسما فارغا من الكون فهو موجود بين مجرة الطريق اللبنى ومجرة أندورميدا والذى يعتقد أن عشرة آلاف مجرة ( البقعة الباردة ) وقطرها

( 1.5 بليون سنة ضوئية ) وهى أكبر شىء مكتشف فى الكون لكن العلماء محتارون بشأن ماهيتها ولماذا هى فارغة جدا ؟ وهى تقع فى منطقة من الكون أبرد كثيرا من المناطق الأخرى وليست فارغة تماما إلا أن المادة داخلها أقل من ( 20 % ) من المناطق الأخرى رغم أن نظرية الانفجار الكبير أو العظيم ( Big Bang ) تسمح بوجود مناطق أبرد وأسخن فإن حجم الفراغ الكبير لا يتناسب مع النظرية فهو أقرب من أن يكون موجودا فعن طريق وجود عناقيد هائلة من المجرات فالأزرق الغامق يرمز للمناطق الفارغة الأكثر فراغا والأكثر برودة حيث أن الفراغ الكبير يقع فى أسفل اليمين حيث تقترح آخر دراسة للبقعة الباردة أنها ربما تستنزف الطاقة من الضوء الذى يمر خلالها فالمنطقة حولها باردة جدا وفى أواخر عام ( 2007 ) حيث أن الفراغ الكبير قد يكون نتيجة تركيبة كونية أو بقية من مرحلة انتقالية بين حالات المادة حيث أن المرحلة الانتقالية حدثت وليس فى وقت قريب بل فى المراحل المبكرة جدا من نشوء الكون .

 

6 ) الأكوان المتعددة :

عندما نظرت الأمم القديمة للسماء فى الليل ظنوا أن السماء تدور حول الأرض لكن عبر القرون تغيرت النظرة جذريا حيث أن البشرية تعرفت على النظام الشمسى وعن مجرة الطريق اللبنى   Milky Way واكتشف وجود مجرات أخرى فى الكون السحيق لكننا قد نخطىء حين نظن أنه يحتوى على كل شىء فى الوجود .

فمصطلح الأكوان المتعددة يشير لأن الكون قد لا يكون وحيدا فربما كانت مجرات ونجوم وكواكب الأكوان المتعددة على هيئة أشكال هندسية كالمربع والمستطيل والدائرة والمثلث المتساوى الأضلاع والمثلث القائم الزاوية والمثلث حاد الزاوية والدائرة والمكعب وأشكال غير منتظمة الشكل وتوجد أكوان أخرى تتحدى جميع قوانين الطبيعة حيث وجود مبدأ الأنثروبى وهو فكرة أن الكون مضغوط بقوة على نحو يسمح للإنسان بالعيش فاختلاف بسيط فى قوة الجاذبية يعنى عدم وجود حياة معروفة للبشرية ولكن ربما يكون توجد حياة فى الكون حياة موجودة على سطح الكواكب كالحياة البكتيرية الموجودة على كوكب ( المريخ / Mars ) فمفهوم الأكوان المتعددة يتناول القاعدة بشكل جميل فى العدد اللانهائى من الأكوان المتعددة التى يمكن أن توجد فى الكون مما يعنى أن الأكوان الأخرى التى يمكن وجودها بناء على القوانين الطبيعية والفيزيائية قد تحتوى على أشكال مختلفة من المواد العضوية وربما من الكائنات اللاماورائية وتوجد نظرية تقول : توجد العديد من الأكوان وكل شىء متشابه داخل كل منها مما يعنى أن الإنسانية موجودة على كل أرض فى الكون ولكن باختلاف الظروف بين الكواكب من حيث الغلاف الجوى والمجال المغناطيسى للكواكب فلا يمكن إثبات نظرية الأكوان المتعددة بدقة متناهية واحتمال أن النتائج ستثبت صحة نظرية الأكوان المتعددة أمر مستبعد جدا .

 

7 ) السوبرنوفا :

السوبرنوفا انفجار هائل نتيجة نجم فى مرحلة الموت حيث يدخل نجم فى مرحلة سوبرنوفا فى مجرة درب اللبانة مرة كل ( 100 سنة ) حيث يقذف المادة للفضاء ويمكنه السطوع بلمعان مماثل لمجرات كاملة لفترات قصيرة حيث أن النجوم مفاعلات نووية عملاقة تنتج الطاقة عن طريق دمج الهيدروجين مع الهليوم حيث تتحد ذرتان من الهيدروجين لتكوين ذرة هليوم لكن فى النهاية تنفذ كمية الهيدروجين فى النجم وعندما يحدث ذلك يبدأ النجم فى دمج الهليوم لتكوين معادن ثقيلة كالحديد حيث تنكمش نواة النجم عندما تتمدد الطبقات الخارجية للنجم مكونة عملاقا أحمر يلتهم الكواكب المحيطة لكن ماذا يحدث عندما تنتهى كمية الهليوم فى النجم ؟ حيث ينتهى الاندماج النووى للشموس الصغيرة كالشمس ويتحول النجم لقزم أبيض ويهبط ببطء وحينما ينتهى الهليوم فى النجوم الكبيرة تنهار نواة النجم خلال بضعة ثوان مسببة ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من بليون درجة مئوية حيث تنهار الطبقات الخارجية للنجم تنفجر بعدها فى انفجار هائل ( المستعر الأعظم / السوبرنوفا ) وما ينتهى من نواة النجم يصبح نجما نيوترونيا شديد الكثافة وقد يتحول لثقب أسود وهو منطقة تحتوى على مادة شديدة الكثافة لا تستطيع المادة أو الضوء الافلات من جاذبيتها بعد انفجار النجم فإن المادة الموجودة بالانفجار سديما وهو عبارة عن سحب من النجوم تتكون من الغاز والغبار الكونيين وبعد ملايين السنين تسحب الجاذبية مادة السديم لتكون لبا كثيفا وحارا ( البروتوستار ) ويتحول البروتوستار لنجم وليد والنجوم الوليدة تؤثر فى مادة السديم وحدها مع مرور الوقت تشكل كويكبات ومذنبات وحتى كواكب جديدة فهذه فعلا دورة حياة النجم .

 

8 ) التدفق المظلم :

الرقص الأبدى للضوء فى سماء الليل وتوجد إشارات لتغيرات غريبة فى السماء إن أمكن إثبات صحتها فتكون أول دليل قوى على وجود حافة للكون فعن طريق رصد أنماطا من السماء غريبة جدا فعن طريق نظريات جديدة عن الكون كما فعلت نظرية الانفجار الكبير أو العظيم Big Bang

فعن طريق رصد سرعة واتجاه المجرات ليرى هل يوجد أى انحرافات دقيقة مستعملا تأثيرا يمكن أن يرى عندما تتصادم العديد من المجرات فيسخن الغاز حولها لملايين الدرجات المئوية فعندما يمر الضوء القادم من خلف الأشعة الكونية عبر الغاز الساخن فإنه يتغير بشكل طفيف حيث أن جميع عناقيد المجرات بغض النظر عن مكان وجودها فى السماء تتجه لجهة واحدة فى الكون حيث أنها تسحب نحو جاذب مجهول فى الحافة المرئية من الكون التدفق المظلم فما هو التدفق المظلم ؟ وإلى أين يسحب المجرات ؟

 

9 ) الثقوب السوداء هائلة الحجم :

توجد نوعان من الثقوب السوداء : 1 ) ثقوب سوداء دوارة    2 ) ثقوب سوداء ثابتة

فتوجد داخل جميع المجرات الكونية فى مركزها توجد الثقوب السوداء حيث وجد العلماء أدلة على وجود الثقوب السوداء الهائلة الحجم حيث أنها أكبر بملايين أو بلايين المرات من كتلة الشمس كما فى السوبرنوفا فتتكون الثقوب السوداء مما تبقى من نواة النجم بعد انفجاره فحطام النجم الميت تنهار على نفسها ووزنها كاف لسحق جميع الذرات وأنويتها والنتيجة جمرة فائقة الكثافة ( النجم النيوترونى ) فكثافة النجم النيوترونى وتستطيع النيوترونات احتمال قوى ضغط هائلة لكن أنها تعرضت لكتلة معينة من المادة تسير نحو الحالة الحرجة وتسحق إلى لا شىء وعندما يحدث ذلك يولد ثقب أسود فى حدود الجاذبية القصوى مختلفة جزئيا فى نقطة مغلقة بكرة سوداء ( أفق الحدث ) فالثقب الأسود كرة إلى اللاعودة أى غاز أو نجوم أو كواكب يختفى داخلها فإن الجاذبية ليست القوة الوحيدة فى الكون التى تجذب الشمس والكواكب والنجوم والمجرات ففى الكون ( 4 قوى )

1 ) الجاذبية   2 ) الكهرومغناطيسية  3 ) القوة النووية القوية   4 ) القوة النووية الضعيفة

فهى تشوه فى الزمان والمكان ( الزمكان ) عند تواجد أجسام هائلة الحجم بكتلة نجم سحق لنقطة عميقة فالثقب الأسود ثقب عميق فى الزمكان .

 

أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف    3 / 11 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق