الثلاثاء، 15 مارس 2022

 

الذكاء الصناعى ( 2019 )

يقوم الذكاء الصناعى بتعليم الروبوتات وتقدم هائل فى غزو الفضاء حيث يتوقع أن يحمل عام ( 2019 ) الكثير من المفاجآت فى المجال العلمى حيث يتوقع أن يكون امتدادا لعام ( 2018 ) ففى سنة ( 2019 ) سيشهد هبوط مسبار يابانى على أحد الكويكبات القريبة من الأرض وفى الربيع ستبدأ السفينة العلمية ( الناشط البيئى ( سير ديفيد أتنبره ) فى العمل بالقارة القطبية الشمالية ويتوقع رؤية التعاون بين ( Space X  ) و ( بوينج ) فى مهمة لمحاولة إرسال رواد فضاء لأحد المعامل الغير مأهولة التى تدور حول الأرض .

ولكن كيف سيكون ( 2019 ) مثيرا من الناحية العلمية بحيث سيتم استعراض كيف كان ( 2018 ) مثيرا فى مجال تعليم الروبوتات والتقدم الهائل فى غزو الفصاء فقد أرسلت ناسا مسبارا فضائيا لبلمس الشمس ( مسبار باركر الشمسى ) كما اصطدمت مركبة فضاء يابانية بكويكب حيث أنهم لم يكونوا قادرين على إنقاذ كوكب الأرض فلن يكن فى الإمكان إنقاذه فى أى وقت آخر حيث شوهدت كارثة سببتها الأكياس البلاستيكية وأصبح الذكاء الصناعى أكثر دقة من الأطباء فى تشخيص الأمراض بحيث تمكن المشلولين من المشى للمرة الأولى .

حيث أن مسبار ناسا الخاص باستكشاف الشمس فى مداره حيث اقترب من الشمس فى مداره وقد اقترب من الشمس ما لم يقترب منها مسبار من قبل بحيث سوف يلمس الغلاف الخاص بالشمس حيث تبلغ درجة الحرارة ( 1300 درجة مئوية ) وهى كافية لتحويل المسبار إلى سائل لولا مصدات الحرارة التى به و ل ( 3 سنوات ) بحيث سيدرس المسبار الغلاف الشمسى .

 

استكشلف المريخ :

فى سنة ( 2018 ) حقق مسبار لناسا هبوطا على المريخ ( Mars ) وسط احتفالات كبرى حيث كانت مهمة الهبوط على المريخ هى مهمتها الأولى حيث أن جميع الأجهزة تعمل على الهبوط الآمن والسليم فكل شىء كان ممتازا حيث أن وظيفة مسبار ناسا هبوطا على المريخ ( أوبورتيونتى ) والذى هبط بسلام على المريخ هو دراسة تركيب كوكب ( المريخ / الكوكب الأحمر / Mars ) الداخلى لفهم ظواهر كيف تحدث الزلازل على المريخ حيث كان مسبار ( كريوسيتى ) التابع لناسا يبحث عن بقايا الصخور المريخية فى قاع بحيرة قديمة حين عثر على أول إشارة على وجود تجمع مستمرمن الماء تدل على وجود حيث كانت النتيجة مثيرة لأن العلماء كانوا يبحثون منذ فترة طويلة على وجود إشارات تدل على وجود مياه سائلة الموجودة على سطح المريخ لكن فى ( 7 / 2018 ) حيث تم اكتشاف مياه سائلة على سطح المريخ لكن فى / 7 / 2018

أبلغ فريق من العلماء عن اكتشاف بحيرة تبلغ مساحتها ( 20 كم ) وتقع تحت الغطاء الجليدى القطبى الجنوبى للمريخ .

 

صخور المريخ :

لقد أنجزت وكالة الفضاء الأوروبية ( إيسا ) والأمريكية ( ناسا ) أول خطوة مهمة نحو جلب صخور من المريخ فقد وقعت

( ناسا / إيسا ) أول خطوة مهمة نحو جلب صخور من المريخ ( صخور مريخية ) حيث وقعت ( ناسا / إيسا ) خطاب نوايا من شأنه أن يساعد على القيام بأول رحلة ذهاب وعودة إلى كوكب آخر .

حيث أن المشروع سيسمح للعلماء البدء فى الإجابة عن أسئلة مهمة حول تاريخ المريخ بما فى ذلك معرفة ما إذا كان المريخ قد شهد نوعا ما من الحياة من قبل كما سيتيح لعلماء الجيولوجيا البدء فى بناء تسلسل زمنى دقيق للأحداث فى تاريخ المريخ حيث ساهمت البعثات الأمريكية للمريخ على مدى العقود الماضية بشكل كبير فى فهم الكوكب الأحمر / المريخ / Mars لكن لا يمكن مقارنة ذلك بالمعلومات المستخلصة من دراسة الصخور المريخية والتربة المريخية بالأجهزة العلمية المتوفرة فى المختبرات الأرضية ( 2018 ) شهد إطلاق صاروخ ( الون ماسك أو فالكون ) الثقيل ب ( 27 محركا ) حيث عادت المحركات المساعدة إلى الأرض .

ومن التطورات العلمية المهمة تغيير وحدة القياس الخاصة ب ( كجم ) من كتلة ( البلاتينيوم ) إلى نظام يحتوى على قياس تيار كهربى بحيث سيكون أكثر دقة ولقد تم تطوير إشارات الليزر للقيام بدور أكبر فى الجراحات البصرية .

 

نيوترونات غامضة :

تمثل النيوترونات أحد المكونات الأساسية للكون وتندفع الجسيمات دون الذرية أو الأولية بعنف حول الكون بدون عوائق والتفاعل معها قليل جدا فيمكن لجسيم نيوترونى واحد السفر فى حاجز من الرصاص طول سنة ضوئية كاملة

( 10 تريليون كم ) دون أن يصطدم بذرة واحدة وتأتى العديد من النيوترونات من الشمس أو الغلاف الجوى للأرض لكن مصدر مجموعة واحدة من النيوترونات عالية الطاقة ظل غامضا .

وعن طريق تتبع إحدى النيوترونات حتى الوصول إلى مجرة بعيدة وتتمتع المجرة بمركز لامع بشدة بسبب طاقة متدفقة من ثقب أسود ( Black Hole ) ضخم مع سقوط مادة ما فى الثقب الأسود حيث تظهر دفعات هائلة من جسيمات مشحونة كهربيا مما يحول المجرات إلى مسرعات جزيئات ضخمة .

وعن طريق جمع معلومات عن النيوترونات فائقة الطاقة لمدة ( 6 سنوات ) لكنها كانت المرة الأولى التى يتمكن فيها العلماء من مطابقتها بمصدر فى القضاء .

لقد كان ( 2018 ) عام مثير للعلوم لكنه حمل تحذيرات تخص عالم الأرض لكن يوجد أمل فى أن يتغلب العلم على العقبات وسيكون ( 2019 ) مناسبة للاحتفال بأهم إنجاز فضائى بشرى وهو هبوط ( نيل آرم استرونج ) و ( بوز الدرين ) على القمر .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

4 / 3 / 2022

                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق