الاثنين، 6 مايو 2024

رصد ما قبل الانفجار العظيم ( Big Bang )

 

رصد ما قبل الإنفجار العظيم ( Big Bang )

لأول مرة أعلنت ( ناسا ) عن إجابة السؤال الأعظم ؟ السؤال الذى حير العلماء على مدار فترة طويلة من الزمن حيث أن إجابته توصف مكان ( الإنفجار العظيم ) أو نقطة البداية للكون بكل ما يحويه حيث أن الوصف لنقطة البداية هو رباعى الأبعاد يعنى أبعاد المكان ( 3 ) ( الطول / العرض / الارتفاع ) مضافا إليها ( الزمن ) كبعد رابع والمفاجأة أن هذه النقطة كانت موجودة من قبل ( 13.8 مليار سنة ) الذى كان يعتقد أنها نقطة البداية والخلق الأولى لأنه يلعب فى ثوابت مقدسة آمن بها العلماء فى المجتمع العلمى على مر الزمن بل إن الورقة البحثية تجاوب عن السؤال المحرم الذى يصف شكل الكون من قبل خلق الضوء وغمره للكون بالكامل حيث أن البشرية على وشك الدخول فى عصر جديد من الفيزياء الكونية بظهور ثوابت علمية جديدة ستنضم إجباريا للمعادلات الفيزيائية فى أى لحظة فى المستقبل .

ففى بداية الرحلة يجب نسيان كل شىء عن بداية الكون من ( 13.8 مليار سنة ) لأن الإنسان على وشك معرفة معلومات من ورقة بحثية جديدة حيث أن مكان الإنفجار العظيم أو ( نقطة التفرد الكونية ) الأولى كانت أين بالتحديد ؟ وكيف أن قوى الطبيعة ( 4 ) ( الجاذبية / الكهرومغناطيسية / القوة النووية القوية / القوة النووية الضعيفة ) كانت موجودة مع بعض بداخل ( نقطة التفرد الكونية ) بل وظلت مترابطة مع بعض كقوة كونية أعظم ومستحيل وصفها بأى معادلة فيزيائية بل واستمر اتحادها على شكل القوة الكونية الأعظم لفترة زمنية يعتقد أنها لانهائية موجودة فى وسط العدم اللانهائى فبدأ العلماء بأغرب وصف لشكل الكون عن طريق إجراء محاكاة كونية باستخدام كمبيوترات كمية خارقة تصل دقتها إلى ( 99 % ) والتى بدأت بوضع ( 2 تريليون مجرة ) الموجودة حول مجرة ( الطريق اللبنى ) فى الكون المنظور فى أماكنها الحقيقية أو بمعنى أدق رسم خريطة كونية للمجرات كلها بقطر يصل إلى ( 93 مليار سنة ضوئية ) وبهذا الشكل تكون المكان بأبعاده

( 3 ) ( الطول / العرض / الارتفاع ) فى المحاكاة الكونية حيث بدأ العلماء فى إضافة البعد ( 4 ) ( الزمن ) والرجوع به تدريجيا فى المتجه السالب والذى من المستحيل حدوثه فى الحقيقة على عكس المحاكاة الكونية التى تجعل الإنسان يتحكم فى كل خصائصها الكونية بطريقة سهلة جدا حيث رجع العلماء بالمحاكاة الكونية فى ( الزمن ) إلى ( 13.8 مليار سنة ) وتكونت نقطة لانهائية فى الكتلة والكثافة لكن من المستحيل وصفها بالمعادلات الفيزيائية حيث بدأ العلماء فى إضافة بعض الخصائص الفيزيائية للنقطة التى تكونت فى المحاكاة الكونية ( نقطة التفرد الكونية ) ككمية من الطاقة الكافية للتعبير عن اتحاد قوى الطبيعة ( 4 ) ( الجاذبية / الكهرومغناطيسية / القوة النووية القوية / القوة النووية الضعيفة ) كقوة كونية موحدة تضم ( 4 ) قوى مع بعض حيث نجح العلماء فى تكوين ( نقطة التفرد الكونية ) بنسبة ( 100 % ) حيث أن العلماء باستخدام الكمبيوترات الكمية الخارقة حيث بدأ العلماء فى تمديد ( نقطة التفرد الكونية ) فى المحاكاة الكونية خلال زمن معين حيث أن الزمن لانفصال قوى الطبيعة ( 4 ) ( الجاذبية / الكهرومغناطيسية / القوة النووية القوية / القوة النووية الضعيفة ) عن بعض وقت لحظة البداية خاصة قوة ( الجاذبية ) التى بدأت تنفصل بعنف وتنتشر خلال نسيج ( الزمكان ) الذى بدأ خلقه وتكوينه حيث بدأ الزمن يمر على المحاكاة الكونية بشكل متسارع ومتواز مع تمدد الكون حيث لاحظ العلماء شىء غريب جدا لأن كل ما يتم قطع جزء من الكون بداخل المحاكاة الكونية مهما كان حجمه لمليارات السنين الضوئية يكون توزيع المادة العادية ( 5 % ) والطاقة المظلمة ( 68 % ) والمادة المظلمة ( 27 % ) شبه متساوى فى أى مكان على مستوى الكون بالكامل حيث تم إثباته من العالم ( إدوين هابل ) حيث تأكد العلماء أن المحاكاة الكونية تصف الكون وصحيحه بنسبة

( 100 % ) فحينما بدأ العلماء فى رصد الكون من مجرة ( الطريق اللبنى ) بداخل المحاكاة الكونية حيث لاحظ العلماء أن الكون يتمدد بتسارع وباستمرار وكأنه يتمدد من نقطة واحدة تمثل مركز الكون فعندما بدأ العلماء فى رصد الكون وكأنهم موجودين داخل المحاكاة الكونية لكن من مجرة أخرى حيث ظهرت ( نقطة التفرد الكونية ) التى بدأ منها الكون فى مكان مختلف عن المكان الأول حيث انقلب الوسط العلمى ( 180 درجة ) حيث بدأ العلماء فى تكرار عمليات الرصد على كل المجرات فى المحاكاة الكونية ليكتشف العلماء أن ( نقطة التفرد الكونية ) فى كل مكان على مستوى نسيج ( الزمكان ) بالكامل أو بمعنى أدق أن كل نقطة بأصغر أبعاد ممكنة على نسيج ( الزمكان ) الذى حدث فيها إنفجار عظيم وتمدد الكون منها من البداية حيث أن الفرضية الجديدة أقرب للصحة عن كونها فرضية عادية فكل شىء اكتشفه العلماء وأثبتوا صحته بفضل العالم ( إدوين هابل ) لأنه برصده للمجرات حول مجرة ( الطريق اللبنى ) لحساب سرعة ابتعادها عن الأرض حيث تم اكتشاف أن المجرات البعيدة تبتعد بشكل أسرع عن مجرة ( الطريق اللبنى ) من المجرات الأقرب للأرض وباستخدام نفس المبدأ المستخدم فى المحاكاة الكونية حيث يظهر التمدد الكونى وكأنه مركز الكون والذى بدأ من مجرة ( الطريق اللبنى ) حيث أصبح التمدد الكونى وكأنه مركز الكون والذى بدأ من مجرة ( الطريق اللبنى ) خطأ لأن مجرة ( الطريق اللبنى ) تعتبر عادية جدا ك ( 2 تريليون مجرة ) التى حول مجرة ( الطريق اللبنى ) فى الكون وليست موجودة فى المركز إطلاقا حيث أن المجرات تبتعد عن بعض نتيجة لتمدد نسيج ( الزمكان ) أكثر من سرعة تحركها خلال النسيج الزمكانى وهذا ممكن حدوثه فى ( 3 أشكال افتراضية ) لشكل الكون فلا بد أن يكون واحدا منهم طبقا لنظرية ( النسبية العامة ) لآينشتين والتى تصف الجاذبية على أنها تشوه لنسيج ( الزمكان ) نتيجة لتواجد الطاقة والكتلة وبهذه الطريقة يمكن حساب انحناء نسيج الزمكان الناتج عن الأرض والشمس بل وحساب قوة المجال الجذبوى للكون بالكامل حيث نصل لشكل نسيج ( الزمكان ) والكون حول الأرض بشكل مؤكد لكن من غير الدخول فى أى معادلات معقدة حيث أن شكل الكون يتحدد من رمز ( K ) والذى يمثل معامل الانحناء سواء أكبر أو أصغر أو يساوى صفر فلو كان ( K ) أكبر من الصفر فالكون مقفول أما فى حالة ( K ) أصغر من الصفر فالكون مفتوح وفى حالة ( K ) = صفر فالكون يكون مسطح أو مشابه للشكل الوهمى لنموذج الأرض المسطحة حيث أن فى الورقة البحثية الجديدة فالعلماء متأكدون أن الكون موجب الانحناء فشكل الكون هو كرة ثلاثية الأبعاد والكائنات مسموح لها العيش على سطحها الخارجى أو الداخلى حيث يصبح السطح بالنسبة للكائنات ممتد للأبد وبدون أى مركز إطلاقا وبتطبيق نفس الحالة على الكائنات ثلاثية الأبعاد بالإضافة للقيمة الموجبة ومعامل الانحناء فالكون هو عبارة عن كرة رباعية الأبعاد حيث أن الكائنات ثلاثية الأبعاد تكون الكرة وكأنها لانهائية بلا بداية وبلا نهاية ولا حتى مركز حيث ظهر فريق علمى مضاد الفكر بنسبة ( 100 % ) والذى يؤكد أن رصد مركز الكون أو ( نقطة التفرد الكونية ) يكون مستحيلا بأى حال من الأحوال لأن كل التلسكوبات المعتمدة على ( الطيف الكهرومغناطيسى ) كالضوء المرئى والأشعة تحت الحمراء أو الأشعة فوق البنفسجية التى ليس لديها القدرة على رصد أى حدث كونى نشأ فى الفترة من لحظة البداية حتى سنة ( 300000 ) من عمر الكون لأن أول الفوتونات الضوئية نشأت بعد ( 300000 سنة ) من الانفجار العظيم فالطريقة الوحيدة الممكنة لرصد هذه الفترة من تاريخ الكون هى موجات الجاذبية التى نشأت من لحظة الانفجار العظيم والمنطلقة خلال نسيج الزمكان بدون أى موانع إطلاقا وهذا الذى تنبأ به ( آينشتين ) من ( 120 سنة ) حيث أن رصد لحظة بداية الكون تكون وكأنها من المحرمات الكونية الممنوع على البشر تأكيدها بنسبة ( 100 % ) حيث أن الكون مخلوق بحدود لا يمكن اختراقها بالرغم من التقدم التكنولوجى الرهيب للحضارة البشرية كسر المادة المظلمة والطاقة المظلمة والأكوان المتوازية أو حتى سيناريوهات نهاية الكون .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

29 / 7 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق