أمواج الراديو بدلا من الأسلاك الكهربائية
إن استخدام
تكنولوجيا ( أمواج الراديو ) بدلا من الأسلاك الكهربائية عن طريق هوائيين بحيث
تكون المسافة بينهما عدة أمتار مع بعض الرنين الدقيق يمكن نقل الكهرباء بأمان
وفعالية من أحدهما للآخر من دون أسلاك فمنظومة الكهرباء فى البيت تحصل على شبكة
طاقة كهربية آمنة من دون أسلاك فيمكن فى أى وقت إعادة شحن جهاز الكمبيوتر المحمول
وإشعال الضوء من دون وضع أى شىء فى قابس مصدر الكهرباء المنزلية .
وعن طريق
الضبط الدقيق للرنين ويجب تعديل الهوائيين لإيجاد مجال مغناطيسى نابض ذى تردد معين
حتى يمكن للهوائى الآخر أن يحوله لتيار كهربى .
بعد عام
ونصف أضىء مصباح كهربى ولم يكن متصلا بقابس مصدر كهربى فعن طريق طريقة جديدة
لمعالجة المجالات المغناطيسية من دون تشتيت كموجات كهرومغناطيسية .
ويعتبر
الكشف تكنولوجيا جديدة قد تصبح اختراقا كالأجهزة التى تمدها بالطاقة ويمكن شحن
الكمبيوتر المحمول والهواتف المحمولة والكاميرات الرقمية من دون أسلاك كهربائية
ومع انتشار الأجهزة الإلكترونية اللاسلكية فيمكن نقل الطاقة من دون أسلاك .
فعن طريق وجود
دائرة كهربية معلقة فى سقف الحجرة على هيئة حلقة وعلى بعد نصف متر كانت متصلة
بقابس كهرباء فى الحائط ومعلقا بالقرب من الدائرة لكن دون أى اتصال مادى بها حيث
يوجد ملف نحاس أكبر قليلا وعلى بعد بضعة أمتار تم تعليق نظام مماثل ومعه مصباح
كهربى عادى متصل بالدائرة الكهربائية الأخيرة وعندما أطلق علماء الفيزياء طاقة فى
الدائرة الأولى أضاء المصباح حيث فقدت بعض الطاقة فى طريقها للمصباح الكهربى ولقد
وصل جزء كبير من الطاقة للمصباح وكانت الكفاءة ( 40 % ) عند أقصى مسافة أكثر من
مترين وفى المسافات الأقصر كانت الكفاءة أعلى بكثير .
وملفات
التكنولوجيا قد تكون كبيرة للحد الذى يجعلها لا تناسب إدخالها فى كمبيوتر محمول أو
هاتف محمول حيث أن النماذج الأولية المنجزة من قبل علماء الفيزياء فى الطريق لمزيد
من الاختبارات والتحسينات .
وليست فكرة
نقل الطاقة من دون أسلاك حيث أن التغير السريع فى المجالات المغناطيسية كالذى يحدث
نتيجة تيار متردد يسرى فى سلك يمكن أن يولد تيارا كهربائيا فى سلك آخر والتفسير أن
الملفات فى محولات الطاقة تنقل الطاقة من أحد الملفات للآخر من دون تلامس لكن هذا
النوع من الحث يعمل بكفاءة عندما يكون ملفان قريبين جدا كل منهما من الآخر قبل أن
تظهر شبكات الطاقة لتجعل الكهرباء متاحة على نطاق واسع فعن طريق نقل كميات كبيرة
من الطاقة عبر مسافات طويلة من خلال برج ارتفاعه ( 20 طابقا ) .
ويوجد نظام
للتيار المتردد لإنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها لكن الإشعاع الكهرومغناطيسى يمكنه
حمل الطاقة خلال الهواء والفضاء الفارغ وعبر مسافات طويلة وهى الطاقة المستقبلة من
الشمس وأغلبها من الضوء المرئى .
وموجات
الراديو ظهرت عام ( 1888 ) وموجات الراديو وموجات الضوء تميل للانطلاق فى كل
الاتجاهات مما يجعل كفاءتها ضعيفة جدا فى نقل الطاقة .
وتستخدم
تكنولوجيا جديدة هوائيات ذات حجم يقترب من طول موجة الاشعاع الذى تبثه وتحمل
الدائرة فى جهاز تيار متردد له تردد نحو ( 10 ميجا هرتز ) ويولد مجالا مغناطيسيا
ينتج عنه تيار فى الملف القريب الذى يضخم المجال المغناطيسى .
وإن
التجهيزات الاضافية لضمان أمان وكفاءة التكنولوجيا الجديدة لعدم تعرض المستخدمين
للمجالات الكهربائية حيث أن التغير السريع فى المجالات الكهربية يسخن الأماكن
المحيطة بمن فى ذلك البشر القريبون من المجالات الكهربية .
ويراعى
التصميم الجديد عدم تغير المجالات المغناطيسية إلا ببطء حتى لا تولد مجالات
كهربائية شديدة .
أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
23 / 12 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق