الأربعاء، 16 مارس 2022

الاستمطار الحمضى

 

الاستمطار الحمضى

تأتى الحروب البيئية من أجل السيطرة على الموارد العالمية واستخدام الحروب البيئية لتعديل المناخ فى مختلف أنحاء العالم مما يؤدى لزعزعة استقرار المنظومة الزراعية والبيئية وتغيير المجالات الكهرومغناطيسية الطبيعية كما يمكن للحروب البيئية وهى إحدى أسلحة الدمار الشامل أن تحدث زلازل وفيضانات وانهيارات أرضية وأمطارا حمضية وعواصف وفيضانات مدمرة وكل الظواهر تكون اصطناعية متعمدة وليس مجرد ظواهر طبيعية ومن أخطر أسلحة الحروب البيئية

( الاستمطار الحمضى ) ويقصد بالاستمطار الحمضى حقن السحب بمواد كيميائية لاحداث أمطار اصطناعية فى المناطق الجافة ولكن قد يتم اضافة مواد كيميائية ضارة بهدف اسقاط أمطار حمضية ومن أخطر ما تحدثه الأمطار الحمضية للبيئة تدمير النباتات والبحيرات والأنهار والبحار والمحيطات وما تحتويه من كنوز طبيعية كما تسبب عمليات تآكل شديدة فى المنشآت الحجرية والمعدنية والتماثيل الأثرية .

وتتكون الأمطار الحمضية الاصطناعية من الاضافة المتعمدة لثانى أكسيد الكبريت للمواد المستدمة للاستمطار حيث يتفاعل ثانى أكسيد الكبريت مع الاكسجين فى وجود الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس مما يؤدى لإنتاج ثالث أكسيد الكبريت الذى يتحد مع بخار الماء الموجود فى الهواء الجوى ليعطى حمض الكبريتيك الذى يبقى معلقا فى الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لآخر حتى يهبط للأرض على شكل أمطار حمضية مدمرة للبيئة .

رءوف وصفى  تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف   23 / 12 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق