عمر الكون 27 مليار سنة وليس 13.8 مليار سنة
تمكن العلماء من الوصول لدراسة جديدة قدرت أن
عمر الكون من الممكن أن يكون ضعف عمره الحالى والمقدر
ب ( 13.8 مليار سنة ) فكيف تمكن العلماء أن
يصلوا لنتيجة صادمة فى دراسة الكون التى تقدر عمر الكون المنظور الذى ممكن أن يكون
( 26.7 مليار سنة ) فبعد الاعتماد على نتائج رصد تلسكوب ( جيمس ويب ) خلال السنة
الأولى من مهمته الفضائية فى البحث عن كثير من البحث عن حل لأكثر من ألغاز الكون
وخاصة فجر الكون المبكر وخاصة بعد
اكتشاف عدد من المجرات الضخمة والقديمة جدا وفى نفس الوقت متطورة ونشطة جدا والتى نشأت بعد (
330 سنة ) من لحظة الإنفجار العظيم ( Big Bang ) فما هو
عمر الكون الحقيقى هل هو ( 13.8 مليار سنة ) ؟ أم أنه من الممكن أن يتجاوز عقبة (
26.7 مليار سنة ) ما فائدة دراسة عمر الكون ؟ وهل الاكتشاف الجديد يهدم نظرية
الانفجار العظيم ؟
أو هل الكون أزلى أم نشأ من كون آخر بل من
أكوان أخرى متعددة ومتوازية ؟ هل الانفجار العظيم ليس هو البداية إنما مرحلة من
مراحل وتطور واانتقال الكون ؟ حيث أن عمر الكون فمن المستحيل تصور حجم الكون فضلا
عن تحديد عمره فيوجد ما يفارب ( 2 تريليون مجرة ) ما يعادل ( 2000 مليار مجرة )
حيث أن تحديد نقطة عمر الكون مهمة جدا .
ثورة علم الفلك فى ( 20 / ق20 ) :
فالكون ليس عمره ( 13.8 مليار سنة ) فكيف
تمكن العلماء فالكون عمره الضعف ( 27 مليار سنة ) أو تحديدا
( 26.7 مليار سنة ) حيث كان يعتقد أن الكون
ثابت وأزلى حيث توجد السحابة السديمية العملاقة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق
اللبنى / Milky Way ) هى الكون المنظور حيث جاء (
إدوين هابل ) حيث غير كل المفاهيم وبدأت ثورة جديدة فى علم الفلك فلاحظ ( إدوين
هابل ) أن فى الكون سدم أخرى قريبة من الأرض ( المجرات ) وأن الكون به عدد لانهائى من المجرات ( Galaxies ) حيث أن
المجرات تتباعد عن الأرض وأن النمط يسير بنمط معين ومحدد فعن طريق قياس بعد
المجرات عن الأرض حيث تم ابتكار ثابت هابل الكونى حيث تم اكتشاف أنه كلما زادت
المسافة الفاصلة بين الأرض والمجرات زادت سرعة ابتعادها حيث أن العلاقة بين
المسافة والسرعة علاقة طردية حيث أن توسع الكون وابتعاد المجرات عن بعضها فبالرجوع
بالزمن للوراء سنجد أن المجرات كانت أقرب لبعضها فى الماضى وكلما تم بالرجوع
بالزمن للوراء حيث اندمجت المجرات مع بعضها حتى الوصول لنقطة البداية المتفردة
التى نشا منها الكون
( Universe ) فملاحظات
هابل كشفت عن نتيجة ( التوسع الكونى ) .
مشكلة الإنزياح الأحمر : ما هو الانزياح
الأحمر ؟
فعملية توسع الكون هى عملية تمدد الضوء ناحية
الطيف الأحمر للأشعة تحت الحمراء التى هى عملية الانزياح الأحمر حيث أن الضوء
يتكون من أطياف متعددة أو ألوان متعددة يميل لاتجاه لون معين من الألوان والميل
نحو اللون الأحمر يدل على أن الأجسام المرسلة للضوء بعيدة عن الأرض جدا ولو الميل
جاء نحو اللون الأزرق تكون الأجسام المنيرة تقترب من الأرض أو هى قريبة جدا من
الأرض .
فرضية الضوء المتعب أو المنهك :
فى علم الكونيات تنبأ العلماء بالمادة
المظلمة ( Dark Matter ) والنجوم النيترونية ( Newetron Stars ) ودراسات الانفجارات النجمية
( المستعرات العظمى / السوبر نوفا ) حيث أن الانزياح الأحمر نتيجة لتوسع الكون لم
تكن صحيحة حيث أن انزياح الضوء ناحية اللون الأحمر ليس بسبب التوسع الكونى إنما
بسبب أن فوتونات الضوء أثناء سيرها فى الكون اللامتناهى عبر المسافات الشاسعة تفقد
طاقتها أثناء السفر الطويل وأثناء التصادمات مع جسيمات أخرى وتميل ناحية الطيف
الأحمر ولا توسع كونى ولا مجرات تتباعد حيث كانت فرضيات هابل والتوسع الكونى
وتباعد المجرات حيث زاد الزخم حول التوسع الكونى والانفجار العظيم وفى ( 60 / ق 20
) سادت نظرية الانفجار العظيم كأفضل نظرية تشرح كيف بدأ الخلق والكون ؟ حيث تم
اكتشاف إشعاع الخلفية الكونية الميكروية حيث تم اكتشاف تسارع التباعد الكونى سنة (
1998 ) حتى تم الوصول لقياسات دقيقة فى عمر الكون سنة ( 2021 ) باستخدام النموذج
الفيزيائى Lambda CDM حيث تم تحديد عمر الكون ب (
13.8 مليار سنة ) حيث تم تحديد عمر الكون ب ( 13.8 مليار سنة ) حتى جاء وقت إطلاق
تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فجيمس ويب لا يحل الألغاز القديمة بل يضع ألغازا
جديدة وبالرغم من النتائج الكبيرة التى تم التوصل إليها فى تحديد عمر الكون لما
يقارب من ( 13.8 مليار سنة ) ففى النجوم التى تم تقدير عمرها بزمن أكبر من عمر
الكون من نجوم ( ميثليديس ) والتى عمرها أقدم من عمر الكون من ( 300 : 700 ) مليون
سنة فكيف يوجد نجوم عمرها أقدم من عمر الكون حيث ظهرت مشكلة الانزياح الأحمر حيث
يوجد اكتشافات للمجرات المتطورة فى الزمن المبكر فى الكون ( المجرات المبكرة
المستحيلة ) ما هى مشكلة المجرات المبكرة المستحيلة حيث أنها نشأت بعد ( 300 مليون
سنة ) من لحظة الانفجار العظيم حيث أنها مدة صغيرة لكى تتكون فيها المجرات طبقا
للنظرية المعيارية الكونية حيث أن المجرات فى الكون المبكر محتاجة ما بين ( 700 :
المليار ونصف سنة ) لكى تنضج وتصبح مجرات متطورة وقريبة فى الشكل من مجرات الكون
المنظور أما أنها تنضج فى ( 300 مليون سنة ) زمن قليل جدا فكيف تطورت وتشكلت المجرات
المبكرة المستحيلة ؟ وكيف أصبحت كثيفة ونشطة جدا فى الوقت المبكر ؟ وكيف نجت
المجرات من الظروف القياسية التى كانت فى الكون المبكر كالإشعاع القوى والاصطدامات
المتكررة مع المجرات الأخرى أم يوجد أخطاء فى الرصد ؟ فإذا لم يوجد شذوذ فى الرصد
وكان حقيقى هل من الممكن أن تخبر المجرات عن شىء جديد فى الكون .
نظرية جديدة تصدم علماء الكونيات :
إن عمر الكون المنظور يقارب ( 27 مليار سنة )
ضعف العمر المقدر للكون ( 13.8 مليار سنة ) حيث تم عمل مزيج بين نظرية التوسع
الكونى مع نظرية مضادة لها ( نظرية الضوء المتعب أو المنهك ) حيث تم الخطأ فى
تقدير وتفسير الانزياح الأحمر للضوء من المجرات البعيدة فبدل من قياس الانزياح
الأحمر للمجرات البعيدة وتقدير عمرها وبعدها عن الأرض حيث يوجد تأثيرات أخرى من
الممكن أن تجعل الضوء ينزاح للأحمر غير التوسع الكونى وابتعاد المجرات عن الأرض
حيث أن الانزياح الأحمر لا ينتج من ابتعاد المجرات حيث أن فقدان الطاقة ممكن أن
يجعله ينزاح ناحية اللون الأحمر حيث أنه لم يتم رفض نظرية ( التوسع الكونى ) فقد
تم وضع عامل الضوء المتعب حيث أن الانزياح الأحمر لا ينتج من التوسع الكونى بل هو
ظاهرة هجينة من التوسع الكونى وفقدان طاقة الفوتونات الضوئية أثناء سيرها فى الفضاء
البعيد فبعد تشكل المجرة بعدة مليارات من السنين مما يجعل عمر الكون ( 26.7 مليار
سنة ) وليس
( 13.8 مليار سنة ) حيث يوجد نموذج معين يشرح
وجود النجوم والمجرات التى تعتبر أقدم من عمر الكون المنظور ب ( 13.8 مليار سنة )
حيث يشرح النموذج سبب كون بعض المجرات أصغر كثيرا من المتوقع من خلال تقليل كتلتها
بسبب فقدان طاقة الضوء طبقا لنظرية الضوء المتعب حيث أن النموذج يتحدى الافتراض
الكبير الذى يدرسه العلماء والخاص بالثابت الكونى المتعلق بالطاقة المظلمة حيث تم
الوصول لقيمة جديدة لعمر الكون ( 27 مليار سنة ) مع هامش خطأ قدره ( 40 مليون سنة )
.
تأثيرات النظرية الجديدة على علم الكونيات :
إن تغيير عمر الكون للضعف لها آثار كبيرة جدا
على المفاهيم العلمية ورؤية البشرية للكون مما ستجعل مراجعة النظريات المتعلقة
بكون أصغر مقدر عمره ( 13.8 مليار سنة ) بل وإعادة التفكير فى بعض الأسئلة
والألغاز الكونية الصعبة جدا حول أصل الكون ومصيره وماذا حدث قبل الانفجار العظيم
وهل بداية الزمان والمكان حدثت فى وقت
حدوث الانفجار العظيم ( Big Bang ) حيث لا يوجد زمن من الأساس
لكى توجد كلمات ( قبل / بعد ) فلم يكن
الانفجار العظيم هو البداية بل كان مرحلة انتقالية أو ارتداد فى كون أكبر
وأقدم فما الذى يوجد قبل الانفجار العظيم ؟ ممكن يكون نتيجة كون سابق للكون
المنظور وحالة مختلفة من الطاقة والمادة فى الكون السابق أو حتى أكوان أخرى موازية
أو متعددة فما هو شكل الكون المنظور وحجمه ؟ فالكون المنظور لو كان له بداية ونهاية
فما هى حدوده وما هى الحافة التى تعتبر أنها آخر الكون أو هذا شىء مستحيل الوصول
إليه فإذا لم يكن له نهاية فهو المستحيل عصره وقياسه بالعقل فما مصير الكون الذى
يتوسع بشكل أسرع وأسرع بفضل الطاقة المظلمة ( Dark Energy ) وهل يتوسع
للأبد ولا سيتمزق الكون بسبب التوسع الكونى وأم الجاذبية ستنتصر وتسحق الكون
وترجعه لأصله ونقطة بدايته .
اعتراضات على النظرية الجديدة :
عندما تتعارض الملاحظات والأرصاد الجديدة حيث
أن كل فكرة ممكن تشرح وجه التناقض لحل اللغز فبعض الأفكار الجديدة تكون عادية
وبعضها يكون غريب وغير عادى والبعض الآخر يحفر ويبحث فى الفرضيات القديمة الميتة
كفرضية الضوء المتعب أو المنهك فمن غير
النحتمل أنه يغير التصور الجديد لعلم الكونيات القياسى ويلغى النظريات السابة فعن
طريق تلقى الأفكار الجديدة الغريبة فمن الممكن أن يتم الارشاد لشىء مجهول وغير
معروف للبشرية حيث أن تعارض النظرية الجديدة بخصوص المجرات المتطورة الغريبة
المكتشفه حيث أن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فمن الممكن أن يتم التفسير الأبسط وجود
المجرات فعن طريق عدم فهم بصورة صحيحة وعملية فتطور المجرات / Galaxies فى الكون ( Universe ) المبكر حيث
أنه من المستحيل قوى جدا تكون المجرات فى الكون المبكر فى أرصاد تلسكوب ( جيمس ويب
) الفضائى ممكن يحدث وممكن يكون المستحيل طبيعى حيث توجد ملاحظات كونية هامة حيث
تحتاج أى نظرية جديدة ومنافسة لنظرية الانفجار العظيم أن تشرحها فيجب تفسير
المعلومات الموجودة يتم تفسيرها واستعجالها .
رسالة هامة :
سواء كانت دراسة النظرية الجديدة صحيحة أو
خاطئة فهى توضح مدى روعة الكون فلقد تعلم الإنسان أشياء كثيرة غير الكون الفسيح
لكن لأى مدى ستكون المعرفة عن الكون مهمة جدا .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
10 / 8 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق