الخميس، 30 مايو 2024

رصد الكون الخفى

 

رصد الكون الخفى

إن أغرب الفرضيات العلمية لوصف لحظة ( الإنفجار العظيم / Big Bang ) وبداية الكون حيث أنها مبنية ةمعتمدة على آخر عليات الرص الختصة بتلسكوب ( جبمس ويب ) الفضاء لأكثر من ( 45000 مجرة ) تم رصدهم لأول مرة بعد لحظة البداية بأقل من نصف مليار سنو فالفرضية الجديدة تؤكد أن مفهوم وجود العدم فى لحظة الانفجار العظيم وبداية الكون هو خاطىء وأن لحظة اللق الأولى لا تمثل الانفجار العظيم إطلاقاحيث تؤكد وجود كون سابق مشابه للكون المظور الموجود به المجموعة الشمسية ( Solar System ) وكوكب الأرض ( Earth ) ومجرة ( درب التبانة  / اللبانة / الطريق اللبنى ) / Milky Way قبلوالذى يعتبر أساس تكون المادة وسيطرتها على كل الأجرام الفضائيية من كواكب ونجوم ومجرات وسدم وشهب ونيازك وكويكبات ومذنبات وكواكب خارج  المجموعة  الشمسية والعناقيد النجمية والمجرية والمادة المظلمة بنسبة ( 27 % ) والطاقة المظلمة بنسبة ( 68 % ) والمادة العادية بنسبة ( 5 %  ) بعد ثوانى قليلة من لحظة الانفجار العظيم فالانفجار العظيم لا يمثل لحظة البداية الكونية حيث توجد أدلة غريبة تنفى لحظة البداية من الأساس وتوضح تفاصيل غريبة عن الفرضية الجديدة حيث أن نقطة الانفجار العظيم تمثل بداية الكون حيث أن ما فبل الانفجار العظيم أمر مجهول  للبشر حيث يوجد اعتراف مؤقت بأن لحظة الانفجار العظيم وحدوثه من ( 13.8  مليار سنة ) فالكون من البداية يتمدد بشكل متسارع ومستمر وبسرعات تخطى سرعة الضوء ( 300000 كم / ث ) حيث أن ابتعاد بعض المجرات عن الأرض فى أعماق الفضاء الكونى العميق والمتسارع والسحيق واللامتناهى ووجودها على مسافات عملاقة تمنع رصدها بأقوى التلسكوبات الأرضية والفضائية حيث تم رصد بعض المجرات بعد ( 400 مليون سنة ) من لحظة البداية حيث يتم إجراء تجارب خطيرة فى مصادم الهادرونات الكبير ( سيرن ) لمحاكاة لحظة الانفجار العظيم وبداية الكون بالرغم من أن التجارب العلمية فى ( سيرن ) استمرت سرية لأنه يستخدم كميات عملاقة من الطاقة الكافية لتدمير جنوب أوروبا فى لمح البصر لأن استخدام التجارب العلمية المعتمدة على المادة المضادة ( Unti Matter ) لأن على واحد من مليون من الجم من المادة المضادة  لو تلامس مع المادة العادية ينتج عنها انفجار مدمر فى فناء مساحات قد تمتد لمئات الكيلومترات حول مصادم الهادرونات الكبير ( سيرن ) حيث أن أغرب الفرضيات العلمية للحظة البداية الكونية لأن تصميم محاكاة عكسية بوضع الكون الحالى من عناقيد مجرية بكل ما تحويه من مجرات وأنظمة نجمية والرجوع ببعد ( الزمن ) فى المحاكاة إلى ( 13.8 مليار سنة ) حيث انهارت المحاكاة بشكل غريب لأن النتيجة التى ظهرت للعلماء هو فشل إتمام المحاكاة لانهيار الواقع أو بمعنى أدق ( إنعدام العدم ) فعن طريق وصف إنعدام العدم حيث أن قبل الانفجار العظيم هو نقطة فى أبعاد المكان ( 3 )

( الطول / العرض / الارتفاع ) لانهائية الصغر ومستحيل وصفها فى بعد ( الزمن ) ولا حتى المكان بأبعاده ( 3 )

( الطول / العرض / الارتفاع ) حيث لم يوجد نسيج ( الزمكان ) وقتها من الأساس فكيف انفجرت نقطة أبعاد المكان 3 الطول / العرض / الارتفاع ) وتمددت من حجمها اللانهائى الصغر وكتلتيها اللانهائية فى حين أن قوانين الفيزياء لا بد من وجود ( 4 أبعاد ) ( الطول / العرض / الارتفاع / الزمن ) أو تكون سبب لحدوث الانفجار العظيم من البداية ؟ حيث أن قبل الانفجار العظيم حصل الانهيار الكونى العظيم الذى يعتبر إثبات مباشر لنظرية ( Big Bounce ) التى تفترض أن الكون المنظور ليس هو الكون الأول ولا سيكون آخر كون فى الوجود بل يوجد كون بدائى سابق للكون الحالى وتمدد لمليارات من السنين ( Universe Expands ) ثم ( الانفجار العظيم / Big Bang ) حيث تمدد لأكبر حجم وفى وقت ما أثناء التمدد وصلت قوة تأثير الطاقة المظلمة ( Dark Energy ) بين نسيج ( الزمكان ) بقوة أعلى من قوة الانهيار الكونى العظيم حيث بدأ فى الانهيار والعودة لنقطة البداية أو التفرد ( Singularity ) من جديد ( نقطة الانفجار العظيم ) وبسبب التقلص المفاجىء الذى ضغط المادة فى نقطة واحدة انفجرت المادة من جديد لتكوين الكون الجديد وتكون لحظة البداية وكأنها نقطة الانفجار العظيم بشكل غير واقعى إطلاقا حيث أن الكون المنظور على وشك القيام بنفس الظاهرة من جديد بالانهيار على نفسه مرة أخرى وبعد الوصول لأكبر حجم ممكن ينتج عن التمدد المتسارع والمستمر لكن التمدد الجديد وفى نفس الوقت سيكون طبقا لقوانين الفيزياء أقل فى الحجم من الكون المنظور وستكون نتيجة نقطة انفجار عظيم جديدة ووهمية لسكان الكون القادم وسيتكرر نفس السيناريو بالتمدد والانهيار لعدد هائل من المرات وغير ممكن حسابه بالرياضيات التى وصلت إليها الحضارة البشرية إلا أن الكون سيبدأ فى  فقد الطاقة التى تجعله يتمدد ويبدأ من جديد بعد كل انهيار ونهاية حتى يصل لمرحلة ما تكون الطاقة فيها غير كافية لإنشاء تمدد وانفجار عظيم جديد ويسكن كل شىء بلا حركة حيث يموت الكون إلى الأبد مع العلم أن

( إلى الأبد ) ستكون خاطئة لأن البعد الرابع ( الزمن ) سينهار بمجرد انهيار آخر كون للحظة الانهيار العظيم الأخيرة حيث كان يعتقد أن الكون أزلى وأبدى وبلا نهاية لأن فى لحظة وجود الكون الأخير لنقطة السكون بدون طاقة كافية لإنشاء كون  من جديد وستتحول النقطة لثقب أسود عملاق بأبعاده الغير مدركة حيث سيبدأ التمدد المعكوس للداخل من نفس النقطة ويتكون كون جديد من المفترض أنه سيكون أبدى وأزلى وبلا نهاية ونتيجة لحجمه الهائل يكون من المستحيل لسكان الكون الأخير بداخل الثقب الأسود حيث أن سكان الكون الأخير برصد وجودهم بداخل الثقب الأسود بأى شكل من الأشكال وستكون نقطة التفرد بداخل ثقب أسود بأى ىشكل من الأشكال وستكون نقطة التفرد الكونية فى أعماق الثقب الأسود ظهرت لسكان الكون الأخير وكأنها نقطة انفجار عظيم وهمية ويستمر الكون على هيئة الثقب الأسود إلى الأبد .

س : ما هو قبل الانفجار العظبم ؟ فكلمة ( قبل ) تعنى زمن والزمن وقتها كان غير موجود من الأساس فالسؤال ليس له أى معنى أصلا حيث يوجد عدد لا نهائى من لحظات البداية والنهاية لنفس الكون أو عدد قريب من اللانهاية حتى تنفذ الطاقة الكافية لبداية الكون الأخير من البداية حيث قد يكون الانفجار العظيم ناتج عن تأثير جذبوى لفقاعة تمثل كون موازى للكون المنظور عن طريق افتراض وجود عدد لا نهائى من الأكوان المتعددة أو المتوازية على هيئة فقاعات عملاقة فى أحد الأبعاد العلوية والذى يظهر تأثير تلامسهم أو الجاذبية فيما بينهم فى إشعاع الخلفية الكونية الميكروية عن طريق رصد انخفاض فى درجات الحرارة نتيجة للاختلاف فى المحتوى الحرارى لكل كون عن الآخر حيث أن الأثر موجود فى إشعاع الخلفية الكونية الميكروية للكون المنظور والذى ما زال سببه مجهولا .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

8 / 8 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق