استكشاف حركة الكون ( كيف تتشكل الكواكب ؟ )
طوال قرون لم يوجد لدى البشر سوى ( المجموعة
الشمسية / Solar System ) لتخبرنا كيف تشكلت الكواكب
( Planets ) نبدأ
بافتراض أن الحياة بدأت بشكل طبيعى ولكن اتضح وجود خطأ ما حيث نكتشف مليارات من
العوالم حول النجوم البعيدة مما يمنح نظرة جديدة كليا عن تكون الكواكب حيث نرى
كواكب ضخمة فى أماكن غير متوقعة حيث أن الكواكب تتشكل بشكل أسرع مما هو متوقع فيجب
النسيان كليا عن كيفية تشكل الكواكب فكل اكتشاف يكتب فصلا جديدا للإجابة على أحد أعظم
الأشياء المجهولة فى الكون ( Universe ) كيف تتشكل الكواكب ؟ إن فهم
تشكل الكواكب هو بمثابة سؤال عن نشأة كوكب الأرض ؟
فى صحراء ( تشيلى ) يفحص مرصد ( ألما )
الفضاء فالمهمة هى التقاط صور لتشكل الكواكب فيعتبر مرصد ( ألما ) نافذة جديدة على
الكون إنه مجموعة من التلسكوبات والصحون التى ترصد الضوء بعيدا بحيث تراه العين
البشرية فمرصد ( ألما ) يلتقط صورا لأنظمة فضائية صغيرة وهى لا تزال مجرد أقراص
غاز وغبار فالأقراص هى مصانع لبناء الكواكب ( أقراص الكواكب الأولية ) لأول مرة
يمكن رؤية كواكب جديدة وهى تخرج من خط التجميع ( فأقراص الكواكب الأولية ) هى ما
يجب مراقبته والإجابة عن أسئلة جوهرية حول الظروف التى تتشكل منها الكواكب ففى
الصور السابقة تم معرفة وجود ( قرص ) حيث تم رؤية شكل غير مفهوم فيجب توجيه مرصد (
ألما ) عند هذه الأشياء حيث سنحصل على صورة لقرص بدقة أعلى بكثير فيمكن مراقبة (
أقراص الكواكب الأولية ) وبنيتها الداخلية لمشاهدة هدف عملية تشكل الكواكب فى
الوقت الحقيقى لحدوثها فواحد من أوائل الصور عالية الدقة لمرصد ( ألما ) هى ( لقرص
كوكبى أولى ) حول نجم ( HL Cory ) فيبلغ عمر النجم أقل من (
مليون سنة ) لكن الصورة تكشف أدلة على كواكب تتشكل فعلا حيث تم رؤية خواتم أو
فجوات فى ( القرص الكوكبى الأولى ) حيث لا يبدو أنها تحوى الكثير من المواد أو أى
مواد فإحدى الأفكار الظاهرة هى أنها تخبر بوجود كوكب فى ( القرص الكوكبى الأولى )
الحديث جدا حيث أن الكواكب تتشكل بسرعة ربما ليس جميعها لكن بعضها على الأقل يتشكل
بسرعة لنفهم كيف تشكلت كواكب
( HL Cory ) بسرعة يجب
العودة بالزمن للوراء أن نعود لميلاد النجم نفسه حيث بدأ النجم ( HL
Cory
) حياته كغيمة من الغبار والغاز الكونى لكن عندما أصبح جزءا من السحابة باردا
وكثيفا حيث بدأ ينهار تحت جاذبيته بينما يختلط الغاز والغبار الكونى معا وينهاران
يبدأن فى الدوران بشكل أسرع ومع تسارع دوران النجم ( HL Cory ) تنتشر
المواد حوله وتتسطح لتشكيل ( قرص كوكبى أولى ) وهو مصنع لبناء الكواكب ( فالقرص
الكوكبى الأولى ) تكون من الغاز ( الهيدروجين / الهليوم ) وكميات ضئيلة من العناصر
الثقيلة بشكل غازى ولكنه يحوى موادا صلبة وغبارا حيث تكون عبارة عن حبيبات صغيرة
مماثلة لأصغر حبيبات ضباب دخانى فكيف يمكن لحبيبات صغيرة أن تبنى شيئا بحجم كوكب ؟
إن الفكرة عن كيفية بدء عملية تشكل الكواكب هى احتمال وجود شىء كالثقوب
الكهرواستاتيكية حيث قامت بمساعدة جسيمات الغبار على التجمع معا على شكل مجموعات
صغيرة جدا من العناقيد ولاختبار النظرية عن طريق التجريب فى جاذبية معدومة ليست
الفضاء بل على متن طائرة فى حالة سقوط حر فيمكن حمل حبيبات الغبار فى صندوق
بلاستيكى صغير ونهزها ونشاهد تجمعها معا مع بعضها بواسطة القوى الكهرواستاتيكية
عندما تحتك جسيمات الغبار ببعضها تولد شحنة كهربية ساكنة حيث أن الشحنة تجذب أو
تطرد الجزيئات الأخرى فلا يختلف الأمر عن كيفية التصاق الغبار تحت لتشكيل كتل
صغيرة من الغبار لذا قد يلتصق الغبار وينمو حيث سيتحول الغبار لحصى تقاس ب ( سم )
لكن توجد مشكلة عندما يلتصق الغبار متحولا لحصى حيث تتوقف الحصى عن النمو ونحصل
على حصى صغيرة بحجم ( 2 سم ) تكون القوى الكهرواستاتيكية أقل قوة بالنسبة لحجمها
لذا لا يمكنها الالتصاق ببعضها بعضا بل ترتد عن بعضها حيث تصل الحصى ( لحاجز
الارتداد ) حيث يوجد حد وعائق لمدى نمو الغبار حيث أن الغبار سينمو لحجم لن يسمح
له بالاندماج عند تجمعه بسرعة منخفضة بل ستجمع حبيبات الغبار وترتد عن بعضها بعضا
( حاجز الارتداد ) فيعتبر ( حاجز الارتداد )
مشكلة كبيرة لذا فإن كان لا يمكن تخطى حجم ( المللم ) أو ( السم ) فلن تتشكل
الكواكب أبدا إنها أمر محورى يجب أن نخطوه حيث أن القوة الكهربية الساكنة أضعف من
أن تساعد الحصى على اتخاذ هذه الخطوة والنمو إلى ما بعد ( حاجز الارتداد ) فلا بد
من وجود قوى أخرى تجمع الحصى معا حيث توجد الأجزاء الصغيرة تتحرك عبر ( القرص الكوكبى
الأولى ) وتتأثر بشدة من غاز ( القرص الكوكبى الأولى ) الذى يبطىء مدارها ويغير
سرعتها ويجعلها تنحرف نحو وسط ( القرص الكوكبى الأولى ) حيث تتجمع فإن وجدت مجموعة
منها فى نفس المكان ونفس الزمان يمكنها حماية بعضها بعضا من التفاعل مع الغاز
كمجموعة للقيام بحجب الرياح بينما تدور الحصى حول النجم حيث يعمل الغاز الموجود فى
( القرص الكوكبى الأولى ) على إبطاء الحصى حيث تتشكل سحابة خلف الحصى وتصطف أخرى
خلفها وهى مجموعة من الحصى تحمى من الرياح المعاكسة حيث يمكن للمجموعة أن تشكل
كتلة كثيفة وإذا كانت الكتلة كثيفة يمكن للجاذبية أن تتسلم السيطرة وتشكل كويكبا
جديدا منها لذا فإن الطريقة للتغلب على ( حاجز الارتداد ) هى تشكيل كويكب كبير
فالكويكبات هى بذور مهمة قد يصل عرضها
( 100 كم ) حيث ستكبر حتى تصبح كواكب كاملة
يوما ما لكن طريقة نمو الكواكب الصغيرة إلى كواكب كاملة لا تزال لغزا أيمكن أن
يكون الحل فى المناطق الخارجية للنظام الشمسى ففى سنة ( 2019 ) مركبة الفضاء (
نيوهوراينزون ) لناسا ارتحلت عبر ( كايبر بيرت ) وهى بقعة مظلمة من الفضاء على
حافة النظام الشمسى ( كايبر بيرت ) مليئة بقطع من الصخور والجليد وبقايا من تشكيل
النظام الشمسى والهدف من رحلة ( نيوهوراينزون ) هو المساعدة على فهم كيفية تشكل
الكواكب بالتقاط أول الصور لصخرة قديمة غامضة ( أيروكورت ) ( MU 69 ) لذا حلقت
/ نيوهوراينزون
بالقرب من الجسم البعيد والبارد والكبير جدا
ففى ( 1 / 2019 ) فعن طريق النظر لأول بقايا أولية من تكوين النظام الشمسى فلقد
رأينا لبنة بناء لكوكب فالصورة غير الواضحة تظهر صخرة غريبة بطول ( 35 كم ) تبدو
كزوج من الكويكبات ملتصقة بالغراء حيث تكشف الصورة مرحلة مفقودة من تكوين الكواكب
حيث أنه لا يرتطم جسمان ببعضهما دائما بل يمكنهما فى الواقع أن يلتحما برفق مما
يخبر عن كيفية تراكم الأجسام الصغيرة لتشكل أشياء أكبر تشكل
( MU 69 ) منذ ( 4.5
مليار سنة ) عندما جمعتهما معا جاذبية ( 2 ) من الكواكب الصغيرة حيث كانا جسمين
منفصلين يدوران حول بعضهما حيث تجمعوا معا بسرعة منخفضة جدا والتصقا ببعضهما حيث
يوجد الاحتكاك إذا لمسا بعضهما بعضا من الجليد اللذان صنعا منها والطاقة التى
أذابتهما ثم جمدتهما مرة أخرى فإن المزيج من التقارب البطىء والجاذبية التى ترتد
جمعهما معا كل هذا بحيث يمنعهما من الالتصاق ببعضهما بعضا وبسبب ارتباطهما بفعل
الجاذبية ( Gravity ) حيث أن الاحتكاك حول
الكويكبان إلى ( MU 69 ) وهو عبارة عن احفورة تدل على
بناء كوكب ما حيث أن التفكير فى ( MU 69 ) كاللحظة المفقودة يوضح ما
حدث بعد الانتقال من مرحلة الغبار والحصى إلى كويكب فالمنطقة الداخلية من ( القرص
الكوكبى الأولى ) هى مكان فوضوى وعنيف فالاصطدامات بين الكواكب المتكررة حيث تندمج
الكواكب الصغيرة التى يبلغ عرضها ( 32 كم ) لتشكل كواكب أولية بعرض ( 1600 كم )
فكلما كبرت كلما كان سهلا عليها سحب أشياء أخرى حولها باستخدام جاذبيتها لكى تصبح
أكبر حجما عندما تتشكل الكواكب الأولية من الغبار وتصبح حصى وتتحول إلى كويكبات (
نموذج التراكم الأساسى ) لبناء الكواكب حيث أنها الطريقة التى تولد بها جميع
الكواكب ولكن بالنظر حول النظام الشمسى يمكن رؤية أنه بينما تولد كل الكواكب بشكل
مماثل فإنها تنمو بشكل مختلف لماذا تكون الكواكب فى النظام الشمسى الخارجى ضخمة
أما الكواكب الأقرب للشمس صغيرة ؟ أيمكن أن يكون سبب ما تناولته وهى صغيرة ؟ حيث
يتعلق الأمر بكيمياء وفيزياء النظام الشمسى التى تعطى أحجام الكواكب المختلفة فى
مناطق مختلفة من الكون منذ ( 4.5 مليار سنة ) لعبت الشمس دورا كبيرا فى كيمياء
النظام الشمسى الوليد بالقرب من الشمس تكون درجات الحرارة مرتفعة فالطقس حار جدا
حيث يكون الغاز نشيطا جدا ومتسربا حيث توجد كمية تفقد منه لذا ينتهى الأمر مع
الصخور والمعادن فى النظام الشمسى الداخلى وهذا سبب النجاة من حرارة الشمس فى ذات
الوقت حيث أن الصخور والمعادن التى نجت تشكل الكواكب الصخرية ( عطارد / الزهرة /
الأرض / المريخ ) ( Mercury – Venus – Earth – Mars ) بعيدا عن
الشمس فالطقس بارد جدا على بعد
( 400 مليون كم ) يصبح الجو باردا جدا لدرجة
الوصول لخط الصقيع فخط الصقيع هو نقطة أو بعد معين عن النجم حين تصل إليه يكون
الجو باردا لدرجة أن الماء يتجمد ويصبح جليدا مقارنة بالغاز أو البخار وراء خط
الصقيع نرى الكثير من المواد لتشكيل الكويكبات حيث يوجد كمية كبيرة من المياه على
هيئة جليد بشكل أساسى فى النظام الشمسى الخارجى مقارنة بالمواد المعدنية والصخرية
فى النظام الشمسى الداخلى وراء خط الصقيع وجود جليد الماء يساعد على مضاعفة كمية
المواد الصلبة المكونة للكوكب واللبنات المتجمدة يمكن أن تترابط معا بسهولة مع
توافر الماء حيث يوجد سطح متجمد أشبه باللاصق على الكويكب والقدرة الإضافية على
الالتصاق والتمسك بالمواد هى التى قد تساعد فى عملية التسريع لذا يمكن بناء كواكب
أكبر من خط الصقيع بسبب وجود كميات أكبر من المواد الصلبة للعمل بها لأن بعض
المواد كالماء تحول لمواد صلبة تتمتع بقدرة أكبر على الالتصاق حيث تساعد المادة
اللاصقة الاضافية فى بناء نوى كوكبية هائلة فالكواكب كالمشترى ( Jupiter ) تصبح
كواكب غازية عملاقة لتكوين عملاق غازى يجب توفر نواة كبيرة حتى تمتلك جاذبية كافية
لبدء سحب الغاز والاحتفاظ به وبمجرد أن تتراكم نواة كوكبية أولية قد يكون حجمها
أكبر من الأرض ب ( 10 أو 20 ضعف ) حيث يمكن أن تنمو بسرعة كبيرة عن طريق سحب الغاز
حيث تتهاوى الأشياء فجأة بطريقة خارجة عن السيطرة حيث يحدث تسرب إفرازى غازى هكذا
يصبح كوكبا عملاقا فيجب أن يفسر تراكم النواة كيف تتشكل جميع الكواكب ؟ ولكن عندما
حاول العلماء تطبيق النموذج على المشترى لم ينجح لذا فعن طريق المحاولة لبناء نواة
المشترى فستواجه مشكلة فى التوقيت فالوقت الذى يستغرقه بناء نواة كبيرة لتكوين
المشترى قد يستغرق ( 10 أو 20 أو 100 مليون سنة ) واتضح أنها مدة طويلة بينما كان
يتشكل المشترى ويجمع كل الهيدروجين والهليوم كانت حرارة الشمس تزداد وبدأت تدفع
المواد خارج النظام الشمسى لذا بينما كان المشترى ينمو فعملاق الغاز المتنامى يخوض
سباقا مع الزمن فيجب أن يتشكل الكوكب ( المشترى ) بالكامل قبل أن ينفذ الغاز حيث
إن تكون كوكب ليس عملا سهلا مع الكثير مع العقبات على طول الطريق حيث تتحول جسيمات
الغبار لحصى وإلى كواكب صغيرة يستغرق وقتا معينا فإذا كان على المشترى الانتظار
حتى تتصادم الصخور البعيدة وتندمج فسيستغرق تشكله ( 100 مليون سنة ) وهذا غير ممكن
لأن الشمس تهاجم غاز ( قرص الكواكب الأولية ) فالغاز الذى تحول لنجم لن يدوم للأبد
فالنجم يشتعل ويصبح نشطا حيث يوجد نجم فتى فى الوسط وتطلق النجوم الفتية موجات
عنيفة من الإشعاعات والعواصف الشمسية وهذا ما يبعد السحب إذا أراد أن يصبح كوكبا
عملاقا عليه التحرك بسرعة حيث إن
( قرص الكواكب الأولية ) بقى موجودا لمدة ( 4
أو 5 مليون سنة ) حيث إن تشكل المشترى انتهى بعد ( 5 مليون ) سنة من بداية تاريخ
النظام الشمسى فالعملية يجب أن تبدأ فورا فليست للمشترى نواة صخرية كبيرة حيث
يحتاج المشترى لنواة عملاقة من الصخر والجليد حتى يتمكن من انتزاع الغاز بسرعة
القريب من ( القرص الكوكبى الأولى ) فيجب أن يبنى الكوكب نواته بسرعة ويمسك بالغاز
قبل أن يبتعد فلمعرفة كيف سرع المشترى من عملية تكوينه يلجأ العلماء لمنظومة كبيرة
جدا حيث تغير التلسكوبات الحديثة فى كيفية دراسة تكوين الكواكب بحيث يمكنها مراقبة
( أقراص الكواكب الأولية ) بطرق جديدة حيث
يمكن للمنظومة الكبيرة جدا أن تقطع ( 167 سنة ضوئية ) عبر المجرة
( الطريق اللبنى ) إلى نجم صغير ( TW
Head Ray
) الهدف هو فحص ( قرص الكواكب الأولية ) حول النجم باستخدام أطوال موجية مختلفة
فالمشاهدات للأطوال الموجية المختلفة قد تخبر لحد ما ما هى المواد المشكلة لقرص
( الكواكب الأولية ) فعند النظر لجسم على
موجات راديوية لا ترى الجسم الفردى لكن يمكن ملاحظة تأثيره الكلى على الموجات
الراديوية فالحصوة الواحدة صغيرة جدا ويتعذر على المصفوفة رؤيتها لكن الأطوال
الموجية لموجات الراديو ملتقطة من النجم ( TW Head Ray ) حيث تكشف
أن الأجسام الصغيرة كالحصى تشكل ( قرص الكواكب الأولية ) لكن كيف يمكن للحصى تسريع
تشكل الكواكب لمعرفة كيف تشكل المشترى بشكل أسرع يجب الرجوع بالزمن للمراحل الأولى
من تكوين الكواكب فى زمن ( قرص الكواكب الأولية ) حيث تم تشكيل أول كويكب من الحصى
الصغيرة الموجودة فى ( قرص الكواكب الأولية ) فما زال يوجد فى جميع أرجاء ( قرص
الكواكب الأولية ) عدد ضخم من الحصى الصغيرة فعندما نضيف الحصى المتبقية لنماذج
تكوين الكواكب تسير الأمور أسرع كثيرا حيث إن إضافة الحصى للخليط وللنماذج كان هو
الحل فيمكن للحصى الصغيرة إضافة المزيد من الحجم للكواكب الأولية المتنامية إنه
التراكم الحصوى وهذه طريقة لتسريع نمو الكواكب الأولية الصغيرة فعندما يتشكل كويكب
لم يعد بحاجة لكويكب آخر لينمو فيمكن أن يتغذى على الحصى المحيطة حيث يملك الكويكب
جاذبية قوية يمكنه أن يبدأ فى سحب الحصى المجاورة وينمو عن طريق تكوينها ويستطيع
الكويكب الوصول لأماكن بعيدة بسبب بطء الحصى الحارة فيمكنه الوصول لأماكن بعيدة
وانتزاع عدد كبير من الحصى بسرعة كبيرة مما يعزز معدل نموه ويمكن أن ينمو الكويكب
الأول بسرعة حيث يأكل كل الحصى من حوله إنها رثة كبيرة للتغذى على الحصى فيمكن
للكواكب أن تنمو بشكل أسرع بنحو
( 1000 مرة ) من نمو الكويكبات وحدها ولكن
عندما نستخدم الحصى لصنع نموذج عن تكوين النظام الشمسى يحدث شىء غريب فعند صنع
نموذج عن تراكم الحصى يمكن أن يكون فعالا وسريعا جدا لدرجة إن بدأت بقرص ملىء
بالحصى بدأت بصنع الكويكبات فيمكن لكل كويكب أن ينمو ليصبح بحجم الأرض بسرعة كبيرة
بدلا من تكوين كواكب عملاقة كالمشترى ستشكل ( 100 كوكب ) أصغر كالأرض ومن الواضح
أن هذا ليس ما نراه فلا بد من أن شيئا آخر يحدث ولكى نفهم كيفية تشكل النظام
الشمسى فيجب استعمال طريقة تفاعل الكواكب المتنامية مع بعضها فأول جسم فى
( القرص الكوكبى الأولى ) يبدأ فى النمو
بتراكم الحصى حيث سينمو بسرعة كبيرة لكن الجسم التالى الذى يحاول أن يكبر فى نفس (
القرص الكوكبى الأولى ) والحصى ينمو قرب الجسم الأول بينما تكبر الكويكبات الفتية
تزداد قدرتها على الجذب حيث ترهب الكواكب الكبيرة جبرانها الأصغر حجما فيمكن للجار
الكبير أن يزعزع مدار جاره قد يهزه لأعلى ولأسفل ويرفعه عاليا لخارج ( القرص
الكوكبى الأولى ) ومنعه من الوصول للحصى التى يحتاج إليها للنمو بمجرد دفعه خارج (
القرص الكوكبى الأولى ) الغنى بالمواد حيث يتضور الكوكب الأولى الأصغر حجما جوعا
ويزدهر الكوكب الأولى الأكبر بإشباع نفسه بالحصى حيث أوضحت الحصى كيف عملت الكواكب
الخارجية بسرعة قياسية ونمت قبل أن تدمر الشمس ( القرص الكوكبى الأولى ) بالنمو
على الحصى حيث كبر المشترى والكواكب العملاقة خلال بضعة ملايين من السنين وعندما
ندخل الحصى فى النماذج العددية والنظرية يمكن فجأة تحقيق عمليات النمو فى الجداول
الزمنية المرصودة حيث أن الحصى ساعد المشترى على النمو ليصبح أكبر كوكب فى النظام
الشمسى يمكنه أن يشكل نواة كبيرة بحيث تبدأ بسرعة كبيرة فى التهام الغاز من حولها
وتشكل المشترى .
فى ( 7 / 2019 ) تم اكتشاف ( 4 كواكب ) غريبة
وهى 1 ) ( واسب / 178 b ) 2 ) (
واسب / 184 b
)
3 ) ( واسب / 185 b ) 4 ) (
واسب / 192 b
) جميعها كواكب عملاقة غازية إنها غريبة لأنها تدور حول نجومها المضيفة اٌقرب ب (
4 مرات ) من دوران عطارد حول الشمس حيث إن الفيزياء واضحة جدا فلا يمكن تكوين كوكب
بهذا القرب من نجمه لن تحصل على الجاذبية لسحب ما يكفى من المواد للقيام بذلك
فالنجم يعطلها فالرياح النجمية والإشعاعات والجاذبية الهائلة للنجم يجب أن تمنع أى
كوكب من النمو حيث تدور كواكب ( واسب ) ولكن عند النظر فى أرجاء مجرة ( الطريق
اللبنى ) حيث توجد كواكب عملاقة أخرى كثيرة تدور بهذا القرب من نجومها حيث إن
العودة لمراحل الدراسة لفهم ما يمكن أن يدفع العملية فعلا فلا يمكن للكواكب أن
تتشكل بالقرب من نجومها حيث أنها تنمو فى مكان آخر ويتجول نحو المركز يحدث التجوال
فالكوكب فى المراحل المبكرة من تكوين الكواكب عندما يكون قرص الغاز والغبار الذى
تشكلت منه الكواكب لا يزال موجودا يفوق وزن أقراص الغاز جميع الكواكب مجتمعة تحوى
( 1000 ) من كتل الغاز الأرضية وتتفاعل
الغازات وتدفع وتسحب الكواكب بقوة كبيرة بينما تنمو الكواكب تصنع فجوة فى ( القرص
الكوكبى الأولى ) وتنشأ نوعا من القرص الداخلى توجد فيه الفجوة التى تحوى الكواكب
إضافة لقرص خارجى فإن صنع الكوكب فجوة ولم يستطع الغاز المرور منها يتراكم الغاز
خلفه فهو يدفع حيث توجد كتلة أكبر ب
( 1000 المرات ) من كتلة الأرض وتندفع نحو
الأرض حيث يتم دفع الكواكب نحو نجمها أيمكن لكوكب مهاجر أن يكون مسئولا عن أحد
أعظم الألغاز فى النظام الشمسى ؟ فعن طريق النظر لكتل وأحجام الكواكب فى النظام
الشمسى نرى نمطا معينا حيث نرى كوكب ( الزهرة / Venus ) و ( الأرض
/ Earth
) الكبيران نسبيا وكوكبان ضخمان هما
( المشترى / Jupiter ) و ( زحل /
Saturn
) ويوجد بينهما ( المريخ / Mars ) حيث كان من المفترض وجود
مواد كافية لصنع كوكب أكبر كثيرا من حجم المريخ الضئيل .
س : لماذا المريخ صغير جدا ؟
ج :
حيث أن المريخ أصغر من الأرض ب ( 10 مرات ) فعن طريق استخدام نموذج قياسى لتشكيل
الكواكب فى الواقع يبدو أن شيئا ما أخذ قطعة كتلية كبيرة من وسط النظام الشمسى (
المشترى ) فبعد بضعة ملايين من السنين من ولادة النظام الشمسى حيث أن الغاز
الموجود فى ( القرص الكوكبى الأولى ) دفع عملاق الغاز المشكل حديثا نحو الشمس حيث
اقتحم المشترى ( القرص الكوكبى الأولى ) مبعدا الكويكبات عن المنطقة التى سيتشكل
فيها المريخ حيث أنه بعثر كل شىء فى مساره حيث أنه أكبر كوكب حيث أبعد المشترى
مجموعة من المواد التى أرادها المريخ فلو لم يتجول المشترى لربما كان يوجد مريخ
عملاق أضخم من حجمه ب ( 10 مرات ) لكن المشترى العملاق لم يكن الكوكب الوحيد الذى
يتحرك حيث كان زحل يهاجر إلى الداخل فالعملاقان الغازيان أصبحا مقيدان ماديا
كمصيرين متشابكين ففى مرحلة ما دخلا فى تشكيل معا وتوقف زحل عن الحركة وبدأ فى سحب
المشترى للخارج مرة أخرى بعد رحلة امتدت
( 100000 سنة ) غادر المشترى النظام الشمسى
الداخلى مما سمح لبقية الكواكب الصخرية بالتشكل تاركا للمريخ جزءا بسيطا من حجمه
المحتمل فلم تكن الكواكب المهاجرة وحدها من أحدثت الخراب فى النظام الشمسى حيث
كانت الاصطدامات بين الكواكب الأولية الشائعة وكان لها نتائج كارثية فإن كان
المشهد فى بدايات النظام الشمسى فوضويا وعنيفا جدا لم تكن نشأة النظام الشمسى
عبارة عن تصادمات عنيفة ومن ثم كواكب إنما عبارة عن تصادمات عنيفة ثم نشوء الكواكب
ثم الاصطدامات العنيفة حيث توجد أجسام بحجم الكواكب إذ تتصادم مع بعضها بعضا وتقضى
على بعضها بعضا كليا ففى ( 2 / 2019 ) وجد نظام كوكبى مختلف عن أى نظام كوكبى تم
رؤيته سابقا ( كبلر / 107 ) يبعد ( 1700 سنة ضوئية ) عن الأرض ( 2 ) من عوالمه
الصخرية يقدمان رؤية فريدة عن تكوين الكواكب فلديهما مداران وحجمان متشابهان جدا
فمن المتوقع أن يكون لديهما تركيب وكثافة متشابهين جدا حيث أنهما تشكلا بنفس
الطريقة لكن هذا غير صحيح إنهما كثافتان مختلفتان كليا حيث تبدو العوالم الصخرية
للنظام الشمسى مختلفة جدا لكنها مكونة من نفس المواد الأساسية بكثافات متماثلة حيث
تختلف الكواكب فى نظام ( كبلر / 107 ) اختلافا جذريا عن بعضها بعضا حيث أن كثافة
كوكب ( كبلر / 107 C ) أكثر من ضعف كثافة جاره (
كبلر / 107 B
) فاللب المعدنى للكوكب هو المكان الوحيد للحصول على كثافات بدرجة عالية حيث أنه
حدث بفعل تصادم هائل غير تكوين أحد الكوكبين منذ مليارات السنين كان نظام ( كبلر /
107 ) توجد به اصطدامات كوكبية فوضوية ومتفجرة حيث كان كبلر / 107 C
على الخط الأمامى حيث أن ( كبلر / 107 C ) كان كوكبا
أكبر ذات مرة وتعرض لتصادم كبير والاصطدام أبعد كل الصخور الأخف وزنا وكل الطبقات
الخارجية من الكوكب ( كبلر / 107 C ) حيث بقى لب كبير واحد = ضعف
كثافة الأرض ويعد ( كبلر / 107 C ) أول دليل على أن الاصطدامات
الكارثية تؤثر على الكواكب الخارجية الصغيرة فى محيط كونى فلا تزال آثار شظايا
الكواكب الأولية القديمة تتساقط على كوكب الأرض حيث يوجد دليل فى حطام النيزك يدل
على كيفية نشأة الكواكب الأولية لكن فى داخل النيزك نجد الماس فلصناعة الماس نحتاج
لكثير من الضغط حيث إن الماس المتشكل فى النيزك لا بد وأنه تشكل فى الجزء العميق
من الجسم الكوكبى الكبير مما يعنى أن الجسم الكوكبى قد أزيل حيث أن الكوكب قد تم
تدميره حيث أنه يمكن فهم طريقة تكوين الكواكب بطريقة أفضل فالنيازك الماسية هى
بقايا كوكب أولى دمر منذ مليارات السنين فمنذ ( 4.5 مليار سنة ) بدأ كوكب الأرض
يشكل العالم حيث كان له سطح صلب وماء وربما غلاف جوى أولى لكن الأرض كانت فى خطر
فالمرحلة الأخيرة من الكواكب الصخرية المتنامية
( مرحلة الاصطدام العملاق ) حيث كان الغاز
الموجود فى ( القرص الكوكبى الأولى ) قد تشتت فتوجد العديد من الكواكب الأولية
والأجسام الصغيرة التى تدور حول الشمس وتصطدم مع بعضها بعضا لتنمو وتصبح كواكب
نهائية حيث يشير بحث جديد إلى أن أحد التصادمات دمر الأرض فى بداية نشأتها وأوجد
شيئا جديدا كليا فبدراسة فيزياء الاصطدامات العملاقة حيث أن الاصطدامات الهائلة
يمكنها صنع نوع جديد من الأجسام الفلكية سحابة ضخمة متبخرة تمتد لمسافات كبيرة من
المركز ( سنسيتا ) فعندما يصطدم جسمان فإن موجة الصدمة تولد طاقة كافية لإذابة كلا
الجسمين ويبخرهما جزئيا حيث حضر نيزكا ودمر الأرض وتحطم بدوره حيث أن الكتلة الدوارة
التى هى خليط من هذين الشيئين ( سنسيتا ) هى عبارة عن بداية لكوكب الأرض بشكل كتل
غازية متبخرة ومتمددة ودوارة بخار صخور بدرجة ( 2000 درجة م ) وطوال ( 1000 سنة )
ظل الحطام الناتج عن الاصطدام عبارة عن سحابة من الصخور المتبخرة المتمددة الدوارة
ببطء وبمرور الوقت بدأت الأرض والقمر بالتشكل من قطرات الصهارة المنصهرة داخل
السحاب الدوار بينما تستمر ( سنستيا ) فى التبريد حيث ستتقلص فى الحجم حيث سيكون
حجمها بنفس حجم المدار القمرى حيث سيبدأ القمر فى الظهور وتستمر ( سنستيا ) فى
الانكماش ويخرج القمر المتكون حديثا من السحابة المنصهرة فأمام ( سنستيا ) طريق
طويل لتقطعه لتكوين الأرض فيجب على بخار الصخور أن يتحول لمطر ويترك ورائه غلافا
جويا من البخار والنيتروجين ثم يجب على الماء أن ينهمر لتشكيل المحيطات الأولى حيث
يتكون كوكب يشبه الأرض ( السنستيا ) هى نظرية جديدة جذرية عن تكوين الكواكب وقد
توضح القليل عن تاريخ نشأة الأرض وربما العوالم الصخرية الأخرى فربما مر ( الزهرة
) بمرحلة ( سنستيا ) أثناء تشكله فى النظام الشمسى الداخلى فمن الممكن أن جميع
الكواكب الصخرية التى شهدت اصطداما عملاقا حولها إلى ( سنستيا ) فقد تغير (
السنستيا ) الفهم لكيفية تشكل العوالم الصخرية فكل اكتشاف لأنظمة كوكبية جديدة
وكواكب خارجية يجبر على التشكيك بأبسط نظريات تشكل كوكب الأرض حيث تتشكل الكواكب
حول النجوم وتنمو الكواكب على شكل كتل صغيرة من المادة اللزجة ثم تستقطب أشياء
أخرى وتتشكل الكواكب لكن قد لا يكون هذه الطريقة الوحيدة لتكوين الكواكب فمن
الممكن تكوين كوكب من دون نجم تكوين حيث تم اكتشاف ( 1000 ) الكواكب الخارجية عبر
المجرة ( الطريق اللبنى ) التى تعطى فكرة عن كيفية تشكيل الكواكب فى النظام الشمسى
ولكن فى ( 8 / 2017 ) يوجد جسم غريب يبعد ( 3000 سنة ضوئية ) عن الأرض يشير لنوع
جديد بالكامل من طرائق تشكل الكواكب حيث كان يوجد نجم خافت جدا تبين أنه صغير جدا
ليس لديه كتلة كافية لم يكن نجما بل كان كوكبا عملاقا يفوق كتلة المشترى بعدة مرات
إنه ( أوجل 217 blg
1522 l
)
( الباب البنى لنجم ساقط ) ولكن إنه يتحرك
بمفرده فى المجرة ( الطريق اللبنى ) ولا يبدو أنه يدور حول أى جسم آخر حيث أن
الكواكب يجب أن تتكون فى مصنع بناء الكواكب ( القرص الكوكبى الأولى ) لكن كواكب كالأقزام
البنية أو أوجل تتحرك بمفردها فى الفضاء بعيدة عن النجوم فربما تشكلت بطريقة أخرى
ربما تشكلت كالنجوم مما يعنى أنه يوجد سحابة غازية تتفتت وتنهار كتلتها والقزم
البنى يتشكل مباشرة حيث تشكل ( أوجل ) عندما انهارت سحابة من الغاز والغبار بكتلة
تعادل ( 5 % ) من كتلة الشمس وفشلت فى الاشتعال والتحول إلى نجم إنه شىء أكبر من
المشترى لكنه أصغر كثيرا من الشمس فلم تكن ضخمة بما يكفى لجعل الجاذبية تسحق
الأشياء فى كتلة نووية وحرارة كافيتين لإشعال الانصهار النووى لتضىء كما تفعل
الشمس دون انصهار الهيدروجين فى نواتها حيث تصبح الأقزام البنية
( كأوجل ) أبرد وأقل سطوعا من نجم مما يجعل
عملية الرصد صعبة جدا فقد يوجد ما يقارب ( 100 مليار قزم بنى ) يتحرك عبر المجرة (
الطريق اللبنى ) وبعضها قد لا يكون بمفرده كليا حيث أن الكواكب تدور حول النجوم
دوما حيث أن الكواكب لا يمكن أن تتشكل حول الأقزام البنية حيث أنه يحتوى على قرص
من المواد حوله كالنجم ويمكن لكوكب أن يتشكل فيه كما تتشكل الكواكب فما الذى يمنع
حدوث ذلك ؟ لاختبار الفكرة تم مشاهدة القزم البنى ( أوجل ) أثناء مروره أمام نجم
بعيد بقياس كمية الضوء التى حجبها القزم البنى حيث تم إدراك أن ( أوجل ) لم يكن
بمفرده كان للكوكب العملاق كوكب آخر يدور حوله لقد كان نظاما شمسيا صغيرا جدا حيث
بدلا من نجم فى المنتصف يوجد قزم بنى فمن الناحية العملية لا نحتاج لنجم للحصول
على كوكب فالعالم الغريب الذى يدور حول فزم بنى يجبر على إعادة التفكير فى تكوين
الكواكب بطريقة مختلفة جذريا حيث توجد عمليات رصد جديدة نجد أشياء أغرب هائمة فى
المجرة
( الطريق اللبنى ) ( J
308.522
) أو ( المشترى الكبير ) أو ( المشترى الخارق ) لكنه أكبر من المشترى بمرات وهو
يسبح فى الفضاء فالعالم السابح هو أصغر بكثير من أى قزم بنى حيث يشير لونه وكتلته
إلى أنه كوكب ولكن ليس لديه نجم إنه وحيد كليا فى الكون ( Universe ) فهل تشكل
الجسم كالمشترى وأصبح أكبر قليلا ثم قام شىء ما بطرده من حول النجم وربما شىء
كالشمس التى كانت تدور منذ وقت طويل جدا أم هل تشكل بشكل منعزل ؟ هل هى مجرد نسخة مصغرة
لكيفية تشكل النجوم الفردية فى جيوب صغيرة من الوسط بين النجمى فكيفية تشكل الكوكب
وغيره لكنه أظهر أن النجوم قد لا تشكل ضرورة حاسمة لتكوين الكواكب وبينما نطور
نظريات جديدة ونبنى تلسكوبات جديدة فإن الطريقة التى تتشكل بها الكواكب يستمر فى
التطور فى الواقع تاريخيا مجالات فهم للنجوم والكواكب وطريقة نشأتها وحركتها كانت
مجالات منفصلة فى علم الفلك حيث أن النجوم والكواكب بشكل منفصل ولكن ندرك أنها
جبهة جديدة لمحاولة فهم كبفية تفاعلهما حيث يتشكل كلاهما .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
20 / 1 / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق