الجمعة، 16 يونيو 2023

اكتشاف الماء على الكوكب الأحمر / المريخ / Mars )

 

اكتشاف الماء على الكوكب الأحمر / المريخ / Mars

يوجد على المريخ مشهد رائع من تصوير المركبة الفضائية ( بيرسيدورنس روفر ) للكوكب الأحمر ويمثل الدليل الأول بنسبة

( 100 % ) لوجود أنهار ومحيطات على كوكب المريخ من مليارات السنين بشكل قد يكون داعم للحياة فوق سطح المريخ بحيث تكون أفضل من كوكب الأرض لكن كيف تحول المشهد الكونى الرائع لجنة المجموعة الشمسية من الجمال إلى الجحيم بحيث أصبح صحراوى من التراب والصخور فى مجرد ملايين قليلة من السنين حيث يعتقد العلماء بعد الفرضيات الغريبة لدمار كوكب المريخ أشهرها تجمد القلب الداخلى المنصهر للمريخ بعد مجرد ( 2 مليار سنة ) من نشأته لسبب ظل مجهولا للبشرية لكن منذ ساعات قليلة أعلنت ناسا عن كشف السر الأعظم للكوكب الأحمر الذى يؤكد سيناريو تحول المريخ للشكل الصحراوى من التراب والصخور هو غير ما كان يعتقد العلماء وأن الكوكب الأحمر فعلا عاش عليه أشكال مختلفة من الحياة التى قد تكون مدفونة تحت طبقات الصحارى الممتدة إلى ( 1000 كم ) على مستوى المريخ بالكامل بل إن الفريق العلمى أعلن عن مفاجئات وأسرار جديدة وغريبة يتم الإعلان عنها لأول مرة حيث تؤكد أن المشكلات التى تقابل البشرية كحضارة بشرية لاستعمار كوكب المريخ ستكون لا شىء فى لحظة اكتشاف أشكال الحياة المتوقع تواجدها على الكوكب الأحمر / المريخ ( Mars ) حيث إن الرحلة ستبدأ من أعظم وأحدث الصور الجديدة لكوكب المريخ فالمشهد يمثل آثار واضحة جدا لنهر مائى من قديم الزمن ومطابق فى مواصفاته لبعض الأنهار على كوكب الأرض وتحديدا ( نهر الميسيسبى ) فى أمريكا حيث أن الصورة بالرغم من أنها تظهر وكأنها لصحراء وبعض الصخور إلا أن الشكل الغريب فى الصورة وكأنه موجات صخرية بنفس الأبعاد بين كل موجة وأخرى أقل من الوسط العلمى منذ وقتها لأنه يعتبر الدليل الأول لأن كوكب المريخ كان داعم للحياة بشكل أفضل من كوكب الأرض من قديم الزمن لكن فى الواقع لا بد من الذهاب فى رحلة كونية خلال أبعاد الزمان والمكان أو تحديدا منذ ( 3.5 مليار سنة ) وسوف يتم التأكد بنسبة كبيرة من دعم كوكب المريخ للحياة فى الماضى بشكل مختلف أو حتى مشابه للحياة على كوكب الأرض حيث أن الرحلة الكونية تبدأ من ( 4 مليار سنة ) فى الماضى وقت تصادم كميات عملاقة من النيازك مع كوكب الأرض وكوكب المريخ لكن فى وقت ما كان كوكب الأرض ما زال مغطى بالكامل بالحمم البركانية ويبرد أبطأ تدريجيا نتيجة لحجمه العملاق

ب ( 3 أضعاف ) كوكب المريخ حيث كان الكوكب الأحمر قد بدأ فى البرودة بعد نشأته بمجرد ملايين من السنين ووقتها استقبل المريخ النيازك العملاقة المحملة بالمياه والثلج من أعماق الفضاء وبتصادم مئات الآلاف من النيازك المحملة بقطرات المياه والثلج تكون محيط مائى عملاق يغطى ( 60 % ) من كوكب المريخ وكل ذلك حدث منذ ( 4 مليار سنة ) وفعلا بدأت المياه فى تبريد الكوكب الأحمر بشكل أسرع وتحولت درجات الحرارة على سطح المريخ لدرجات مناسبة لنشأة أشكال حياة مشابهة للحياة الموجودة على كوكب الأرض وبمرور آلاف السنين بدأ الضغط الجوى يكون مناسبا على المريخ نتيجة لتشبع الغلاف الجوى للمريخ ببخار الماء من المحيط المائى الذى يغطى ( 60 % ) من المريخ لكن كوكب المريخ للأسف بالرغم من كونه الجنة الوحيدة للمجموعة الشمسية وقتها إلا أنها كانت جنة كونية مؤقتة وكأنها تجربة كونية لدعم نوع من الحياة إن وجدت حيث كانت مجهولة للبشرية وفعلا بدأت أحداث النهاية الكونية المخيفة والمرعبة لأى كائن حى موجود وقتها على كوكب المريخ لأن نتيجة لصغر حجم الكوكب الأحمر / المريخ / Mars كان مركزه المنصهر والمعدنى أصغر نسبيا من كوكب الأرض فالضغط والحرارة المتولدين من ضغط الطبقات العليا عليه ليظل منصهر لفترة أطول حيث بدأ فى التناقص بمرور كل ثانية وبدأ القلب المنصهر فى التصلب تدريجيا واعلان بداية النهاية للجنة الكونية الوحيدة ( المريخ ) فى المجموعة الشمسية فما هى الخطورة فى تصلب القلب المنصهر لأى كوكب فى المجموعة الشمسية وخاصة كوكب المريخ ؟ حيث أن السؤال هو سبب نشأة الحياة واستمرارها على كوكب الأرض على عكس الكوكب الأحمر لأن وقت نشأة كوكب المريخ أو حتى الكواكب الصخرية فى المجموعة الشمسية كانت عبارة عن كرات عملاقة من المعادن والصخور المنصهرة لكن بمرور ملايين السنين بدأ فرق الكثافات يجعل المعادن تهبط فى اتجاه المركز لأعماق المريخ والصخور تكون فى الطبقات العليا من الكوكب الأحمر حيث تكون مركز للكواكب الصخرية المنصهر دائما فى البداية ومكون من المعادن أو تحديدا ( الحديد / النيكل ) الذين وصلوا للمجموعة الشمسية من أنظمة نجمية تبعد عن الأرض ملايين السنين الضوئية حيث أن الشمس لا تمتلك درجات الحرارة الكافية لتكوين عنصر الحديد حيث أن عنصر الحديد يحتاج نجوم تتخطى كتلتها ( 8 أضعاف ) كتلة الشمس ليتكون الحديد من الأساس كيميائيا حيث تكون المجموعة الشمسية تكونت من دمار نجم ما أو أكثر فى كون ممتد لأكثر من ( 93 مليار سنة ضوئية ) وبالرجوع لمركز الكوكب الأحمر الذى بدأ فى التصلب بمرور ملايين السنين لأن المركز المنصهر المكون من المعادن وتحديدا عنصر الحديد الذى يستطيع توليد تيار كهربى شديد بدرجات هائلة لدرجة أنه قادر على تكوين درع مغناطيسى عملاق حول المريخ لصد الرياح الشمسية والجسيمات المشحونة والأشعة الكونية حيث يوفر درع كونى داعم للحياة وتطورها لمليارات من السنين لكن كل ذلك على المريخ تدمر بمجرد تصلب المركز المنصهر للمريخ داخليا حيث بدأت الرياح الشمسية والجسيمات المشحونة تأخذ من الغلاف الجوى الخارجى للكوكب الأحمر ويقل الضغط الجوى ودرجات الحرارة تدريجيا لكن بمعدل أعلى من الطبيعى بشكل قد يكون مخيف لأى كائن حى يعتقد أنه يكون موجود وقتها على المريخ لكن الكارثة تبدأ عند تناقص الضغط الجوى نتيجة لتقلص حجم الغلاف الجوى للكوكب الأحمر بعد انجراف ( 99 % ) منه للفضاء حول المريخ بمرور ملايين السنين لأن المحيط المائى العملاق كان يغطى ( 60 % ) من الكوكب الأحمر حيث بدأ فى الغليان والتبخر تدريجيا التى تصل إلى ( 1 % ) بار للضغط الجوى ودرجات الحرارة التى تكون أقل من الصفر فى معظم أنحاء المريخ بمجرد ما يقل الضغط الجوى ويثبت الحجم للمريخ يالكامل حيث تقل درجات الحرارة بمعدلات مخيفة وتؤثر على درجة غليان الماء وتقل نقطة الغليان عند / 100 درجة م

عند ( 1.013 بار ) لمجرد ( 7 درجة م ) حيث أن كل الماء فى أى مكان على المريخ تكون حرارته وصلت إلى ( 7 درجة م ) أو أعلى على مستوى المريخ بالكامل حيث ستتبخر المياه كلها ويتم جرفها للفضاء تدريجيا بفعل الرياح الشمسية لكن ستبقى كميات قليلة جدا من المياه التى تم امتصاصها من تربة المريخ أو طبقة ( الريجيولس ) الخارجية حيث تظهر كميات متجمدة من المياه موجودة فى أقطاب المريخ وبهذه الطريقة تحول المريخ من الجنة الوحيدة حول الشمس من ( 3 مليار سنة ) لصحراء كونية جرداء بلا ماء ومسكونة بملايين الأطنان من الرمال والصخور حيث ظهرت محاولة لتحويل المريخ ليكون مشابه للأرض عن طريق تحويل البشر لكائنات خارقة قادرة على تحمل بيئة المريخ القاسية بالتعديل المباشر على البشر جينيا واكسابهم صفات خاصة تدوم للأبد والذى يعتبر تحدى صريح لكل القوانين الطبيعية لخلق البشر وتطورهم الطبيعى بشكل لا يمكن عكسه فى المستقبل فبداية مشروع تحويل المريخ للأرض هو صهر المياه الموجودة فى أقطاب المريخ بالكامل وليس كالانفجارات النووية لأنها تعتبر أسوأ فكرة ممكن الاعتماد عليها نتيجة لتلويث المريخ إشعاعيا لآلاف السنين والقضاء على أى شكل من أشكال الحياة المحتمل وجودها على المريخ حيث سيتم استخدام مرايات عملاقة وأشعة من الليزر مثبتة على أقمار صناعية تدور حول المريخ حيث سيكون دورها الأساسى هو صهر الثلج وثانى أكسيد الكربون المتجمد على سطح المريخ بالكامل حيث أن المياه ستغطى المريخ بالكامل لمحيط عملاق يصل عمقه إلى ( 1.5 م ) حيث يوجد الآلاف من الكهوف العميقة على المريخ والتى تحوى على مخازن عملاقة من الثلج المائى النقى من مليارات السنين والتى تكون داعمة لشكل جديد للحياة فى الأعماق الداخلية من المريخ حيث أن توفير كميات من المياه المناسبة لكوكب ليس له أى درع مغناطيسى حيث أن الأشعة الكونية تدمر أى شكل من أشكال الحياة التى تسكن المريخ ويلوث المياه إشعاعيا بشكل لا يسمح باستخدامها لدعم البشر حيث أن المفاجأة التى أبهرت العلماء أن المريخ يمتلك مجال مغناطيسى أضعف من المجال المغناطيسى للأرض ب ( 40 مرة ) وأغلبه يمثل درع مغناطيسى فى منطقة القطب الجنوبى حول المريخ ومن الممكن تكبيره لمنع تصادم أى جسيمات مشحونة مع المريخ فعن طريق استخدام الأقمار الصناعية حول المريخ يمكن تصميم مغناطيسيات عملاقة مثبتة على أقمار صناعية فى مدار ( L 1 ) نقطة

( لاجرانش / 1 ) حول الكوكب الأحمر والتى تتعادل فيها قوى الجاذبية لتثبيت المغناطيس حول المريخ للأبد حيث سيكون الدرع الأول لصد الأشعة الكونية والرياح الشمسية للكوكب الأحمر حيث سيبدأ المجال المغناطيسى الطبيعى للمريخ يكون أقوى تدريجيا بمرور كل لحظة فالرياح الشمسية التى كان ينتج عنها تجريف الغلاف الجوى الخارجى للمريخ وضياعه فى الفضاء حول المريخ حيث أن المشكلة ستحل تدريجيا عن طريق تشغيل الدرع المغناطيسى الصناعى حول المريخ لأن الغلاف الجوى للمريخ سيتوقف عن الانجراف فى الفضاء ويزيد سمكه تدريجيا بمرور الزمن حيث سيزيد الدرع الواقى من الرياح الشمسية والأشعة الكونية التى تعتبر العوامل الرئيسية فى انقراض أى حياة إن وجدت فى الماضى على الكوكب الأحمر .

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف    6 / 6 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق