الثلاثاء، 7 مايو 2024

اختفاء حلقات كوكب ( زحل / Saturn )

 

إختفاء حلقات كوكب ( زحل / Saturn )

إن المفاجأة الكونية التى تحدث لأول مرة من ملايين السنين حيث أعلنت ( ناسا ) عن إختفاء جزء كبير من حلقات كوكب زحل العملاقة بشكل مفاجىء بعد تواجدها حول كوكب ( زحل ) ل ( 100 مليون سنة ) حيث أن حلقات كوكب ( زحل ) ستختفى بشكل كامل خلال سنين قليلة فى المستقبل حيث سيتحول كوكب ( زحل ) من شكله الحالى لشكل غريب بدون أى حلقات إطلاقا حيث أن كوكب ( زحل ) يمتص حلقاته المحيطة به بفعل الجاذبية العملاقة ومجاله المغناطيسى القوى حيث أن إختفاء حلقات كوكب ( زحل ) بدأ يحدث بشكل مفاجىء وبدون أى تفسير إطلاقا حيث أن كوكب ( زحل ) يمر بظاهرة كونية ترصد لأول مرة

وبتكثيف عمليات الرصد باستخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية لكوكب ( زحل ) وحلقاته حيث تحطمت نظرية نشأة حلقات كوكب ( زحل ) من ( 4.5 مليار سنة ) حيث أن تأكيد أن حلقات كوكب ( زحل ) بدأت فى التكون وقت تواجد الديناصورات على كوكب الأرض من ( 100 مليون سنة ) حيث كشف العلماء عن مفاجأة وهى أن إختفاء حلقات كوكب ( زحل ) قد يكون تأثيره كارثى على كوكب الأرض خلال شهور أو سنين قليلة فى المستقبل حيث أن كوكب ( زحل ) بحلقاته يعتبر من أجمل المشاهد الكونية حيث أن تفاصيل إختفاء حلقات كوكب ( زحل ) فلا بد من معرفة كيف تكونت حلقات كوكب ( زحل ) من الأساس ؟ أو بمعنى أصح فعن طريق الرجوع بالزمن إلى ( 100 مليون سنة ) فى الماضى حيث أن القمر العملاق وهو يقترب من كوكب ( زحل ) من غير حلقاته حيث أن القمر العملاق يمثل حلقات كوكب ( زحل ) الموجودة حوله لأن الحكاية الكونية لحلقات كوكب ( زحل ) بدأت بإقتراب القمر الثلجى بقطره الذى يصل إلى ( 400 كم ) لمسافة قريبة جدا من كوكب

( زحل ) أو بمعنى أدق فالقمر الثلجى تخطى ( حد روش ) الخاص بكوكب ( زحل ) والذى يمثل أقصى مسافة مسموح بها للقمر الثلجى بالإقتراب من كوكب ( زحل ) بدون أن يتحطم نتيجة لجاذبية كوكب ( زحل ) العملاقة وفى حالة القمر الثلجى كان

( حد روش ) الخاص بكوكب ( زحل ) = ( 140000 كم ) لكن بمجرد تخطى القمر الثلجى ( لحد روش ) بدأت جاذبية كوكب

( زحل ) تؤثر عليه بقوة أكبر من قوة جاذبية القمر الثلجى وتماسكه جيولوجيا حيث تفتت القمر الثلجى وبدأت أجزاء القمر الثلجية والصخرية تدور حول كوكب ( زحل ) ونتيجة لسرعات الأجزاء الثلجية والصخرية لتمزق القمر الثلجى العنيف حول كوكب ( زحل ) تمكنت من تغطية قرص كامل حول كوكب ( زحل ) فى أيام قليلة حيث بدأ الإعلان الرسمى عن ميلاد حلقات كوكب ( زحل ) وبدوران قطع الثلج والصخور على هيئة قرص عملاق حول كوكب ( زحل ) لملايين السنين حيث تمكنت المركبة الفضائية ( كاسينى ) من تصوير فيديوهات ومشاهد رائعة لحلقات كوكب ( زحل ) وفراغات غريبة تتخللها حول كوكب ( زحل ) فالمركبة الفضائية ( كاسينى ) بدأت تصور حلقات كوكب ( زحل ) لدرجة أن حجم الحلقات حول كوكب زحل حيث يصل قطرها إلى ( 270000 كم ) يعنى أكبر من قطر كوكب ( المشترى ) بالضعف فى حين أن المفاجأة الغريبة التى تم الكشف عنها وقت تصوير الحلقات حول كوكب ( زحل ) هى أن سمكها بالرغم من حجمها لا يتخطى ( 100 م ) فى المتوسط حيث أن الأقمار الثلجية والصخرية الصغيرة الخاصة بكوكب ( زحل ) التى تشق طريقها ما بين الحلقات أثناء تكونها على مدار ملايين السنين حيث صنفها لفراغات ما بين الحلقات فى محيط كوكب ( زحل ) بالكامل وتحولت الحلقة العملاقة حول كوكب ( زحل ) إلى ( 7 حلقات ) مختلفة حول كوكب ( زحل ) حيث يمثل موجة رأسية طولها يصل إلى ( 1 كم ) ومنطلقة ومخترقة حلقات كوكب ( زحل ) ويتم تصويرها لأول مرة وقت تعامد الشمس على خط استواء كوكب ( زحل ) حيث أن المحيط العملاق للألئى المكونة من الثلج والصخور الممتدة لالآف الكيلومترات فى أعماق الفضاء حيث يظهر جبل ثلجى عملاق فجأة يتخطى طوله ( 100 م ) فى مشهد أعظم من أى جبل يمكن رؤيته على كوكب الأرض أو فى أى مكان على مستوى المجموعة الشمسية بالكامل .

حيث أن حلقات كوكب ( زحل ) بدأت فى التلاشى عن طريق تحولها لأمطار وسقوطها خلال الغلاف الجوى الخارجى لكوكب

( زحل ) حيث أن الحلقات بالكامل مكونة من جزيئات ثلجية تتراوح من ملليمترات صغيرة إلى عشرات الأمتار حيث أنه بالرغم من استقرار الحلقات حول كوكب ( زحل ) لملايين من السنين فى الماضى إلا أن تأثير الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الرياح الشمسية التى تصل من الشمس إلى كوكب ( زحل ) بالإضافة للبلازما التى تنتج من تصادم النيازك الصغيرة مع جزيئات الثلج والصخور المكونة لحلقات كوكب ( زحل ) أو ( العملاق الغازى ) حيث تبدأ فى شحن جزيئات التى يتم التأثير عليها من المجال المغناطيسى الخاص بكوكب ( زحل ) وتبدأ جزيئات الثلج تتسحب فى إتجاه كوكب ( زحل ) بفعل الجاذبية على هيئة أمطار لكوكب ( زحل ) من الأعلى وتتبخر فى الطبقات العليا للغلاف الجوى لكوكب ( زحل ) بمعدل يصل إلى

( 10000 كجم / ث ) حيث يظهر التأثير الذى اكتشفه العلماء حيث ظهر إشعاع باللون الأحمر من الأشعة تحت الحمراء فلو كانت كتلة وكمية الأمطار وجزيئات الثلج قليلة نسبيا أما فى حالة زيادة معدل وكتلة الجزيئات المخترقة للغلاف الجوى لكوكب

( زحل ) حيث تكون كمية الإشعاعات أقل نسبيا فلماذا بدأ معدل سقوط الحلقات على كوكب ( زحل ) يزيد أكثر بمرور كل لحظة خلال فترة معينة فهل هى ظاهرة تحدث كل سنين طويلة ويرجع الوضع كما كان بعدها ولا ستستمر الظاهرة الغريبة والمجهولة حتى تختفى حلقات كوكب ( زحل ) للأبد حيث أن حلقات كوكب ( زحل ) والتى على وشك أن تختفى حيث نتج عنها اكتشاف أعظم الأقمار الثلجية فى المجموعة الشمسية كالقمر ( انسلادوس ) يحوى براكين من المياه أثناء انطلاقها من محيط مائى عملاق فى أعماق القمر ( انسلادوس ) حيث يرجح أن القمر ( انسلادوس ) يحوى شكل ما من أشكال الحياة المائية المشابهة لأشكال الحياة فى أعماق المحيطات والبحار على كوكب الأرض فعن طريق إختفاء حلقات كوكب ( زحل ) فالكون يختفى تدريجيا عن البشر فى كوكب الأرض بمرور كل لحظة فالنجوم فى الفضاء ستكون كلام فى كتب التاريخ خلال ملايين من السنين فى المستقبل ويتحول الكون لمكان كئيب جدا من سواد وظلام مطلق فى أعماق الفضاء نتيجة لتمدد الكون المتسارع والمستمر حيث أن الكلام عن وجود مجرات فى الماضى حتى نجوم قريبة من المجموعة الشمسية حيث ستكون النجوم والمجرات بعيدة عن كوكب الأرض لدرجة أن ضؤوها من المستحيل أن يصل لكوكب الأرض فى حين أن إختفاء حلقات كوكب ( زحل ) ممكن حدوثها فى أى وقت خلال السنين القادمة وحتى ( 100 مليون سنة ) فى المستقبل .

س : هل الحضارة البشرية تستطيع الوصول لكواكب جديدة حول نجوم فى مجرات مختلفة عن مجرة ( الطريق اللبنى ) فى المستقبل ولا التمدد الكونى سيكون أسرع من أحلام البشر لحجز مكان للبشر بين النجوم فى أعماق الفضاء الكونى السحيق فى المستقبل .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

1 / 8 / 2023

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق