الأحد، 20 أغسطس 2023

اندماج الزمان والمكان ( الزمكان )

 

اندماج الزمان والمكان ( الزمكان )

إن الاحساس بمرور الزمن ليس له معنى إلا إذا كانت هناك أحداث متتالية تميزه فمجرد تصور ماض وحاضر ومستقبل هو الذى يوحى بمرور الزمن وكأنما ترتيب من أحداث متتابعة كما نرى الكون ترتيبا من أجرام سماوية تنتظم فى الفضاء .

ويعتمد الزمن على حركة الكون المستمرة وكل ما فى الكون يتحرك وإن بدا ثابتا فهو متحرك فإن الحركة دليل الوجود فالإنسان يتحرك والذرة والجسيمات دون الذرية والإشعاعات والأرض والغلاف الجوى والقمر والشمس والنجوم والمجرات والكويكبات والكواكب وأقمارها فكل شىء يتحرك بالنسبة لغيره وما دام كل شىء يتحرك فلا بد أن يحمل معه زمنه وكلما تحرك وأسرع كان عمره أطول بمعنى أن زمنه الذى يسرى معه يبطىء بالنسبة لما حوله من حركات أخرى أو أزمنة أخرى مختلفة .

فإن نظرية النسبية العامة لا تقتصر على الأحداث الأرضية والزمن الأرضى الذى يعتمد على سرعة الشىء وانطلاقه فإن فكرة اندماج الزمن والمكان للتعامل بالأبعاد الأربعة ( الطول / العرض

الارتفاع / الزمن ) فإن الفضاء منحنى بجوار الكتل الكبيرة من المادة وأحد نتائج التحدب

( Curvature ) انحراف ضوء النجم المار على حافة الجرم وقد تم قياسه أثناء الكسوف الكلى للشمس .

 

 

رءوف وصفى

تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

10 / 5 / 2016

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق