الجمعة، 23 يونيو 2023

العدم العظيم يبتلع كوكب الأرض

 

العدم العظيم يبتلع كوكب الأرض

إن المشهد الرائع عبارة عن مشهد كونى مريب  وغريب ومحير للعلماء منذ فترة من الزمن وهو عبارة عن منطقة تمثل فجوة كونية مظلمة بدون أى نجوم أو مجرات فى أعماق الفضاء ولا يوجد لها أى  تفسير ( منطقة العدم العظيم ) أو

( بوتس فويد ) لكن فى الواقع الصورة  المشاهدة ليست هى ( منطقة العدم العظيم ) أو ( فوتس فويد ) بل المشهد يمثل سحابة فردية ( برنارد 68 ) أو ( سديم الأفعى ) ونتيجة لكمية الأتربة المنتشرة فى السديم فالضوء يكون غير قادر على المرور من خلاله وبذلك تظهر بعض المناطق فى ( سديم الأفعى ) وكأنها حفر عملاقة من الظلام الأبدى فى أعماق الفضاء لكنها فى الحقيقة أكثر غرابة من المعتاد لأنه بالرغم من التأثير الذى يظهر ويعمل كأنه منطقى نسبيا إلا أن نسبة كبيرة من العلماء غير مقتنعين بهذا التفسير مطلقا لأنه يرصد ( منطقة العدم العظيم ) باستخدام التلسكوبات القادرة على رصد الأشعة تحت الحمراء اكتشف العلماء أن المنطفة بالفعل التى تحوى عدد من المجرات اقل ب ( 2000 ضعف ) من العدد الطبيعى المتوقع حيث افترض العلماء أكثر من سيناريو غريب جدا وهو أن النقاط فعلا تكون كميات عملاقة من المادة المظلمة والتى لا تتفاعل مع الضوء المرئى بأى شكل  من الأشكال حيث تظهر باللون الأسود وكأنها حفر كونية عملاقة من العدم العظيم أو التفسير الأغرب التى قد تكون حضارات فضائية متطورة استهاكت طاقة النجوم فى كل المجرات الموجودة فى الكون بظاهرة فى منطقة ( العدم العظيم ) من الكون حيث معظم الشكل الغريب والمريب كأنها حفر كونية عملاقة من العدم العظيم حيث أن فريق علمى من ناسا بدأوا فى توجيه التلسكوبات بكامل قوتها فى اتجاه الفجوات الكونية العملاقة حيث تم اكتشاف شىء غريب جدا حيث أن الفراغات الكونية  العملاقة منتشرة أكثر من المتوقع فى الكون حيث أن بعضها قريب نسبيا من كوكب الأرض بل كشف الفريق العلمى عن أسرار ومفاجئات غريبة .

إن الفراغات الكونية العظمى حيث أن الكون يحوى ظواهر كونية عجيبة وغريبة وبالرغم من تطور الحضارة البشرية علميا حيث أن المحاولات لوضع النظريات والفرضيات العلمية إلا أنه فعلا مستحيل بأى شكل من الأشكال لتدرك البشرية المعنى الأعظم للكون بشكل كامل فعن طريق استيعاب المعنى الأعظم للكون لأن الفضاء غير فارغ فعن طريق بداية الرحلة من كوكب الأرض حتى أقرب الأجرام الكونية للأرض وهو القمر بمسافة تصل إلى ( 380000 كم ) بل عتد حساب المسافات بين كوكب الأرض وباقى كواكب المجموعة الشمسية فسيكون قادرا على حساب المسافات التى تستخدم وحدة ( الكم ) كوحدة قياس أولية وبذلك يمكن استخدام الوحدة الفلكية التى = ( 150 مليون كم ) كمتوسط المسافة بين الشمس وكوكب الأرض لكن بمجرد اختراق حدود المجموعة الشمسية تبدأ المسافة بين الأجرام الكونية تكون عملاقة بطريقة لا يمكن تخيلها فالسنة الضوئية = ( 9.46 تريليون كم ) فعن طريق توسع المسافات لأن باستخدام سرعة الضوء لكى نصل لأقرب نجم لكوكب الأرض ( بروكسيما سنتورى ) نستغرق ( 4 سنين كاملة ) ( 6000 سنة ) لكن بالابتعاد قليلا والبدء فى رصد مجرة الطريق اللبنى بقطرها الذى يصل إلى ( 100000 سنة ضوئية ) والتى تحوى ما يقارب ( 200 مليار نجم ) حول كل نجم منهم على الأقل كوكب يدور حول نجم معين منذ مليارات السنين لكن بمجرد الخروج من مجرة الطريق اللبنى سيتم اكتشاف هيكل كونى عملاق يضم ( 10 المجرات ) المتجاورة = ( اللوكال جلوب ) ويعتبر أقرب المجرات للأرض هى مجرة ( أندروميدا ) بمسافة

( 2 مليون سنة ضوئية ) من كوكب الأرض ومصيرها الحتمى التصادم مع مجرة الطريق اللبنى حيث تسير الطريق اللبنى من الغرب للشرق بينما أندروميدا تسير من الشرق للغرب منذ ( 5 مليار سنة ) من اليوم حيث تتكون مجرة جديدة

( ملكى دورميدا ) ففى الواقع كلما ابتعدنا أكثر عن ( اللوكال جروب ) سيتم اكتشاف شكل كونى جديد وغريب وناجح عن تكتل المادة المكونة لل ( 5 % ) من تركيب الكون تحدث جاذبية ( العنقود العملاق ) الذى يضم ما يقارب / 150000 مجرة  

شبيهة ومختلفة عن مجرة الطريق اللبنى فى الحجم والشكل بحيث يصل قطر المجرة الجديدة إلى / 500 مليون سنة ضوئية

حيث أن توزيع المادة غير متساوى على مستوى الكون بالكامل حيث تظهر أجزاء وكأنها تحوى ( 100 المجرات ) فى حين أن أجزاء أخرى تكون فارغة من أى مجرات فالمناطق المكونة من الفراغات الكونية العملاقة ( السوبرفويدس ) وقد تصل أقطار الفراغات الكونية العملاقة ( السوبرفويدس ) ( 10 الملايين من السنين الضوئية ) ( كأوتش فويد ) الذى يصل قطرها إلى ( 330 مليون سنة ضوئية ) وتمثل ( 27 % ) من قطر الكون المنظور والذى قرب قطره والذى يصل إلى 93 مليار سنة ضوئية فمن المفترض فى هذا الحجم من الكون يتواجد ما لا يقل عن ( 2000 مجرة ) لكن من الغريب أنها تحوى 60 مجرة بالرغم من حجمها الكونى العملاق وعن طريق الانطلاق أبعد وأبعد فى الكون المنظور سنكتشف أن نفس الهيكل الكونى يتكرر من جديد لكن على نطاق أكبر فالمشهد يمثل منطقة ( اللوكال السوبربلاستر ) ( العناقيد المحلية العملاقة ) والتى تضم مليارات المجرات حيث يبدأ ظهور الشكل الأعظم للكون كأنه أنسجة مكونة بالكامل من المجرات والعناقيد المجرية لكن كل ذلك لا يمثل سوى ( 1 % ) من الأسرار الغريبة للفراغات الكونية العملاقة لأن العلماء افترضوا سيناريوهات غريبة التى نشأت منذ مليارات السنين حيث أن ( السوبرفويدس ) تكونت نتيجة لقوة الجاذبية ما بين المادة وبعضها فى نشأة المجرات منذ قديم الزمان فالمادة تمكنت من التجمع فى هياكل عملاقة ويتحول المكان الأول الذى تحركت منه الفراغات الكونية المنتشرة على مستوى الكون .

الافتراض ( 2 ) الأقرب للصحة علميا والذى يؤكد أن تكون الفراغات الكونية يأتى نتيجة تمدد الكون المتسارع والمستمر حيث تبدأ الأنسجة الكونية يحدث لها تمدد وتنقطع ويجعل لها شكل محدد من الفراغات الكونية والتى غالبا ما تكون تأثير المادة المظلمة والعامل الرئيسى فى تكونها فى الكون بالكامل بل إنه يوجد شىء غريب هو أن بعض العلماء شبهوا الكون وكأنه قطعة من الجبن حيث أن الفراغات الكونية العملاقة تمثل الفراغات الكونية حقيقة وفى الواقع يعتبر التشبيه الأدق والذى يوضح فرق الحجم فى المادة فى الكون والفراغات الكونية العملاقة لأنه طبقا للنظريات التى تشرح شكل الكون المنظور للهيكل الكونى المكون من مكونين رئيسيين  هما

1 ) ( الفويدس ) والتى تمثل فراغات كونية عملاقة وكثافتها قليلة بكثافة المادة التى تحويها .

2 ) ( اللوليز ) فهى التى تمثل الأغلب من ( 5 % ) من المادة المكونة للكون  بغض النظر عن ( 95 % ) من المادة المظلمة والمجهولة للبشرية عن تركيب الكون المنظور الذى يمثله كل من  المادة المظلمة والطاقة المظلمة فأغلب الفراغات الكونية العظمى تصل أقطارها من ( 11 : 150 ميجا بارسيك ) فالبارسيك تعتبر وحدة جديدة لقياس المسافات العملاقة فى الكون فالبارسيك = ( 3.26 سنة ضوئية ) حيث تصبح الفراغات الكونية تمثل ( 80 % ) من حجم الكون المنظور بالكامل حيث أن ( 80 % ) من الكون يعتبر قليل جدا فى كمية الكثافة للمادة التى تمثل ( 5 % ) من تركيبه لأن أكبر فراغ كونى

( كيينا سوبرفويد ) يصل قطره إلى ( 2 مليار سنة ضوئية ) حيث افترض العلماء بعد استخدام التلسكوبات العملاقة لقياس كثافات المجرات حول مجرة الطريق اللبنى موجودة فعلا داخل الفراغ الكونى التى تعتبر من أغرب الحقائق الكونية فى الواقع يمكن تخيل الكون على أنه سلسلة من الألغاز الغريبة والمريبة وبتطور الحضارة البشرية يمكن حلها تدريجيا والوصول لأصلها فمنذ لحظة البداية نفسها فكل شىء وجد من لا شىء فى لمح البصر أسئلة كثيرة ليس لها أى اجابة إلا أن المتعة تكون فى نطاق الوصول لحل الألغاز التى ستستمر إلى الأبد فهل يمكن أن تكون لحظة البداية هى الانفجار العظيم منذ

( 13.8 مليار سنة ) .

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

16 / 5 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق