الخميس، 15 يونيو 2023

حقائق عن المريخ / الكوكب الأحمر / أرض البشر الجديدة

 

حقائق عن المريخ / الكوكب الأحمر / أرض البشر الجديدة

المريخ هو الكوكب ( 4 ) من حيث البعد عن الشمس فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) وهو الجار الأقرب للأرض ويصنف كوكبا صخريا وسمى ( المريخ / Mars ) بالكوكب الأحمر بسبب لون المريخ المائل إلى الحمرة بفعل نسبة غبار أكسيد الحديد الثلاثى على سطح المريخ وجوه وهو الكوكب الذى وقع اختيار البشر عليه ليكون الكوكب المرشح للاستعمال والحياة من قبل البشر مستقبلا .

فلقد عانى المريخ الأيام والفصول السنوية مماثلة للفصول الموجودة على الأرض لأن فترة الدوران وإمالة محور الدوران متشابهين جدا على الأرض .

وتقدر مساحة المريخ بنصف مساحة الأرض ويدور المريخ حول الشمس فى مدار يبعد عنها بمعدل ( 228 مليون كم ) أى

( 1.5 مرة ) من المسافة الفاصلة بين مدار الأرض والشمس حيث تبلغ السنة على المريخ ( 687 يوما أرضيا ) .

يعتقد العلماء أن المريخ احتوى على الماء قبل ( 3.8 مليار سنة ) مما يجعل فرضية وجود حياة على المريخ متداولة نظريا على الأقل حيث يوجد بالمريخ جبال أعلى من مثيلاتها الأرضية ووديان ممتدة كما يوجد بالمريخ أكبر بركان فى المجموعة الشمسية كما يوجد وادى ( مارينز ) والذى يعتبر أكبر الأخاديد فى المجموعة الشمسية فنسبة الجاذبية على المريخ تقدر بأقل

ب ( 62.5 % ) من الأرض فإذا كان وزن الإنسان على الأرض ( 45 كجم ) سيكون وزنه على المريخ ( 17 كجم ) فيمكن بسهولة رؤية المريخ من الأرض بالعين المجردة ولونه المحمر ويستضيف المريخ ( 8 مركبات فضائية ) لا تزال تعمل 6 منها فى مدار حول المريخ ( مارس أوديسى / مارس اكسبريس / مارس ريكنوسنس أوربيتر / مافن ماجليوم وتتبع الغاز المدارى 2 على سطح المريخ ( كريوسيتى روفر / أوبورتيونتى ) فلا أحد يعلم من اكتشف المريخ لأول مرة إلا أنه كان معروفا قبل

( 4000 سنة ) فهو من ضمن الكواكب ال ( 5 ) التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة ورسم مساره علماء الفلك فى مصر القديمة وكان عالم الفلك الايطالى ( جيوفانى ) أول من رسم خريطة للمريخ أظهر فيها نظاما من الخطوط والقنوات ويتكون هواء المريخ من ( 95 % ) ثانى أكسيد الكربون و ( 3 % ) نيتروجين و ( 1.6 % ) أرجون وجزء بسيط من الاكسجين والماء كما أن غلافه الجوى رقيق جدا ويحتوى على غاز أول أكسيد الكربون السام ويمتلك المريخ قمران هما ( فوبوس / ديموس ) ويوجد فى المريخ عواصف ترابية تعد الأكبر فى النظام الشمسى حيث تصل سرعتها إلى أكثر من ( 160 كم / س ) ويمكن أن تختلف هذه من عاصفة فوق مساحة صغيرة إلى عواصف عملاقة تغطى المريخ بأكمله تميل إلى الحدوث عندما يكون المريخ أقرب إلى الشمس وقد ثبت أنه يزيد من درجة الحرارة العالية فسطح المريخ يتميز بالتفاوت الواضح والكبير فى درجات الحرارة على سطحه حيث تصل درجة الحرارة فى منطقة الاستواء المريخى ( 27 درجة م ) أما فى منطقة القطبين

( - 175 درجة م ) تحت الصفر وتبنى ناسا مركبة الفضاء ( مارس / 2020 ) كجزء من خططها المستقبلية من أجل إيجاد حياة على المريخ حيث ستجمع المركبة الفضائية الجديدة ( مارس / 2020 ) عينات من صخور المريخ وتعود بها إلى الأرض كما تخطط كل من وكالة الفضاء الأوروبية ( إيسا ) ووكالة الفضاء الروسية الفيدرالية فى سنة ( 2020 ) ارسال المتجولة الفضائية ( روفر ) لدراسة وفك شفرة الحياة الماضية والحاضرة من تراب المريخ من خلال حفر التربة المريخية كما قررت الامارات العربية المتحدة فى سنة ( 2020 ) ارسال المسبار ( هوب ) بهدف دراسة الغلاف الجوى للمريخ منذ 4 مليارات سنة حيث كان سطح المريخ صالحا للسكن حيث كان يحتوى على أنهار وبحيرات وحتى محيط عميق حيث أن انفجارات قد حدثت على المريخ فوصلت الصخور إلى الأرض وأصبحت الحياة على الأرض وفقد المريخ مجاله المغناطيسى واختفى غلافه الجوى ويزعم العلماء أن الحياة لم تنته على المريخ ومن خلال الدراسات والأبحاث يرى العلماء أن الحياة ممكنة على المريخ لكن تحت أرض المريخ فيوجد الكثير من المواد الرطبة فى طبقات المياه الجوفية المدفونة على المريخ فلقد وضع أحد العلماء هدفا مستقبليا قيد التنفيذ يتمثل بارسال البشر جنبا إلى جنب مع الروبوتات إلى القمر كخطوة مستقبلية لارسالهم للمريخ ففى الوقت الحالى يتم بناء مركبة فضائية ضخمة ( ستار شيب الفضائية ) من أجل البدء فى إرسال البشر جزئيا للمريخ ولقد احتوى المريخ على محيطات ولكن إذا تم جمع كل المياه فيها فلن نحصل إلا على ( 1.5 % ) من مخزون المياه على الأرض ولا يحتوى المريخ على طبقة الأوزون حيث يسمح بمرور كميات كبيرة من الإشعاع الشمسى إليه فى كل مرة تشرق فيها الشمس .   أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف        5 / 8 / 2022

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق