الجمعة، 23 يونيو 2023

زحل ( Saturn )

 

زحل ( Saturn )

إن كوكب زحل ( 2 ) كوكب من ناحية الحجم فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) إلا أنه أخف كوكب من ناحية الكثافة لدرجة أن كثافة سطح زحل أقل من كثافة الماء .

 

1 ) اكتشاف زحل :

إن عمر كوكب زحل بضعة مليارات من السنين فعن طريق بطليموس الذى استطاع حساب مدار زحل عن طريق علاقته بالأرض والشمس فى ( ق / 2 ) الميلادى .

 

2 ) القطب السداسى :

إن القطب الشمالى لزحل غير تقليدى فعند سماع كلمة قطب معناه شكل دائرى أو شبه دائرى حيث أن القطب الشمالى لزحل سداسى الشكل ويصل قطر القطب السداسى لزحل ( 32 كم ) ومساحته الشاسعة مليئة بالدوامات حيث يوجد به رياح عاصفة مقدارها ( 320 كم / س ) حيث أن معدل الاحتكاك بالغلاف الجوى لزحل قليل جدا إلا أن الشكل السداسى لم يعرف سببه .

 

3 ) حجم زحل :

يعتبر زحل من الكواكب العملاقة فى المجموعة الشمسية حيث أن حجمه عملاق جدا لدرجة وضع بداخله ( 765 أرض ) ويحتل زحل المركز ( 2 ) من ناحية الحجم فى المجموعة الشمسية بعد المشترى ( Jupiter ) وقطر زحل ( 120000 كم ) ويعتبر قطره أكبر من قطر الأرض ب ( 9 ) أضعاف وبسبب حالته الغازية حيث لا يوجد لزحل سطح صخرى و ( 96 % ) من كتلة زحل عبارة عن غاز الهيدروجين ونظريا لزحل لب صلب لكن حجمه غير معروف .

 

4 ) أقمار زحل ( 62 قمر ) وأسمائها هى :

1 ) كاليبسو  2 ) ميثون  3 ) باندورا  4 ) هابيرون  5 ) ميماس  6 ) ريهيا  7 ) أيابتس

8 ) تيتان  9 ) انسلادوس  10 ) تيتابيس  11 ) ديونى  12 ) جانس  13 ) بروميثيوس

14 ) أبيثيوس  15 ) هيلين  16 ) انكلادوس  17 ) تليستو  18 ) تايتوس  19 ) باليبنى

20 ) ميثونى  21 ) أطلس  22 ) بان  23 ) باليديوس  24 ) لابيتوس  25 ) فوهيمبو

26 ) ليجراك  27 ) كيفيكو  28 ) ستانج  29 ) ثيرم   30 ) ملينويفارى  31 ) ناريفى

32 ) تارفوس  33 ) سيماك  34 ) ايرابكس  35 ) أريبروكس  36 ) سكاثى  37 ) بالاياك

38 ) يامارى  39 ) تايتان .

و ( 62 قمر ) مختلفة فى الأحجام وأكبر الأقمار ( تيتان ) و ( انسلادوس ) حيث أن تيتان أكبر من عطارد وبلوتو وأشكالهم مختلفة جدا عن بعض ويوجد منهم ما هو كروى وما يشبه الطبق والذى شكله عشوائى كما يوجد عدد من الأقمار لم تسم رسميا وبعض أقماره صغيرة جدا فى الحجم حيث يوجد ما بين ( 33 : 50 قمر ) يبلغ قطرها أقل من ( 10 كم ) و ( 13 قمرا ) قطرها أقل من ( 50 كم ) ومن أقماره ميماس وتيتان وانسلادوس وتيثس وتايتان وريا وابابيتوس وديون .

 

تايتن :

إن سطح تايتن يشبه سطح الأرض لأن سطحه به جبال وصحارى ومجارى للأنهار حيث أن جوه غنى جدا بغاز الميثان وعندما يتحد مع الاكسجين يكون قابلا للاحتراق حيث أن درجة حرارة سطح تيتان تصل إلى ( - 173 درجة مئوية ) تحت الصفر وتايتن تابع لزحل أضخم من عطارد وبلوتو وهو العالم الوحيد اضافة للأرض والزهرة ( Venus ) الذى يحوى أرضا صلبة وغلافا جويا سميكا فإنه كان مخبئا داخل غلاف جوى ضبابى فتايتن يغلفه ضباب دخانى برتقالى وقد يكون نتيجة تفاعل ضوء الشمس مع غلاف النيتروجين السميك طوال ( 4 مليار و 500 مليون ) سنة حيث أصبحت بقع الضوء والظلام كقارات ومحيطات فتايتن مخيف وبارد ومظلم حيث سيكون مظلما فى فترة الشفق على الأرض حيث اقتحم المسبار ( كاسينى هويكنز ) غلاف تايتن الجوى بسرعة ( 6 كم / ث ) حيث وجد غلاف بنفسجى حول تايتن ولقد هبط المسبار / كاسينى هويكنز دون أن يرى سوى الضباب الدخانى البرتقالى فعن طريق الاقتراب من سطح تايتن على بعد ( 30 كم ) بدأت معالم سطح تايتن فى  الظهور عبر الضباب حيث وجد على تايتن تلال التى تقطعها القنوات القنوات الصغيرة المظلمة التى أظهرت أن المطر هطل فى الماضى ففى طريق المسبار ( كاسينى هويكنز ) للأسفل حيث أن مطر تايتن مألوف فالصور المأخوذة من مدار تايتن حيث يوجد نماذج تصريف مياه متفرعة كالأنهار على الأرض كما يوجد به صخور حيث هبط المسبار على تايتن وتوقفت محركاته وتجمد فى مكانه حيث يوجد على تايتن منطقة مفروشة بالحصى المستديرة حيث أن الحجارة جليدية إنه أبرد من الجليد الصلب ب ( 93 درجة مئوية ) لوجود سطح بارد لهذه الدرجة فتايتن عالم يحوى سوائل والفرق أن السائل ليس الماء فالسائل هو الميثان إنه غاز أبيض كثاف فتوجد أنهار من الميثان تجرى على سطح تايتن فبسبب البرودة الشديدة جدا يؤدى الماء دور الصخور ويؤدى الميثان دور الماء فكيف يمكن معرفة أن قطرات من الميثان تبخرت من الماء المتجمد الصلب قطرة قطرة إنها كالأمطار على تايتن حيث أن القطرة حين تسقط على الجليد تخترقه وتختفى فى الجليد فإن كمية الميثان المخزنة فى الجليد هائلة ويتخلل الميثان الجليد كما يتخلل الماء الأرض وكما يحدث على الأرض إذا حدث فيضان فإنه يشق طريقه للأسفل فيوجد على تايتن ميثان سائل فعن طريق التقاط الصور لأجزاء أخرى من تايتن وجدت بحيرات وبحور كاملة فى القطب الشمالى لتايتن فتوجد على تايتن السوائل على سطحه كما يوجد على تايتن خزانات ضخمة من الغاز الطبيعى السائل والميثان نوع من الهيدروكربون معقد قليلا ويحوى البروفين ولقد تم اكتشاف بحيرات بحجم البحيرات الداخلية فالمحيطات على تايتن من الهيدروكربونات السائلة كما توجد على تايتن براكين فالمادة التى تخرج من براكين تايتن هى مزيج من النشادر والماء مما يسمح للماء المتجمد بالذوبان لدرجة حرارة منخفضة فالحمم على تايتن مزيج من الرائحة والماء والنشادر يذوب فى درجة حرارة

( - 100 درجة مئوية ) تحت الصفر فى تباين مع البراكين المتجمدة والبحيرات القطبية الرطبة حول خط الاستواء حيث توجد صحارى واسعة مغطاة بالكثبان الرملية فيوجد على تايتن بحر مترامى الأطراف من الكثبان الرملية الضخمة بنفس حجم الكثبان الرملية على الأرض وفى بعض المناطق توجد الكثبان الرملية الممتدة لمئات الكيلومترات حيث يوجد كثبان رملية خيطية على تايتن حيث تتشكل من أنظمة رياح مختلفة فالمقارنة بين نموذج الريح بين عالم الأرض وعالم تايتن قد تكشف النقاب عن نموذج الريح على تايتن مما يؤدى لحل أنظمة المناخ البارد والمعقدة على تايتن كعاصفة ماطرة فوق حقول تايتن المتجمدة حيث تقوم الريح بتجميعها بكميات كبيرة تغطى ( 20 % ) من سطح تايتن حيث أن الكثبان الرملية التايتانية داكنة وغنية حيث تمثل الكثبان الرملية مخزونا من المواد العضوية أكبر بمئات المرات من كل الفحم على الأرض حيث أن الهيدروكربونات السائلة المتجمعة فمخزون الطاقة من وقود احفورى تفوق مخزونات الوقود على الأرض من ( 10 : 100 مرة ) ولكن يوجد شىء أكثر قيمة من مخزون الجزيئات العضوية

س : كيف ننتقل من مواد بسيطة كالكربون والهيدروجين والاكسجين والنيتروجين لطرح أسئلة عن المكان الذى جاءت منه ؟

فيوجد على تايتن جراثيم وميكروبات وفيروسات وبكتيريا تايتانية تعيش على الميثان السائل فغلاف تايتن الجوى كثيف وبارد وجاذبيته منخفضة والرياح لطيفة فهل يوجد على تايتن عضويات ؟ أو تايتن يحوى ماء ؟ فهل يوجد على تايتن عضويات بيولوجية ؟ فنعرف العضويات ومكانها وكيفية الوصول إليها فهل عضويات تايتن بيولوجية ؟

وتيتان ( 2 ) أكبر قمر فى المجموعة الشمسية بعد جانيميد التابع للمشترى ويتكون غلافه الجوى السميك من الأزوت بنسب عالية وإن قمر تايتن أكبر أقمار زحل وأكثرها سطوعا حيث يبلغ حجمه  حجم كوكب عطارد ( Mercury ) وتعادل كتلته ضعف كتلة قمر الأرض ويدور تيتان حول زحل فى مدة تصل إلى ( 16 يوم ) ويمتاز تيتان بأنه يمتلك غلافا جويا معظمه من غاز الميثان .

 

القمر تايتن من الداخل :

إن تايتن أكبر أقمار زحل من حيث الحجم وثابت يشبه سطحه كوكب الأرض إذ توجد به جبال وبحيرات وأنهار عذبة ويستبعد وجود الحياة على تايتن بسبب أن جوه ملىء بغاز الميثان وعندما يتحد مع الاكسجين يحدث احتراق رهيب حيث أن درجة حرارة تايتن ( - 180 درجة مئوية ) تحت الصفر .

 

انسلادوس :

إن حجم انسلادوس ليس كبيرا حيث يعتبر انسلادوس أكثر جسم ساطع فى المجموعة الشمسية

( Solar System ) بعد الشمس والسبب سطحه الجليدى الأبيض حيث تصل درجة حرارته إلى

( - 201 درجة مئوية ) تحت الصفر ما عدا منطقة واحدة غير باردة لهذه الدرجة القطب الجنوبى فى الجزء الدافىء من انسلادوس وسطحه المغطى بالثلج فمن المحتمل وجود صورة من صور الحياة عليه وإنه المكان الأسخن فى الفضاء بحثا عن الحياة فانسلادوس لونه أبيض لامع براق تختفى داخل الحلقة ( E ) الواسعة فيعتبر قمر انسلادوس محدود التأثير فقد تم اكتشاف فريق قياس المغناطيسية حيث تم اكتشاف أمر غير طبيعى فى الحقل المغناطيسى لزحل فقد كان منحرفا لأحد الجانبين حيث اقترح فريق قياس المغناطيسية بالاقتراب أكثر فقد تم مشاهدة تغير فى البريق عند مرور نجم فتوجد مادة تخرج من القطب الجنوبى لانسلادوس فعرض انسلادوس ( 500 كم ) وحجمه صغير بحيث لا يتسع لسمات جيولوجية غير عادية فانسلادوس مغطى بالثلج وكونه أبيض لامع براق فتوجد على انسلادوس صدوعا وسلاسل جبلية وصدوع عميقة وفى القطب الجنوبى لانسلادوس يحدث النشاط كله هناك حيث تم اكتشاف ينابيع تنفث الماء من بلورات الجليد فى الفضاء من السطح شديد البياض حيث تظهر ينابيع المياه فى القطب الجنوبى لانسلادوس فالماء المتجمد يخرج من صدوع ضخمة وهو حقل حرارى فيبدو انسلادوس باردا ومتجمدا حيث توجد على انسلادوس نوعين من الحرارة :

1 ) الحرارة الملاحظة      2 ) الحرارة المتوقعة

فقطب انسلادوس الجنوبى حار فتشير الدلائل إلى أن الماء يصدر من محيط أو بحر مخفى تحت القشرة الجليدية فى القطب الجنوبى لانسلادوس وما يجعل الماء دافئا تيارات مادية حيث يوجد لانسلادوس مركز صخرى ومياه سائلة فانسلادوس صغير جدا ولا يفترض احتواؤه الحراره حيث يعتقد بوجود مصدر للحرارة تحت أرض انسلادوس حيث أن الجليد والماء يذوبان بسبب وجود الجليد والماء مخلوطا ببعض المواد العضوية حيث يشق طريقه خارج الأرض ويخرج للفضاء فقمر انسلادوس كان متوقعا أنه خالى من الحياة والماء والنشاط وبه كرة ماء متجمدة فجميع أساسيات الحياة متوفرة على انسلادوس فيوجد مصدر للطاقة ومصدر للماء ومصدر لمادة عضوية ومصدر للنيتروجين فانسلادوس يتفوق على المريخ وأوروبا وتايتن بسبب بسيط وهو امكانية الوصول إليه وإذا كان يخرج من النوافير ماء سائل فمن الممكن أخذ عينات فارتفاع كاسينى على انسلادوس يصل إلى ( 25 كم ) على بعد ( مليار و600 مليون كم ) حيث يوجد بالنوافير غاز الميثان والنيتروجين والنشادر وجزيئات عضوية فالجزيئات العضوية تتجمد عند مزجها بالفضاء فيوجد على انسلادوس نوافير عالية فالنوافير لا تتوقف بل هى مستمرة لأن بعضها يمتد إلى ( 10000 كم ) فى الفضاء فوق القطب الجنوبى لانسلادوس وإلى المدار حول زحل فالحياة ربما حدثت على انسلادوس وبالرغم من أن انسلادوس حجمه ليس كبيرا فانسلادوس أكبر جسم ساطع فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) بعد الشمس والسبب سطحه الجليدى الأبيض حيث أن درجة حرارته ( - 200 درجة مئوية ) تحت الصفر حيث أن قطبه الجنوبى ليس باردا بل دافئا مما يمكن وجود شكل من أشكال الحياة على انسلادوس .

 

قمر ريا :

يملك بنية قديمة حيث يتموضع فوق زحل كما هو حال قمر الأرض حيث لا يرى من زحل سوى وجه واحد لريا والذى يبلغ قطره ( 1500 كم ) .

 

قمر ميماس :

اكتشفه هيرشل عام ( 1789 ) لكن الاكتشاف تم بطريق الصدفة فبعض خصائص زحل تجعل منه حيث يملك زحل الكثافة الدنيا فى النظام الشمسى والتى تبلغ ( 9 جم / سم مكعب ) بحيث تمكنه من الطفو فوق سطح الماء كما يملك أعلى نسبة تفلطح فالقطر بين قطبيه أقل من قطر استوائه بنسبة ( 10 % ) ويتميز زحل بنظام حلقات أكثر تطورا حيث يعادل قطر الحلقات ( 8 أضعاف ) قطرها حيث تكون على سطح زحل أسرع الرياح إذ تبلغ سرعة رياحه الغربية المشاهدة عند خط الاستواء ( 1800 كم / س ) .

 

حلقات زحل :

عام ( 1610 ) اكتشف جاليليو كوكب زحل بوضوح عن طريق التلسكوب حيث لاحظ وجود هالة حول زحل حيث قام ( هايكنز ) بوضع نظرية تفسر الهالة بأنها حلقات كوكبية وفى عام 1675 أكد كاسينى أن الهالة بها فجوات .

وإن حلقات زحل تتكون من أجسام ثلجية وصخور مجتمعة مع بعضها عن طريق الجاذبية وتكوين الحلقات حيث يسقط عليها الضوء هو الذى يعطيها ألوانها الجميلة حيث يوجد لزحل

( 7 طبقات ) من الحلقات فكما أقمار زحل متنوعة فحلقاته متنوعة ويتراوح سمكها بين

( 10 م : 30000 كم ) حيث أن القرص المتلألأ يشع نتيجة لتريليونات من القطع الجليدية وتختفى حلقات زحل حينما يميل زحل نحو الشمس فسمك حلقات زحل رقيقة وقليلة جدا بالمقارنة بعرضها  وبعد قضاء مسافة طويلة جدا فى الفضاء فبعد ( 7 سنوات ) قطعت كاسينى مسافة

( مليار و600 مليون كم ) حيث واجهت كاسينى التحدى الأكبر عام ( 2004 ) حيث دخلت فى مدار زحل حيث كان عليها السير فى طريق ملىء بالعقبات فعن طريق مركبتى الفضاء فويجر 1 / 2 فعن طريق إبطاء السرعة وجعل جاذبية زحل تسحب كاسينى حول المدار فالسرعة كانت

( 80500 كم / س ) بينما قامت جاذبية زحل بسحب كاسينى بحيث تتقدم كاسينى لتصل للفجوة بين المنطقة الخارجية لزحل والحلقات حيث تستدير كاسينى لتخرج من حلقات زحل وتتكون الحلقات من جزيئات لا حصر لها إلى أدق ذرات الغبار وكلها تدور حول زحل بسرعة هائلة تتراوح ما بين ( 30 : 60000 كم / س ) حيث يوجد جزيئات كثيرة فى الحلقة ( B ) بينما فى الحلقة ( A ) نجد الوضع أفضل والوضع فى الحلقة ( C ) يشبه الريح فلا يمكن رؤية جزيئات الحلقة بكثرة فقد تكون جزيئات الحلقة بقايا قمر محطم سوتها قوى الجاذبية وجعلتها أقراص دقيقة جدا حيث يصل قطرها إلى ( 300000 كم ) مما يعادل المسافة بين الأرض والقمر حيث أن الحبيبات المتجمدة على شاطىء زحل تجرفها حركة المرور العابرة فحينما يمر أحد أقمار زحل بإحدى الحلقات أو كل الحلقات فإنه يخلف أثرا فجزيئات حلقات زحل تقوم برقصات كونية معقدة حول زحل حيث يرقص كل جزىء من حلقات زحل فى مداره ومساره وأحيانا يتصادمون وأحيانا لا فحلقات زحل عبارة عن خدع موسمية للضوء حيث ينتقل الصيف من نصف زحل المواجه للشمس إلى نصفه المظلم مرة كل ( 15 سنة أرضية ) حيث يقوم زحل بدورته البطيئة حول الشمس ففى عام ( 2009 ) كانت كاسينى فى موقع مثالى لمشاهدة الاعتدال الربيعى فى زحل حيث يوجد لزحل سطحان : 1 ) سطح المدار   2 ) سطح الحلقة ففى الاعتدال الربيعى والخريفى تشرق الشمس على الحلقات مباشرة ولكن قبل ذلك بقليل أو بعده تكون وضعية الشمس مع الحلقات فأى بروز عمودى فوق الحلقات يترك ظلا طويلا جدا وقد وجد أن الحلقات ليست مسطحة فتوجد أماكن تشكل فيها جزيئات الحلقات تراكيب شموم على بعد ( 2 : 3 : 5 كم ) فوق مستوى الحلقة حيث أن حلقات زحل ثلاثية الأبعاد فتكوين حلقات زحل والضوء الساقط عليها هو الذى يعطيها ألوانها البديعة والحلقات مكونة من الأجسام الجليدية المتمثلة فى ( الحجارة / الصخور / الجليد ) مجتمعة مع بعضها عن طريق الجاذبية حيث وجد ( 7 حلقات ) لزحل تتراوح سمكها من ( 210 : 30000 كم ) حيث يحتوى زحل على حلقات وتتكون الحلقات من جليد الماء بنسبة ( 93 % ) و ( 7 % ) كربون غير متبلور وكمية قليلة من الشوائب المتمثلة فى الصخور والحجارة حيث يبلغ عدد حلقات زحل ( 7 حلقات ) .

 

ألوان حلقات زحل :

1 ) الأزرق  2 ) الأحمر  3 ) الأخضر  4 ) البنفسجى  5 ) البنى  6 ) الأبيض  7 ) الرمادى

8 ) البمبى .

 

المسافة لزحل :

المسافة بين زحل والأرض عملاقة جدا وزحل ترتيبه ( 6 ) من حيث البعد عن الشمس فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) حيث أن المسافة شاسعة جدا على المدار الخاص بزحل فزحل يبعد عن الشمس مسافة ( 1.4 مليار كم ) والمسافة يمكن تصغيرها لتصل إلى مليون و350000 كم ويمكن تكبيرها لتصل إلى ( مليون و500000 كم ) وهذه المسافة أكبر من المسافة بين الأرض والشمس ب ( 10 أضعاف ) .

 

فصول زحل :

يبعد زحل عن الشمس مسافة ( 1.4 مليار كم ) فالسنة على زحل تستغرق ( 29.4 سنة أرضية ) وبما أن لزحل ميل محورى كالأرض مما يجعله يخضع لقانون الفصول حيث أن فصل الصيف على زحل يصل إلى ( 8 سنوات أرضية ) .

 فزحل الكوكب ( 6 ) من حيث البعد عن الشمس إذ يبعد عن الشمس مسافة ( 1.4 مليار كم ) ونصف قطره ( 60398 كم ) ويحتوى زحل كالمشترى ( Jupiter ) على نسب عالية من الهيدروجين والهليوم ويبعد زحل عن الأرض مسافة ( 1.1 مليار كم ) ويكمل دورته حول الشمس ما بين ( 29 : 30 سنة أرضية و4 أشهر ) وحول نفسه فى ( 10 ساعات ) وتبلغ حرارة سطحه ( 180 درجة مئوية ) ويتميز زحل بوجود ( 7 حلقات ) حوله ولكن من الحجارة والصخور والجليد ويبلغ قطره ( 1800 كم ) وله ( 62 قمر ) وأقمار زحل هى :

1 ) ريون  2 ) تيتان  3 ) ميماس 4 ) انسلادوس لكن أكبر أقماره تيتان حيث أن تيتان أكبر قمر فى المجموعة الشمسية بعد جانيميد وجاذبية زحل تعادل جاذبية الأرض فالجسم الذى يزن على الأرض ( 50 كجم ) يزن على زحل ( 54 كجم ) وزحل ( 5 ) كوكب يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد المشترى والمريخ وأورانوس وعطارد ( Jupiter – Mars – Uranus – Mercury ) حيث يصنف زحل من العمالقة الغازية إذ يوجد به كميات كبيرة من الهيدروجين وزحل الكوكب الوحيد فى النظام الشمسى الذى يملك كثافة أقل من كثافة الماء بكثافة تبلغ / 69 جم / سم مكعب ونتيجة لانخفاض كثافة زحل وبنيته التدفقية وسرعة دورانه حول نفسه أصبح كرويا مفلطحا أى مفلطح عند القطبين وواسع عند خط الاستواء ويتميز زحل بنواة مركزية تحوى على حديد ومعادن ثقيلة محاطة بطبقة صخرية جليدية مكونة من عناصر أخف وتكون النواة كبيرة وكثيفة نسبيا بسبب التفلطح الكبير الذى يتمتع به زحل وتوصلت الحسابات إلى أن نسبة تفلطح زحل فيجب على النواة أن تحتل النسبة الأكبر من زحل حيث أن كتلة نواة زحل = ربع كتلة زحل مما يعنى أن النواة مكونة من كتلة معدنية جليدية صخرية تفوق نصف قطرها ( 10000 كم ) وكتلتها تعادل ( 25 ) من كتلة الأرض وزحل غنى بالعناصر الثقيلة فتنقسم العمالقة الغازية لمجموعتين ثانويتين تبعا لنسبة عناصرها حيث يصنف ( أورانوس / نبتون ) ( Uranus – Neptune ) ضمن مجموعة كواكب ( الأوريان ) ويصنف ( المشترى / زحل ) ( Jupiter – Saturn ) ضمن مجموعة كواكب ( الجوفيان ) ويعتقد أن الكواكب الجوفيانية ( المشترى / زحل ) تحتوى على المادة المكونة للشمس والنجوم بنسب تقارب نسبة وجودها فى تلك النجوم ويمكن رصد أحزمة السحاب الموازية لخط الاستواء على الغلاف الجوى لزحل كالمشترى لكن إن الاختلاف فى اللون والتباين ليس لافتا للنظر بنفس الدرجة ويعود السبب فى عدم صفاء الأحزمة لتوزع طبقات السحب بين المرتفعات الأكثر عرضة وجمعها بكتلة من الغلاف الجوى السميك كما تتقدم السحب فى اتجاهات متعاكسة وبسرعة كبيرة فى الأحزمة المجاورة ولرصد سحب زحل من الأرض تبين أنها بقع بيضاء ذات أحجام عملاقة فيما يعتقد أن هذه المكونات هى مناطق لحدوث عواصف حيث اكتشف المسبار الفضائى ( كاسينى ) مناطق عاصفية كثيرة وجديدة لمدة قصيرة فإن نظام حلقات زحل جميلة ومنذ بداية ( ق / 17 ) بدأت عمليات رصد زحل عن طريق استخدام تلسكوبات بسيطة حيث تبين أن زحل يملك تركيبا فريدا من نوعه تميزه عن الكواكب الأخرى ولقد تم اكتشاف أن العمالقة الغازية ( كالمشترى / أورانوس / نبتون ) ( Jupiter – Uranus – Neptune ) تملك حلقات كزحل فالعمالقة الغازية تبعد مسافة بين ( 67000 : 84000 كم ) فوق خط الاستواء فمن خلال أبحاث المركبات الفضائية وصل كميات هائلة من المعلومات التى أوضحت أن لحلقات زحل خصائص عديدة وواضحة حيث كانت الحلقات قديما أثناء التصوير كحلقة واحدة وفيما بعد تبين أنها عدة حلقات تتكون من مجموعة من الأحجار والصخور والجليد تدور حول زحل حيث تبين وجود أقمار صغيرة لزحل تدور حوله فلزحل ( 62 قمر ) فزحل من كواكب المجموعة الشمسية التى تدور حول الشمس فى مدارات ثابتة ويمتاز زحل عن بقية الكواكب بجماله حيث يمكن مشاهدته بالتلسكوبات البسيطة ويعتبر ( 2 ) أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم بعد المشترى ويبعد عن الشمس مسافة ( 1.4 مليار كم ) ويعتبر زحل كوكبا غازيا وحجمه أكبر من حجم الأرض ب ( 750 مرة ) حيث يبلغ قطر زحل ( 60268 كم ) وكتلته أكبر من كتلة الأرض ب ( 95 ) مرة وتبلغ كثافة زحل ( 7 جم / سم مكعب ) حيث أنه أقل من كثافة الماء .

 

صفات زحل :

يمتلك زحل غلافا جويا يتكون من غاز الهيدروجين والمركبات الغنية بالهيدروجين ويمتلك طاقة أكبر من التى يمتصها من الشمس حيث أن الطاقة الاضافية تنتج من انكماشه المستمر البطىء ويأخذ زحل الشكل الكروى المفلطح حيث يظهر مفلطحا عند القطبين ومنتفخا عند خط الاستواء ويتكون من نواة صخرية صغيرة تشبه فى تكوينها نواة الأرض إلا أنها ذات كثافة أكبر وتحاط نواة زحل فى معظمها بالهيدروجين والهليوم كما توجد طبقة من الهيدروجين المعدنى السائل ثم طبقة من الهيدروجين والهليوم السائلين كما يوجد غلاف غازى لزحل حيث يوجد به كميات ضئيلة من المواد المتطايرة المختلفة وتمتلك نواة زحل طاقة حرارية عالية تقدر ب ( 11.700 ) درجة مئوية كما لم يمكن تحديد الحرارة على سطح زحل ومقدار الضغط بسبب مقدارهما الكبير وعدم وجود أجهزة تتحمل ذلك .

ويمتلك زحل ( 7 حلقات ) ( 4 ) منها رقيقة وعريضة تحيط به دون أن تلامسه وقد كان جاليليو أول من شاهد الحلقات حيث ظهرت له على شكل قبضتين على طرفى زحل لذلك لم يستطع جاليليو تمييزها ولكن فى عام ( 1659 ) لاحظ ( هايجنز ) أن حلقات زحل منفصلة وتحيط بزحل ولا تلامسه وتنقسم حلقات زحل لحلقات داخلية باهتة وهى الأقرب لزحل وهناك حلقات خارجية باهتة تبتعد عن زحل ويعتبر الفاصل بين الحلقات فراغا مظلما ( فراغ كاسينى ) كما أن الحلقات بعضها لامع وبعضها معتم ولكن الأشد لمعانا هى التى تقع فى المنتصف حيث أن الحلقات ما هى إلا بلايين الأقمار الجليدية الرقيقة التى تدور فى فلك زحل أو أنها مواد لقمر لم يتكون بعد أو بقايا أحد الأقمار المنفجرة وهى فى أثناء طور التكوين ويمتلك زحل ( 62 قمر ) تدور بعضها حول زحل محدبة وبشكل مستطيل ويبلغ طولها ضعف عرضه وإن حجم زحل أكبر من حجم الأرض

( 1300 مرة ) حيث يمتلك زحل ( 62 قمر ) تدور حوله حيث أن ( 96 % ) من زحل عبارة عن غاز الهيدروجين ويبعد زحل عن الشمس مسافة ( 1.4 مليار كم ) وتبلغ درجة حرارة زحل

( - 185 درجة مئوية ) حيث تبلغ السنة على زحل ما بين ( 29 : 30 سنة أرضية ) فحجم زحل كبير جدا لدرجة أنه ( 2 ) أكبر كواكب المجموعة الشمسية بعد المشترى وحجمه كبير حيث يمكن وضع ( 646 كوكب أرضى ) داخله وقطر زحل ( 120000 كم ) وقطر زحل أكبر من قطر الأرض ب ( 9 أضعاف ) وزحل كله مكون من غاز الهيدروجين حيث يمثل الهيدروجين على زحل

( 96 % ) وأقمار زحل كبيرة ومختلفة الأحجام فى حين أن أكبرها تايتان وتيتان أكبر من عطارد

 

قطب كوكب زحل :

إن قطب كوكب زحل ليس كقطب الأرض إذ أن قطب زحل سداسى الشكل وقطب زحل يدور فيه دوامات عملاقة بسرعات ( 300000 كم / س ) والسبب أن الدوامات شديدة جدا هى معدل الاحتكاك بالغلاف الجوى لزحل .

 

البعد عن الشمس :

يعتبر زحل الكوكب ( 6 ) من حيث البعد عن الشمس بمسافة ( 1.4 مليار كم ) فالمسافة قد تقل لتصبح ( مليون و350000 كم ) وقد تكبر المسافة لتصل إلى ( مليون و500000 كم ) والسنة على زحل قد تصل فيما بين ( 29 : 30 سنة أرضية ) .

وزحل أحد كواكب المجموعة الشمسية وهو ( 6 ) من حيث البعد عن الشمس ويعتبر ( 2 ) كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم بعد المشترى ويصنف زحل ضمن الكواكب الغازية ويحتوى غلاف زحل الجوى على الهيدروجين والميثان والايثان والأمونيا والهليوم والهيدروجين الثقيل أو المعدنى وتم رصد زحل لأول مرة عام ( 1610 ) بالتلسكوب عن طريق ( جاليليو ) .

 

فرص جديدة للحياة على أحد أقمار زحل :

إن قمر انسلادوس مناسب للحياة حيث تم اكتشاف معلومات جديدة تعزز فرص الحياة على انسلادوس حيث يوجد على انسلادوس جزيئات عضوية مركبة من عالم مائى مما يعنى أن القمر انسلادوس مناسب للحياة خارج الأرض مما يعنى أن انسلادوس يتمتع بظروف جيدة .

 

الخصائص المدارية لزحل :

الخاصية

المقدار

الخاصية

المقدار

الحضيض

1.353.572.956

الميل المدارى بالنسبة لمدار الشمس

2.485.240

الأوج

1.513.325.783

فترة الدوران

10.759.22يوم

نصف المحور

1.433.4493

 

 

متوسط السرعة المدارية

9.69 كم / ث

 

 

 

الخصائص الفيزيائية لزحل :

الخاصية

المقدار

الخاصية

المقدار

الخاصية

المقدار

الخاصية

المقدار

 

نصف القطر الاستوائى 

60.268+ / - 4 كم

متوسط الكثافة

687 جم / سم مكعب

الميلان القطبى

83. 537 درجة

 

 

 

نصف القطر القطبى

54.364 + / - 10 كم

جاذبية السطح

210.44 / ث المربعة

الكتلة

5.6864× 1026 كجم

 

 

 

مساحة السطح

4.27× 1010 كم مربع

اليوم الفلكى

10.57 ساعة

 

 

 

 

 

الحجم

8.2713× 1014 كم 

سرعة الدوران

9.87 كم / ث

 

 

 

 

 

    

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق