بوزون هيجز والوضع الحرج للكون
إن
الحسابات الفلكية تستخدم فى قياس الأبعاد بين الكواكب بعضها البعض وبين الكواكب
والشمس وبين النجوم بعضها البعض وبين المجرات كذلك وبين الثقوب السوداء أيضا .
فعن
طريق حدوث فقاعة تجتاح الكون بسرعة الضوء لتطمس قوانين الطبيعة فالحسابات الفلكية
تفترض أن نظرية النموذج المعيارى مهمة فى قوانين الفيزياء فنظريات التماثل الفائق
أو نظرية الأوتار والحسابات الفلكية تعتمد على كتلة الكواركات وهو أثقل الجسيمات
دون الذرية الأساسية فإن ( بوزون هيجز ) لا يزن بما يكفى لتحديد مصير الكون
فالكواركات أخف من بوزون هيجز الأثقل قليلا ( 130 مليار الكترون فولت ) فإن الفراغ
الكونى سوف يصبح مستقرا .
إن (
بوزون هيجز ) فالجسيم الجديد ( البوزون ) عام ( 1964 ) فالجسيمات دون الذرية
الحاكمة للكتلة والتنوع الكونى .
فعن
طريق تسجيل التحليلات لما يقرب من ( 2000 تريليون ) حالة تصادم بين الجسيمات دون
الذرية فى معجل هادرون الضخم للجسيمات دون الذرية .
إن
التنبؤات الخاصة بنظرية النموذج المعيارى فى علوم الفيزياء فماذا حدث فى اللحظة
الأولى للانفجار الكبير ( Big
Bang ) فماذا
يحدث فى قلب الثقوب السوداء حيث تومض المادة والزمن والضوء فيما بين الوجود والعدم
ما هى المادة السالبة التى يقول علماء الفلك إن قوة جاذبيتها تشكل بنية المجرات أو
الطاقة السالبة التى تدفع الكون للاتساع والتناثر مبتعدا عن بعضه البعض فلماذا
يمتلىء الكون بالمادة وليس بالمادة المضادة ؟
ما هو
مصير الكون ؟ فنظرية النموذج المعيارى المتمثلة فى مجموعة من المعادلات التى حكمت
علوم الفيزياء فنظرية التماثل الفائق ( الأوتار الفائقة ) لتفسير سبب صغر كتلة (
بوزون هيجز ) حيث إن كتلته غير محددة فعن طريق التنبؤ بجميع أعداد الجسيمات دون
الذرية الأساسية .
فالمادة
المضادة أو المظلمة ( Dark
Matter ) التى تسود
الكون فالجسيمات دون الذرية تؤثر فى معدل تحلل ( بوزون هيجز ) إلى جسيمات أخرى .
فتنبؤات
نظرية النموذج المعيارى تتعلق بعمليات التحلل ونظرية التماثل الفائق ( الأوتار
الفائقة ) مازالت موجودة فاستخدام طريقتين لقياس كتلة ( بوزون هيجز ) وإن كل طريقة
جاءت بقياس مختلف عن الآخر فلقد تم الحصول على كتلة مقدارها ( 126.6 مليار الكترون
فولت ) أما بالنسبة للطريقة الأخرى فإن كتلة جسيم ( بوزون هيجز ) ( 125.8 مليار
الكترون فولت ) .
ما
هى أهمية وزن ( بوزون هيجز ) ؟
إن وزن
جسيم ( بوزون هيجز ) هو الذى يحدد مصير الكون فعن طريق رصد اشارات للبوزون هيجز
بكتلة تصل ( 125 مليار الكترون فولت ) فالكون كان فى حالة عدم الاستقرار ويمكن أن
يصبح عرضة للانهيار فى المستقبل البعيد جدا فالسبب يكمن فى مجال ( بوزون هيجز )
الذى يحدد بنية الفراغ الكونى ( Vaccuum
) فمجال هيجز مجال خامل فى الطبيعة فيكون مجال هيجز فى أدنى مستوى للطاقة ويفترض
علماء الفيزياء أن مجال هيجز هو فى أدنى حالة ممكنة فوجود حالة
( ما
وراء الاستقرار / metastable
state ) ومجال
هيجز يمكن أن يهبط لقيمة أقل من خلال عملية النفق الكمى / quanturn tunneling )
عبد المنعم السلمونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق