الجمعة، 16 يونيو 2023

الذهاب لكوكب المريخ ( Mars )

 

الذهاب لكوكب المريخ ( Mars )

إن مختبر الدفع النفاث ( JPL ) فعن طريق عملية إنزال الروبوتين ( سبيريت / أوبورتيونيتى ) على سطح المريخ فى عام ( 2004 ) الذين كانا على شكل سيارة حيث أعطيا صورا رائعة للكوكب الأحمر ( المريخ / Mars ) كشفت الكثير من أسرار تركيبه الجيولوجى .

فى عام ( 2006 ) ألقى أحد العلماء اللبنانيين محاضرة وصف فيها الدقة المطلوبة فى إنزال الروبوت على سطح المريخ وعن طريق قراءة التقارير عن النجوم ( Stars ) وتحديدا عن الكواكب ( Planets ) السيارة فى النظام الشمسى ( Solar System ) .

إن ( ناسا / NASA ) تهتم بعلم الجيولوجيا لأنه العلم الذى يساهم فى معرفة علوم الفضاء بتراكيب الأجرام السماوية من شموس ونيازك وشهب وكواكب سيارة وإن ( ناسا / NASA ) ولد فيها علم جيولوجيا الفضاء ولأن العالم اللبنانى جمع بين الجيولوجيا والفيزياء تدرج فى عدد من المناصب العلمية فى وكالة ( ناسا / NASA ) الفضائية فتولى مسئولية كثير من رحلات مكوك الفضاء ( Space Shuttle ) كما عمل معاونا لمدير برنامج المركبة الفضائية ( ماجلان ) ومشروع ( روزيتا ) الفضائى وأنجز قرابة ( 230 دراسة ) تتعلق باستكشاف الأرض ومراقبتها من الفضاء الخارجى ( Outer Space ) وتطبيق تكنولوجيات استكشاف التركيب الجيولوجى باستخدام رادارات الفضاء ( Space Radar ) على الأجرام السماوية وقاد عملية هبوط الروبوتات على المريخ .

إن المسافة بين الكوكب الأحمر ( المريخ ) والكوكب الأزرق ( الأرض ) تتراوح بين

( 36 و 250 مليون كم ) .

إن موضوع المادة السوداء ( Dark Matter ) وطاقتها أصبحا فى القلب من اهتمامات العلم الذى لا يعرف عنها الكثير فعن طريق ظاهرة التناقض بين نظريات العلم ومعطياته والمعلومات المتجمعة بواسطة المراقبة المباشرة للظواهر ما يؤدى لتغيير فى طريقة تفكير العلم ومناهجه ونظرياته وافتراضاته فالعلم يتقدم عبر التناقضات والتغير فى نظريات العلوم تسبقه مرحلة تشهد فيها الفارق بين ما يتوقعه العلم ( بناء للنظريات والافتراضات ) وما يتجمع من معلومات تأتى من الملاحظة المباشرة للطبيعة وبعدها يأتى الحل على هيئة ظهور تفكير علمى مختلف وتجديد فى مسار العقل الإنسانى فعن طريق حدوث ثورة علمية عن طريق ولادة نظرية علمية جديدة كليا .

فإن المادة المظلمة / الطاقة المظلمة / جسيمات ويمب تفتح الآفاق أمام تغيير أساسى فى العلوم عن المادة وتركيبها وعن الكون وظواهره فإن بعض المجرات تدور بسرعة معينة ما يدفع بالعلماء لإعطاء تقدير ما عن كتلتها ثم يتبين أن الكتلة الموجودة فعليا ربما تفوق ما قدره العلماء

والمادة السوداء تؤثر فى كل ما هو موجود فى الكون بقوة وربما كانت الأساس الذى سيبنى عليه العلم مستقبلا نظرته للذرات والنجوم والمجرات .

إن تاريخ الكون منذ الانفجار العظيم ( Big Bang ) الذى يعتقد أنه حصل قبل ما يزيد على

( 13.5 مليار سنة ) وتشكل الكون والمجموعة الشمسية .

وعن طريق الشرائح الضوئية التى التقطها التلسكوب العملاق ( هابل ) عن تشكل اسطوانات شمسية فى مجرات أخرى تشبه النظام الشمسى ووجود نجوم تدور فى فلكها مجموعة كواكب وأقمار غير أن علوم الفضاء لم تصل لاكتشاف أى كوكب تتوفر فيه مقومات الحياة كما هى فى الكوكب الأزرق ( الأرض / Earth ) .

وهناك أنواعا من المركبات الفضائية التى تقوم بأدوار سفراء للكواكب والنجوم ومنها ( 70 ) مركبة فضائية تابعة لوكالة ( ناسا /  NASA ) الفضائية إضافة لمركبات فضائية دولية

( سبيتزر ) لدراسة النجوم والمجرات و ( جلاست ) لدراسة الكون و ( ايزا فينوس اكسبريس ) فى مدار كوكب ( الزهرة / Venus ) و ( هابل ) لدراسة الكون و ( أكوا ) لدراسة محيطات الأرض و ( روفرسبيريت ) و ( أوبورتيونتى ) على المريخ و ( ماسينجر ) لدراسة عطارد

Mercury و ( نيوهورايزونز ) لدراسة ( بلوتو / Pluto ) .

ويوجد تشابه فى الملامح بين الأرض والمريخ كالشقوق العظيمة والبراكين على الكوكبين وإن البحوث عن الكوكب الأحمر ( المريخ / Mars ) مستمرة وتركز على دراسة الطبقات الجيولوجية للمريخ وأسباب اختفاء المياه عن سطحه على رغم بقاء الجليد بين طيات ترابه .

وعن طريق هبوط المركبات الفضائية على سطح المريخ وأنواع المركبات وحجمها سترسل فى رحلة للمريخ تستمر ( 8 أشهر ) بعد الانطلاق من الأرض وتشبه المركبة صحن الفضاء الخيالى وتحتوى على إمكانات ضخمة لإجراء بحوث عن تربة المريخ وصخوره والمعادن الموجودة على سطحه وفى جوفه ووظيفة المركبة الفضائية ( كاسينى ) التى تدور حول كوكب ( المشترى )

( Jupiter ) على مسافة ( 1.5 مليار كم ) من الأرض وأنها ترسل صورا للحلقات المحيطة بالمشترى كما ترصد طبيعة تكوينها كما تراقب الأقمار التى تدور حول كوكب المشترى أحدها مكون من جليد من الكيروسين وعن اكتشاف مئات الكواكب خارج النظام الشمسى وعن تشكل مجرات وزوال مجرات أخرى .

 

 

أحمد مغربى

تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

17 / 5 / 2016

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق