النجوم النيوترونية
ستنفجر
النجوم النيوترونية عاجلا أم آجلا وعادة يعيشون بضعة ملايين من السنين أو مئات
الملايين والأمر الذى يجعل من النجم المتفجر قويا جدا هو الجاذبية ويوجد وقود نووى
يحمى النجم من التدمير من الجاذبية لكن عندما ينفذ الوقود النووى يدمر الكوكب
كاملا فيمكن تدمير الأشياء ببعضها والحصول على انفجار كبير فعن طريق صناعة أول
نموذج ثلاثى الأبعاد للعملية التفجيرية فهى ظاهرة تدوم لمدة نصف ثانية فالطبيعة
ثلاثية الأبعاد فيمكن الوصول إليها بقوة الشفرات والكمبيوترات الجيدة فهى ظاهرة
كاملة والكمبيوترات الخارقة تسمح بتقدير الطاقة داخل مركز النجم المتوهج باستخدام
القيمة الحسابية للسوائل فى الحركة ويتم الحصول على نتائج مفاجئة فالسرعات تصل إلى
( 50000 كم / ث ) والتسارع يصل إلى تريليون سرعة أرضية فالسرعة والطاقة كبيران جدا
والظاهرة عدوانية جدا ومع الأرقام سيتمكن العلماء من صنع نموذج رائد لموجة مد وجزر
مضطربة من الغازات التى تنفجر فى داخل النجم النيوترونى فبالنظر لأول نموذج ثلاثى
الأبعاد فنرى انفجار لكن الانفجار منقسم وغير متناسق فلم يحافظ على كرويته ومع
النموذج ثلاثى الأبعاد إنه مقسم وغير مستقر كليا فالانفجارات غير متناسقة أمر مهم
لأنه عندما ينفجر النجم المتوهج يقذف مواد لها تأثير كبير إن كانوا قريبين من
الأرض فعندما تزول سوف تسبب ضررا كبيرا وتكون الحياة على الأرض صعبة جدا وبعد تفجر
النجم المتوهج فهل يمكن أن يصل الانفجار المضطرب من الفضاء للأرض ويراقب علماء
الفلك نجما معينا على بعد
( 8000 سنة
ضوئية ) عن الأرض والذى يمكن أن يكون تهديدا كبيرا للأرض ( إيتا القاعدة ) نجم
قريب جدا من الأرض فعندما ينفجر هذا النجم سيكون مشهدا كبيرا ومن الممكن أن يكون
قد انفجر وفى طريقه إلى الأرض الأن فالضوء والطاقة الناتجة عن ( إيتا القاعدة )
تحتاج إلى
( 8000 عام
) لتصل الأرض فإن تفجر النجم يمكن أن يرسل إشعاعات عالية الطاقة ( أشعة جاما ) على
الأرض مباشرة وإن اصطدمت الإشعاعات بالأرض ستدمر نصف طبقة الأوزون وستموت معظم
الكائنات الحية فى غضون ساعات وسيبرد الكوكب بشكل متسارع وسيتسبب فى عصر جليدى
جديد ولحسن الحظ فإن مسار ( إيتا القاعدة ) يبعد ( 45 ) درجة عن كوكب الأرض فمن
الممكن مفاداة أشعة جاما المميتة لكن بعد أن يموت النجم يمكن أن تعود البقايا
للحياة وتصبح قوة يحسب لها حساب فعندما يدمر النجم الهائل يتحول كل شىء إلى أمر
بكثافة نووية ويصبح كل شىء نيوترونى والنجم النيوترونى هو كتلة مركز الذرة إنه
صغير جدا كنجم لكن جاذبيته أكبر من أى نجم آخر فى الكون .
فى عالم
النجوم النيوترونية يوجد نوع واحد ذو قدرة هائلة ( النجم المغناطيسى ) فالنجم
المغناطيسى هو نوع من النجوم النيوترونية التى لها حقل مغناطيسى كبير وقوة حقلها
المغناطيسى أقوى بمليون مليار مرة من الحقل المغناطيسى للأرض لكن ما مدى قوة
الحقول المغناطيسية لكن أقوى المغناطيسيات على الأرض لا تساوى قوة النجم
المغناطيسى مع أنه أصغر من القمر ب ( 120 مرة ) ونصف قطره ( 29 كم ) فإن أحد
النجوم قوى جدا إن اقترب من الأرض فى نطاق ( 80000 كم ) وسيكون حقله المغناطيسى
أكبر من الحقل المغناطيسى للأرض ب 10 مرات وسيفسد البطاقات الائتمانية على الأرض والبوصلات
وحتى أنه سيمحو معلومات القرص الصلب وإن كان أقرب من ذلك على بعد
( 1000 كم )
عن الأرض سيكون الحقل المغناطيسى أقوى 5 ملايين مرة وسيجعل كل الأشياء الحديدية
تحلق ويجعل من المناخ عاصفة كهربائية هائلة تجمع الذرات مع بعضها البعض ولا تترك
شيئا كما هو ففى الوقت الذى نحتاجه لضرب كرة جولف ستكون الأرض قد سحبت إلى داخل
النجم وتحولت لموجة من البلازما ولن تترك شيئا خلفها سوى الفراغ لكن وإن كانت قوة
النجم المغناطيسى تبدو وكأنها لا تقهر فلدى الكون مفاجأة أخرى فعندما يتحول النجم
لنجم متفجر يكون كبيرا جدا حيث أنه لا ينتج نجم نيوترونى فلا يمكن لشىء أن يمنعه
من التدمر وتتحول لثقب أسود مباشرة لكن ليس جميع الثقوب السوداء متساوية فيوجد
ثقوب سوداء هائلة الحجم فى الفضاء وتوجد أخرى صغيرة جدا فأكثر المناطق حرارة وقوة
فى الكون حيث توجد ثقوب سوداء حقيقية وأنها ثقوب سوداء أصغر من رأس القلم وأصغر من
نواة الذرة بحجم البروتون فعن طريق معرفة درجة حرارة الثقب الأسود يجب إضافة
42 صفر
لدرجة حرارة الشمس البالغة ( 15 مليار ) فالأشياء شديدة الحرارة وقوية جدا سرعان
ما تتكون وتدوم من 1 : 1000 مليون من الثانية وبالبحث عن أقوى النجوم فالشىء
الدقيق جدا لن نراه أبدا ويتفوق عليها جميعا لكن مع متابعة البحث عن نجم جديد توجد
احتمالات أكبر .
أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
24 / 1 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق