الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023

الهاتف المحمول يتحول لأهم عضو فى جسم الإنسان

 

الهاتف المحمول يتحول لأهم عضو فى جسم الإنسان

مع تنامى استخدام البشر للهواتف المحمولة ( الموبايلات ) واعتمادهم عليها فى كل أنشطة حياتهم فلقد أصبح الهاتف المحمول يمثل جزءا لا يتجزءا من جسم الإنسان فالإنسان أصبح لا يستطيع الاستغناء عنه فى أى وقت وفى أى مكان وإن الهواتف الذكية التى أصبحت تتيح للإنسان القيام بكم هائل من أنشطته العامة أو المتخصصة التى تقدم خدمات تتصل بمهن وتخصصات معينة

فأى شخص يستخدم الهواتف الذكية لا يستخدمها فى إجراء المكالمات وتلقى الرسائل النصية بل يستخدمها للتواصل مع الآخرين من خلال تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعى ( فيس بوك / تويتر

واتس آب / فايبر ) ويستخدمها فى التقاط الصور ولقطات الفيديو بل وتركيب أفلام قصيرة وعروض توضيحية .

فتوجد محاولات جادة لزيادة عمر البطاريات وكفاءة الأجهزة السمعية والبصرية .

فتوجد العديد من التطبيقات التى يمكن وضعها على الهواتف الذكية فالطبيب يمكن أن يستخدم تطبيقات تساعده فى تشخيص الأمراض ووصف العلاج الملائم والجرعات المناسبة .

والصحفى يستطيع استخدام تطبيقات فى إرسال المواد التى يقوم بجمعها للجريدة أو المحطة التى يعمل فيها .

والمهندس يمكن أن يستخدم تطبيقات تساعده فى الرسم الهندسى أو فى التوصل لحل أى مشكلة تواجهه وكيفية التغلب عليها .

والمحاسب يمكن أن يستخدم تطبيقات تساعده فى إجراء عمله بشكل جيد .

ويبلغ عدد مستخدمى الهواتف الذكية المحمولة فى العالم نحو ( 6.8 مليار ) من بينهم ( 1.7 ) من مستخدمى الهواتف الذكية فإن معظم سكان العالم يستخدمون الهواتف المحمولة .

إن الملحقات الالكترونية الجديدة تجعل من أجهزة الهاتف المحمول الذكية أجهزة تشخيص طبى أو أن تحوى كاميرات رؤية حرارية أو حتى جهاز صعق كهربى .

وتنضم الابتكارات لقائمة متنامية من الأجهزة التى تتيح قدرات إضافية لأجهزة المحمول .

 

أغراض صحية :

إن تطوير جهاز مسح ضوئى طبى يضم عددا كبيرا من أجهزة الاستشعار الدقيقة التى يتم توجيهها نحو رأس المستخدم ليتمكن من فحص إشارات وظائف جسمه الحيوية وأن الجهاز يتيح قراءات لمعدلات ضربات القلب وفحص الجلد ودرجات الحرارة المركزية داخل الجسم وإلى قياس مستوى التنفس ومعدلات الاكسجين فى الدم .

ولا يحمل الجهاز شاشة لعرض قراءاته فهو يعتمد على تطبيق ملحق بالهواتف الذكية يعمل على ترجمة البيانات المقروءة ومن ثم يصدر تحذيرا حيال حدوث أى مشكلة محتملة أو يساعد مستخدمه فى التعامل مع أى حالة مستعصية .

فإن الجهاز لا يزال يقع فى إطار النظرية فحسب فعلى الرغم من تطوير نموذج تجريبى له إلا إنه لا يعمل بكفاءة تامة فإذا ما جهزت التكنولوجيا الجديدة فستكون بحاجة للحصول على تصريح من هيئات تنظيم الصحة .

ويعتمد اصحاب الهواتف الذكية لاستخدامها لتخزين البيانات الشخصية والرسائل الالكترونية والصور ووسائل الترفيه المفضلة وبصمات الأصابع .

إن بعض الشركات تعمل على منح الهواتف الذكية قدرات تكنولوجية صحية .

قدرات بصرية وسمعية :

إن الجهاز الجديد يضم مقياس حرارة طبيا لا يعتمد على الاتصال المباشر بالجسم بحيث يعتبر مفيدا للوالدين أن يستخدماه لقياس حرارة طفلهما الرضيع وبما أن أجهزة الهواتف الذكية قد طغت على كاميرات التصوير الرقمية وأجهزة تشغيل الملفات الصوتية وتوجد أجهزة جديدة تحوى عدسة عين السمكة وهى عدسة شاملة متسعة الزاوية والتى تساعد على تطوير شكل الصور التى يمكن التقاطها وإن تطوير أجهزة أكثر عمقا فعن طريق تكنولوجيا التصوير الحرارى التى عملت على تطويرها لمروحيات الجيش الأمريكى .

فعن طريق تطوير جهاز تكبير الصوت ( A200p ) الذى يجرى توصيله بالهاتف المحمول لتحويل جهاز معالجة الإشارة الصوتية فى الهاتف ويقوم بعملية تحويل الملف الصوتى نفسه .

ويقدم الجهاز الجديد ما يزيد على ( 135 مستوى مختلف للأصوات ) .

 

دفاع عن النفس :

إن الحصول على جهاز أكثر تطرقا سنجد إحدى الشركات قد طورت جهازا يقوم بتحويل الهاتف المحمول لصاعق كهربى حيث يعمل جهاز الدفاع عن النفس عن طريق تجميع  650000 فولت

تكفى لإحداث لسعة قوية فى جسد مستقبلها إلا أنه يجب توخى الحذر من أن حيازة الجهاز ممنوعة فى بعض الدول كبريطانيا .

 

عمر البطارية :

إن شركات تصنيع الأجهزة تتمثل فى الموازنة ما بين جعل أجهزة الهاتف المحمول تأتى كقطعة واحدة بحيث لا يمكن إخراج بطارية الطاقة منها أو المخاطرة بجعل البطارية تستمر لفترة أقصر فى الجهاز وإن التطورات التى تشهدها تكنولوجيا البطاريات ليست مواكبة للتكنولوجيا التى تشهدها تكنولوجيا الهاتف المحمول وإن أجهزة الهاتف المحمول تحوى شاشات عرض أكبر وذات دقة أعلى وعند القيام بتوصيل الجهاز بأجهزة إضافية سيستنفذ الطاقة المشحونة داخل البطارية بشكل سريع جدا .

وإن تطوير مواقد صغيرة للطبخ متصلة بمولد حرارى كهربى يمكنه أن يجمع ما بين طهى الطعام وشحن جهاز الهاتف المحمول .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق