الجمعة، 23 يونيو 2023

أغرب صور للمركبة الفضائية ( كاسينى ) لكوكب زحل ورصد ( جيمس ويب ) لزحل

 

أغرب صور للمركبة الفضائية ( كاسينى ) لكوكب زحل ورصد ( جيمس ويب ) لزحل

إن مهمة المركبة الفضائية ( كاسينى هويكنز ) لكوكب زحل ( Saturn ) تعتبر من المهمات الرائع فالصورة لكوكب زحل تعتبر تحفة فنية فلقد استطاعت ( كاسينى ) أن تصورها على حلقات كوكب ( زحل / Saturn ) فى ( 18 / 7 / 2018 ) فالصورة تعتبر عادية جدا لكن بالتدقيق على يمين الصورة فستوجد نقطة مضيئة زرقاء لامعة جدا حيث يوجد نقطة أخرى خافتة بجانبها ففى الحقيقة أن هذه النقطة المضيئة الزرقاء اللامعة جدا هى كوكب ( الأرض / Earth ) والقمر ( Moon ) الذى يدور حول الأرض فكوكب الأرض فى هذه الصورة كان على بعد ( 1.44 مليار كم ) من كاميرات ( كاسينى ) فكوكب الأرض الذى تعيش عليه البشرية حياتها فكل السعى والصراعات فكل كائن مخلوق أو سوف يخلق فهو يعيش على النقطة المضيئة الزرقاء اللامعة جدا ( كوكب الأرض ) ففى أحضان حلقات كوكب ( زحل ) دفع الفريق العلمى على تسمية الصورة باليوم الذى صورت فيه الأرض من مدار كوكب زحل فكوكب زحل تمت زيارته ( 4 مرات ) عن طريق ( 4 مركبات فضائية ) مختلفة ( بايونير / 11 و فويجر / 1 و فويجر / 2 و كاسينى هويجنز ) كان بمجرد المرور بكوكب زحل وهم

( بايونير / 11 و فويجر / 1 وفويجر / 2 ) أثناء انطلاقهم لمهامتهم فى الفضاء العميق لكن المركبة الفضائية ( كاسينى هويجنز ) كان هدفها تحديدا هو دراسة كوكب زحل وأقماره حيث لكوكب زحل ( 82 قمر ) أكبرهم حجما ( تيتان / انسلادوس ) حيث أن أقمار زحل أقمارا ثلجية حيث استطاعت ( كاسينى ) تصوير ورصد ظواهر فيزيائية على كوكب زحل لكن قبل بداية الرحلة لاستكشاف الصور والمعلومات الجديدة الخاصة بالمركبة الفضائية ( كاسينى ) .

ففى ( 15 / 10 / 1797 ) أضاءت السماء بإنطلاق الصاروخ ( تيتان سنتور ) الذى كان على سطح المركبة الفضائية ( كاسينى ) والذى يصل وزنها إلى ( 5000 كجم ) والذى كان يمثل صعوبة كبيرة جدا فى توفير كمية الوقود الكافية لزيادة سرعتها بمجرد هروبها من جاذبية الأرض فكان لا بد من إيجاد حل لزيادة سرعة ( كاسينى ) بشرط أن يكون بأقل وقود ممكن على متن ( كاسينى ) وفعلا تم استخدام أعظم مناورة فضائية وهى مناورة ( الجرافيتى أسست ) حيث أن ( كاسينى ) تقترب من مدار قريب جدا من كوكب المشترى / Jupiter بسبب كتلته وحجمه وجاذبيته الرهيبة وبسبب القرب يبدأ كوكب ( المشترى / Jupiter ) بتأثيره على سرعة ( كاسينى ) بحيث تؤدى جاذبية المشترى لزيادة ضخمة جدا فى سرعة ( كاسينى ) فى خلال سفرها فى الفضاء العميق جدا أو تقوم جاذبية ( المشترى ) فى أحيان أخرى بالقيام لانقاص سرعة ( كاسينى ) ويعتمد على اتجاه دوران كوكب المشترى / Jupiter بالمناورة حول نفسه لأن الكون فى نفس حركة ( كاسينى ) حول كوكب المشترى بل إن مناورة ( الجرافيتى أسست ) من الممكن استخدامها لتغيير اتجاه حركة ( كاسينى ) غريب جدا لأن ( كاسينى ) استخدمت جاذبية كوكب ( الزهرة / Venus ) مرتين لسنتين على التوالى ففى سنة ( 1998 ) و ( 1999 ) حيث أن المناورتين كانوا كافيتين لاكساب كاسينى لسرعة مناسبة جدا للوصول لحزام الكويكبات بعد مدار كوكب ( المريخ / Mars ) لكن إن جاذبية الشمس ( Sun ) كانت أقوى من تأثير سرعة ( كاسينى ) لدرجة أنها سحبت ( كاسينى ) مرة أخرى لمدار قبل مدار كوكب / المريخ

( Mars ) فاضطر العلماء لاستخدام كوكب الأرض لمناورة أخيرة كافية لأنها تدفع ( كاسينى ) بسرعة أعلى وتنقذها من سقوطها فى جاذبية الشمس داخل النظام الشمسى الداخلى والمكون من ( 5 كواكب ) حسب الترتيب الجديد للمجموعة الشمسية وهى :

1 ) جليس 81 ومكانه بين الشمس وعطارد  2 ) عطارد ( Mercury )  3 ) ( الزهرة / Venus )  4 ( الأرض / Earth ) وتابعها القمر ( Moon )  5 ) ( المريخ / Mars  ) وقمريه ( فوبوس / ديموس ) ( Fobos – Demos ) عندها استطاعت ( كاسينى ) أن تقوم بتصوير الصور الرائعة لكوكب الأرض وتابعها القمر ويعتبر من أوضح الصور لكوكب الأرض وقتها من مدار كوكب زحل وعن طريق اكتساب ( كاسينى ) سرعة كافية عن طريق دورانها حول الأرض حيث استطاعت ( كاسينى ) أن تصل لمدار قريب من كوكب المشترى فى

( 12 / 2000 ) حيث صورت الصورة لكوكب المشترى بعدد ( 26000 صورة ) أخرى أجملها صورة القمر ( أيو / Ayo ) وخلفيته يظهر كوكب المشترى وباستخدام قوة جاذبية أقوى الكواكب جاذبية ( المشترى ) استطاعت ( كاسينى ) توفير كمية هائلة من الوقود فى رحلتها نحو كوكب زحل والتى وصلت ( كاسينى ) لكوكب زحل فى ( 2 / 2004 ) لتبدأ مهمة استكشاف ( كاسينى ) لكوكب زحل وأقماره

( 82 قمرا ) والتى استمرت إلى ( 20 سنة ) كاملة من لحظة إفلاتها من جاذبية الأرض حتى آخر صورة صورتها وهى تخترق سحب كوكب زحل ففى خلال مدة المهمة استطاعت ( كاسينى ) أن تعمل ( 294 دورة ) كاملة حول كوكب زحل وحلقاته حيث جمعت ( 635 ) جيجابايت من المعلومات والتى تم نشر ( 4000 ورقة علمية ) تشرح المعلومات تفصيليا حيث أكدت على وجود المياه المالحة تحت طبقات الجليد التى تغطى الأقمار الثلجية حول كوكب زحل حيث أنها دعمت إمكانية وجود الحياة على أحد الأقمار ( 82 ) التابعة لكوكب زحل فى محيطاتها العملاقة التى تصل أعماقها إلى عدد لانهائى من ( كم ) فقدرة ( كاسينى ) على الانفصال عن مركبة فضائية صغيرة

( هويجنز ) فى ( 25 / 12 / 2004 ) من أجل هبوط ( هويجنز ) على القمر ( تيتان ) التابع لكوكب ( زحل ) فى ( 14 / 1 / 2005 ) والذى يعتبر أول هبوط على جرم فضائى شبيه بكوكب الأرض حيث استغرق الهبوط ( 2.5 ساعة ) حيث أكدت ( هيجنز ) وجود بحيرات وأنهار عملاقة من ( الميثان السائل ) بل أكدت أن الغلاف الجوى للقمر ( تيتان ) مكون بنسبة ( 95 % ) من النيتروجين والذى يعتبر مشابه جدا للغلاف الجوى لكوكب الأرض الذى يتكون من ( 78 % ) من النيتروجين واستطاع ( هيجنز ) أن يجمع معلومات عن الغلاف الجوى والضغط ودرجات الحرارة واستمر فى ارساله للمعلومات لمدة ( 90 دقيقة ) كاملة وبعدها انقطع الارسال بالكامل ( لهيجنز ) حيث رصدت ( كاسينى ) العاصفة السداسية الشكل فى القطب الشمالى لكوكب زحل والذى تم رصده للمرة الأولى فأول عاصفة على شكل سداسى هندسى على كوكب زحل غير كوكب الأرض وبالرغم من كل الانجازات فكاميرات ( كاسينى ) غير مصممة لتصوير فيديو بل كل الفيديوهات التى سترى للمرة الأولى هى عبارة عن لقطات تم تركيبها بسرعات مناسبة لتستطيع تكوين الفيديوهات فى الحقيقة من أجل التحدث عن الصور التى صورتها ( كاسينى ) فى الفيديو ( 1 ) تكون شبه مستحيلة لأنها صورت ( 10000 صورة ) على مدار رحلتها لمدة ( 20 سنة ) كاملة فالصور التى استطاعت ( كاسينى ) تصويرها فى آخر اسبوع من مهمتها سنة ( 2017 ) بما أنها مصنفة على أنها أجمل صور تم التقاطها فى تاريخ المهمة بالكامل فالمرحلة ( الجراند فينارى ) والتى تخطى فيها فريق عمل ( كاسينى ) كل الحدود الممكنة للمهمة لأنه تم توجيه ( كاسينى ) لعمل ( 22 دورة ) كاملة حول كوكب زحل لكن هذه المرة كان الدوران ( 22 دورة ) داخل حلقات كوكب زحل والذى كان يحدث للمرة الأولى حيث تم اكتشاف أقمار جديدة وصور ومعلومات جديدة لأول مرة فى تاريخ استكشاف زحل فأول هدف تم تصويره فى آخر اسبوع من مهمة ( كاسينى ) كان ( 8 / 9 / 2017 ) وكان الهدف هو القمر ( انسلادوس ) والذى يعتبر المرشح الأول لدعم الحياة المائية فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) بعد القمر ( يوروبا ) التابع لكوكب ( المشترى ) حيث أنه أكبر وأضخم كوكب فى المجموعة الشمسية من حيث الحجم وهو كوكب غازى مكون من مجموعة من الغازات منها ( الميثان / الايثان / الأمونيا ) وفى أثناء مرور ( كاسينى ) فى مدارها الأخير بالقرب من القمر ( نسلادوس ) اكتشفت أكثر من ( 100 نافورة ) منطلقة من الطبقات الثلجية المغلفة للقمر ( انسلادوس )  فى ( 22 كم ) من الثلج المتجمد حيث تم تصوير القمر ( انسلادوس ) بصورة واضحة لمدة ( 40 دقيقة ) كاملة قبل اختفاؤه وراء كوكب زحل ويغيب عن كاميرات ( كاسينى ) للأبد لكن الجميل فى النافورات أنها سبب تكوين الحلقة ( E ) حول كوكب زحل لأن بمجرد اندفاع الماء من النافورات على سطح القمر ( نسلادوس ) التابع لكوكب ( زحل ) بحيث تتحول إلى بلورات من الثلج وبسبب جاذبية كوكب ( زحل ) لا تستطيع أن تبعد أكثر من مدار القمر ( انسلادوس ) لمسافة كبيرة فتكون الحلقة ( E ) حول كوكب ( زحل ) والذى لونها الأزرق يظهر بأن يكون جميلا وبمجرد مرور أشعة الشمس من خلال بلورات الثلج التى تتكون منها والذى يعتبر أقوى لون أزرق طبيعى موجود فى المجموعة الشمسية بالكامل وفى ( 11 / 9 / 2017 ) حيث صورت

( كاسينى ) صورة تعتبر من الألغاز المريبة جدا من بين آلاف الصور لكوكب زحل وبالرعم من الدراسة العميقة لمكونات الغلاف الجوى لسحب كوكب زحل ) حيث أن زحل كوكب غازى الذى يتكون من مجموعة من الغازات منها ( الميثان / الايثان / الأمونيا / الهيدروجين )  

عن قرب فلا يمكن الوصول إلى أى سبب طبيعى ممكن أن يشكل الشكل السداسى للعواصف الموجودة فى القطب الشمالى لزحل والتى تصل سرعتها إلى ( 360 كم / س ) نفس الصورة لو تم التدقيق فيها فمن المستحيل رؤية النصف المظلم من كوكب ( زحل ) حيث أنه مظلم بنسبة ( 100 % ) وهذا بسبب الظاهرة الخاصة بالكواكب والذى يدور حولها حلقات لأن أشعة الشمس تنعكس على بلورات الثلج التى تكون الحلقات التى تدور حول كوكب ( زحل ) والتى تضىء الجزء المظلم من كوكب زحل بضوء خافت جدا والذى من الممكن بسببها رؤية تفاصيل كوكب زحل بكل سهولة ففى ( 12 / 9 / 2017 ) يعنى قبل نهاية المهمة ب ( 3 أيام ) حيث اقتربت ( كاسينى ) من كوكب زحل التى صورت الصورة التى ظهرت فيها أشكال السحب بأنماط رائعة ممتدة إلى عدد لا نهائى من الكم ولحسن الحظ فى هذا الوقت حيث كانت المنطقة التى فى الصورة ساقطة عليها أشعة الشمس بزاوية مائلة وكأنها نقطة غروب والذى حول الصورة إلى تحفة فنية ظهر فيها سمك السحب بأنماط كانت ترى للمرة الأولى فى المجموعة الشمسية لكن بالاعتقاد أن الصورة تم تصويرها من قريب جدا من أجل رؤية أنماط السحب بهذا الوضوح لكن فى الحقيقة أن الصورة قطرها ( 5500 كم ) يعنى أن القمر ( تيتان ) ممكن وضعه فى الصورة ويتبقى مكان فى الصورة وتمر الساعات لنصل إلى ( 13 / 9 / 2017 ) عبر لحظة نهاية ( كاسينى ) ب ( 48 س ) فخلال ( 48 س ) اكتشفت

( كاسينى ) قمر جديد مسئول عن شكل حلقات كوكب ( زحل ) فهو السبب فى وجود الفراغات بين الحلقات لأن القمر ( تيتانوس ) أثناء دورانه داخل الحلقة ( E ) يسبب موجات فى بلورات الثلج والصخور المكونة للحلقة ( E ) بالكامل حول كوكب ( زحل ) حيث يصل ارتفاع الموجات إلى ( 10 م ) بنمط غريب جدا يمكن مشاهدته للمرة الأولى وقتها على حسب سرعات دوران الحلقات يمين ويسار القمر

( تيتانوس ) كأن يتكون موجات أمام القمر ( تيتانوس ) قبل أن يصل إليها وعلى الجانب الآخر كانت الموجات تتكون وراء القمر تيتانوس حيث يتكون هذا النمط من الصورة العجيبة المكتشفة فى حلقات زحل وبمجرد أن حولت ( كاسينى ) كاميراتها بعيدا عن القمر ( تيتانوس ) فى ( 13 / 9 / 2017 ) إلى القمر ( تيتان ) والذى يعتبر أكثر قمر تمت دراسته خلال مدة المهمة بالكامل من أجل تصويرالصور التى كانت تمثل الوداع الأخير للقمر ( تيتان ) والتى استطاعت ( كاسينى هيجنز ) أن تؤكد على وجود غلاف جوى محيط بالقمر ( تيتان ) مكون بنسبة ( 95 % ) من النيتروجين والغلاف الجوى المكون من النيتروجين يغطى بحار وأنهار من ( الميثان ) تمتد إلى ( 1000 كم ) فوق سطح ( تيتان ) حيث أن مدة بقاء ( كاسينى ) فى الفضاء وهى ترسل المعلومات إلى ( 20 سنة ) كاملة وكانت آخر صورة استطاعت كاميراتها أن ترصدها هو مشهد غروب الشمس على ثقب بكوكب زحل وفى ( 15 / 9 / 2017 ) حيث أن اللحظات الأخيرة ( لكاسينى ) ستكون صعبة جدا لها وذكائها الصناعى فتم إغلاق الكاميرات الخاصة بالتصوير لكن فى نفس الوقت كان القرار بسبب توفير كل الطاقة الممكنة أثناء هبوط ( كاسينى ) داخل سحب كوكب زحل حتى تستطيع ارسال كل المعلومات الخاصة بتكوين الغلاف الجوى والمجال المغناطيسى لكوكب ( زحل / Saturn ) وارسال المعلومات سيكون بسرعة عالية جدا وجمع معلومات أقل على عكس الصور التى تستخدم

( باندلت ) أكبر بكثير والتى سيكون ارسالها غير مباشر تبعا للحالة التى ستكون عليها ( كاسينى ) وقت دخولها للغلاف الجوى لكوكب زحل وفعلا بدأت ( كاسينى ) فى اختراق الغلاف الجوى العلوى لزحل بسرعة ( 123000 كم / س ) وتم استخدام آخر قطرة من الوقود كليا لكى تحافظ على توجيه ( كاسينى ) تجاه كوكب الأرض لكى يكون ارسال المعلومات بشكل مباشر وسريع فلقد وصلت ( كاسينى ) لارتفاع ( 1900 كم ) فوق سطح سحب كوكب ( زحل ) وبدأت فى جمع المعلومات أثناء انصهار الهيكل الخارجى للمركبة الفضائية

( كاسينى ) بسبب الاحتكاك الذى يحدث مع الغلاف الجوى العلوى لزحل وقت اختراقه فلقد يعنى ( 10 ث ) من عمر المهمة بعد نفاذ الوقود بالكامل فلقد فقد الذكاء الصناعى السيطرة على ( كاسينى ) وبدأت تدور حول نفسها بسرعات هائلة وبسبب عدم قدرة الجيروسكوب أو السنسور على تحديد الاتجاه أو تحييده فتم وضع ( كاسينى ) فى سبات تام وبعدها بأقل من ثوانى معدودة حيث اتبخرت المركبة الفضائية ( كاسينى ) بالكامل بعد انصهارها فى مشهد تاريخى لكى تعلن نهاية مهمة من أعظم المهمات على مر التاريخ لاستكشاف البشرية للكون ( Universe ) فى ( 15 / 9 / 2017 ) لكن بالرغم من انتهاء مهمة المركبة الفضائية ( كاسينى ) والتى تم ارسالها لكوكب ( زحل ) إلا أن استكشاف الكوكب ( زحل ) وأقماره لم ينته بعد لأن تلسكوب ( جيمس ويب الفضائى ) وقوة مراياه الرهيبة التى يصل قطرها إلى ( 6.5 م ) سيبدأ فى دراسة زحل وأقماره خلال أسابيع قليلة وحيث أن المهمة ( دراجون فلاى ) المخطط هبوطها على القمر ( تيتان ) لدراسته سنة ( 2031 ) لكن يوجد سؤال لماذا تم توجيه ( كاسينى ) فى مدار تصادمى مع كوكب ( زحل ) لتدميرها مع العلم أنها من أعظم المركبات الفضائية التى استكشفت كوكب ( زحل ) ؟ فكان تدمير المركبة ( كاسينى ) فى سحب كوكب ( زحل ) كان مهما جدا وذلك لمنع أى تلوث يمكن أن يسببه تصادم المركبة ( كاسينى ) مع أحد الأقمار الثلجية فيمكن اكتشاف أى شكل من أشكال الحياة فى محيطات كوكب ( زحل ) والمتوافر فيها معظم ظروف الحياة من الاكسجين والماء وحتى درجة الحرارة المناسبة .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

15 / 5 / 2022

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق