الخميس، 22 يونيو 2023

اكتشاف حياة على قمر انسلادوس التابع لكوب زحل

 

اكتشاف حياة على قمر ( انسلادوس) التابع لكوكب ( زحل )

لأول مرة وبشكل رسمى أن البشرية ليست وحدها فى الكون بمعنى أدق احتمال كبير حيث تم اكتشاف نوع جديد من  الحياة خارج كوكب الأرض / Earth حيث تم اكتشاف الأثر الأول للحياة على قمر (انسلادوس ) التابع ( لزحل ) كواحد من الأقمار الثلجية الخاصة بكوكب (  زحل ) حيث تم تصوير نفس القمر ( انسلادوس ) بتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث ظهر فى الصورة نافورة عملاقة تضخ المياه المالحة المشابهة لمحيطات كوكب الأرض للفضاء حول القمر ( انسلادوس ) وبمعدل يتم رصده لأول مرة وصل إلى ( 300 لتر / ث ) وتم التأكيد على أن مصدر المياه هو محيط مائى مالح تحت طبقات الثلج المغطاة للقمر ( انسلادوس ) وبمكونات نادرة وداعمة لنشأة الحياة المشابهة للمحيطات على كوكب الأرض فالاكتشاف الجديد يتمحور حول رصد عنصر ( الفوسفور ) والموجود بوفرة داخل من نافورات الناتجة المنطلقة من نفس المحيط وهو ثانى جرم فضائى به عنصر الملح فى أعماق ( انسلادوس ) وفى نفس الوفت الفوسفور هو المكون ارئيسى للحمض النووى ( DNA ) لكل أشكال الحياة على الأرض فمن غيره من المستحيل أن تنشأ الحياة من الأساس حيث تم اكتشاف مفاجئات وأسرار غريبة .

فى ( 16 / 6 / 2023 ) أعلنت ناسا عن رصد عنصر الفوسفور لأول مرة على القمر الثلجى ( انسلادوس ) التابع / لزحل والمصنف كسادس أكبر الأقمار الثلجية حجما حيث أن قمر ( انسلادوس ) يحوى على شكل ما من أشكال الحياة المائية بنسبة أعلى من أى مكان آخر على مستوى الكون بالكامل فالقمر ( انسلادوس ) مكون من مركز صخرى مغلف بمحيط من المياه المالحة الشبيهة بمحيطات كوكب الأرض وبعمق يصل إلى ( 10 كم ) ومغطى بطبقة ثلجية عملاقة بسمك يتراوح من

( 5 : 30 كم ) على مستوى القمر ( انسلادوس ) بالكامل حيث أن الحفاظ على المحيط المائى المالح فى الحالة السائلة بالرغم من المسافة الهائلة بين الشمس والقمر ( انسلادوس ) التى تصل إلى ( 1.4 مليار كم ) لأن الطبقة الثلجية السطحية تمثل عازل حرارى طبيعى قادر على توفير حماية حرارية للمحيط المائى للحفاظ عليه فى الحالة السائلة حيث أنها درع لحماية أشكال الحياة المحتمل تواجدها من الأشعة الكونية والرياح الشمسية فكيف تنشأ النافورات العملاقة ؟ حيث أنه نتيجة لدوران القمر ( انسلادوس ) حول كوكب زحل بسرعات عالية نسبيا لتحدث ظاهرة قوية مشابهة للمد والجزر لمياه المحيط المائى تحت طبقات الجليد المغطاة للقمر ( انسلادوس ) فطبقة الثلج السطحية تتمدد وتنكمش وتنشأ الشقوق والكسور على مستوى القمر ( انسلادوس ) بالكامل حتى تنفجر وتنطلق منها المياه المالحة على هيئة نافورات عملاقة للفضاء حول القمر

( انسلادوس ) والتى تمتد فى الفضاء حول القمر ( انسلادوس ) لارتفاعات تصل إلى ( 9600 كم ) وتجعل شكل القمر

( انسلادوس ) وكأنه يمتلك أثر أو ذيل من المياه والثلج اللامع أثناء دورانه حول كوكب ( زحل ) وبمجرد رصد النافورات المنطلقة من القمر ( انسلادوس ) بدأت ( كايبنى ) أثناء مهمتها فى الطيران خلالها بشكل متتالى ومتكرر لأن ( كاسينى ) كانت مزودة بجهاز قادر على استنشاق المياه المنطلقة من النافورات العملاقة حيث تم تحليل المياه والوصول لتركيبها الكيميائى بمنتهى الدقة  وبمواجهة المعلومات تم اكتشاف عنصر ( الفوسفور ) موجود بوفرة فى المياه المنطلقة من المحيط المائى المالح فى أعماق القمر ( انسلادوس ) لأن الفوسفور وعناصر أخرى كالكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين / والكبريت / الفوسفور ) حيث يعتبروا من العناصر الأساسية للحياة على كوكب الأرض وكانت المفاجأة أن 6 عناصر ( الكربون / الهيدروجين / النيوتروجين / الأكسجين / الكبريت / الفوسفور ) موجودين فعلا على القمر / انسلادوس  

أو تحديدا فى محيطه العملاق فى المياه المالحة حيث أن تواجد عنصر ( الهيدروجين ) يؤكد فرص نشأة الحياة على القمر

( انسلادوس ) فى ظل تواجد عنصر ( الفوسفور ) حيث أن الهيدروجين يتم تكوينه على كوكب الأرض فى قاع المحيطات من تفاعلات ( الهيدرو سرمال ) والتى تنشأ من تفاعل الشمس مع الماء فى درجات حرارة عالية نسبيا من طبقات الأرض أسفل قاع المحيط والذى يحدث فيها أكبر عملية تبادل للعناصر الكيميائية على مستوى المحيطات بالكامل وهذا ما يؤكده رصد عنصر الهيدروجين وعنصر الفوسفور والذى يؤكد تواجد نفس الظاهرة عن مصادر الحرارة والعناصر الكيميائية فى أعماق القمر (انسلادوس ) فيمكن الحصول على الطاقة من دمج الهيدروجين مع ثانى أكسيد الكربون الموجود فى المياه من تفاعل ( الميثانو جنسنس ) ويعتبر تفاعل كيميائى ينتج الميثان والذى يتم رصده فى النافورات العملاقة المنطلقة من القمر

( انسلادوس ) حيث يكون القمر ( انسلادوس ) هو المرشح الأول لدعم شكل ما من أشكال الحياة المائية التى قد تكون مشابهة أو مختلفة عن أشكال الحياة المائية على كوكب الأرض وامتلاك ( انسلادوس ) لمحيط مائى من المياه المالحة السائلة ومصدرها الطاقة من قاع المحيط المائى الذى يظهر مركز القمر ( انسلادوس ) والعناصر ( 6 ) الداعمة للحياة

( الهيدروجين / النيتروجين / الكربون / الاكسجين / الكبريت / الفوسفور ) حيث أعلنت ( ناسا  ) عن مهمة جديدة لاستكشاف القمر ( انسلادوس ) وباقى الأفمار الثلجية لكوكب ( زحل ) حيث يعتبرآخر اكتشف يعتبر الأمل الأول لدعم المياه المائية بكل أنوعها خارج كوكب الأرض وبعد سنين ستنطلق المركبة ( يوروبا كاسبر ) لاستكشاف القمر ( يوروبا ) الخاص بكوكب المشترى لأنه يعتبر المرشح الثانى بعد القمر ( انسلادوس ) لدعم الحياة فى الكون داخل محيطاته والذى يصل عمقها إلى ( 100 كم ) .

س : ما هى شكل الحياة التى قد تكون موجودة فى محيطات القمر ( انسلادوس ) ؟

ج  : إن الحباة المتمثلة المحتمل تواجدها على القمر ( انسلاوس ) ستكون حياة ميكروبية بسيطة جدا وستتواجد بشكل مكثف حول ( الهيدروسيرفنس بنس ) فى أعماق المحيطات على ( انسلادوس ) لأن كل الأدلة تؤكد وجود هذا النوع من الكائنات الحية بنسبة أعلى من أى كائنات أكبر وأكثر تعقيدا كالأسماك على القمر ( إنسلادوس ) فبافتراض أن المحيطات على القمر ( انسلادوس ) تحوى كائنات حية أكثر تعقيدا حيث أنها لن تكون مدركة لا للهواء ولا لضوء الشمس أو حتى وجود كوكب زحل من الأساس لأن نتيجة للطبيعة الثلجية التى تغطى المحيط المائى لا تصل أى أشعة من الشمس إطلاقا لأعماق المحيط حيث ستكون درجة الظلام لا يمكن تخيلها بدون وجود فوتون ضوئى واحد مصدره الشمس على مستوى المحيط بالكامل وتكون الكائنات المعقدة فى حالة وجودها على ( انسلادوس ) فعلا من دون أى عيون إطلاقا ومزودة بمجسات طويلة نسبيا مشابهة لبعض كائتات أعماق المحيطات على الأرض حيث أنها تمتلك لأشكال مرعبة وغريبة لا يمكن تخيلها بأى حال من الأحوال .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطغى شرف

25 / 6 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق