جسيمات ( W )
حتى عام ( 1979 ) لم يكن هناك إثبات تجريبى مباشر لجسيمى
( W و Z ) وانتظر
علماء فيزياء الجسيمات دون الذرية ( 4 سنوات ) حتى ( 1 / 1983 ) عندما أعلن مختبر
( سيرن ) الفوز باكتشاف جسيمات ( W ) ثم فى ( 5 / 1983 ) تم اكتشاف
جسيمات ( Z ) .
وقد شك علماء الفيزياء منذ ( 30 / ق 20 ) أن الجسيمات
دون الذرية تحمل القوة النووية الضعيفة
كما يحمل الفوتون قوة الكهرومغناطيسية جسيمات ( W ) اختصارا لكلمة ضعيف ( Weak ) التى تحدث
عند انبعاث ( Beta ) التى تصدر من انشطار النيوترون فى المفاعلات النووية وتختلف ( W ) عن الفوتون
باختلاف واحد هام حيث أن
( W ) ثقيل الكتلة لأن القوة النووية الضعيفة محصورة فى مداه حيث أنه
لا يشعر بها فى مسافات أكبر من ( 10 / 15 م ) ( Femto ) .
أما جسيم ( Z ) فإنه يتكون من انهيار بروتون
وبروتون مضاد فى جهاز الكاشف ويعتبر آخر تأكيد لكتلة جسيمات ( W ) وتحفظ
الطاقة كل يوم ولكن توازن الطاقة لا يحفظ فى العالم الدقيق للجسيمات دون الذرية
التى تكون الذرة بشرط أن يحدث عدم التوازن لفترة قصيرة جدا ومن ثم مسافة قصيرة جدا
بدرجة لا تتدركها الحواس .
إن القوة النووية القوية تتحدد فى كون بالغ الصغر ( كون
فيمتو ) فليس السبب فى الحد من مدى القوة النووية القوية ثقل الحاملات ( الجالونات
) ولكن السبب أنها ملونة بالشحنة اللونية فى فيزياء الجسيمات دون الذرية التى
تعتبر ميزة للكواركات والجالونات وتتفاعل بقوة مع بعضها البعض ومرتبطة بالتفاعلات
النووية القوية فى نظرية الديناميكا اللونية الكمية وعندما يضمحل جسيم النيوترون
بالقوة النووية الضعيفة فإنه يسحب طاقته لفترة كافية لإنتاج جسيم ( W ) حيث أن
الطاقة يمكن أن تسحب لفترة قصيرة جدا لأن مجال القوة قصير جدا ونستدل على أن كمية
الطاقة المفروضة كبيرة فإن كتلة جسيم
( W ) ثقيلة أثقل من كتلة النيوترون فإن جسيم ( W ) الضعيف
جدا السبب الرئيسى فى اضمحلال النيوترون .
رءوف وصفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق