الجمعة، 16 يونيو 2023

أول نبات على كوكب المريخ

 

أول نبات على كوكب المريخ

إن الصور الملتقطة حديثا على ( الكوكب الأحمر / المريخ / Mars ) فبالتركيز سنرى لون أحمر مغطى المريخ بالكامل حيث أن طبقة اللون الأحمر المريخية حيث أن البشرية مضطرة لزراعة أول نبات على المريخ خلال ( 6 سنوات ) القادمة مما يجعل هبوط أول إنسان على ( الكوكب الأحمر / المريخ / Mars ) سنة ( 2028 ) وهذا الميعاد المتضمن علي فى وكالة الفضاء الأمريكي ( ناسا ) عن طريق المركبة الفضائية ( Space x ) فالمستعمرات البشرية على المريخ مستحيل أن تأخذ كل طعامها من كوكب الأرض ( Earth ) لأن ( الكجم 1 ) يتكلف وقت انطلاق الصاروخ مبالغ طائلة جدا والذى كان السبب فى زبادة كمية الوفود اللازمة لعملية الاحتراق للهروب من جاذبية القمر وكان لهذه المشاكل حيث كان من اللازم التفكبر فى حل يديل حيث كان لا بد من الاعتماد على بيئة المريخ من أجل البحث عن حل أسهل من مشكلة التقاط الأجسام القريبة التى ستواجه المستعمرات البشرية على سطح المريخ حيث بدأ التفكير فى استخدام تربة الكوكب الأحمر كحل بديل لزراعة النباتات والخضروات على كوكب المريخ والتى ستحتاجها المستعمرات البشرية على المريخ فيوجد سؤال : هل تربة المريخ صالحة للزراعة أم لا ؟ وهل ستكون النباتات المزروعة فى تربة المريخ ستكون صالحة للاستخدام البشرى أم لا ؟ حيث أن أول هبوط لإنسان على الكوكب الأحمر ففى ( 10 / 6 / 2022 ) حيث أن أول مركبة فضائية ( Space Ship ) حيث ستكون البشرية قد تخطت ( 60 % ) من طريق الهبوط على المريخ لكن من أهم التطلعات البشرية ( لكوكب المريخ / الكوكب الأحمر / Mars ) سنة ( 2028 ) حيث أنه يوجد مشكلات كبيرة تواجه البشرية فى طريقها للمريخ ومن أهم المشكلات وجود غاز أول أكسيد الكربون السام والموجود بنسبة كبيرة فى الغلاف الجوى الرقيق للمريخ ( 95 % ) ومشكلة الطعام والشراب على سطح المريخ لأن أول فريق مكون من ( 6 أفراد ) سينطلقوا للحياة على المريخ فلا بد من استمرار مهمتهم قرابة سنتين لأن كل سنتين يوجد فرصة واحدة مدتها شهرين بين الرحلات بين الأرض والمريخ والعكس من المريخ إلى الأرض لأن الشهرين فكوكب الأرض أقرب ما يمكن لكوكب المريخ حيث أن كلا من الأرض والمريخ يقتربان من بعضهما البعض ومن ثم يبتعدان عن بعضهما البعض كل فترة من الزمن حيث أن الرحلة من الأرض للمريخ تستغرق ( 5 شهور ) فإن استهلاك ( 6 أفراد ) من رواد الفضاء من الطعام والشراب خلال سنتين حيث لا بد من عمل تمارين رياضية شاقة لا بد وأن يقوم بها رواد الفضاء من أجل المحافظة على أجسامهم وعظامهم ففى ظل الحياة على الكوكب الأحمر الذى يملك ثلث جاذبية الأرض حيث سيكون رواد الفضاء فى حاجة لمأكولات عالية السعرات الحرارية هى الأهم مما جعل ( ناسا  /  NASA ) تبدأ بالتفكير لماذا لا نستخدم تربة المريخ من أجل إنتاج النباتات بكميات كبيرة ساعد على تغذية رواد الفضاء الذين سيعيشون على المريخ لأن بعض النباتات سيكون لها تأثير قوى لحماية رواد الفضاء من الإشعاعات التى ستواجههم أثناء حياتهم على المريخ حيث بدأ البحث فى تركيب تربة المريخ عن طريق تحليلها كيميائيا وتصويرها باستخدام المركبات الفضائية والمركبات الجوالة التى أرسلت إلى المريخ على مدى ( 10 سنوات ) من أجل التأكد أن تربة المريخ تحتوى على المركبات الأساسية التى تجمعها القدرة على دعم حياة للنباتات بشكل مبدئى فتربة المريخ ( الريجولث ) يكون بداخلها وتركيبها الكيميائى فأهم العناصر التى تدعم الزراعة على المريخ حيث تحتوى على /

( أكسجين / نيتروجين / كربون / هيدروجين / بوتاسيوم / فوسفور / مغنسيوم / كالسيوم / حديد / منجنيز / زنك / كلور ) وبسبب توزيعها فى التربة المريخية يختلف بوجود مكان الذى يوجد به رواد الفضاء على المريخ فتوجد خريطة تبين أماكن توزيع التربة الصالحة للزراعة لأرض المريخ بالكامل ففى سنة ( 2016 ) أجرت ( ناسا / NASA ) بعض التجارب العلمية على تربة صناعية تحاكى تربة المريخ الحقيقية من أجل زراعة بعض النباتات لأول مرة فى تربة غير تربة كوكب الأرض حيث نجحت بعض النباتات كنبات ( الخردل / الكرات / الذرة / الثوم / البسلة ) لكن نبات ( السبانخ ) واجه بعض الصعوبات فى النمو إلا أنها وصلت لمستوى النمو المطلوب الذى يسمح باستهلاكها بشكل طبيعى من البشر حيث تم الوصول لبعض النتائج التى ساعدت جدا على فهم تكوين وتفاعل تربة المريخ مع نباتات من الأرض حيث أن تربة ( المريخ / الكوكب الأحمر / Mars ) لا بد وأن يتوافر لها نوع معين من السماد والمركبات الهيدروجينية لأن تاريخ الكوكب الأحمر وخلو تربته من أى شكل من أشكال الحياة البيولوجية سواء من حشرات أو بكتيريا أو نباتات قديمة ففى أثناء التجربة تم إضافة بعض الجذور لنباتات التى كانت مهمتها تغذية التربة المريخية ومركبات النيتروجين وقت تحللها حيث أنها تستطيع أن تنفش الأرض أى تستطيع توفير المساحات الكافية للمياه بحيث أنها تتغلغل داخل التربة المريخية كما تستطيع تغذية الجذور العميقة لأن بالتجربة والمقارنة بين ظروف الزراعة المختلفة من خلال التجربة حيث تم اكتشاف أن الفراغات فى التربة تكون مهمة جدا لدعم النباتات وخاصة النباتات التى تحتاج وقت طويل لتكتمل فى النمو حيث أن المشكلة كان حلها سهل نسبيا حيث أن التحدى الحقيقى الذى يواجه العلماء يكون فى تركيب تربة المريخ على المستوى الكيميائى فتربة المريخ غنية بنوع من الأملاح ( كالسيوم كلوريد ) حيث أنه ملح سام لو تم استهلاكه من البشر بكميات كبيرة حيث تصل للوفاة فى حالة الجرعات الزائدة فسيناريو تسمم رواد الفضاء يحدث عن طريق مزرعة المريخ بحيث تنمو النباتات وتمتص ملح ( الكالسيوم كلوريد ) على مدار فترة نموها حيث يبدأ رواد الفضاء فى استهلاكها يوميا مع تكرار الاستخدام بكميات كبيرة تحدث أعراض التسمم وعلى المدى الطويل تحصل وفاة مفاجئة لرواد الفضاء حيث يوجد طريقين للتخلص من ملح ( الكالسيوم كلوريد ) السام :

1 ) غمر تربة المريخ المستخدمة فى الزراعة بالماء حيث أنها تبدأ بترسيب الملح ( كالسيوم كلوريد ) بمرور الوقت وحينها ستكون البشرية قادرة على فصل التربة المريخية لوحدها وملح ( كالسيوم كلوريد ) لوحده .

2 ) من الصعب تنفيذها حيث أنها تتمثل فى حالة تنفيذها بتلوث كوكب المريخ مع وجود نوع جديد من البكتيريا غير متوقع رد فعلها بمجرد خضوعها لبيئة الكوكب الأحمر حيث أن البكتيريا ستكون قادرة على التهام ( كالسيوم كلوريد ) حيث يمكن إنتاج كميات هائلة من الأكسجين حيث سيكون ممكنا توفير الاكسجين الكافى لرواد الفضاء الذين سيهبطون على المريخ والعيش عليه لفترة من الزمن ثم باستخدام المركبات الفضائية القادمة من المريخ يمكن إعادة رواد الفضاء إلى الأرض حيث سيخضع رواد الفضاء للتحاليل والأشعات وأخذ أدوية خاصة لتقوية المناعة مع القيام بالرياضة المستمرة لتحسين الحالة الجسدية والنفسية لرواد الفضاء لكن بالرغم من خطورة ملح ( كالسيوم كلوريد ) إلا أنه يكون سبب مهم جدا لدعم المستعمرات البشرية على المريخ لأنه يكون قادرا على امتصاص الماء بكميات كبيرة فى الغلاف الجوى الرقيق للمريخ والذى يحتوى على غاز أول أكسيد الكربون السام والذى سيكون عامل رئيسى فى توفير الحياة لرواد الفضاء على المدى الطويل وبمجرد توفير المياه ستكون البشرية قادرة على توفير الأكسجين عن طريق عملية تحلل الماء إلى ( 2 ذرة هيدروجين مع ذرة أكسجين ) حيث أن الرمز الكيميائى للماء ( H2O ) بفضل التفاعلات الكيميائية البسيطة حيث تم توفير المياه والأكسجين على المريخ ويستمر وجوده لفترة ما من الزمن حيث توجد مشكلة أكبر والتى ستكون مؤثرة فى أول فترة فى بداية المستعمرات البشرية على المريخ وهى أن التربة تكون محتاجه إلى نوع معين من أنواع السماد             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق