الاثنين، 6 مايو 2024

ماذا يوجد قبل الانفجار العظيم / الكون المعكوس

 

ماذا يوجد قبل الانفجار العظيم / الكون المعكوس

هل الكون واحد أم يوجد أكوان أخرى كثيرة كالكون الواسع اللانهائى والمستمر فى التمدد والتسارع والتوسع باستمرار موجودة بجانب الكون الموجود به مجرة ( الطريق اللبنى ) والمجموعة الشمسية وكوكب الأرض .

حيث توجد فرضية غريبة تخبر بوجود كون مواز للكون الموجود به مجرة الطريق اللبنى والمجموعة الشمسية وكوكب الأرض ولكنه يسير بالعكس بمعنى أن الزمن يسير فى الكون المواز بطريقة معكوسة حيث توجد ورقة بحثية جديدة تتحدث عن فرضية غريبة حيث أن الفرضية تخبر بأنه يوجد كون مواز للكون الموجود به البشر وأن الكون يسير فى خط زمنى غريب بحيث أنه سبق الانفجار العظيم فكيف يمكن حدوث ذلك وهل ممكن أن الكون المواز موجود فعلا فلو كان الكون الجديد المعكوس حقيقى فماذا سيكون تأثيره على قوانين الفيزياء كلها .

فلا بد من معرفة شىء سيساعد على فهم الكون اللانهائى والمستمر فى التمدد والتسارع والتوسع وهى وجود قاعدة التناظر وقاعدة التناظر تشرح أن الكون فى الواقع على المستوى الذرى كل شىء فيه له عكس أو شىء مضاد يعمل كما تعمل بالضبط ولكن فى الاتجاه المعاكس حيث أن الجسيمات الذرية لها جسيمات مضادة تفاعلاتها الذرية تعمل بالضبط كما تعمل الجسيمات الذرية ولو تم رؤية التفاعلات الذرية فلا يمكن تمييزها عن التفاعلات الذرية الأخرى التى تحدث بطريقة معكوسة حتى الزمن نفسه على المستوى الذرى ليس له وجود حقيقى ولا معنى لدرجة أن رؤية تفاعل ذرى يحدث ثم يتم النظر إليه وهو يحدث بالعكس سنجد أن التفاعل شكله بالضبط ولا يوجد أى فرق حيث أن ( قاعدة التناظر ) صالح على المستوى الذرى حتى جاء علماء الفيزياء النظرية حيث تم نشر ورقة علمية تخبر بأن التناظر ليس موجود على المستوى الذرى بل يمكن تطبيقه على الكون كله حيث أن الكون الكبير ليس كون واحد لكن فى الواقع يوجد كون آخر شبهه جدا لكن كل شىء فيه هى صورة معكوسة للكون اللانهائى والكون المعكوس الآخر هو الذى متوازن مع الكون اللانهائى لكى يحفظ التماسك لنسيج الفضاء نفسه وهو الذى يعطيه استقراره فالكون المعكوس ما زال موجود وموقعه فى الزمن بعيد جدا عن الأرض لدرجة أنه حدث قبل الانفجار العظيم قبل ( 26.7 مليار سنة ) كما لو أن الانفجار العظيم هو نقطة فاصلة بين الكون اللانهائى والكون المعكوس بمعنى أن الانفجار العظيم عندما حدث عمل تغير فى اتجاه الزمن نفسه وجعله يسير فى اتجاه معاكس حيث أن كل شىء فى الكون المعكوس يسير بالعكس فالزمن نفسه يرجع للوراء بدل من السير للأمام والانفجارات والتصادمات الكونية هى فى الكون المعاكس عبارة عن تجمعات واندماجات كونية والثقوب السوداء التى تجذب كل شىء لمركزها فى الكون اللانهائى هى فى الكون المعكوس عبارة عن ثقوب بيضاء تطرد كل شىء من مركزها ولا يمكن لأى شىء الدخول إليها بمعنى الدخول فى آلة زمن قادرة على الرجوع بالزمن لقبل الانفجار العظيم نفسه حيث أنها فرضية غريبة لكن توجد نتائج تجربة فيزيائية حقيقية تظهر للنور وتقدم دليل على اكتشاف الكون المعكوس فعلا فعندما قام العلماء برصد جسيم ذرى شكله وحركته بحيث أنه يتحرك بالعكس فى الزمن ويتفاعل مع الوقت فى الكون اللانهائى بالعكس فالتجربة حدثت سنة ( 2020 ) أعلنت ناسا عن اكتشاف جديد كان من شأنه أن يغير كل المفاهيم عن الكون وعلم الفيزياء فسه والاكتشاف عمله جهاز ( أنيتا ) ( هوائى انتركتا الدافع العابر ) وهو عبارة عن جهاز للبحث عن جسيمات ذرية وكمية متناهية الصغر ( جسيمات النيوترينو ) والنيوترينو جسيمات ذرية متعادلة الشحنة تكونت فى وقت الانفجار العظيم وما زالت تتكون وتنشأ من التفاعلات الذرية عالية الطاقة الحادثة فى قلب النجوم أو مراكز المجرات أو على حدود الثقوب السوداء والجسيمات ( النيوترينو ) موجودة فى كل مكان فى الكون فعدد جسيمات النيوترينو التى تنتجها الشمس نفسها ليست مفهومة وبما أن جسيمات ( النيوترينو ) متعادلة الشحنة وصغيرة جدا فهى لا تتأثر بقوى الطبيعة ( 4 ) ( الجاذبية / الكهرومغناطيسية / النووية القوية / النووية الضعيفة ) أو القوى الفيزيائية فالمفروض أن ( النيوترينو ) لا يتأثر بأى شىء لكن يوجد جسيمات ( نيوترينو ) أخرى تكون طاقتها عالية وجسيمات ( النيوترينو ) لا يمكن لها أن تعدى من خلال الأجرام الكونية الضخمة ككوكب الأرض حيث أن طاقتها أكبر من طاقة أى جسيمات على الأرض حيث أنها لا تستطيع المرور من خلال كتلة الأرض الصلبة فجهاز ( أنيتا ) هو عبارة عن شىء أشبه برادار للكشف عن جسيمات ( النيوترينو ) عالية الطاقة فى القطب الجنوبى لأن القارة الجنوبية ليس بها حضارة بشرية حيث تم رصد جسيمات النيوتربنو لأنه لا يوجد أى أجهزة تستطيع أن تؤثر على قدرة الجهاز على الكشف أو التقاط جسيمات النيوترينو .

والذى حدث سنة ( 2022 ) فعن طريق مشروع ( أنيتا ) حيث تم الوصول للنيوترينو يرجع للوراء فى الزمن فعن طريق وضع جهاز ( أنيتا ) فى منطاد حيث طار المنطاد فى السماء فعلى ارتفاع المنطاد لن يوجد أى تأثير لأى موجات راديو أو أى نوع من الموجات على دقة النتائج حيث وجد العلماء ( النيوترينوس ) عالية الطاقة قادمة من الفضاء لأن ( النيوترينوس ) عالية الطاقة ( تاو نيوترينو ) بسبب أن حجمها كبير وطاقتها أعلى من الجسيمات الأخرى القادمة من الفضاء حيث أنها لا تتفاعل مع أى شىء بسبب تعادل شحنتها لكن الجسم الصلب للأرض هو الشىء الوحيد الذى يمكن له أن يوقفها بسبب طاقتها العالية وحجمها الكبير فمن الطبيعى اكتشاف جسيمات ( تاو نيوترينو ) وهى قادمة من الفضاء نفسه لكن من غير الطبيعى أنه تم اكتشاف جسيمات ( تاو نيوترينو) قادمة من الأرض نفسها وبحسب الافتراضات فمن الطبيعى أن جسيمات / تاو نيوترينو لا تعبر من كوكب الأرض أصلا لأن كوكب الأرض يمتص ( التاو نيوترينو ) تماما حيث أن رصد ( التاو نيوترينو ) يرجع من الأرض للفضاء وفى الواقع مع كل عملية رصد كان دليلا ينفى تماما وجود خطأ فى الرصد أو غلطة فى الجهاز / جسيمات النيوترينوس وهذا ليس له إلا معنى واحد بعد استبعاد كل المستحيلات وهو أن جسيمات ( النيوترينو ) فى الواقع تسير عكس الزمن نفسه فهى لم تخرج من الأرض بعد ما تم امتصاصها لأنه أمر مستحيل بل هى فى الواقع ترجع فى الزمن من الأرض  للفضاء يعنى مصدرها الأرض لكن هذا ليس حقيقى لأن الأرض نفسها لا يوجد بها جسيمات ( التاو نيوترينوس ) أو النيوترينو فعن طريق افتراض نظرية أن جسيمات ( النيوترينو ) الغريبة هى فى الواقع قادمة من مكان خارج الكون اللانهائى المنظور بمعنى أنها قادمة من كون أخر الزمن فيه يسير بالعكس بدل ما يسير للأمام بمعنى أنه كون آخر به كل قوانين الطبيعة والفيزياء تعمل بالعكس فالجاذبية تحرك بعيدا عن الأجرام الفضائية الكبيرة ولكن لا تجذب الإنسان إليها ومن الممكن أن يكون الكون المعكوس تكون بجانب الكون اللانهائى ولا يمكن رؤيته لأنه كون معكوس حيث أن المسافة من المستحيل الرصد منها أى شىء لكن الفرضيات على الأكوان الأخرى تواجه مشكلة أساسية وهى التأكد من صحتها تجريبيا .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

10 / 9 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق