الثلاثاء، 15 مارس 2022

 

 

تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يكتشف حضارة فضائية حياة ذكية بالكون

إن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يرصد من أجل الحصول على موارد خاصة كدليل مؤكد على وجود أثر للحياة فى تكوين الغلاف الجوى لكوكب )كبلر 442 b ) والذى يبعد عن الأرض مسافة ( 1200 سنة ضوئية ) حيث يدور الكوكب فى منطقة صالحة للحياة ويحتوى غلافه الجوى على ( الأكسجين / الميثان / بخار الماء ) حيث أن الأكسجين من العناصر الموجودة بكثرة فى الغلاف الجوى لكوكب ( كبلر 442 b ( دليل على وجود مصدر من مصادر إنتاجه على سطح الكوكب ( كبلر 442 b ) سواء من النباتات والبكتيريا بل إن التقارير المبدئية لدراسة النجم الذى بدور حوله الكوكب  ( كبلر 442 b ) فلقد تبين انبعاث حرارى ضخم جدا بوتيرة تؤكد وجود هيكل معدنى ضخم / دايسون سفير هدفه الحصول على أكبر قدر ممكن من طاقة النجم لتغذية الكوكب المكتشف ( كبلر 442 b ) حيث أن الفرق العلمية حول العالم تعمل على دراسة الحياة الجديدة المكتشفة وتأكيد هل هى تشكل تهديد للأرض فى المستقبل القريب أم لا ؟ حيث أن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى سيكون هدفه الرئيسى هو دراسة الغلاف الجوى للاكسو بلانت الموجودة فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) فهل يوجد بها شكل من أشكال الحياة أم لا ؟ فعن طريق النظر ليلا فى السماء سنجد مليارات المليارات من النجوم فى الفضاء فعن طريق التوقع كم تبعد هذه النجوم مسافة عن الأرض ؟ فهل يوجد كواكب ونجوم أخرى تدور حولها كالشمس ( النجوم ) والأرض ( الكواكب ) حيث أن النجوم الموجودة فى مجرة ( Milky Way ) بها ( 400 مليار نجم ) قابلة للزيادة إلى ما لا نهاية حيث أن ( 400 مليار نجم ) يوجد منها ( 20 مليار نجم ) شبه الشمس و ( 1 / 5 ) من ( 20 مليار نجم ) الشبيهة بالشمس يدور حوله كواكب شبيهة بالأرض فى المنطقة الصالحة للحياة بالنجوم فعن طريق افتراض أن ( 1 / 5 ) من الكواكب عليه شكل ما من أشكال الحياة حيث يمكن أن يوجد ما يقارب ( مليون كوكب ) شبيه بالأرض عليها حياة فى مجرة ( الطريق اللبنى ) وربما توجد حياة فى كواكب أخرى فى مجرات أخرى حيث قد تكون الكواكب على شكل الأشكال الهندسية ( المستطيل / المربع / المثلث المتساوى الساقين / المثلث الحاد الزاوية / المثلث القائم الزاوية / الدائرة / المكعب ) وبحيث تكون فى أكوان موازية متعددة للكون ( Universe ) الذى يوجد به مجرة ( الطريق اللبنى ) والمجموعة الشمسية        Solar System   و كوكب ( الأرض / Earth ) فمن المستحيل أن ( المليون كوكب ) وجدت عليهم الحياة فى نفس الوقت حيث يوجد حضارات أقدم من حضارة الأرض بمليارات السنين فهل التكنولوجا التى وصلت إليها هذه الحضارات عبارة عن ماذا ؟ فهل استطاعوا الوصول لعلاج كل الأمراض فهل يوجد لديهم حروب بدائية كما فى الأرض كالوقود والحياة فى حين أن الكون حوله متوفر فيه كل الموارد حتى وإن أنتهت بالكلية من على كوكب ( الأرص ) فهل سيكونوا بالغباء الكافى لكى يحاربوا بعض وبدمروا أنفسهم ذاتيا أم البشر فقط ؟ وهل وهل وهل أسئلة كثيرة قد سئلت ففى سنة 1964 جاء أحد العلماء الروس أخذ بالتفكير فى ما هى المراحل التى من الممكن فعلا هل من الممكن أن تمر بها أى حضارة موجودة على كوكب ما حول النجوم ؟ حيث أن تسخير الطاقة ستكون الأساسى العلمى الذى سيضع تصميمه للحضارات تقسي مها إلى ( 3 تصنيفات ) بناء على معادلة لوغاريتمية = ( k = log l 10 P  / 10 ) حيث أن الرمز K يرمز لنوع الحضارة سواء ( تايب 1 أو 2 أو 3 ) و P  ترمز إلى كمية الطاقة الموجودة على كوكب ما حيث أنها تستخدم فى سنة

( 2015 ) حيث كان الاستخدام الكلى للطاقة المستخدمة من البشر على الأرض بالكامل ( 17.4 تيراواط ) أو

( 17.350.000000000 تيرا واط ) فعن طريق التعويض بهذا الرقم مكان ( P ) سنجد أن الناتج = ( 7 من 10 ) على مقياس ( كارديشيه ) حيث يوجد ( 3 تصنيفات ) هى :

1 ) أبسط أنواع الحضارات الكونية وهو قادر على تسخير واستخدام كل أنواع الطاقة الموجودة على الكوكب

) كبلر 442 b ) كطاقة الرياح والوقود الحفرى والطاقة الشمسية والبراكين والطاقة النووية وطاقة الزلازل حيث أن الحضارات المصنفة قادرة على حل كل مشاكل كوكبها ( كبلر 442 b ) كالاحتباس الحرارى والزلازل والبراكين والسونامى التى تدمر القارات وقادرة على استصلاح الصحارى وبناية المدن فى قاع المحيطات كما ستكون قادرة على استصلاح الكواكب المحيطة بها كالمريخ والأرض حيث تجعل كوكب المريخ ( Mars ) صالح للحياة كالأرض فى المجموعة الشمسية حيث يمكن تحويل كوكب المريخ صالح وداعم للحياة ككوكب الأرض بالرغم من أن البشر استطاعوا عدد ما من رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية .

فمن أجل الوصول للتصنيف الثانى سوف تحتاج البشرية إلى ( 1000 سنة ) قادمه ومن أجل الوصول للتصنيف الثالث سيكون على البشرية ( 50000 سنة ) قادمة .

2 ) فعن طريق التخيل لكمية التطور التى تحتاجه البشرية فإن التصنيف الثانى فى مقياس ( كارديشيه ) هى حضارة كونية على أنها تسخر طاقة النجم التى تدور حولها فيوجد بعض الأفكار التى يمكن تنفيذها ( كالدايسون سفير ) وهو عبارة عن هيكل معدنى مملوء بالخلايا الشمسية قادرة على امتصاص فوق ( 90 % ) من طاقة النجم وتغذى بها .

حيث أن الكوكب الخاص بحضارة الكوكب ( كبلر 442 b ) من السهل اكتشافه فإذا قدرت البشرية مشاهدته وتأكدت من وجوده بالكون ليصبح مصدرا مشعا بقوة الأشعة تحت الحمراء ( Infrared ) ولا بد أن تكون الحضارة المستحدثة ذكية لعمل طريقة لإخفاء الأثر الحرارى حيث أنها تتحكم فى جميع كواكب مجموعتها النجمية بل إنها تستطيع استغلال الكويكبات وعناصرها من أجل الحصول على العناصر النادرة ( الذهب / البلاتين ) ويتحول نظامها النجمى أو الشمسى لمستعمرات يسهل التنقل فيما بينها .

3 ) توجد حضارة قادرة على استخدام وتسخير طاقة المجرة والتى هى موجودة فيها بالكامل فالحضارة التى هى من التصنيف ( 3 ) قادرة على بناء كواكب من البداية حول أى نجم مختار فى وقت قياسى جدا وبناء نظام نجمى جديد كالمجموعة الشمسية ( Solar System ) الموجودة بمجرة ( الطريق اللبنى ) فيوجد دليل مريب جدا يدعم شكل من أشكال الحضارات الموجودة بالكون فالأماكن الفارغة بين النجوم والمجرات صور موجودة فى كل التلسكوبات الأرضية والفضائية وخصوصا أكثرها فى صور تلسكوب ( هابل ) الفضائى حيث أن هذه الأماكن والكون والفراغات النجمية العظمى أشهرها ( الفراغ العملاق المجرى ) وهى منطقة قطرها ( 330 مليون سنة ضوئية ) فراغ من اللاشىء ولا يوجد بها سوى ( 60 مجرة ) فى حين من المفروض أن يكون بها ما يقارب ( 2000 مجرة ) بحيث تكون بنفس كثافة المجرات المجاورة لها فيوجد ( 3 % ) من كمية المجرات التى من المفروض أن تكون موجودة فهل هذه المنطقة تم استهلاكها كحضارة من التصنيف ( 3 ) على مر مليارات السنين فأين المليارات من الحضارة التى يمكن أن تكون موجودة فى الكون اللانهائى كالكواكب الشبيهة بالأرض فى مجرة ( Milky Way ) فالكون يتمدد بشكل متسارع جدا كل لحظة مما يسبب ابتعاد المجرات عن بعضها البعض بسرعات عالية جدا عن طريق الطيف القادم من :

1 ) الأشعة تحت الحمراء ( Infrared )   2 ) الضوء المرئى ( Visible )  

3 ) الأشعة فوق البنفسجية ( Ultraviolet ) فعن طريق الإزاحة ناحية الضوء الأحمر ( الأشعة تحت الحمراء ) فهذا يدل على هذا التمدد المتسارع مما يجعل المسافات بين النجوم والمجرات تكبر مع مرور الوقت وتقل الفرص فى القدرة على قطع المسافات الكونية الهائلة واللانهائية مع مرور الوقت فالوصول لهذه المجرات مستقبلا سيكون من الصعب جدا إلا إذا تم اكتشاف طرق جديدة لقطع المسافات الكونية الهائلة والتى تكون أسرع من سرعة الضوء كالثقوب الدودية .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

1 / 3 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق