تكنولوجيا الطاقة
إن
تقييم وتخطيط الطاقة فى سيول فالثقافة الشعبية تحولت لثقافة عالمية فلماذا لا نحول
الثقافات المحلية النوعية لثقافات عالمية كما يتم عولمة الموسيقى والغناء والرقص
يمكن عولمة الأفكار حول الطاقة ؟
فتناول
مصادر الطاقة البديلة والمتجددة ومجالاتها فيمكن الإشارة إلى خلايا وقود
الهيدروجين فإنشاء بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين مع وسيلة نقل وتخزين وإمداد وضمان
إجراءات السلامة يمكننا تعزيز استراتيجية استخدام هذا الخيار بشكل تكنولوجى مبتكر
فى المستقبل للحد من الأسعار فهناك وحدات الطاقة الشمسية المعتمدة على الخلايا
الضوئية التى تقوم بتحويل ضوء الشمس وحرارتها لكهرباء وعن طريق الاعتماد على تطوير
نظم توليد الطاقة الكهربائية من الشمس سيفى بإمدادات الطاقة المحلية وعن طريق
اتفاقية تغير المناخ بخلق فرص عمل من أجل تخفيض الأسعار وتحسين كفاءة البطاريات (
الخلايا الضوئية ) الشمسية وتشجيع التكنولوجيات الاستراتيجية كخلايا الرقاقات
الشمسية للجيل القادم من الخلايا الضوئية الشمسية المطورة تكنولوجيا بحيث تكون ذات
كفاءة عالية جدا ومكثفة وتفيد التكنولوجيا الصناعية عن طريق استخدام طاقة الرياح
وهى من الاهتمامات التى تمكن التكنولوجيات النامية من الحصول على الإمدادات من
الطاقة المحلية فإنها طاقة نظيفة صديقة للبيئة فهى تمثل إذا طورت على نطاق واسع
مستقبل تجارة الطاقة .
ومن
الطاقات ( الطاقة الكهرمائية ) ( استخدام الطاقة الكهربائية مع طاقة الماء )
الصغيرة فتحسين كفاءة المولدات بإضفاء الطابع المحلى على المكونات الرئيسية
كالتوربينات الهيدروليكية عن طريق رفع مستوى الجودة وتطوير النظم الإلكترونية
المشغلة فعن طريق استخدام طاقة المحيط مما يمكن من الحصول على التكنولوجيا
الأساسية لقراءة خرائط المد والجزر والتنبؤ بالحركة فيمكن تشغيل المشروع فى أعماق
البحار والمحيطات .
فالعودة
للفحم كمصدر للطاقة والذى قدم الثورة الصناعية الأولى فعن طريق اسلوب تسييل الفحم
وليس حرقه بتحويله إلى غاز ويمكن أن يدخل الفحم المسيل إلى غاز الأسواق الأجنبية
فمفهوم الطاقة الحيوية المتوافق مع تغير المناخ وإنشاء مجالات أكبر للطاقة
المستدامة وتعزيز صناعات جديدة لتطوير تكنولوجيات الوقود الحيوى كاستخلاص
الايثانول من السليولوز فالطاقة المستخرجة من النفايات حيث تعمل على زيادة كفاءة
التحويل وإنتاج الوقود وتطوير الجيل الصغير لنظام المحارق من أجل توسيع استخدام
النفايات كطاقة تكنولوجية كالطاقة الشمسية فالطاقة الحرارية والضوئية المستمدة من
الشمس يمكنها أن تمثل نظاما كيميائيا لتوليد الطاقة الحرارية الهجينة وكذلك العمل
على طاقة حرارة الأرض حيث يعتبر من تكنولوجيات الاستكشاف النامية التى تجد مصدرا
جديدا للطاقة الحرارية الأرضية .
ويتصل
قطاع الطاقة بالاقتصاد وإدارة الأعمال فتخصيص جهد إضافى لرفع مستوى الوعى العام
حول تكنولوجيا الطاقة ولقد استخدمت دول العالم المتقدمة الطاقة الجديدة والمتجددة
فباستخدام الغاز الصخرى كمصدر للطاقة يعتبر ضربة قوية لصناعة طاقة الرياح والطاقة
الشمسية .
وإن
استخدام مصادر الوقود التقليدية كصناعة الطاقة الجديدة والمتجددة تتطلب الدعم
المالى حيث إن الطاقة الجديدة والمتجددة مكلفة فتحتاج للدعم المالى لتعويض ارتفاع
التكلفة مما يسمح بالإنتاج وتدفق الاستثمار والتقدم التكنولوجى .
إن أى
نوع من البنية التحتية للطاقة يتطلب كمية هائلة من الدعم المالى حيث ينطبق على
النفط
(
البترول ) المكرر والغاز الطبيعى والفحم الاحفورى والطاقة النووية فالوقود
الاحفورى أقل تكلفة لخيارات البنية التحتية للغاز الطبيعى أو النفط ( البترول ) .
إن الحل
يكمن فى خفض التكاليف وهو أمر لا يمكن أن يتحقق سوى بطريقتين التكنولوجيا
والابتكار لتضمين التكنولوجيا بالأعمال التجارية عن طريق ابتكار نموذج تكنولوجى
لخفض التكلفة الفعلية فعن طريق أخذ نهج العمل فى مجالات متعددة تتعلق باختيار موقع
الطاقة البديلة المقترح وتمويل المشاريع والاتصال بالعملاء إذا تم دعم البحث
والتطوير عن طريق تخصيص مسح للمواقع حسب المنطقة ودراسة التمويل .
إن
انخفاض تكلفة الوقود الاحفورى المتمثلة فى ( الفحم والبترول والغاز الطبيعى ) وإن
للطاقة الجديدة والمتجددة المتمثلة فى ( الطاقة الشمسية / طاقة الرياح / طاقة
الماء / الطاقة الكهرمائية /
طاقة
حرارة الأرض / طاقة المد والجزر / الطاقة النووية ) مما يجعل منها نظام طاقة يمكن
الاعتماد عليه .
إن
الطفرات التكنولوجية فى قطاع واحد تتبع القطاعات الأخرى بحيث يمكننا أن نفترض
السيناريو نفسه للحصول على الطاقة عن طريق ( 4 أنظمة ) .
1 )
الطاقة المرتبطة 2 ) النقل 3 ) الطاقة
4 ) الاتصالات
مع
بعضها البعض بحيث يمكننا إنشاء مرافق الطاقة الصغيرة الحجم تحرك محليا عملية إنتاج
الطاقة وتوزيعها كطاقة صديقة للبيئة وقد لا يكون التحويل بنسبة ( 100 % ) ولكن
سيكون هناك تحول نحو الابتكار فى نظم الطاقة عن طريق تداول الناس الطاقة على شبكة
الإنترنت بيعا وشراء
فقد
يمثل الفحم نسبة ( 50 % ) من توليد الطاقة فنحن بحاجة للتطور التكنولوجى المستمر
ونموذج عمل واضح للوصول للهدف المتمثل فى توسيع الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 11.5
%
من
مصادر الطاقة .
إن
توظيف التكنولوجيا الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة فيمكننا معالجة قضايا نقص
الطاقة فى أجزاء من دول العالم فمفهوم رفاهية الطاقة لا يقتصر على دولة بعينها
فيمكن تصدير تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة لمعظم دول العالم .
وفى
قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة عن طريق مستوى عال من التكنولوجيا فعن طريق تجربة
واختبار حزمة الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة والشبكة الذكية فى البلدان
التى لا يتوافر لها نظام أساسى للطاقة الكهربائية فى البنية التحتية مما يؤدى لرفع
الموارد البشرية .
أشرف أبو اليزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق