الجمعة، 23 يونيو 2023

طاقة العدم تحطم قوانين فيزياء الفضاء واستخدامها للسفر بين النجوم

 

طاقة العدم تحطم قوانين فيزياء الفضاء واستخدامها للسفر بين النجوم

إن الإنسان موجود فى جزء صغير من الضوء حيث من المستحيل الهروب من مركز الشمس بعد قضاء ( 40 مليون سنة ) كاملة فى وسط درجات حرارة تصل إلى ( 15 مليون درجة م ) وضغط جوى يصل إلى ( 265 مليار بار ) وبعد الوصول لسطح الشمس ( Sun ) بعد رحلة دامت لملايين السنين بدأ ( الفوتون / Photon ) رحلته إلى كوكب ( الأرض / Earth )

التى ستستمر ( 8 دقائق و 10 ثوانى ) كاملين فى فضاء كونى ممتد إلى ( 150 مليون كم ) لمراحل حياة فوتون ضوئى بالنسبة للراصد من كوكب الأرض لكن الحقيقة أن الفوتون المكون فى مركز الشمس وانطلق للفضاء وصولا للأرض فى نفس الوقت حيث أن الإنسان قد خلق وانتهى فى نفس اللحظة أو السفر لملايين كم من غير أى تأثير للزمن عليه وأن الفوتون يتحرك بسرعة الضوء والتى يتوقف عندها الزمن بشكل كامل لكن عن طريق تكبير الفوتون عن طريق جعله كسفينة فضائية تتحرك بسرعة الضوء حيث أن الزمن لن يؤثر على السفينة الفضائية بأى شكل من أشكال الحياة حيث أن العلماء استطاعوا الوصول لتكنولوجيا جديدة للسفر بين النجوم بأعلى من سرعة الضوء بمليارات المرات بل إن ( ناسا ) على وشك إصدار أول تصريح رسمى بأنها بدأت فى تصميم أول محرك فضائى قادر على السفر لأقرب نظام نجمى للأرض ( بروكسيما سنتورى ) فى أقل من أيام وكشفت عن أسرار غريبة سوف تغير مسار التاريخ البشرى بالكامل فى غزو الفضاء الكونى العميق حيث أن أسرع مركبة فضائية صنعها البشر هى مسبار ( باركر الشمسى ) بسرعة تصل إلى ( 194 كم / ث ) سنة ( 2024 ) فبهذه السرعة يمكن للوصول للقمر فى ( 25 دقيقة ) وتصل للمريخ فى أقل من ( 10 أيام ) بالرغم من أن السرعة تبدو مغرية جدا فى قطع المسافات الممتدة لمليارات السنين الضوئية فى الفضاء بين النجمى فى الكون العميق والسحيق جدا لكن بالرغم من أن السرعات لا تعتبر بالكفاءة الكافية للانطلاق لرحلات نجمية إلا وجود المشكلة الأكبر وهى مشكلة الوقود التى سوف للوصول إلى السرعات الهائلة جدا لأن فى المهمات الفضائية المنطلقة لكواكب المجموعة الشمسية تعتمد على نوعين من الوقود :

1 ) الوقود الشمسى ( الطاقة الشمسية ) لمحطة الفضاء الدولية بألواحها الشمسية العملاقة .

2 ) بطاريات معتمدة على الطاقة النووية ( RTG ) والتى تعتمد وبشكل كلى على تحلل العنصر المشع بداخل البطارية والذى نتج عنه حرارة بتصل إلى حرارة عالية جدا والمسئولة عن  إنتاج طاقة كهربية كافية لتشغيل الأجهزة العلمية على متن المهمات الفضائية فكل ذلك يعتبر رائعا بداخل المجموعة الشمسية ( Solar System  ) لكن بمجرد الوصول لدرع الهليوسفير

( منطقة نهاية تأثير الشمسى والإشعاعى فعندما لا يمكن الاستغناء عن الطاقة الشمسية أو بطايات الطاقة النووية حيث بدأ العلماء فى التفكير بطرق جديدة لتوفير الطاقة للسفر بين النجوم وبالتأمل فى تكوين الكون على مستوى الأجرام الفضائية العملاقة على المستوى الذرى بالتأمل فى تكوين من كهربية كافية بطاريات لتشغيل الأجهزة العلمية على المستوى الذرى وعالم الكوانتم حيث يوجد فريق علمى بعد سنين من البحث والتجارب أنهم توصلوا لصغر جهاز يتحدى كل قوانين الفيزياء الفضائية لأن النجمية الأولى عبارة عن شريحتين من السيليكون يفصل ما بينهم ( 100 نانومتر ) قادرة على توليد الطاقة من العدم أو اللاشىءفى تجربة هزت الأوساط العلمية  بحيث تكون البشرية قادرةليعض لأول مرة فى التاريخ الفيزيائى بالكامل والمتمثل فى الحفاظ على الطاقة الذى يعتبر أحد الثوابت الكونية لكى يولد نشأته من لحظة الانفجار العظيم ( Big Bang ) فالموضوع معكوس بحيث أن الجهاز مبنى على تأثير فيزيائى قديم نسبيا فى ( ق / 20 ) لأن التجربة للوهلة الأولى تدمر القانون الأول والأهم والمتمثل فى الحفاظ على الطاقة بحيث أنه لو تم الحصول على مادة ما وتم اقترابهم لبعض لمسافة صغيرة جدا

( 100 نانومتر ) فسيبدأوا فى جذب بعضهم البعض على المستوى الكمى لكن عندما بدأ العلماء فى دراسة الظواهر طبقا لفيزياء الكوانتم حيث يوجد جسيمات ( زيرو بوينت ) تظهر من العدم وبشكل غريب وفى أماكن مختلفة من الكون فى مدة زمنية قليلة جدا تصل إلى ( 10 اس سالب 24 / ث ) وتختفى مرة أخرى بشكل مفاجىء ولذلك أصبحت لغزا على مدار ملايين السنين من وقت التنبؤ بها عن طريق المعادلات الرياضية بشكل نظرى من منتصف ( ق / 20 ) لأن مدة ظهورها فى الكون تكون غير مدركة بحواس البشر العادية لكن وبتطور طرق الرصد الكمى تمكنت البشرية من اكتشاف اختلال فى توازن تركيب الكون ( Universe ) فى لحظات قليلة جدا تصل إلى ( 10 اس سالب 24 ) حيث يرجع للاتزان الكونى مرة أخرى ليبدأ العلماء بدراسة المنطقة المحيطة باللوحين من السيلكون واكتشف أن الجسيمات الغريبة الجديدة تظهر بشكل أكثر فى المناطق الخارجية من الشريحتين وبدرجة أقل لما بينهم حيث يحصل دفع من على الجدران الخارجية للشريحتين للداخل بقوة عالية نسبيا على المستوى الكمى خلال أجزاء صغيرة جدا من الثانية ونتيجة للضغط تتولد طاقة ميكانيكية لحركة الجسيمات وبسبب الاحتكاك المتولد فيما بينها تتولد الطاقة الكهربية حيث أن الاكتشاف يعتبر انجاز ومعجزة بكل المقاييس بالرغم من أن التيار الكهربى يعتبر بسيط نسبيا إلا أنه تم توليد طاقة من العدم ويكون تأثير ( Casmiri Polder effect استطاع توفير للعلماء والمهندسين فى تصميم المركبات الفضائية فلا بد من وجود وقود جديد غير منتهى وموجود فى الكون فى كل مكان وبتأثير Casmiri Polder effect  تم تغذية الدوائر والحساسات الكهربية لملايين السنين الضوئية من طاقة العدم فالمركبة

( فويجر / 2 ) معظم أدواتها العلمية فى وضع السبات لكى يتم ( لفويجر / 2 ) ممكن أن تستمر لملايين السنين بطاقة كافية لدعم وتشغيل أجهزتها العلمية بحيث لا يكتفى بتوفير الوقود الغير منتهى بل يمكن الاستفادة منه فى تأثير جديد Scharharst  Effect فطبقا للحسابات والمعادلات الرياضية فى بعض النتائج التى توصل إليها العلماء فالمنطقة بين الشريحتين من السيليكون حيث تصل فيها سرعات الضوء لسرعات أعلى من سرعة الضوء الذى كان قديما يعتبر خط أحمر ممنوع أى جسيم أن يخترقه مطلقا لكن بالرغم من الحضارة البشرية وبالرغم من نجاح التجربة فالبشرية غير قادرة على تنفيذها خارج حدود عالم الكوانتم فأهم تطبيقها هو محرك قادر على تخطى سرعة الضوء تقدر ب ( 300000 كم / ث ) فلو تم افتراض أنه تم تصميم سفينة فضائية مزودة بمحرك ( الألكوبير ) فيمكن تخطى سرعة الضوء بمئات المرات والمفاجأة فإن الإنسان حينها لن يخترق قوانين الفيزياء بتحركات أعلى من سرعة الضوء لأنه حينها لا تحرك السفينة الفضائية بل يمكن تحريك نسيج الزمكان نفسه فى موجة عملاقة وراء جسم السفينة الفضائية أو المحرك حيث يوجد منحدر عملاق أمام السفينة الفضائية فى مشهد مريب جدا لكن توجد مشكلة فى تشغيل ( الألكوبير درايف ) حيث أنه يحتاج لكمية طاقة هائلة تصل إلى كتلة كوكب الأرض بالكامل من أجل الانطلاق فى جزء صغير من المسافة بين الأرض وأقرب نظام نجمى ( بروكسيما سنتورى ) على بعد 4 سنوات ضوئية من الأرض حيث يمكن توجيه الطاقة الكهربية من العدم أو وجود الإنسان فى أى مكان فى الكون وهذا المبدأ الذى سيعتمد عليه العلماء فى تغذية ( الألكوبير درايف ) بالطاقة الكافية من تأثير ( Casimiri Polder  ) كما كان فى كون ممتد إلى ( 93 مليار سنة ضوئية ) من الفضاء الكونى السحيق .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

10 / 10 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق