الأحد، 10 سبتمبر 2023

تاريخ الفضاء

 

 

تاريخ الفضاء

فى ( 12 ابريل 1961 ) حمل الصاروخ الفضائى السوفيتى ( فوستوك 1 ) رائد الفضاء الروسى ( يورى جاجارين ) للفضاء من أجل الدوران حول الأرض من الفضاء الخارجى .

ثم دخلت الولايات المتحدة الأمريكية سباق الفضاء عن طريق رحلة ( أبوللو 13 ) للقمر توقفت أجهزة الكمبيوتر والتوجيه والمراقبة على الأرض مما اضطرها للدوران حول القمر ثم النزول على الأرض باستخدام البصر فقط  ثم باستخدام المظلات سقطت فى المحيط  ثم باستخدام الهليكوبتر تم انتشالها .

ثم رحلة ( أبوللو 16 ) نزل ( نيل آرم استرونغ ) على القمر فى عام ( 1969 ) وكان سطح القمر كالصحراء وباستخدام العربة القمرية تم جمع عينات من صخور القمر لدراستها وتم زرع علم أمريكا على القمر .

ثم دخل البرنامج الفضائى السوفيتى مرحلة بناء السفن الفضائية المأهولة بدءا

ب ( ساليوت ) ثم ( مير ) .

كانت سرعة ( مير ) حول الأرض ( 29000 كم / ساعة ) .

عند دخول خزان الوقود جو الأرض تحترق على ارتفاع ( 95000 كم ) .

حدث فى محطة ( مير ) حريق ضخم داخل المحطة فى الفضاء مما يجعل الحياة على متن السفن الفضائية خطيرا .

مركبة ( سبكتر ) مركبة الخدمة والمؤن عند التحامها بمركبة ( مير ) اصطدمت بها مما أدى لتسرب الضغط داخل ( مير ) مما يعرض الرواد لخطر الموت فى الفضاء .

ثم بدأ الاتحاد السوفيتى فى تصميم مكوك الفضاء ( بوران ) مما أدى لتسارع سباق الفضاء فى أمريكا مما جعل ناسا تدخل فى تصميم أسطول مكوكى للفضاء عن طريق تشالنجر الذى انفجر لدى صعوده للفضاء عام ( 1986 ) ثم انفجر مكوك فضاء آخر ( كولومبيا ) لدى هبوطه من الفضاء عام ( 2003 ) وكان سبب انفجار ( كولومبيا ) تسرب وقود الهيدروجين السائل والأكسجين السائل مع شدة الضغط والحرارة إلى الدرع الواقى للمكوك مما أدى لضعف الدرع عند الصعود وعند الهبوط زاد مقدار ضعف الدرع الواقى للمكوك نتيجة احتكاكه بالغلاف الجوى للأرض مما أدى لسقوط الدرع الواقى من بعض الأجزاء الحساسة بالمكوك مما أدى لانفجاره فى الجو قبل وصوله لمدرج الهبوط .

      صممت ناسا الاسطول المكوكى الفضائى على أساس تزويده بدرع حرارى خفيف ( كربون / كربون ) للحماية من الاحتراق عند دخوله الغلاف الجوى للأرض وعند الهبوط يتم فتح مظلة من الخلف لتهدئة السرعة ويتم رفع مقدمة المكوك للأعلى ثم يهبط على عجلتين خلفيتين أولا ثم العجلة الأمامية كالطائرة وأثناء الهبوط يحاول القائد تفادى مسار الطائرات منعا للإصطدام فى الجو .

     ثم بدأ مشروع المحطة الفضائية الدولية عن طريق تعاون دولى يتكون من :

 ( أمريكا / كندا / روسيا / أوروبا / برازيليا / اليابان ) .

فى عام ( 1983 ) انطلق مكوك الفضاء لأول مرة لوضع أول قسم من أقسام المحطة الفضائية الدولية لأهداف سلمية حيث قدمت اليابان فكرة تصغير المحطة الفضائية كجزء واحد لعدة مهام فلاقت القبول .

فى عام ( 1984 ) أراد ( ريغان ) ارسال أول جزء من المحطة الفضائية الدولية على متن مكوك الفضاء بالتعاون مع كندا / بريطانيا حيث شاركت ناسا لأول مرة فى مشروع المحطة الفضائية الدولية .

فى عام ( 1988 ) انطلق مكوك الفضاء لوضع أكبر جزء من المحطة الفضائية الدولية ( أوروبى / كندى / يابانى ) مشترك .

بدأ السوفيات فى بناء أول محطة فضائية فى التاريخ ( ساليوت ) .

من ( ساليوت ) إلى ( مير 1 ) ثم ( مير 2 ) .

بعد انهيار الاتحاد السوفيتى حاول بعض العلماء الأمريكان معرفة أسرار البرنامج السوفيتى لنظام الصواريخ الفضائية النووية والترسانة النووية الروسية .

ثم اتحدت روسيا مع أمريكا لاعادة هيكلة برنامج المحطة الفضائية الدولية .

يحاول العلماء بناء مستعمرة فضائية على سطح القمر بتصاميم يابانية وبناء تلسكوب رادارى على سطح القمر من أجل اكتشاف المواقع البعيدة فى الكون والتى لا تستطيع الأرض اكتشافها .

فى مركز الفضاء ( كيندى ) بولاية فلوريدا الأمريكية يحاول العلماء وضع نباتات فى المحطة الفضائية الدولية من أجل توفير الأكسجين فى الفضاء بعملية التمثيل الضوئى للنباتات فى الفضاء .

يمكن الهبوط على مذنب ( هالى ) عند عودته لنظامنا الشمسى عام ( 2061 ) والله أعلم .

وزن المحطة الفضائية الدولية ( 2 مليون كجم ) .

ثم توالت الاكتشافات الفضائية حول المجموعة الشمسية عن طريق مراقبة كل كوكب من المجموعة الشمسية كل على حدة .

ثم تم ارسال التلسكوبات الفضائية للكشف عن النجوم والمجرات ومعرفة تكوينها عن طريق تحليل المعلومات عن طريق استخدام كاميرات فضائية وأجهزة الاستشعار عن بعد واكتشافات حول الكواكب البعيدة عن الأرض بملايين السنين الضوئية لمعرفة تكوينها وهل يمكن أن يكون على هذه الكواكب أنواعا من الحياة ربما يكون ذلك صحيحا ولكن لا نستطيع اكتشافها والله أعلم .

ومحاولة اكتشاف الثقوب السوداء ووضع خرائط الكترونية لأماكنها ومتابعة تحركها فى أعماق الكون عن طريق الأشعة تحت الحمراء .

والقيام بدراسات تكوين النجوم والمجرات بما فيها الشمس ومحاولات الكشف عن تكوينها والقيام بتصوير الغبار والتراب الكونيين لمعرفة تكون النجوم والمجرات منها .

 

الصواريخ الفضائية ومكوك الفضاء والتلسكوبات الفضائية ومحطة الفضاء الدولية

تتكون الصواريخ الفضائية من ( 3 مراحل ) المرحلة الأولى مرحلة القيادة والسيطرة وتتكون من الكمبيوترات التوجيهية للهدف المنشود ورادارات أيونوسفيرية وكاميرات الكترونية للتصوير عن بعد وأجهزة الاستشعار عن بعد وشاشات الكترونية للرؤية بوضوح تام .

المرحلة الثانية مرحلة المؤن التى تتكون من حجرات للمعيشة والغذاء عن طريق استخدام الأنابيب حتى لا يخرج الطعام من الأنابيب ويسبح فى حالة انعدام الوزن وكذلك معامل للأبحاث الفضائية .

المرحلة الثالثة مرحلة الانطلاق للفضاء وتتكون من خزانات الوقود الذى يعتمد على خزانات للوقود تتكون من قطبى الأكسجين والهيدروجين السائلين ويتكون جسم الصاروخ من النيكل الخفيف للطيران بسهولة .

أما مكوك الفضاء يتكون من مرحلة القيادة والسيطرة عن طريق كمبيوترات متصلة بالأقمار الصناعية الكترونيا ورادارات للكشف عن الثقوب السوداء وللتحكم بالطيران وأجهزة ومعامل للأبحاث الفضائية .

ومرحلة الانطلاق تتكون من خزانات الوقود تعتمد على الأكسجين والهيدروجين السائلين ومواد كربونية كربونية للحماية من الاحتراق عند الهبوط .

 

رحلات الفضاء للمريخ المتمثلة فى فينيكس وأوروبيونتى :

أرسلت ناسا مركبتا الفضاء فينيكس وأوربيونتى نحو المريخ حيث قامت بتصوير سطحة وتحليل غلافه الغازى الرقيق والمتكون من أول أكسيد الكربون السام وتحليل تربته حيث وجد بها طين مما يدل على وجود مياه على سطحه منذ ملايين السنين وتوجد الحياة الميكروبية فى تربته ويوجد على سطحه براكين .

 

إطلاق مركبتا الفضاء ( فويجر 1 / 2 ) نحو المشترى وزحل :

أطلقت ناسا مركبتا الفضاء ( فويجر 1 / 2 ) نحو المشترى حيث تم اكتشاف أن غلافه الغازى مكون من الايثان والميثان والبروبان والأمونيا واكتشاف أقماره

النظامية المتمثلة فى ( أيو / يوروبا / كاليستو / جانيميد ) وأقماره غير النظامية  ثم انطلقت المركبتان نحو زحل ذو الحلقات حيث تم اكتشاف أقماره المتمثلة فى تيتان والذى يوجد به بحيرات وأنهار من الهيدروكربونات وانسلادوس والمشترى وزحل كواكب غازية .

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق