التماثل الفائق
إن
نظرية التوحيد العلمى ( Gut ) القوى الشديدة والضعيفة ولكى تكون النظرية
صالحة كنظرية كل شىء ( الأوتار الفائقة ) فإنها يجب أن تشمل الجاذبية .
إن
استخراج نوع من النظريات تتسع فى داخلها للجاذبية ( كالجاذبية الفائقة ) والأوتار
الفائقة
إن اقتراح
نوع جديد من التماثل الفائق ( Supersymmetry )
وتقرر نظرية التوحيد العظمى بأن هناك عائلتين من الجسيمات ( جسيمات المادة ) (
الكواركات / اللبتونات / الجالونات ) والجسيمات حاملة القوة .
والتماثل
الفائق يوحد بين كل الجسيمات فى عائلة واحدة فائقة ( العائلة الفائقة ) فذلك يتم
على أساس توقع ظهور العديد من الجسيمات الجديدة .
إن أحد
الملامح التى تميز ما بين جسيمات المادة والجسيمات الحاملة للقوة عن طريق خاصية
( البرم
/ Spin ) فالعديد من الجسيمات كالقمم الدوارة ولكن
نظرية الكم تقرر أنها لا تستطيع الدوران حول نفسها بأى معدل فإنها تبرم بمعدلات
مسموح بها خاصة لكل نوع من الجسيمات دون الذرية كما هو الحال مع الالكترونات بداخل
الذرة التى لها طاقات معينة ويمكن قياس الدوران عن طريق التجربة .
ومن أجل
التوفيق بين الجسيمات دون الذرية ذات الدوران المختلف يتطلب ( التماثل الفائق )
مجموعة من جسيمات المادة وحاملات القوة فالمتوقع وجود ( مادة فائقة ) مبنية من
جسيمات دون ذرية لها دوران كامل وقوى فائقة تنتقل بواسطة عوامل ذات أنصاف قيم
دوران بدلا من قيم دوران كاملة .
رؤوف وصفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق