الأربعاء، 16 مارس 2022

الإشعاع التجاذبى

 

الإشعاع التجاذبى

عندما ينفجر نجم فى استعار مروع ( سوبرنوفا ) يطلق قدرا هائلا من الضوء المرئى .

س : أى نوع من الإشعاع يمكن أن يصدر بكميات جبارة من نجم ضخم ينهار ؟

كيف نستطيع تحمل الحياة فوق كوكب الأرض لو تم تدمير الشمس فجأة تأتى مشكلة برودة الأرض السريعة فإنها ستتوقف عن الدوران فى مدار بيضاوى حول الشمس وأنها سوف تأخذ فى الإنطلاق فى خط مستقيم بعد زوال جاذبية الشمس وإن الأرض ستظل تدور فى المدار حول الشمس نحو

( 8 ق ) بعد أن تكون قد دمرت تماما وهذا هو الوقت الذى يستغرقه وصول آخر قدر من جاذبية الشمس للأرض باعتبار هذا الإمداد للجاذبية نوعا من الإشعاع ( الإشعاع التجاذبى ) .

إن الإشعاع الضوئى قد لوحظ منذ أن اكتسبت المخلوقات القدرة على الرؤية ولكن ما من أحد أمكنه اكتشاف أن الإشعاع التجاذبى له قيمة فى بقاء المخلوقات على قيد الحياة فوق كوكب الأرض ذلك أن الموجود منه قليل جدا كما أن التغير فيه طفيف وبطىء جدا ولكن بالنسبة للأجرام الفضائية كبيرة الحجم بحيث تصبح قوة الجاذبية بينها مؤثرة بشكل كبير وحيث أننا لا نستطيع أن نحدد هذه النبضات بدقة فعلينا أن نقيم جهازا حساسا إلى أقصى درجة ممكنة مع إمكان توجيهه إلى مختلف الاتجاهات .

إن الإشعاع التجاذبى مصدره النجوم التى أصابتها الشيخوخة وتقع قرب مركز مجرة درب اللبانة إذ أنها تقع فى ثقب أسود هائل سريع الدوران وهو يؤلف الجزء المركزى من مجرة درب اللبانة والفرق المفترض بين مقدار الطاقة المشعة من مستوى المجرة والصادرة فى الاتجاهات الأخرى يسببها دوران هذا الثقب الأسود الهائل ( كتلته نحو مائة مليون مرة مثل الشمس ) وهو يلتهم حوالى ( 1000 كتلة شمسية ) كل عام ويحدث هذا اضطرابات مروعة فى مجرة درب اللبانة .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق