تلسكوب ( جيمس ويب ) يصور أول نجم بطريقة
غريبة جدا
لقد قام تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى بعد شهرين
من الإطلاق ليقوم بأولى مهماته حيث سيقوم بلمح الضوء الأول ويلتقط أول صورة فما
معنى الضوء الأول الذى التقطه تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى وما هى الصور الملتقطة
؟
فعندما يخبر علماء الفلك أن تلسكوب ( جيمس
ويب ) الفضائى التقط الضوء الأول والذى يقصد به ضوء النجوم التى تم التقاطها
وتجميعها من خلال التلسكوب ( جيمس ويب ) والمقصود به الضوء الأول من النجوم فى
الكون والذى يعتقد أنها تكونت فى فترة ( 300 مليون سنة ) بعد ( الانفجار العظيم / Big
Bang
) حيث أن العلماء القائمون على عمل التلسكوب
( جيمس ويب ) الفضائى حيث أنه بمجرد اتمام
محاذاة ومعايرة التلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى للانتهاء منه فمن المتوقع أنه سيرى
أقدم المجرات فى الكون والتى على بعد أكثر من ( 13.5 مليار سنة ضوئية ) وقبل ( 20
سنة ) أثناء بدايات إنشاء تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث أطلق العلماء عليه (
آلة الضوء الأولى ) حيث كان المقصود رؤية النظر إلى الماضى ورؤية أصول الكون لكن
العلماء أخبروا بأن ( آلة الضوء الأولى ) لأن المصطلح قد يتجاوز قدرة التلسكوب
الكبير جدا ومن أجل مشاهدة الضوء الأول بمعنى مشاهدة ضوء أول نجم يعنى أنه محتاج
تلسكوب بعرض أكثر من ( 30 كم ) حيث تم التقاط صورة لنجم شبيه بالشمس لأول مرة من تلسكوب
( جيمس ويب ) الفضائى حيث أن الشمس كانت على بعد ( 260 سنة ضوئية ) حيث أن النجم
يعتبر من أقرب النجوم نسبيا من الأرض فمن المفروض أن المسافة لا تعتبر أى شىء من
التلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لكن الصورة الملتقطة لم تكن بالشكل المطلوب حيث أن
الصورة الملتقطة عبارة عن ( 18 بقعة بيضاء ) ضبابية وعشوائية وغير واضحة حيث تم
تثبيتها بقطع مبعثرة حيث أن ( 18 ) بقعة البيضاء والضبابية والعشوائية والغير
واضحة كانت لنجم واحد حيث أن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى كانت كاميراته تصور
النجوم بطريقة غير واضحة حيث أن التلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يقوم بضبط جميع
أجهزته بما فيها الكاميرات لتقوم بعملها بشكل جيد حيث كان النجم الملتقط ضمن كوكبة
( الدب الأكبر ) ولا يمكن رؤيته بالعين
المجردة من الأرض ولو تم استخدام التلسكوب سيرى بصعوبة لأن ضؤوه خافت جدا لكن
بالنسبة للتلسكوب جيمس ويب فيعتبر نجم لامع وساطع بدرجة كبيرة وفى خلال ( 4 شهور )
سيتم الانتهاء من معايرة الكاميرات ( 18 ) بحيث يتم تصوير النجم بصورة واحدة وواضحة
جدا وغير مكررة حيث أن من الطبيعى أن فى الصور الأولى لن تكون جيدة حيث أنها ستكون
صور قبيحة لأن كل المرايا ( 18 ) تنظر كل منها فى اتجاه خاص بها ويجب أن تنظر كل
المرايا على مكان واحد ويقوموا بالتركيز على نفس الهدف حيث أن المدير البصرى
للتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث أن كل مرآة تعمل وكأنها تلسكوب منفصل لذلك تم
رؤية ( 18 صورة ) منفصلة لنفس النجم بمعنى صورة لكل مرآة حيث يجب مطابقة الصور فى
حدود ( 1 نانومتر ) حيث أن المرايا الأساسية يجب مطابقتها بدقة ب ( 1.5 بوصة ) ولا
يمكن أن يكون ذلك عيب فى التلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لكن الذى يحدث طبيعى جدا
حيث أعلنت ناسا أنها لن تعلن عن أى صور جديدة لأن صور الاختبارات تكون سيئة السمعة
فتلسكوب ( هابل ) الفضائى والذى أطلق للفضاء سنة ( 1990 ) منذ 32 سنة عندما قدم
صورة لنجم ثنائى على بعد ( 1300 سنة ضوئية ) حيث كانت الصورة بشعة جدا وكانت عبارة
عن نقطة بيضاء على لوحة سوداء وبعد ذلك قدم هابل صور رائعة عن الكون لكن التلسكوب
( جيمس ويب ) الفضائى ينجح فى جمع بروتونات نجم خافت جدا حيث أن التلسكوب ( جيمس
ويب ) الفضائى فى مرحلة التبريد وتحتاج أجهزته لتكون أكثر برودة لتعمل بطريقة
مثالية مما يعنى تبريد أكثر وإكمال عملية المحاذاة لتكون الصورة أكثر وضوحا ومليئة
بالتفاصيل حيث قام التلسكوب بالتقاط صورة لنفسه من خلال كاميرا مخصصة تصور بالأشعة
القريبة من الأشعة تحت الحمراء
NIRKM
وهى مخصصة لتصوير المرآة الأساسية والمسئولة عن توفير معلومات عن المحاذاة
والواجهة الأمامية للتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف 16 / 3 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق