الخميس، 30 مايو 2024

عوالم غريبة عن الفضاء ( Space ) والكون ( Universe )

 

عوالم غريبة عن الفضاء ( Space ) والكون ( Universe )

قد توجد الحياة على أى عدد من الأنواع المختلفة من الكواكب ( Planets ) والأقمار ( Moons ) التى تتصف بخصائص مختلفة جدا والتى تشكل تطور الحياة على الكواكب والأقمار .

 

1 ) الكواكب المتقلبة :

على عكس مدار الأرض الدائرى فللكواكب مدارات إهليليجية تقربها كثيرا من أشعة الشمس خلال فترات قصيرة من فصل الصيف الحار ثم تحملها بعيدا عنها فى فصول الشتاء الطويلة المتجمدة وتوجد فترتان قصيرتان للنمو عندما يقترب الكوكب من الشمس ويبتعد عنها حيث يمكن أن تزدهر الحياة الشبيهة بالأرض ولكن يجب عليها أن تتكيف لتحمل تبخر محيطاتها فى الصيف والفترات الجليدية المتجمدة فى فصل الشتاء .

 

2 ) الكواكب المقيدة :

تقيد العديد من الكواكب التى تدور بالقرب من نجمها بفعل جاذبية شمسها تقيدا بحيث تواجه الشمس دائما بالجانب نفسه مما يعنى أن يظل أحد جانبى الكوكب غارقا فى ظلام دائم ودامس فى حين يستمتع الجانب الآخر بأشعة الشمس دائما فقد ينشىء ذلك عاصفة عاتية ومستمرة فى منتصف الجانب المواجه للشمس فى حين يتجمد الجانب الآخر من الكوكب تاركا فيما بينهما شريحة يحتمل أن تسود فيها ظروف شبيهة بالأرض وقد يسمح دوران الهواء والمحيطات بتبادل الحرارة بين الجانبين مما قد يدعم بعض أشكال الحياة على الجانب المظلم .

 

3 ) الكواكب المارقة :

تقذف بعض الكواكب من مدارها حول نجومها المضيفة ومن ثم تصبح شاردة فى الكون وعلى الرغم من أنها  مغلفة من البرد والظلام فمن الممكن أن تظل صالحة لأى حياة مدفوعة بالمحرك الداخلى لقلوبها الساخنة ولكن يجب أن تتكيف أشكال الحياة على غياب أشعة الشمس وعن طريق الاعتماد على التخليق الكيميائى كالحياة فى أعماق صخور الأرض وقيعان المحيطات فسيبقى قدر هائل من الحرارة فى لب الكوكب بل يستمر لفترة أطول من عمر النجوم المضيفة .

 

4 ) كواكب نادى الديسكو :

يوجد حول النجوم النابضة التى تشكلت بعد انفجار نجمى حيث تفتقر كواكب ( نادى الديسكو ) إلى معظم أشعة الشمس حيث يجب أن تعتمد عليها الحياة على التخليق الكيميائى على الرغم من أن بنيتها الكيميائية قد تكون مختلفة فمن غير الممكن أن تحتوى كواكب ( نادى الديسكو ) على كثير من الجزيئات العضوية وتكون كواكب ( نادى الديسكو ) جافة ومعدنية ويغمرها الضوء النابض النجمى .

 

5 ) عوالم الميثان السائل :

إن قمر ( تيتان / Titan ) التابع لكوكب ( زحل / Saturn ) شبيه بالأرض حيث أن غلافه الجوى وأنهاره وبحيراته المتلئة بالأمطار المنهمرة من غيومه ولكن لا يمكن له أن يكون أكثر اختلافا فدرجات الحرارة متجمدة فتتحول المياه إلى صخور صلبة والسائل الوحيد الموجود على قمر ( تيتان ) فهو ( الميثان ) المكون الرئيسى للغاز الطبيعى على الأرض وإذا كانت الحياة موجودة فمن المرجح أن تعتمد على تفاعلات كيميائية تختلف عن الحياةالأرضية لأن درجات الحرارة الباردة تبطىء وتيرة التفاعلات الكيميائية . 

 

زراعة الفضاء بحلول ( 2020 )

 

 

زراعة الفضاء بحلول ( 2020 )

يعد الخس والطماطم الطازجة وأوراق الكرنب الخضراء أشياء عادية يتناولها الناس فى الوجبات

ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لرواد الفضاء الذين يقضون عاما أو أكثر محلقين داخل المحطة الفضائية الدولية أو غيرها من المحطات التى تدور حول الأرض أو هؤلاء الذين سيذهبون فى رحلات فضائية قد تستمر عاما أو أكثر إلى القمر أو إلى المريخ حيث تعتبر هذه المشهيات البسيطة نادرة بالنسبة لهم .

ولقد ظهرت فكرة استخدام البيوت الزجاجية لزراعة أنواع عديدة من الخضروات والمحاصيل فى الفضاء لكى تقدم حلا لهذه المشكلة بحيث تضمن لرواد الفضاء تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام وتخفيض تكاليف هذه المهمات الفضائية طويلة المدى فمع استخدام هذه الوسيلة ستقل الحاجة إلى شحن كميات كبيرة من الأطعمة المجمدة والمياه بل وحتى الأكسجين إلى رواد الفضاء ورغم أن فكرة تحقيق الاكتفاء الذاتى للمحطات الفضائية من الخضروات الطازجة ما زال أمامها ( 15 سنة ) حتى تدخل مرحلة التنفيذ فإن العلماء بدأوا بالفعل إجراء تجارب على البيوت الزجاجية فى المعامل على الأرض وفى ظروف بيئية قاسية كجزيرة ( ديفون أيلاند ) فى أقصى شمال كندا القطبية .

إن مركز تعليم وأبحاث التكنولوجيا الحيوية والزراعة الفضائية فى جامعة ( فلوريدا ) والتابع لإدارة ( ناسا ) حيث يمكن توفير المياه والطعام اللازمين لرواد الفضاء الذين ينفذون مهمة فى الفضاء لمدة عام عن طريق الزراعة الفضائية .

أما بالنسبة للرحلات المتجهة لكوكب ( المريخ / الكوكب الأحمر / مارس ) فيمكن اللجوء لعملية إعادة تدوير متطلبات الحياة من الأكسجين والمياه والطعام على متن المركبة الفضائية بحيث تستخدم النباتات المخلفات البيولوجية للنمو لنحصل منها على الأكسجين والطعام والمياه وهى تحصل من رواد الفضاء على ثانى أكسيد الكربون وغيره من المخلفات الحيوية ففى أثناء إنتاج الغذاء من النباتات تنتج الأكسجين وتنقى المياه وعن طريق خطة لإرسال رحلات مأهولة إلى القمر واستخدام القمر كنقطة انطلاق لرحلات مأهولة لكوكب المريخ وما وراء المريخ بحلول عام 2020

ويحتوى كوكب المريخ على تحديات صعبة لكل من البيوت الزجاجية والنباتات المزروعة بداخلها فدرجة حرارة الكوكب الأحمر متقلبة كثيرا والتى يمكن أن تتراوح بين ( 50 درجة فهرنهايت ) أثناء النهار و ( 200 درجة تحت الصفر ) أثناء الليل وهو ما يمكن أن يؤدى لتشقق غطاء البيت الزجاجى وأن يجعل درجة الحرارة داخل البيت الزجاجى منخفضة جدا بحيث لا يمكن للنباتات أن تنمو فيه .

كما أن الغلاف الجوى الرقيق لكوكب المريخ لا يمنع وصول الأشعة المميتة القادمة من الشمس إلى سطح كوكب المريخ كما أن الضغط الجوى على سطح كوكب المريخ أقل من ( 1 % ) من الضغط الجوى على سطح الأرض وهو ما يمكن أن يجعل النباتات تبدو كما لو تعرضت لعمليات تجفيف أو نزع المياه كما يمكن أن يؤثر على تماسك البيوت الزجاجية نفسها كذلك مستوى الإضاءة على كوكب المريخ فى حدود نصف مستوى الإضاءة الطبيعية على الأرض وهو ما يعنى الحاجة إلى مصادر إضاءة صناعية مكلفة من أجل توفير القدر الكافى منها حتى تتمكن النباتات من القيام بعمليات التمثيل الضوئى اللازمة لنموها .

ورغم ذلك ما زال العلماء متحمسين للفكرة حيث يحاولون استنباط سلالات جديدة من النباتات المعدلة وراثيا لكى تتلائم مع هذه الظروف البيئية القاسية كما يجرى تطوير مواد أكثر مرونة تصلح لبناء البيوت الزجاجية الملائمة لهذه البيئة شديدة الصعوبة فالشىء الوحيد المؤكد هو اننا لن نحصل على مثل هذه المحاصيل دون وجود نباتات ونظام ميكروبى يمكنه القيام بالكثير من عمليات تدوير أو إعادة استخدام المخلفات البيولوجية كما يجب حل مشكلات إدارة الكميات الهائلة من الطاقة التى يتطلبها إنتاج كميات كبيرة من الغذاء والمياه والأكسجين التى يحتاج إليها رواد الفضاء واستهلاك ثانى أكسيد الكربون الناتج عن التنفس وفى محاولة لزراعة نوع من الخس باستخدام وسط غنى بالمكونات الغذائية بدلا من التربة الطبيعية وتجرى عمليات الزراعة فى ( 20 غرفة ) مختلفة من حيث الحجم ومستوى الضغط الجوى فيها لدراسة معدلات نمو النبات وعن طريق إجراء دراسات على نباتات أخرى كالبنجر وفول الصويا والطماطم والفلفل .

وعن طريق تطوير قائمة غذائية لوجبات من الخضروات تكفى ( 10 أيام ) لطاقم سفينة فضائية مكون من ( 6 أشخاص ) .

ويعرف العلماء الكثير عن طبيعة سطح القمر فإن العلماء لم يتمكنوا من إجراء أى بحوث على تربة المريخ وإن وجود المياه على سطح المريخ وبكميات كبيرة بحيث يمكن الحصول عليها بسهولة مسألة مهمة أم إذا لم يكن هناك مياه على سطح المريخ فإن إيجاد أى حياة على سطحه سيكون شيئا صعبا فى الواقع ويوجد عدم اقتناع بأن النباتات سوف تنمو بصعوبة فى البيئة ذات الضغط المنخفض وتجرى تجارب مشتركة لمعرفة ما إذا كان من الضرورى التعامل مع مسألة انخفاض الضغط الجوى فى الفضاء من أجل نمو النباتات فى الفضاء .

إن الضغط المنخفض يؤدى إلى حركة المياه داخل النبات بسرعة أكبر وعن طريق تعطيل الاستجابة من خلال التعديل الوراثى للنبات بحيث لا يفسر النبات الحركة السريعة للمياه داخله على أنه مصاب بالجفاف وعن طريق استخدام خرائط الحامض النووى والصبغيات من أجل دراسة أى نبات ومن بين المزايا التى يوفرها الضغط المنخفض حركة بعض الهرمونات الطبيعية داخل النبات بسرعة تقلل من الهرمون الإيثيلينى المسبب للنضج وهو ما يعنى استمرار بقاء النبات فترة أطول وإن زراعة نباتات وفقا للأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن .

 

محمد البلاسى

تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

26 / 2 / 2017

 

رصد أول دليل حقيقى على وجود أكوان موازية

 

 رصد أول دليل حقيقى على وجود أكوان موازية

من أكثر المواضيع الجدلية فى المجتمع العلمى ( فرضية الأكوان الموازية أو المتوازية أو المتعددة ) فهل الكون المرئى هو الكون الوحيد ولا يوجد أكوان أخرى موازية للكون المرئى وأن الكون المرئى هو واحد من عدد من الأكوان الموازية وعلى الرغم من وجود فكرة وجود عدة أكوان متعددة ناتجة من بعض الظواهر الغريبة فى ( ميكانيكا الكم ) ليس مجرد خيال علمى وعن طريق مقابلة مشكلة أزلية وهى كيف نجد طريقة يمكن التأكد بها من صحة ما يتم اكتشافه فكيف يمكن رصد والتأكد من أكوان أخرى ونحن لا نرى عن الكون المرئى غير جزء ضئيل جدا ( الكون المرئى ) ولقد تم اكتشاف دليل على وجود أكوان موازية للكون المرئى والتى من الممكن أن يكون بها عدة نسخ من الكون المرئى وبما أن عدد الأكوان الموازية لا نهائية والتى من الممكن أن تكون عدد الاحتمالات الممكن تكون موجودة ستكون لانهائية فما هو الاكتشاف الذى توصل إليه العلماء الذى يدل على أن الكون المرئى ليس هو الكون الوحيد ؟

إن الاكتشاف الجديد الذى يدل على وجود أكوان موازية للكون المرئى فمن أين أتت فكرة الأكوان الموازية ؟ فأكثر فرضيتين لوجود الأكوان الموازية ( تفسير العوالم المتعددة فى ميكانيكا الكم ) و ( التضخم الأبدى ) .

حيث أن ( تفسير العوالم المتعددة فى ميكانيكا الكم ) طرح بسبب الظواهر العجيبة لميكانيكا أو فيزياء الكم كالتراكب والتشابك الكمى ( تأثير الملاحظ ) والظواهر هى التى جعلت الفيزيائيين يفترضوا وجود أكوان متعددة بسبب غرابة سلوك الجسيمات الذرية كالإلكترونات والبروتونات والنيوترونات والفوتونات الموجودين فى كل الأماكن وفى نفس الوقت مما تم التأكد منه عن طريق تجارب علمية كثيرة وفرضية ( تفسير العوالم المتحددة فى ميكانيكا الكم ) تخبر بأن كل النتائج التى يمكن لها أن تحدث تحدث فعلا ولكن فى أكوان أخرى حيث أن أى قرار سيأخذه الإنسان فى حياته هو عبارة عن احتمال من مجرد عدد لانهائى من الاحتمالات وأن القرارات المأخوذة هى التى نسخة الإنسان فى الكون المرئى أخذتها وباقى القرارات التى لم يأخذها الإنسان فيوجد نسخ من نفس الإنسان فى عدد لا نهائى من الأكوان أخذت باقى القرارات والاحتمالات حيث أن تفسير العوالم المتعددة فى ميكانيكا الكم .

 

فرضية التضخم الأبدى :

طبقا لنظرية الانفجار العظيم ( Big Bang ) حيث أن الكون ( Universe ) قد حدث له تضخم وحجمه تضاعف بسرعة رهيبة وحسب فرضية ( التضخم الأبدى ) التى تم وضعها سنة ( 1983 ) فالكون ما زال فى الوقت الحاضر يتمدد ويتوسع باستمرار وبشكل لانهائى وبسبب تأثيرات الفيزياء الكمية فبعض الأماكن فى الكون الضخم توقفت عن التضخم والتمدد مما سمح للذرات والجزيئات أن تتكون كالكون المرئى والأماكن هى عبارة عن فقاعات كونية عملاقة عددها ضخم جدا فى وسط محيط شاسع لانهائى وأن الفقاعات هى عبارة عن أكوان أخرى ولها قوانين فيزيائية خاصة بها فالذى يتم رصده فى الفضاء يشكل كل شىء معروف فى حياة البشر فالمفروض أن يكون كون واحد من الأكوان وفقاعة واحدة من ضمن عدد لانهائى من الفقاعات الشبيهة له التى لها قوانين فيزيائية مختلفة حيث ظهر مصطلح ( الأكوان المتوازية أو المتعددة ) حيث أن أكبر دليل على وجود الأكوان المتعددة هو وجود الحياة حيث يوجد حياة ذكية فى الكون المرئى دليل على أن الكون الموازى أو المتعدد لها خواص خاصة بالبشر مهمة لدعم الحياة كطول عمر النجوم ذرة الكربون والأكسجين والماء والعناصر الكيميائية اللازمة للحياة وتوفر الضوء للتركيب الضوئى الذى يحدث فى النبات واستقرار النواة حيث أن كل هذه الأشياء لا يمكن تواجدها فى حالة الكون العشوائى حيث أن نظرية الأكوان المتعددة تقدم تفسير مناسب لكل الصفات الموجودة فى الكون المرئى مما يجعله قابلا للحياة حيث أنه يوجد أكوان أخرى موجودة وأن الخواص الخاصة بها غير ملائمة أبدا لحياة البشر فيها حيث أن البشر موجودين فى الكون المرئى بسبب وجود عدد لا نهائى من الأكوان المتوازية أو المتعددة التى يوجد فيها ظروف وقوانين فيزيائية وثوابت كونية مختلفة فلا يمكن وجود حياة عليها وبسبب العدد اللانهائى من الظروف الموجودة فى كل الأكوان فمن الطبيعى أن يكون كون منهم كون مؤهل لوجود حياة البشر عليه حيث أن الأكوان المتعددة والمتوازية التى يوجد فيها أشكال أخرى من الحياة متأقلمة مع ظروف وقوانين فيزيائية مستحيلة للبشر .

فى سنة ( 2005 ) حيث يوجد احتمالية وجود أكوان متعددة حيث تم التنبؤ وحساب التشابك الكمى للجسيمات الخاصة بالأكوان الرضيعة بلحظة خلقها وظهورها لأن الأكوان المتعددة كانت مندمجة مع بعضها وكل كون ترك على الكون الآخر علامة على هيئة علامات معتمة ضخمة حيث ظهرت الأكوان المتعددة حيث أن قبل الانفجار العظيم لكل شىء كان كل شىء مضغوط وبداخل بعض فى مساحة صغيرة جدا مما جعلهم يتركوا علامات على بعض حيث أصبحوا كالجسيمات المتشابكة وأن العلامات يمكن رؤيتها ورصدها والتى ستكون على شكل بقع باردة فى إشعاع ( الخلفية الكونية الميكروية ) والإشعاع كأنه كالخريطة الضوئية التى يظهر فيها تاريخ الكون المرئى من ( 26.7 مليار سنة ) من لحظة الانفجار العظيم حيث من المفروض وجود بقع باردة أبرد من باقى المناطق الموجودة فى الخريطة الخاصة بتاريخ الكون ( إشعاع الخلفية الكونية الميكروية ) وهى البصمات الخاصة بالأكوان المتوازية أو المتعددة حيث أن هذا هو التنبؤ المقدم من الفرضية عن وجود أكوان موازية أو متعددة للكون المرئى حيث من المفترض أنه يمكن رصد البقع الباردة ليتم التأكد من صحة الفرضية حيث تم رصده وملاحظته من خلال مرصدين مختلفين التى رصدوا فعلا كون آخر مواز للكون المرئى على شكل بقعة باردة عبارة عن فراغ كونى ضخم محتاج ( 900 مليون سنة ضوئية ) لكى يمكن المرور منه وهذا أول دليل رصدى يدل على احتمالية وجود أكوان متعددة لانهائية ولكنه ليس دليل كافى لتأكيد ذلك ؟

س : هل للبشر القدرة على الذهاب لأحد الأكوان الموازية أو المتعددة ؟

ج  : حيث يمكن رصد آثار للأكوان الموازية للكون المرئى حيث ستظهر معضلة كبيرة لو تمت المحاولة للسفر لكون منهم ؟ والمعضلة هى الطاقة لأنه من أجل السفر لأى كون آخر مواز للكون المرئى سنحتاج لمصدر طاقة لا يمكن توفيره وممكن يكون مشابه للطاقة الناتجة من الانفجار العظيم نفسه فعن طريق تصميم ثقوب دودية ويمكن فتح ثقب دودى صغير حيث سيصبح من المستحيل الذهاب لأى كون من الأكوان المتعددة ولكى يمكن صنع ثقب دودى يربط بين الكون المرئى وبين أى كون آخر حيث سنحتاج لمقدار من الطاقة اللامتناهية تبدأ ب ( 109 مليار إلكترون فولت ) حيث أن التشابك الكمى هى ظاهرة غريبة للتواصل الفورى بين الجسيمات المتشابكة كموميا مهما كانت المسافة فيما بينهم ) .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

2 / 10 / 2023

أين حدود الكون ؟

 

أين حدود الكون ؟

إلى أين يسير الكون ؟ وهل ينتهى الأمر لنقض النظرية النسبية العامة لآينشتاين ؟ وما كتلة الكون غير المنظور وهل يوجد أصلا ؟ وهل ينجح الانسان فى تصور حدود الكون ؟

إن الكون واسع جدا فعن طريق الاكتشافات وجمع الحقائق المستجدة وترتيبها حتى تعطى صورة متماسكة منسجمة للكون أو لمظهر من مظاهره حتى نجد اكتشافات وحقائق جديدة باستمرار واكتشافات غريبة فى محاولة لفهمها .

وقد تجمعت خلال ( ق / 20 ) حقائق علمية رسمت للكون صورة منسجمة متناسقة متماسكة حتى كاد العلماء أن يصلوا للتفسير النهائى الكامل لا فى إعطاء الصورة الحالية بل تفسير نشوء الكون من أصوله عندما بدأ الخلق .

ففى عام ( 1929 ) قام ( إدوين هابل ) عندما وجد أن طيوف ضوء المجرات تنزاح نحو الأحمر بعد أن تدخل المحلل الطيفى حيث أدى الاكتشاف نقلة مهمة فى المفاهيم العلمية فعن طريق رؤية الكون متمددا والمجرات فيه تتباعد عن بعضها البعض ويوجد تناسقا فى عملية التمدد فالمجرات القريبة تبتعد بسرعات أقل مما تتباعد المجرات الأبعد وهكذا أى أن المجرة كلما كانت أبعد عن الأرض كلما ازدادت سرعة تباعدها ونشأ عن العلاقة ( قانون هبل ) .

ويوجد بعض الأخطاء البسيطة فى قانون هبل ولكن العلماء يفسرونها ببساطة فقانون هبل لا ينطبق حرفيا على المجرات المجاورة لمجرة الطريق اللبنى كمجرة ( أندورميدا ) وكان طيف بعضها يميل نحو الأزرق وأنها تقترب من الأرض وتخالف قانون هبل .

فقد كانت المفاهيم عن الكون ثابتة مستقرة حتى عام ( 1975 ) وإن تمدد الكون يسيطر عليه قانون هبل وحده وإذا وجدت حركات خاصة فى مجرات ما فإنه أمر نادر والدليل أن المجرات التى تعطى انزياحا فى الطيف نحو الأزرق نادرة والحركات الخاصة نادرة كذلك .

لكن اتضح من الأبحاث الحديثة أن الحركات الخاصة فى المجرات هى الشىء الروتينى على الرغم من أن الانزياح نحو الأزرق فى الطيف أمر نادر فالمجرات منتشرة فى الفضاء فى حجوم ضخمة متسعة وليس من الضرورى أن تكون كل حركاتها نحو الأرض حتى نرى الطيف الأزرق فى المطياف فهناك منها ما يتحرك عكس تمدد هبل لكن فى اتجاهات أخرى غير اتجاه الأرض .

ويبدو أن الجاذبية تلعب دورا فعالا فى الحركات الخاصة بالمجرات حيث أن أقرب كثافة ضخمة قريبة للأرض ( العنقود المحلى الضخم ) التابع ( لكوكبة العذراء ) ويوجد العنقود الذى يليه فى القرب ( عنقود الشجاع ) فى كوكبة ( قنطورس ) ويبدو أن العنقودين يؤثران على جزء من الحركات الخاصة بالمجرات ويوجد جاذبا أعظم أبعد من ذلك وفى الجانب الأعظم كتلة ضخمة جدا من المادة بلغت من الضخامة حد لا يمكن تصوره وما دام الأثر الملحوظ للحركات الخاصة بالمجرات هو فى اتجاه ( عنقود الشجاع ) فمن المرجح أن يكون الجاذب الأعظم خلف عنقود الشجاع وعلى ضعفى المسافة .

فإن الجاذب الأعظم يجب أن يحتوى على عدة عشرات من ألوف المجرات نحو ( 20 مرة ) عدد المجرات الموجودة فى العنقود المحلى الضخم .

وعن طريق اكتشاف الناحية التى يكون فيها تركيز شديد فى المجرات عن طريق قياس طيف زهاء

( 500 مجرة ) فى اتجاه الجاذب الأعظم بهدف التوصل لأقدار تقريبية لأبعادها والدلائل تشير إلى أن هناك تركيزا بالفعل على بعد يقترب من ضعفى المسافة إلى ( عنقود الشجاع ) .

وعن طريق مسح الكون فى أغوار سحيقة فيه بحثا عن إطار أولى من المجرات أى إطار تكون فيه المجرات ساكنة بالنسبة للخلفية الميكروية الموجة .

ولقد قامت مجموعة ( أرنسون ) بخطوات فأخذت تبحث عن حركات خاصة فى مجرات لولبية فى

( 10 عناقيد ) تبعد ضعفى المسافة من المجرات الاهليليجية حيث أن العينات اللولبية تبدو ساكنة بالنسبة للخلفية الميكروية الموجة غير أن العناقيد المجرية تشغل شريطا ضيقا فى السماء فلا بد من إجراء مسح لمناطق أوسع من السماء .

إن موضوع الكون شكله وحدوده إن كان له شكل وكانت له حدود وتركيبة وانتشار النجوم فيه على شكل أسراب من مجرات وتم توزيع المجرات فى عناقيد وعناقيد ضخمة وعناقيد عملاقة .

فكل حيزا ضخما من الفضاء كل ضلع من أضلاعه قد يكون عشرات الملايين من السنين الضوئية وإذا تم العثور على ضلع ما يكون ساكنا بالنسبة للخلفية الميكروية الموجة نكون فى الحقيقة قد توصلت البشرية لمرجع هائل من المعلومات يمكن الاعتماد عليه فى القياسات والاختبارات والأرصاد ولكن إذا تم ذلك فسنقع فى ورطة فيزيائية صعبة لا حل لها حيث تم العثور على مكان ثابت فى الكون ( المكان المطلق ) مما تنفى النظرية النسبية وجوده فيكون الاكتشاف الجديد تقويضا للنظرية النسبية التى أصبحت دعامة أساسية فى الفيزياء الحديثة .

ويوجد موضوع آخر ذو أهمية فى البحث ألا وهو توزع المادة فى الكون فعن طريق القياسات والتحليلات الطيفية معرفة الأماكن التى توجد بها المجرات والعناقيد الضخمة والعناقيد العملاقة فنجد آثار جاذبية آتية من أمكنة أبعد مما نرصد من مجرات بل إنها خلف المجرات الموجودة فى الأبعاد السحيقة من الكون فالآثار آتية من أرجاء الكون الغير مرئية فهل نتغاضى عما فيها من كتلة

وكيف سيكون حسابها ؟

فالتعامل مع الكون المنظور مستمر أما الكون غير المنظور ما هى كتلته وإلى أين يمتد ؟ فهل يوجد كون غير منظور حقا ؟ 

وإذا كانت المادة كمادة تفتقر إلى التوزيع المتساوى فى الفضاء الكونى لأنه متكدس بالمجرات والعناقيد الضخمة والعملاقة وفى نواح أخرى فراغ ويوجد توزيع متساوى فى أشعة الموجة الميكروية المنتشرة فى الخلفية الكونية وهى تضفى نوعا من التجانس على النسيج الكونى لكنه افتراض نظرى غير قائم على أساس .

فوجود المادة المظلمة تملأ النواحى الفارغة من الكون وإن المادة المظلمة تؤلف ما بين 90 %

إلى ( 99 % ) من مادة الكون ومن المفروض نظريا أن المادة المظلمة الغير مرئية  تتكون من جسيمات كالنيوترينو وجسيمات افتراضية أخرى والتى تحمل المادة المفقودة فى الكون إلا أن الافتراضات تبقى نظرية ولا تؤخذ بجدية .

 

 

 

توسع الانفجار الأعظم ما زال أقوى :

إن القياسات الدقيقة لسرعة مجموعة من المجرات وكأنها تشير إلى أن الكون يحتوى على كتلة لا تكفى للتغلب على قوة الانفجار الأعظم الذى بدأ به توسع الكون وعن طريق تحديد سرعة مجموعة من المجرات الموجودة على سطح فقاعة ضخمة داخل ( الجدار العظيم ) وهو عبارة عن شريط من المجرات اكتشف حديثا طوله ( 500 مليون سنة ضوئية ) وعرضه ( 200 مليون سنة ضوئية ) وسماكته ( 15 مليون سنة ضوئية ) وتوجد الفقاعة التى بداخلها عدد قليل جدا من المجرات بجوار تمركز مهم من المجرات ( حشد كوما أو قنوان الدؤابة ) .

وتشير القياسات إلى أن قوة الجاذبية التى يمارسها ( حشد كوما ) تشد المجرات الموجودة على سطح الفقاعة إلى خارج مسار اتجاه توسع الكون وتعتمد قوة الشد على كمية الشد الذى تمارسه بقية الكتلة فى الكون لإبعاد فقاعة المجرات عن الحشد وبحساب مدى مساهمة ( حشد كوما ) حيث تم التوصل إلى أن متوسط كثافة كتلة الكون أقل من ثلث متوسط الكثافة اللازم لعكس عملية تمدد الكون نحو الخارج .

 

د / عبد الرحيم بدر

تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

2 / 10 / 2016

 

الكون ملىء بالكواكب الشاردة

 

الكون ملىء بالكواكب الشاردة

فى الفضاء اللامتناهى تختبىء عوالم لا حصر لها لا تعرف ضوء النهار أبدا ( الكواكب الشاردة ) فهى لا تشبه باقى الكواكب وترى دراسة حديثة احتمال أن يكون الكون  ملىء بالكواكب الشاردة حيث يدور كوكب الأرض وباقى كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس للتزود بالضوء والدفء فى حين لا ترتبط الكواكب الشاردة بأى نجم بل تنجرف ببساطة بمفردها عبر الفضاء الفارغ مما يصعب رؤيتها .

قد يكون الكون مليئا بالكواكب الشاردة دون أن تعرف البشرية ولكن يبدو أن تلك الكواكب الشاردة لن تختبىء طويلا إذ تعتزم ناسا خلال الأعوام المقبلة إطلاق تلسكوب ( نانسى جريس رومان ) ليمنح اللبشرية مجال رؤية أكبر ب ( 100 مرة ) من تلسكوب هابل .

ولا تعرف البشرية كثيرا عن كيفية ظهور الكواكب الشاردة ويرى علماء أنها ربما تتشكل فى أقراص غازية حول النجوم قبل أن تقذف خارج الأنظمة النجمية بفعل قوى الجاذبية أو ربما تتشكل بطريقة مشابهة لكيفية تشكل النجوم فتولد عندما تنهار سحابة من الغاز والغبار لينتج عنها كواكب معزولة منخفضة الكتلة بدلا من نواة نجمية .

حيث أن التلسكوب الجديد قادر على التقاط الكواكب الشاردة من خلال تكنولوجيا عدسات الجاذبية الصغرى وقد بدأ العلماء بملاحظة الكواكب الشاردة فى ( 90 / ق 20 ) ولم يكتشفوا إلا عددا قليلا منها .

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

8 / 10 / 2020

الجاذب الأعظم يبتلع جزء من الكون

 

الجاذب الأعظم يبتلع جزء من الكون

إن الدليل الأول هو أن الانفجار العظيم لا يمثل بداية الكون وإن البداية قد تكون مختلفة بعمر كونى أكبر ب ( 14 مليار ) سنة وذلك بعد اكتشاف مفاجىء لفريق علمى تابع لناسا يؤكد رصد قوة كونية عملاقة ( الجاذب الأعظم / The Great Attractor ) التى تمثل أقوى مغناطيس كونى يجذب مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) للمجهول بسرعة ( 2 مليون كم / س ) حيث أن قوة الجذب الرهيبة فى هذه السرعة المرعبة تجعل الإنسان يدور حول كوكب الأرض فى أقل من دقيقة واحدة مما مثل رعب للعلماء على مستوى العالم حيث أن المكان الكونى المجهول الذى يتم سحب مجرة ( الطريق اللبنى ) إليه حاليا فالاكتشاف الجديد يمثل تحدى مباشر لنظرية الانفجار العظيم وكونها لحظة البداية المعتمدة من مئات السنين فكيف يمكن لمجرة ( أندروميدا ) أن تتصادم مع مجرة ( الطريق اللبنى ) خلال 4 مليار سنة فى حين أن الإنفجار العظيم بدأ من نقطة واحدة وكل شىء يبعد عن كل شىء على مستوى الكون الكامل فكيف يمكن أن يتقاطع مسار مجرة ( أندروميدا / المرأة المسلسلة ) مع مسار مجرة ( الطريق اللبنى ) فى المستقبل ؟ حيث أنه بفعل الانفجار العظيم فإن جزيئات الإنسان من المفترض أنها تبعد عن بعض بمرور كل لحظة فالإنسان يتمدد فى الكون وبنفس السرعة لأن الإنسان وما حوله يتمددوا بنفس المعدل حيث أن الإكتشاف الجديد عن أسرار ومفاجئات يتم الإعلان عنها لأول مرة .

قبل الانطلاق لرحلة الجاذب الأعظم ( The Great Attractor ) فيجب الاتفاق على مبدأ كونى الذى هو أساس كل شىء حيث أن كل الأجرام الكونية تبعد عن بعض بسرعات تزايدية هائلة من لحظة الانفجار العظيم ( Big Bang ) حيث يستمر نفس السيناريو إلى الأبد لأن كل شىء وجد من تمدد نقطة واحدة قطرها قد يكون العدم فى جزء غير مدرك من الثانية وبالتمدد انطلق فى كل الاتجاهات على هيئة خطوط إشعاعية مستحيل تتقاطع بأى حال من الأحوال لكن هل من الممكن أن تكون مجرة ( أندروميدا / المرأة المسلسلة / إم / 31 ) على وشك الاصطدام مع مجرة ( الطريق اللبنى ) خلال ( 5 مليار ) سنة فى المستقبل لأن لو كان الكلام صحيحا سيكون التصادم بين المجرات مستحيل الحدوث أصلا فى ظل البداية التى كانت من نقطة واحدة لكن الذى حير العلماء على مدار فترة من الزمن عن طريق قياس مقدار الإزاحة ناحية الطيف الأحمر

( Redshift ) الخاص بمجرد ( أندروميدا ) حيث تم اكتشاف أنها تميل للون الأزرق بمرور كل لحظة وهذا يؤكد أنها تفترب من مجرة ( الطريق اللبنى ) فى مسار تصادمى معها فى المستقبل وحينها ستتحطم نظرية الانفجار الأعظم ونرجع لنقطة الصفر من جديد بدون أى فرضية مؤكدة لنشأة الكون منذ ( 13.8 مليار سنة ) لكن كل هذه الفرضيات خاطئة .

حيث أن تأثير أغرب القوى الطبيعية ( 4 ) ( الجاذبية / الكهرومغناطيسية / النووية القوية / النووية الضعيفة ) وأغرب القوى الطبيعية هى قوة ( الجاذبية / Gravity ) حيث أن قوة الجاذبية هى المسيطرة على كل شىء فى الكون وتمثل الانحناء فى نسيج الزمكان نتيجة لاختلاف توزيع الكتلة على مستواه بالكامل حيث يظهر جدا فى تأثير الأجرام الكونية فى المجموعة الشمسية ( Solar System ) كالكواكب ( Planets ) التى تدور حول الشمس ( Sun ) حيث تدور بسرعة أعلى كلما تكون قريبة من الشمس وسرعات أقل كلما تبعد عن الشمس فعن طريق مستوى مجرة ( الطريق اللبنى ) بالكامل فالنجوم التى تكون قريبة من مركز مجرة ( الطريق اللبنى ) الذى يحوى ثقب أسود عملاق ( سيجيتريس / A ) تدور بسرعات أعلى من النجوم الموجودة على أطراف مجرة ( الطريق اللبنى ) كالشمس والمجموعة الشمسية وكواكبها وأقمار كواكبها والتى تحوى كوكب الأرض حيث تستغرق ( 250 مليون سنة ) كاملة لتكمل دورة واحدة حول الثقب الأسود ( سيجيتريس / A ) وبالمقارنة مع بعض النجوم القريبة من مركز مجرة ( الطريق اللبنى ) للنجم ( S 4 ) والذى يدور حول الثقب الأسود ( سيجيتريس / A ) بسرعة تصل إلى ( 8 % ) من سرعة الضوء .

لكن الخلاف المهدد لنظرية الانفجار العظيم والمتمثل فى تصادم مجرة ( أندروميدا ) مع مجرة ( الطريق اللبنى ) فى المستقبل لأن فى هذه الحالة تحديدا تسقط سرعة التمدد الكونى العظيم أمام قوة الجاذبية وفى حالة الأجرام الكونية التى تمتلك كتلة كافية لتجذب بعضها حتى لو وصلت المسافة فيما بينها لملايين السنين الضوئية كمجرة ( الطريق اللبنى ) ومجرة ( أندروميدا ) والدليل هو تكون العناقيد المجرية العملاقة التى تحوى ( 1000 المجرات ) فى تكون كونى عملاق يمتد لآلاف أو ملايين السنين الضوئية ونتيجة لقوة الجاذبية بما أنها قوة من قوى الطبيعة ( 4 ) ( الجاذبية / الكهرومغناطيسية / النووية القوية / النووية الضعيفة ) فالتصادم بين المجرات ( Galaxies ) يعتبر حدث كونى طبيعى جدا حيث توجد معلومة غريبة لأن طبقا لورقة بحثية جديدة لمجرة ( الطريق اللبنى ) بالفعل تصادمت مع مجرة مشابهة لمجرة ( ماجلان الكبرى ) ( أنتليا / 2 ) والتصادم المجرى نتج عنه موجات على مستوى مجرة ( الطريق اللبنى ) بالكامل حيث كان بجانب مجرة ( الطريق اللبنى ) والتى تحوى المجموعة الشمسية حيث أن التصادم أثر على كوكب الأرض والحياة عليها منذ مليارات السنين حيث توجد صورة توضح شكل مجرة ( أنتليا / 2 ) بعد التصادم وأنها تفتتت على مستوى مجرة ( الطريق اللبنى ) بمرور الزمن .

حيث أن الجاذب الأعظم ( The Great Attractor ) من دراسة شكل الكون ( Universe ) المنظور لاحظ العلماء تواجد مناطق فى الكون وكأنها فراغات كونية عملاقة ممتدة لملايين السنين الضوئية وبدون أى مادة أو مجرات إطلاقا وعلى العكس اكتشف العلماء أن الجاذب الأعظم يمثل أعلى المناطق الكونية فى تركيز المادة لمسافات ممتدة لمئات الملايين من السنين الضوئية وكتلة تصل إلى ( 1000 تريليون كتلة شمسية ) وبالرغم من المسافة الرهيبة التى بين مجرة الطريق اللبنى والجاذب الأعظم التى تصل إلى ( 250 مليون سنة ضوئية ) إلا أن مجرة ( الطريق اللبنى ) وكل المجرات المجاورة لها تتحرك فى اتجاه الجاذب الأعظم بسرعة تصل إلى ( 2.16 مليون كم / س ) .

ما الذى يمكن أن يكون موجودا فى الجاذب الأعظم يجعله بهذه الكتلة العملاقة ويجعل تأثيره على الأرض مرعب بالرغم من المسافة الرهيبة بين الأرض والجاذب الأعظم ؟ حيث إن إجابة السؤال ظلت مجهولة لسنين طويلة لأن الجاذب الأعظم موجود وراء القرص المجرى الخاص بمجرة ( الطريق اللبنى ) حيث يوجد مليارات النجوم فى الطريق والتى تعيق رصده بشكل مباشر بالتلسكوبات العادية لكن العلماء على مستوى العالم سيقفوا عند ذلك ؟ أكيد لا لأنهم بدأوا فى تطوير التلسكوبات حيث وصلوا لاستخدام تلسكوبات معتمدة على رصد الأشعة السينية القادرة على اختراق مركز المجرة .

حيث اكتشف  العلماء تكتل عملاق من ( 1000 المجرات ) فى منطقة الجاذب الأعظم لكن أن الكتلة المرصودة كانت غير  كافية لتكوين قوة جاذبيته العملاقم وتأثيره على الأرض حيث تكون المفاجأة مرعبة لأن العلماء اكتشفوا جاذب كونى جديد أعظم فى الكتلة من الجاذب الأعظم على مسافة ( 650 مليون سنة ضوئية ) وبدراسة أدق اكتشف العلماء أن كتلة تقدر

( 10000 تريليون كتلة شمسية ) لدرجة أن كتلته العملاقة يكون جاذب شيلى العظيم قادر على جذب كتلة  المجرات من مسافة ممتدة ل ( 1 مليار سنة ضوئية ) كاملة يعنى أن ( 1 / 14 ) من حجم الكون المنظور بالكامل حيث أن الكون يحوى القوة فكأنما يوجد اللجاذب الأعظم يوجد الطارد العظيم ( Dipole Repeller ) والذى من وقت رصده ظهر وكأنه يطرد كل المجرات من حوله بشكل غريب جدا لكن فى الواقع وجود الطارد الأعظم فى حد ذاته أبهر العلماء لأول مرة لأنه يجعل قوانين الجاذبية كإثبات لوجود الجاذبية السالبة لكن بعدها اكتشف العلماء أنه غير طارد للمجرات إطلاقا بل يتم سحب المجرات منه بفعل جاذبية الجاذب الأعظم وشبه الجاذب الأعظم حيث تظهر المجرات بشكل وهمى لأنها تتناقر من المكان بشكل غريب كأنه غير حقيقى لكن فى الواقع حيث أن الاكتشاف العظيم الذى غير نشرة البشرية للكون حول الأرض وأثبت بشكل قاطع أن كل النظريات يمكن أن يتغير فى يوم وليلة .

إلا أن فرضية الانفجار العظيم ما زالت قائمة وتعتبر الأقرب للصحة لنشأة الكون من ( 13.8 مليار سنة ) لكنها فى نفس الوقت غير مؤكدة بنسبة ( 100 %  ) حيث أنها فرضية للحظة البداية .

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

21 / 5 / 2023

 

أكثر من ( 50 ) ظاهرة فضائية

 

أكثر من ( 50 ) ظاهرة فضائية

تصل سرعة الرياح على سطح كوكب ( نبتون / Neptune ) إلى ( 2600 كم / س ) وهذا أسرع ب ( 3 مرات ) من الطائرات . ( 1 )

تصل درجة الحرارة على سطح حرارة القطب الجنوبى للقمر ( - 238 درجة م ) تحت الصفر وقد يكون الأكثر برودة فى النظام الشمسى ( 2 )

كوكب ( زحل / Saturn ) أقل كثافة من الماء لذلك فإنه سيطفو إن تم إلقاؤه فى مسبح عملاق فالحلقات المذهلة لزحل هى حزام من الحطام الكونى وقد تكونت بعد انهيار أحد أقماره فلكوكب زحل عاصفة لا تنتهى كالمشترى لكنها غريبة الشكل وتتميز بأن لها ( 6 جوانب ) واضحة ( 3 )

إن قمر ( المشترى / Jupiter ) ( يوروبا / Uoroba ) مغطى بطبقة كثيفة من الثلج ولكنه يخفى تحتها محيطا شاسعا من المياه يصل عمقه إلى ( 160 كم ) ( 4 )

إن الماء المتجمد نادر جدا فى الكون إلا على وجه الأرض ولكنه فى الحقيقة موجود فى كافة أنحاء النظام الشمسى فعلى كوكب

( عطارد / Mercury ) لا يوجد عليه ماء متجمد ولا حتى على سطح عطارد والقمر ( Moon ) ولكواكب ( المشترى / أورانوس / نبتون ) ( Jupiter – Uranus – Neptune ) عدة حلقات ولكنها ليست بروعة حلقات زحل وحتى أن بعض الكويكبات تملك بعض الحلقات .

توجد ( 8 كواكب ) مؤكدة فى النظام الشمسى ولكن توجد أدلة على وجود ( 9 كواكب ) ولكن توجد أدلة على وجود كويكب تاسع ( بلوتو / Pluto ) والكواكب ( 8 ) هى ( عطارد / الزهرة / الأرض / المريخ / المشترى / زحل / أورانوس / نبتون )

( Mercury – Venus – Earth – Mars – Jupiter – Saturn – Uranus – Neptune ) ولكن الكوكب ( 9 ) ( بلوتو ) لم يكتشف بعد ( 5 )

من الممكن أن المواد العضوية وصلت لكوكب الأرض عن طريق المذنبات حيث وجدت على الكثير منها ( 6 ) 

كوكبا ( عطارد / الزهرة ) ( Mercury – Venus ) هما الوحيدان فى النظام الشمسى اللذان يفتقدان لوجود الأقمار ( 7 )

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف    27 / 3 / 2023

اكتشاف كوكب قزم جديد

 

اكتشاف كوكب قزم جديد

أحدث كوكب تم اكتشافه كوكب صغير يوجد خلف مدار بلوتو ويقدر قطره ب ( 450 كم ) أو أقل من حجم كوكب ( سدنا ) القزم المجاور له والذى تم اكتشافه قبل ( 10 سنوات ) .

الكوكبان الصغيران تم اكتشافهما فى منطقة الفناء الخلفى للنظام الشمسى والتى كان يعتقد أنها خالية من الأجسام الكوكبية .

تمتد المنطقة من الحد الخارجى لحزام كويبر الذى يضم كويكب بلوتو وأكثر من ( 1000 ) جسم متجمد صغير آخر لسحابة أورط المليئة بالمذنبات والتى تبعد عن الشمس بمسافة أكبر

ب ( 10000 مرة ) من كوكب الأرض .

 

أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

مجلة العلم المصرية

التاريخ : 9 / 1 / 2015

 

أقدم صورة للكون من تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى

 

أقدم صورة للكون من تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى 

إن أول صور لتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فالتلسكوب يرسل للأرض أولى الصور فما أهمية الصور ؟ حيث أن الصور لأول وأقدم وأبعد المجرات فى الكون التقطت بعد ولادة الكون فى الانفجار العظيم ( Big Bang ) ببضعة ملايين من السنوات فعمر الصور ( 13 مليار سنة ) فالصور الملتقطة من تلسكوب هابل الفضائى من التلسكوب الفضائى القديم من على مسافة قدرها  ( 5.0 مليار سنة ضوئية ) من الفضاء العميق جدا جدا أو الفضاء الفائق العمق فكيف التقطت الصورة التى تمت معالجتها لتصبح ثلاثية الأبعاد من على مسافة قدرها ( 7.1 مليار سنة ضوئية ) حيث التقطت الصورة ثنائية الأبعاد وعولجت بالكمبيوتر لإبعاد المجرات ( Galaxies ) فكل لطخة هى مجرة ( Galaxy ) مكونة من مليارات النجوم والتى تبعد مسافة قدرها ( 10.6 مليار سنة ضوئية ) وعن طريق النظر أعمق وأبعد فى الكون كلما نظرنا للزمن الماضى فى الكون فكيف يحدث ذلك ؟ من على مسافة قدرها ( 12.7 مليار سنة ضوئية ) فالمجرات على أبعاد مختلفة من الأرض من ( 5.0 مليار سنة ضوئية ) ثم ( 7.1 مليار سنة ضوئية ) ثم ( 10.6 مليار ) سنة ضوئية ثم ( 12.7 مليار سنة ضوئية ) على الترتيب من أصغر المسافات بالسنين الضوئية إلى أكبر المسافات بالسنين الضوئية فتوجد ( 5 أهداف ) فالصورة المأخوذة من تلسكوب ( هابل الفضائى ) فهى صورة قديمة فعن طريق تكبير صور المجرات إلى ) 100 ضعف ) فربما سيعطى تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى الدقة اللازمة فملاحظة ( Ultra deep Field ) أو الفضاء العميق جدا جدا أو الفضاء الفائق العمق فأول صورة هى الصورة القريبة أو المجرات القريبة التى يتم رؤيتها فالمجرة بعدها ( 5 مليار سنة ضوئية ) من الأرض فكيف يتم حساب بعد المجرات عن الأرض ؟ عن طريق الانزياح نحو الأحمر فكيف يحدث ذلك ؟ فالمجرة تطلق ضوء والضوء يسير بسرعة الضوء = (300000 كم / ث ) ويتأثر الضوء لكى يصل للأرض حتى يقطع المسافة ( Distance ) ليصل للأرض وتراه البشرية عن طريق تلسكوب هابل الفضائى حيث استغرق الضوء ( 5 مليار سنة ) فالمسافة بين الأرض وهذه المجرة المسافة التى يقطعها الضوء فى ( 5 مليار سنة ) = ( 5 مليار سنة ضوئية ) فالسنة الضوئية هى مسافة وليست زمن هى بعد مسافة حيث أن المجرة على بعد ( 5 مليار ) سنة ضوئية حيث أن الضوء انطلق من المجرة منذ ( 5 مليار سنة ) حيث وصل للأرض فصورة المجرة ليست صورتها فى الوقت الحاضر بل صورتها فى الماضى ولكن لا تعرف البشرية شكلها فربما انفجرت المجرة وتبعثرت وربما ما زالت على قيد الحياة أو تغيرت لا نعلم لكن المجرة قبل ( 5 مليار سنة ) كانت بشكل معين فنحن نعلم شكلها فى السابق ولا نعلم شكلها فى الحاضر وعندما نقترب أكثر فى الفضاء العميق إلى مجرة أخرى من بين المجرات التى صورها تلسكوب ( هابل الفضائى ) فهى على بعد مسافة قدرها ( 7.1 مليار سنة ضوئية ) من الأرض = ( 7100 مليون سنة ) استغرق الضوء حتى وصل منها من المجرة إلى الأرض فعن طريق اللون فالمجرة الأولى كان لونها أصفر والمجرة الثانية فلونها مائل للأحمر قليلا وعليها لطخات من اللون البنفسجى فالطيف للمجرات ينزاح نحو الأحمر ومع انزياح الطيف نحو الأحمر معناه أن الكون يتمدد وعندما يتمدد الكون ( Universe ) ويتوسع ويمتد بعد الانفجار العظيم نتيجة لتأثير الانزياح نحو الأحمر فموجات الضوء تصبح أطول وأطول وأطول لأن الفضاء والكون يمتد وعندما يتمدد الكون تتمدد الموجات الضوئية فكلما أصبحت موجة الضوء أطول وأطول ينزاح اللون من الأزرق وموجته قصيرة إلى الأحمر وموجته طويلة وعند التعمق أكثر فى الكون والنظر لمسافة أبعد نجد مجرة على بعد ( 10.6 مليار سنة ضوئية ) أى استغرق الضوء ( 10600 مليون سنة ) حتى وصل الضوء من هذم المجرة إلى الأرض فكلما ابتعدنا أكثر كلما أصبح وضوح المجرة وضوحا جيدا فالمجرة غير واضحة فهى مجرة لونها غير واضح هو اللون المنزاح نحو الأحمر لكن اللون ينزاح بمؤشرات الطيف نحو الأحمر فكل ذرة هيدروجين أو ذرة اكسجين فكل ذرة من الذرات الموجودة فى الكون أو العناصر الموجودة فى الكون لها بصمة خاصة ولها خطوط كخطوط الطيف فكلما كان الجسم المرصود فى الكون أبعد وأبعد كلما انزاح الطيف وانزاحت البصمة لكنها انزاحت إلى اليمين قليلا باتجاه الانزياح نحو الأحمر فالانزياح نحو الأحمر يدل على أن المجرة أبعد من المجرة السابقة لها فالمجرة على بعد ( 10.6 مليار سنة ضوئية ) أى أن الضوء انطلق منها منذ ( 10.6 مليار سنة ) فالبشرية ترى الكون عندما كان عمره بضعة مليارات من السنين كما توجد مجرة لونها أحمر شديد جدا لأن الضوء انطلق منها منذ 12 مليار و700 مليون سنة أى أنها على بعد ( 12.7 مليار سنة ضوئية ) حيث استغرق الضوء ( 12 مليار و 700 مليون سنة ) حتى وصل الضوء لكاميرات تلسكوب ( هابل ) الفضائى فالصورة قديمة التقطها تلسكوب ( هابل الفضائى ) والصور التى سيكشف عنها ستكون بدقة أعلى ب ( 100 مرة ) وأعمق وأبعد ب ( 100 مرة ) فالمجرة الحمراء اللون على بعد ( 12.7 مليار سنة ضوئية ) فالكون كله عمره يقدر بين ( 13.5 أو 13.6 : 14 مليار سنة ضوئية ) فى المتوسط ( 13.8 مليار ) سنة ضوئية فالمجرة عمرها ( 1 مليار سنة ضوئية ) فالمجرة صغيرة جدا عمرها ( 1 مليار سنة ضوئية ) فعمر الكون ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) فعن طريق رؤية أقدم وأعمق وأبعد مجرة يلتقطها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فعندما يتم رؤية المجرات بأبعاد مختلفة فيمكن فهم كيف تطور الكون ؟ فالكون بدأ من أبعد المجرات وبدأ يتطور حتى وصل للمجرات الحديثة فعن طريق مراقبة الفروقات نعلم كيف تطور الكون وكيف ينمو وكيف يكبر وكيف تتشكل المجرات والنجوم ؟ فالمجرة التى على بعد ( 7.1 مليار سنة ضوئية ) والمجرة التى على بعد ( 10.6 مليار سنة ضوئية ) فالمجرات عند التقاطها تم اختيار منطقة عاتمة حيث أن التلسكوبات لا ترى فيها أى شىء أى أنها سوداء حيث أعطى العلماء أمر لتلسكوب ( هابل الفضائى ) لأن يصور هذه المنطقة لفترات طويلة بفتح الكاميرا ويبقيها مفتوحة لفترة طويلة جدا حيث تم اكتشاف عدد هائل من المجرات فهذه المنطقة لو تم النظر إليها بتلسكوب نراها سوداء ولا نرى فيها شىء فقوة التصوير بتلسكوب ( هابل الفضائى ) تمكنت من التقاط عدد هائل من المجرات فكل لطخة ليست نجم فلا توجد نجوم فى الصورة كل لطخة هى مليارات النجوم فهل يمكن لتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى أن يصور فيديو لمجرة معينة أو لنجوم فهو له عدة مهمات وأمور فتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يدور فى منطقة ( لاجرانش / 2 ) أو فى نقطة التوازن وليست نقاط فنقطة ( لاجرانش / 2 ) هى نقاط توازن رياضية وهى نقطة توازن بين مدار اللون الأزرق ( الأرض ) والأصفر هو مدار تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى والشمس فى المركز فهو يدور على الجانب الآخر والمقابلة للشمس فلديه شراع كبير موجود فى الخلف مكون من عدة طبقات من الأشرعة من أجل الحماية الحرارية عن طريق وضعه فى الظل ويحميه من حرارة الشمس والتلسكوب هى المرايا السداسية التى فى الجهة الأخرى من الشراع فهو بعيد عن الأرض فعن طريق ملاحظة الأرض والقمر فالذى يدور هو القمر حول الأرض فيوجد شىء صغير أبيض فهى أبعد بكثير من القمر ويدور فى هالة أو مدار الهالة حول النقطة ( لاجرانش / 2 ) كان يبعد عن الشمس فهو أبعد من القمر عن الشمس فى خلف مدار الأرض بقليل .

الهدف الأول : أين يوجد ( سديم كارينا ) ؟ سديم كارينا يرى من النصف الجنوبى للأرض فسديم كارينا كبير جدا فهو سديم من أكبر السدم وأكثرها تعقيدا فعن طريق ملاحظة التعقيدات الكبيرة الموجودة فيه عبارة عن غيوم وسدم كونية وتأثيرات للنجوم التى تنفجر وتترك الأشكال الغريبة حيث سيعلن عن صور دقيقة لسديم كارينا حيث أن الغيوم الموجودة فيها والتى تعطيه الشكل الرائع لسديم كارينا هى شىء ايجابى ويعطى صورة جميلة لكن هو شىء سلبى لبعض علماء الفلك لأن الغيوم عبارة عن غبار وغازات هيدروجين وبقايا نجوم متفجرة فهى تحجب وتغطى ما خلفها من نجوم فلا يمكن رؤيتها فتوجد نجوم خلفها وأمور خلف الغمامات لا يمكن رؤيتها لأن الغيوم تغطى عليها وتحجب الضوء خلفها لكن توجد ميزة فالغازات تكون باردة أبرد من النجوم فهى أسخن من الخلفية الكونية الميكروية ولكنها أبرد من النجوم فعن طريق استخدام الأشعة الحرارية والأشعة تحت الحمراء والتى يستخدمها تلسكوب جيمس ويب الفضائى فالصور التى يلتقطها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى ليست كالصور التى يمكن أن ترى بالعين المجردة بل منزاحة جدا باتجاه الأحمر فعن طريق النظر بعيدا فى الكون فيجب النظر للطيف المنزاح نحو الأحمر فهو ينظر بآخر درجات اللون المرئى من الأحمر والأشعة تحت الحمراء فإذا تم رؤية سديم كارينا باستخدام الأشعة تحت الحمراء فستصبح الغيوم والسدم فهى ستكون شبه شفافة بالنسبة لتلسكوب 

( جيمس ويب ) الفضائى ليتمكن من أن يرى من خلالها فيرى من خلال السدم ليتمكن من رؤية ما ورائها ليعطى نظرة جميلة جدا إلى ما تخفيه السدم ويكشف آثارها بشكلرائع وجميل ( فسديم كارينا ) هو من أكبر وألمع السدم فى السماء الجنوبية للأرض ويبعد عن الأرض مسافة قدرها ( 7600 سنة ضوئية ) فى ( كوكبة الكارينا ) وهو عبارة عن حضانة للنجوم حيث يوجد فيه الكثير من النجوم الصغيرة التى فى مرحلة الحضانة وما زالت فى مرحلة الولادة وتتشكل فيها النجوم فعن طريق رؤية كيفية تشكل النجوم ( Stars ) والعناقيد النجمية وكيف تولد بطريقة معينة ؟ بسبب وجود الغازات والمخلفات الكثيرة للنجوم المنفجرة وتوجد نجوم هائلة الكتلة أكبر من كتلة الشمس بعدة أضعاف فالصورة ثلاثية الأبعاد ( لسديم كارينا ) فالصورة الحقيقية هى صورة ثنائية الأبعاد  فعن طريق معالجة الصورة بالكمبيوتر والفصل بين النجوم فالصور ترى النجوم بجانب بعضها فلا يمكن رؤية أين النجمة البعيدة وأين النجمة القريبة حيث يقوم الكمبيوتر بفصل الصورة لتصبح نجوم قريبة ونجوم بعيدة حسب البعد الحقيقى لها وعن طريق تحريك الصورة بالكمبيوتر يمكن أن تشعر البشرية وترى

 أبعاد النجوم ( فسديم كارينا ) يوجد صورة موضحة لأبعاد النجوم فيها .

الهدف الثانى ( WASP 96 B ) : وهو كوكب نجمى فالكواكب النجمية فتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يرصد المجرات القديمة والبعيدة جدا فهو له ميزة مهمة فهو يمكن له أن يرصد الكواكب النجمية فالكوكب النجمى ( WASP 96 B ) فهذا الكوكب لا يمكن رؤيته فالكوكب النجمى ( WASP 96 B ) صغير جدا جدا بحجم المشترى  كبير لكنه بعيد جدا جدا جدا إذ أنه لا يظهر على الكاميرا فلا يمكن للكاميرا أن تراه فهو أصغر من أن تراه الكاميرا بسبب مسافته البعيدة وبعده الهائل حيث أن الضوء الذى سيمر من النجم الذى يدور حوله الكوكب النجمى ( WASP 96 B ) سيمر عبر الغلاف الجوى للنجم ويتجه نحو الكاميرا لتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فتلتقطه فيكون مرة من الغلاف الجوى والغلاف الجوى به ذرات أكسجين تحجب جزء معين من الطيف حيث تقوم بحجب أجزاء من الطيف عن طريق الكاميرا ( ميرى ) من أحدث الأجهزة التى وضعت للمطياف فهو يقوم بعمل عدة مطيافات فكل طيف منفصل لجسم منفصل فهو يمكن أن يقوم بعمل رصد لكل نقطة من النقاط ولكل نجم ولكل مجرة من المجرات الموجودة ( 100 مجرة ) فى نفس الوقت وبأطياف مختلفة لكل واحدة منها فى نفس اللحظة ففى تلسكوب ( هابل الفضائى ) فى حاجة لتعريض الكاميرا للجرم الفضائى لفترة ( 100 يوم ) لكن عن طريق تعريض ( 100 نجم ) أو ( 100 مجرة ) بنفس الوقت وعن طريق استعراض كل الأطياف فى نفس الوقت وتسجله ثم تقوم بإرساله فعن طريق ملاحظة كيف تتشكل الأنظمة النجمية ؟ وكيف يحمى تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى نفسه من أشعة الشمس ؟ فعن طريق رصد الحرارة الموجودة بحساس الكاميرا ستشعر البشرية بحرارة النجم أو حرارة المجرة على بعد مئات أو مليارات السنين الضوئية فالمجرات التى على بعد مليارات السنين الضوئية للنجوم ( Stars ) والكواكب ( Planets ) والكواكب الخارجية / Exoplanets الموجودة خارج المجموعة الشمسية ( Solar System ) أو النظام الشمسى فيمكن أن تشعر البشرية بدرجة حرارتها من هذه المسافة الكبيرة جدا فلا يمكن استشعار حرارتها فلا بد أن يكون الحساس مبرد لدرجة قريبة جدا جدا من الصفر المطلق يعنى أبرد نقطة فى الكون ( Universe ) كله هو الحساس الموجود داخل الكاميرا لتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى أبرد نقطة فى الكون صنعها البشر أبرد من أى نقطة أخرى لم يصنعها البشر فالكاميرا تبرد لدرجة الصفر المطلق بحيث تكون باردة جدا جدا جدا لتتمكن من استشعار أى حرارة فالمرآة المطلية بالذهب لأن الذهب من أفضل العواكس بالنسبة للحرارة ويمكن أن يعكس الحرارة بشكل جيد جدا فهو يرصد الجزء من الطيف الذى هو الضوء فهذه الصور التى يتم عن طريقها التعامل مع كاميرا التوجيه فهى ليست الكاميرا الأساسية حيث تم عرض صور لها فالصورة التى وضعت فى البداية فهى صورة مرئية التقطت بعدسة بكاميرا نظام التوجيه فهى عدسة ليست مخصصة لتصوير النجوم ولا لدراستها فهى تصور النجوم لتعرف أين النجم الذى يتوجه إلى التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) وتقوم بإعطاء أوامر فالبشرية تريد الصورة للمجرة فعن طريق الذهاب لليمين أو اليسار قليلا وتعطيه توجيهات ليحدد المجرة التى تريدها البشرية أو تحديد الصورة التى تريدها البشرية فالعدسة ليست مخصصة لتعطى الصور بدقة عالية لكن الصورة الملتقطة أذهلت العلماء حيث أن الصور لا ترسل للأرض فهى صور تلتقطها كاميرا التوجيه ثم تقوم بتوجيه التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) ثم تقوم بحذفها ولا ترسلها للأرض ( Earth ) فقرر العلماء بما أنه يوجد مساحة كافية فى المعلومات التى ترد فى ارسال المعلومات حيث يوجد مجال لارسال صور إضافية فقام العلماء بارسال الصورة بدلا من حذفها لأنها من أعمق صورة التقطها البشر باستخدام الأشعة تحت الحمراء ( Infrared ) فالصور التى سيكشف عنها ستكون أفضل منها فنلاحظ فى الصورة أن الخط فى الخلف هى مجرات 

أما النجوم التى عليها شعاع فهذه مجرة وهذه مجرة فكل لطخة من اللطخات هى مجرة أما الذى تراه البشرية هى نقطة سوداء فى المنتصف ثم حولها نجم وأشعة فهذه نجوم وليست مجرات والأشعة هى أشعة ليست من النجم فالنجم هو نقطة لها إشعاعات لكن الإشعاع خدعة بصرية تنتج فى الكاميرات وعند التصوير بالكاميرا يكون للكاميرا فتحة معينة كى تنظر فى التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) فيكون للتلسكوب فتحة معينة حسب شكل الفتحة أو العدسة الكبيرة أو عدسة التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) تؤدى لظهور بعض التشوهات فى الضوء لتعطى الخطوط فالخطوط ليست حقيقية فإذا تم النظر بالعين المجردة فلن ترى البشرية الخطوط والنقطة السوداء فى المركز هى غير حقيقية فهى مشعة بشكل كبير لكى لا تشوش على بقية الصورة بحيث يظهر بقية الصورة من إنارة النجوم القوية جدا فيتم تغطية النجوم القوية حتى تظهر الصورة فى الخلف فعن طريق استخدام حرارة الأجهزة فتم إطلاق التلسكوب الفضائى جيمس ويب وبدأ بعد إطلاقه بعملية التبريد وتحضير المرايا والقيام بمعايرة المرايا فكل مرآة يمكن أن تكون مائلة نحو اليمين أو اليسار قليلا بأجزاء صغيرة من الميكرونات حيث يوجد خلاف بسيط بالكاميرا التى ستعطى صورة مشوهة فتم اختيار نجم ساطع ومحدد حيث قام العلماء بطلب من المرايا لأن تركز نفسها وتقوم بالتركيز على نفسها وتقوم بتدوير نفسها حتى تتوافق الصور كلها فى المركز ليظهر النجم بشكل معاير وجيد فعن طريق الملاحظة فى الخلفية كانت الصورة عبارة عن عدة نجوم أو عدة نسخ لنفس النجم فبدلا من رؤية نجم واحد سترى البشرية ( 9 نجوم مختلفة ) حيث توجد فترة لمعايرة المرايا ثم تم تبريد الأجهزة والحساسات فعن طريق ملاحظة الصورة التى كانت عبارة عن عدة نقاط وعدة نجوم فهذا نجم واحد لكن تراه البشرية بعدة نسخ لأن كل مرآة تراه بشكل مختلف فالمجرة ( سيجمند ألايمت ) فعن طريق معايرة المرايا الداخلية فاقتربت النقاط التى فى الداخل وأصبحت نقطة واحدة ثم تم معايرة المرايا الخارجية وتكبيرها وتركيزها فى نقطة واحدة فأصبح يرى نجم واحد حيث يراها بشكل أفضل وبوضوح عال فهل سيتم تحليل الصورة علميا ؟ فكيف تم معرفة النجوم من الضوء ؟ فالصورة هى المرايا الخاصة بالتلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) حيث يقوم التلسكوب بتصوير نفسه فى المرآة فى أدنى المرايا فعندما صور نفسه حيث توجد مرآة لامعة أكثر من باقى المرايا فالسبب أنها كانت موجهة بشكل دقيق جدا باتجاه الكاميرا أما بقية المرايا فهى مائلة قليلا فهى ليست متوجهة بشكل دقيق والتى كانت تعكس ضوء النجم الخافت جدا فلمعت بشدة فهذه الصورة هى أول صورة التقطت فهى الصورة الوحيدة التى يمكن رؤيتها من التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) فى مداره حول نقطة ( لاجرانش / 2 ) فلا يمكن تصويره لأنه لو وضع عليه كاميرا لتصوره وتراه البشرية فى الفضاء ؟ فتم وضع كاميرا على التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) وأرادت البشرية تصويره فستظهر صورة سوداء لماذا ؟ لأنه لا يوجد إضاءة فى المنطقة التى يصور فيها فعن طريق حجب إضاءة الشمس ( Sun ) بشكل كامل لتعتيم وتبريد الأجهزة والحساسات بحيث يمكن التقاط صور جيدة فلماذا لا يتم وضع ضوء مع الكاميرا ؟ حيث أن الضوء مع الكاميرا سيؤدى لتخريب وزيادة حرارة الأجهزة فتتعرض كاميرا تلسكوب ( جيمس ويب ) للعمى إذا تم تسليط الضوء عليها فعن طريق ملاحظة تدقيق الصورة للنجم ومعايرتها بطرق جيدة بحيث لا يتم معايرة التكبير والبؤرة بل تتم المعايرة لبعد وقرب المرايا بأجزاء صغيرة جدا تقاس بالذرات للحركة التى يقوم بها بحيث تصبح موجة الضوء موجة أعظمية وتجارب أعظم أو موجة الضوء بحيث تتوافق الموجات كلها فى ضوء واحد فتصل بشكل أعظمى فعن طريق نشر الصورة الأولى ( لسديم كارينا ) فعن طريق كيفية دراسة الكواكب النجمية ليس النجوم والمجرات فالذى يقوم به أن الضوء فيمكن الرصد بالتلسكوبات الفضائية بدلا من التلسكوبات الأرضية فعن طريق النظر للكواكب النجمية عن طريق مجموعة من التلسكوبات الفضائية ( هابل / سبيتزر / كبلر / تشاندرا / تيس ) فعن طريق النظر من خلال الغلاف الجوى فالغلاف الجوى فيه غبار وفيه الهواء وفيه الغيوم فالغلاف الجوى شفاف بالنسبة للعين البشرية لكن عن طريق النظر بالتلسكوبات لنجوم بعيدة جدا يؤدى لتشوهات كثيرة فى الضوء وتعطى تشوه الطيف ويشوه الضوء عند النظر للنجوم حتى تتلألأ هذا التلؤلؤ ليس نجم يتحرك ويتلألأ فهذا خداع بصرى لأن الغلاف الجوى الهواء فيه يتحرك فيحرك الضوء قليلا ويؤدى لانكسارات معينة فيوجد بعض التلؤلؤ فتوجد مشكلة أخرى وهى أن عند النظر لكوكب آخر ونرصد إذا كان فيه اكسجين أم لا فكيف نعرف ذلك ؟ فعندما يمر ضوء النجم من خلال الغلاف الجوى للكوكب النجمى البعيد حيث سيصل للمراصد الأرضية فيتم رصد بصمة عاتمة للأكسجين فذرات الأكسجين فى الغلاف الجوى للكوكب النجمى قامت بالتخطيط وتركت ظلال تماثل بصمة الاكسجين على الطيف فيحجب جزء من الطيف يناسب ذرة الأكسجين فالهيدروجين يقوم بحجب جزء من الطيف يناسب الهيدروجين فعندما تقوم البشرية بعملية الحجب فعن طريق تصوير الغلاف الجوى نلاحظ أن الضوء يمر فى الغلاف الجوى للكوكب النجمى فيوجد فى الغلاف الجوى بخار ماء فنلاحظ وجود اختفاء لخطوط معينة سوداء فى الطيف حجبتها ذرات كل من ( الأكسجين / الهيدروجين ) وهى الذرات التى تكون الماء فإذا تم رسم الخطوط فسوف تعرف البشرية أن الضوء قد مر من خلال غلاف جوى غنى بالماء بنسبة ماء عالية فعن طريق معرفة تركيبات الغلاف الجوى للكواكب البعيدة حيث أن الغلاف الجوى الخاص بالأرض فيه ماء وأكسجين فإذا تم حجب هذه المواد فلا يمكن معرفة إذا كانت بسبب الغلاف الجوى للكوكب النجمى أم أنها بسبب الغلاف الجوى الأرضى حيث أنه قام بحجب الضوء فتحتاج البشرية لإطلاق المراصد أو التلسكوبات الفضائية للفضاء بعيدا فوق الغلاف الجوى فى مناطق لا يؤثر فيها الغلاف الجوى أبدا فتم إطلاق التلسكوبات الفضائية ( هابل / كبلر / سبيتزر / تشاندرا / تيس ) حيث أن التلسكوب الفضائى ( تيس ) مخصص لدراسة الكواكب النجمية عن طريق اكتشاف الكواكب حيث قام ( تيس ) بعملية مسح هائلة جدا وتصوير ( 1000 ) الكواكب النجمية التى تدور حول نجوم غير الشمس فالتلسكوب الفضائى ( سبيتزر ) يصور فى الضوء المرئى والضوء تحت الأحمر أو الأشعة تحت الحمراء فتلسكوب ( هابل الفضائى ) يصور فى الضوء المرئى حيث أن الصور الرائعة هى من تلسكوب أو مرقاب ( هابل الفضائى ) ويصور بالأشعة تحت الحمراء القريبة جدا وكذلك تلسكوبى ( كبلر / تشاندرا ) فكبلر اكتشف ( 1000 ) الكواكب النجمية بمرآته المميزة فالتلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) سيقوم بآداء أفضل من التلسكوب الفضائى هابل ب ( 100 مرة ) حيث سيتمكن من رصد الذرات الموجودة فى الكواكب النجمية البعيدة بحيث يمكن له رصد بعض البصمات للغازات التى تشكل الحياة فإذا تم رصدها فربما يوجد حياة فعن طريق النظر للأرض ووجد الأكسجين سنعلم بأن فى الأرض كائنات حية فلماذا لا يوجد أكسجين طبيعى موجود وبدون كائنات حية والسبب أن الأكسجين نشط كيميائيا ليتفاعل بشكل سريع كما يتفاعل الأكسجين مع التربة والحديد الموجود فى التربة حيث يقوم التلسكوب الفضائى ( تشاندرا ) باستخدام الأشعة السينية ( X ) والمستخدمة فى تصوير العظام حيث سيتم عرض أول صورة للتلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) أقوى وأكثر صورة دقة ووضوحا وأكبر وأعمق وأبعد صورة تم التقاطها للكون فى تاريخ البشرية حتى بعد عقود من التطوير التكنولوجى والمعجزات التكنولوجية تمكنت ( ناسا / NASA ) فى ( 90 / ق 20 ) تلسكوب هابل الفضائى  سنة ( 1990 ) وتمكنت البشرية من رؤية النجوم بشكل لا يعيقه الغلاف الجوى الأرضى حيث توجد صور لنجوم ومجرات .

فالبشرية تقوم بفتح باب جديد للتاريخ بناء على المعلومات القيمة من تلسكوب هابل الفضائى ويقوم تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى بالنظر بشكل جديد ليساعد فى فهم آلية ولادة الكون وولادة المجرات والنجوم وحتى نشوء الحياة على الكواكب النجمية فمرقاب ( جيمس ويب ) الفضائى هو شهادة للتقدم العلمى والتكنولوجى الهائل وهو نتيجة لمشاركة عدد كبير جدا من العلماء الذين قاموا ببناء تلسكوب جيمس ويب الفضائى حيث تم تطوير الابداع العلمى والتكنولوجى من أجل الوصول لنتائج مدهشة فلقد انطلق ( جيمس ويب ) على بعد مليون ميل حيث قام بنشر مرآة ضخمة جدا بقطر ( 20 قدم ) ليس لاكتشاف الكون فقط بل من أجل التعلم عن كوكب الأرض كيف نشأ ؟ وكيف يمكن حمايته ؟ حيث ترى البشرية أول صورة للتسلكوب الفضائى جيمس ويب أول صورة عندما يتم عرضها بشكل مكبر وأوضح فهذه الصورة بعرض حبة رمل إلى أبعد ما يمكن فهذه المساحة التى صورها من الفضاء على بعد ذراع كاملة ممدودة فهذا جزء صغير جدا بزاوية صغيرة جدا من الكون يتم رؤيتها بشكل عميق جدا فقبل 100 سنة لم تكن البشرية تعرف بوجود المجرات بل كانت البشرية تظن أن مجرة الطريق اللبنى هى الكون كله لكن عدد المجرات فى الكون هائل جدا بالمليارات وديشليونات المليارات إلى عدد لا نهائى من المجرات وكل مجرة فيها عدد لا نهائى من النجوم والتى حولها كواكب كالشمس ( نجم ) والأرض ( كوكب ) وبالنظر إلى أبعد من ( 13 مليار سنة ضوئية ) حيث أن الضوء الذى سيأتى من كل النقاط الصغيرة استغرق ( 13 مليار سنة ) حتى وصل الضوء للأرض تقريبا بعمر الكون ( 13.8 مليار ) سنة ضوئية وعن طريق السبر بمرقاب ( جيمس ويب ) الفضائى أعمق وأعمق فهذه الصورة الأولى ستوجد صور أعمق من ذلك بكثير فعمر الكون ( 13.8 مليار ) سنة ضوئية حيث تم الوصول إلى ( 13 مليار سنة ) حيث ستصل البشرية إلى أعمق وأبعد من ذلك فى الصور المستقبلية فمرقاب ( جيمس ويب ) الفضائى سيكون دقيق جدا بحيث يمكن الحصول ومعرفة إذا كانت الكواكب فيها فى غلافها الجوى مركبات ربما تشير لوجود بصمات حيوية للحياة فعند النظر لشىء بهذه الضخامة لا تعرف البشرية الأسئلة التى يجب الإجابة عليها فالصورة مذهلة بشكل لا يمكن فهم الأسئلة التى يمكن طرحها فعن طريق البحث فى مجال الفضاء ( Space ) والكون ( Universe ) فالصورة تعرض بدقة أعلى فهى صورة تماثل المجرات ( Galaxies ) فى الفضاء العميق جدا جدا أو الفضاء الفائق العمق لكن الصورة أعمق منها بكثير فعن طريق ملاحظة التحليل فاللون الأزرق فى الصورة عبارة عن نجم لأن له أشعة ما فهذا نجم قريب من الأرض على الأرجح فهذا النجم موجود فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) ليس بعيد وليس مجرة فكل اللطخات فكل لطخة فى الخلفية هى عبارة عن مجرة فاللولب الموجود يمثل مجرة من أولى المجرات ما عدا الشكل الشعاعى فهو ليس مجرة فالشكل الشعاعى هو نجم فتوجد مجرات فكل لطخة هى مجرة وكل ما كانت المجرة زرقاء فهى مجرة قريبة وكل ما كان لون المجرة منزاح نحو الأحمر فهى مجرة أبعد فيمكن أن تكون ليست قريبة أو بعيدة فاللون الأزرق معناه أن المجرة فتية ومتشكلة حديثا وكلما كان لون المجرة أحمر فهى تكون مجرة عجوز وكقاعدة عامة كل ما يكون اللون منزاح نحو الأحمر فى المجرات يرجح أن المجرات أبعد فالنقاط التى لها أشعة هى نجوم والأشعة ليست حقيقية فالأشعة النجمية التى تحيط بها فتكون الأشعة بسبب أن فتحة التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) والمرايا الموجودة فيه تقوم بعمل هذا التأثير والخداع البصرى فالنجم عبارة عن نقطة فعن طريق الملاحظة أنه يوجد مجرات مشوهة قليلا فالمجرة ممطوطة والمجرة الممطوطة على شكل قوس وتوجد مجرات عديدة على شكل قوس فلماذا توجد المجرات القوسية ؟ السبب أن الضوء يأتى من مجرة خلفها فالمجرة الحمراء المرئية بالشكل المشوه فالمجرة ليست فى مكانها فهى خلف هذا المكان بعيدة جدا جدا لكنها فى خلف هذه المنطقة فالضوء يأتى منها بشكل معين ليذهب إلى جانب الصورة لكن بما أن فى المقدمة أمامها فيوجد حشد مجرى كتلته كبيرة فالحجم للحشد المجرى كبير جدا فالحشد المجرى يؤدى إلى تعديس وجذب الضوء الذى ينحنى ويعود للأرض فيقوم الغلاف الجوى الأرضى بحنى الضوء على شكل أقواس وحلقات فالحلقات هى حلقات آينشتين هى دليل على نظرية ( النسبية العامة ) وأن الضوء ينحنى بالجاذبية فكيف يتم ملاحظة أن الضوء يصل بشكل معين ؟ حيث أن التعديس يسمح للمجرات بدون وجود الحشد المجرى الكبير فى منطقة معينة من الكون بحيث يكون الحشد المجرى هائل الكتلة فإذا كان الحشد المجرى غير موجود فالمجرة ستكون فى المركز لكنها بعيدة جدا بحيث أنها تبدو باهتة جدا فلا يمكن رؤيتها لكن عندما يتم تعديس ضؤوها تصبح المجرات وكأن الإنسان ينظر للمجرات بعدسة مكبرة فلماذا ينظر الإنسان بعدسة مكبرة بدلا من الزجاج الذى يقوم بحنى الضوء ؟ فالمجرات تقوم بحنى الضوء فالمجرات الموجودة فى المركز فالصورة تعرض المجرات البعيدة جدا وخاصة المجرات الحمراء اللون والقديمة جدا فالنقاط ضعيفة جدا جدا جدا فالنقاط بعمر الكون = ( 13.8 مليار ) سنة ضوئية أو ( 13.8 مليار سنة ) أو ( 13.8000 مليون سنة ) = ( 13000 ) مليون سنة فالمجرات ولدت بعد بضعة الملايين من السنين بعد ولادة الكون حيث يفصل الأرض عنها ( 13.8 مليار سنة ) حيث أن المجرات ولدت فى أول عمر الكون  ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) فعن طريق ملاحظة أن المجرات مميزة وجميلة فالصورة تاريخية جدا فلم يتم مشاهدة التحليل الرسمى لها من ( ناسا / NASA ) وسيوجد الكثير من الأبحاث والأوراق العلمية التى ستنظر للصورة الجميلة فيتم رؤية ولادة الكون فيتم رؤية اللحظات الأولى من بداية تشكل وولادة الكون أثناء بداية عمره حيث توجد صورة أخرى أعمق وأعمق وأعمق .

س : هل يتوقع باكتشاف آخر يتعلق بالمخلوقات الفضائية فلا يوجد أى اكتشافات أو معلومات مثبتة عن أى كائنات فضائية لكن سيكون من الأهداف ( 5 ) فعن طريق دراسة كوكب نجمى فالكوكب النجمى ( WASP 96 B ) فالكوكب النجمى لا يحتمل أن يكون عليه حياة ولا كائنات فضائية لأنه كوكب نجمى كالمشترى / Jupiter فالكوكب النجمى مماثل لكوكب المشترى فى المجموعة الشمسية / Solar System لكنه قريب جدا جدا من نجمه فالكوكب النجمى حار جدا فيعرف بالنجوم الغازية الحارة العملاقة فعن طريق محاولة رصد الضوء الذى فى الغلاف الجوى للكوكب النجمى واسب 96 بى ليتم رصد غلافه الجوى إذا كان فيه أكسجين فإذا اعتبرت البشرية وجود الكائنات الفضائية فى منطقة بعيدة جدا لنجم بعيد جدا فى  الكون اللامتناهى من التوسع والتمدد المستمرين للأبد من ضمن مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى )  حيث أطلق تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث تم إطلاقه وتوجيهه باتجاه الأرض حيث حاول العلماء رصد البصمة الحيوية للأرض فإذا وجد نجم وأمامه يمر كوكب فالضوء الصادر من النجم يصدر فى كل الاتجاهات ( فوق / تحت / شمال / يمين / أعلى / أسفل ) فعن طريق ملاحظة الشمس والأرض حيث أن الفضائيين يقومون  بالرصد فتوجد كاميرا بتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى الخاص بالفضائيون حيث يأتى الضوء والحرارة من الشمس فى كل الاتجاهات لكن جزء من الضوء يمر بالغلاف الجوى الأرضى ويكمل طريقه باتجاه تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فعندما يمر الضوء بالغلاف الجوى للأرض فيوجد بالغلاف الجوى للأرض أكسجين ونيتروجين وهيدروجين كما يوجد به عدة مواد وعناصر معينة ممثلة فى الذرات والذرات تتكون من النواة وبداخلها البروتونات الموجبة الشحنة والنيوترونات متعادلة الشحنة والبوزيترونات موجبة الشحنة والكواركات حيث أن الكواركات تنقسم إلى كوارك أعلى وكوارك أسفل وكوارك يمين وكوارك شمال وكوارك فوق وكوارك تحت وكذلك يوجد بنواة الذرة عدة أنواع من الجسيمات دون الذرية منها الليبتونات والجالونات ويدور حول النواة إلكترونات فى عدة مدارات والإلكترونات سالبة الشحنة حيث أن البصمة الضوئية وتحليل الضوء عن طريق المنشور لألوان قوس قزح فى ألوان الطيف باستخدام المنشور حيث أن الأكسجين يحجب منطقة معينة والهيدروجين يحجب منطقة معينة أخرى والنيتروجين يحجب منطقة معينة أخرى كذلك فيوجد خطوط سوداء فى الطيف الملون فعن طريق عرض الطيف الملون فكيف يمكن التعرف عن طريق الطيف فيوجد الماء وهو يتركب من ذرتى هيدروجين مع ذرة أكسجين بحيث يكونا جزىء الماء فنلاحظ كيف يمر الكوكب النجمى أمام نجمه ليحجب جزء من الضوء فعن طريق ملاحظة كيف يمر الضوء من الغلاف الجوى للكوكب النجمى ( WASP 96 B ) فالضوء الذى يحجب الضوء منه من بعض الذرات والبعض الأخر من الضوء يستمر للوصول للأرض فعن طريق معرفة المناطق التى حجبت يمكن معرفة ما هى الذرات الموجودة التى تمكنت من حجب الضوء فالغلاف الجوى للكوكب النجمى بعيد جدا جدا جدا بحيث يصدر القليل من الضوء الذى يصل للأرض فلا يمكن لأى تلسكوب فضائى رصده بوضوح حيث أن التلسكوبات الأرضية لا يمكن لها أن تقوم برصده فلا بد من استخدام تلسكوب ضخم جدا بحيث تكون عدد مراياه أكثر عددا وأكثر قوة كالتلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) فى الفضاء وليس فى الأرض لأن الغلاف الجوى للأرض هو حجب أجزاء أخرى من الطيف الضوئى فعن طريق المرور يتم حجب بعض الموجات فحسب الموجات التى تحجب يمكن معرفة أنواع المواد الموجودة فى الغلاف الجوى للكوكب النجمى ( WASP 96 B ) فإذا كان فيه بخار الماء أو ثانى أكسيد الكربون فالبصمة الطيفية تختلف فإذا وجدت البصمة الطيفية للأكسجين أو الماء أو الميثان أو تركيبات مختلفة من العناصر فمعرفة التركيبات المختلفة للعناصر يمكن فهم التركيب الموجود فى الغلاف الجوى للكوكب النجمى ( WASP 96 B ) فإذا كانت الأرض هى التى يرصدها الفضائيون فسيرون بخار الماء والأكسجين وهذا طبيعى فعندما يرون بصمة الأكسجين الطيفية فسوف يكون اكتشاف مذهل للفضائيين فكيف يتمكن للفضائيون من اكتشاف كوكب الأرض ؟ لأن الأكسجين هو عنصر نشط كيميائيا فالأكسجين فى الهواء يتفاعل مع الحديد فى التربة فيعطى التراب الأحمر فالتراب الأحمر هو عبارة عن أكسيد الحديد فيتفاعل مع الأكسجين فى الهواء فيصدأ باللون الأحمر الناتج عن الصدأ فالتراب على الأرض لونه أحمر فالأكسجين يتفاعل مع أكسيد الحديد وينتج التراب الأحمر فوجود الأكسجين فى الغلاف الجوى للكوكب النجمى / واسب 96 بى يعنى أنه ما زال يوجد مصدر لإنتاج الأكسجين فما المصدر الذى ينتج أكسجين ؟ يرجح أن يكون نباتات أو الطحالب الموجودة فى البحار والكائنات التى تقوم بالتركيب الضوئى فعن طريق شرح بعض الأطياف فقوس قزح عبارة عن منشور لنقاط المطر الصغيرة الموجودة فى الجو شبه الماطر عند التعرض للشمس بحيث تؤدى لانكسار الضوء بدرجات مختلفة حسب طول الموجة بحيث ينتج ألوان قوس قزح الموجودة بألوان الطيف فعن طريق استخدام نفس المبدأ فالطيف حسب تردد الألوان المختلفة فالطيف الأحمر من الأحمر إلى البنفسجى وما بينها من ألوان كالأزرق والأخضر والسماوى والأصفر وغيرها بترتيب الألوان ( 7 ) لكن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يرصد المنطقة التحت الحمراء وتحت الأحمر للموجات الأطول فإذا تم الاتجاه لليسار فسنصل لموجات الراديو والتى يبث فيها الراديو والتلفزيون والبث الإذاعى والتلفزيونى وبث الميكروويف المستخدمة فى تسخين الطعام والشراب حيث يقوم إشعاع الضوء من هذه الموجة فلا ترى بالعين المجردة ولكن يتم الشعور بها فموجات الميكروويف عبارة عن أشعة قوية لكنها ليست ضارة لذلك تستخدم فى تسخين الطعام والشراب حيث أن موجات الميكروويف لا ترى بالعين المجردة فأشعة ( G 5 ) والراديو والاتصالات هى أشعة ضعيفة جدا لأن الموجات الميكروية أشعة غير ضارة لكن فى الطرف البعيد جدا باتجاه الراديو أما الأشعة القوية فهى فى الاتجاه نحو اليمين فالتردد للأشعة عالى جدا فالتردد العالى فى هذه المنطقة يؤدى للأشعة فوق البنفسجية ( Ultraviolet ) فالضوء المرئى والضوء فوق البنفسجى يؤدى لاحتراق جلد الإنسان فالسبب فى احتراق الجلد هو الأشعة فوق البنفسجية ( Ultraviolet ) فعن طريق استخدام ترددات أعلى وأعلى نصل للأشعة السينية ( X ) والمستخدمة فى تصوير العظام حيث أنها تخترق الجلد ولكن الأشعة السينية لها أضرار على المرأة الحامل حيث أن هذه الأشعة قد تؤدى لعملية الاجهاض ونزول الجنين ولها مخاطر صحية على المرأة الحامل حيث أن الأشعة السينية X هى التى يرصد بها تلسكوب ( تشاندرا ) ثم أشعة جاما ( Gama Rayes ) التى تنتج عند الانفجارات العظيمة للنجوم فى ظاهرة ( السوبرنوفا ) أو المستعرات العظمى والانفجارات النووية القادمة من النجوم فى الكون والتى تكون أشعة عالية الطاقة جدا فهى أشعة خطيرة تسبب الوفاة فهذا المقياس من الطيف عبارة عن طيف فعن طريق ملاحظة الكربون نجد أن له علامات مختلفة فى الطيف ليحجب أمكنة مختلفة فى ذرة الكربون حسب الكتلة والكثافة فتوجد صورة أخرى للطيف فعن طريق معرفة أن طيف الكواكب النجمية فيمكن التأكد من ذلك فى المستوى إذا مر الضوء من منطقة معينة فى المختبر ثم تم تحليلها فى المنشور حيث ستعطى ألوان قوس قزح فى وجود القليل من المطر مع التعرض للشمس فى نفس الوقت حيث يوجد خطين أسودين فى هذه المنطقة فتعلم البشرية أن المادة الممثلة بهذين الخطين الأسودين هى مادة معينة حيث أن النجم فيه نفس المادة لأنه امتلك نفس البصمة الطيفية ونفس الخطوط فبهذه الطريقة يتم التحليل الطبيعى فتوجد صورة أوضح فهذه الطيوف أو طيف الشمس حيث يوجد به الخطوط السوداء فى المناطق لتعطى التركيبات المختلفة للهيدروجين والهليوم وحتى الطيف التى يتكون منها الغلاف الجوى لأنها تمر من خلال الغلاف الجوى فكل ما وجد من الخطوط فهى نفس الخطوط ونفس البصمة الطيفية وأبعاد الخطوط والمسافات بينها هى بصمة محددة فكلما اتجهت الخطوط إلى الجهة الحمراء حيث أن الضوء يأتى من مسافة أبعد وكلما كان الضوء أبعد فى الانزياح نحو الأحمر بالنسبة للضوء فيكون مصدر الضوء بعيدا عن الأرض بالسنين الضوئية فعن طريق ملاحظة طيف آخر 

( طيف الحديد ) فإذا وجدت ذرات الحديد فى العينة فسيصل الضوء للأرض فالحديد يحجب الكثير من الضوء ( Light ) لأن ذرة الحديد ثقيلة فالغلاف الإلكترونى حول نواة ذرة الحديد حيث أن ذرة الحديد تحجب الضوء فيوجد طيف جديد فكل نزلة للضوء هو عبارة عن حجب للطيف فكلما ابتعد الطيف أكثر كلما اتجه الطيف نحو الأحمر .

3 ) الهدف الثالث : كما يوجد النجم ( ليرا ) فى ( كوكبة القيثارة ) فعن طريق ملاحظة كيف تقترب من الحلقة أو السديم ( سديم الحلقة ) فجيمس ويب وهو ثلاثى الأبعاد فهو عبارة عن نجم انفجر فأدى لإعطاء شكل ( السديم الكوكبى ) فالسديمات عبارة عن سدم كوكبية وأنواع مختلفة من الحشود النجمية والسدم فيوجد سديم كوكبى حيث يوجد نقطة بيضاء صغيرة فى المنتصف فهى نجم كالشمس ويدور حولها حلقة كبيرة زرقاء اللون قليلها حلقة خضراء ثم صفراء

ثم حمراء فى الخارج فعندما يكون فى مراحل حياته الأخيرة النجم يبدأ بلفظ الطبقات الخارجية منه ويقوم بقذفها للخارج فينتج أشكال رائعة جدا ملونة وجميلة فالصور أخذت من تلسكوبات سابقة غير ( جيمس ويب ) فالنجم ( ليرا ) الموجود فى ( كوكبة القيثارة ) فيوجد ( سديم الحلقة ) وبدراسة السدم يمكن معرفة كيف تولد النجوم فى ( سديم كارينا ) حضانة للنجوم أى مكان ولادة النجوم وعند التحدث عن السدم الكوكبية فسديم ( وفاة النجوم ) فالسديم يعطى مراحل وفاة النجوم وتدمرها وكيف تنتهى ؟ لنعرف كيف تنتهى الشمس عندما تصبح نجم عجوز .

الهدف الرابع : عن طريق ملاحظة مجموعة مجرات ( مجموعة مجرات ستيفن ) فالصور حقيقية ولكن تم تحديدها بالكمبيوتر لتصبح ثلاثية الأبعاد فالحركة والتقريب هى من صنع الكمبيوتر ليس حقيقى ولكن الصور للمجرة هى صور حقيقية فالصورة الأصلية الحقيقية للمجرة فالمجرات عبارة عن مجموعة المجرات من أقدم المجرات على بعضها حيث وجدت المجرات حيث أنها أقرب المجرات التى تتفاعل مع بعضها وتتصادم مع بعضها فيوجد تفاعل وتجاذب بينها فيمكن من خلال دراستها أن ندرس كيف تتفاعل المجرات مع بعضها كيف تتصادم فمجرة الطريق اللبنى على وشك التصادم مع مجرة ( أندروميدا / المرآة المسلسلة ) حيث أن الطريق اللبنى تدور من الغرب للشرق بينما ( أندروميدا ) تدور من الشرق للغرب فالمجرتين ( الطريق اللبنى / أندروميدا ) فى مسار تصادمى حيث سيندمجان فى مجرة واحدة أكبر حجما من المجرتين / الطريق اللبنى / أندروميدا

فالنظر للمجرات أمر مهم جدا وخاصة لأن المجرات تقوم بعمل تأثير ثقالى أو عدسة ثقالية فنظرية ( النسبية العامة ) لآينشتين فأى مجرة أو نجم  ثقيل الكتلة وأى شىء له كتلة ثقيلة يحرف الضوء خلفها فعندما يحرف الضوء خلفه ولأنه عدسة مكبرة فيمكن من خلالها رؤية المجرات البعيدة جدا جدا فالمجرات الصغيرة البعيدة جدا خلف المجرات البعيدة جدا خلف التجمع من المجرات نراها مقواة أكثر ومكبرة أكثر لكن مشوهة على شكل حلقة وتوجد صورة أخرى التقطها تلسكوب سبيتزر لنفس المشهد يظهر فيه المجرات المشوهة حيث أن الحلقات الموجودة حولها من المجرات المشوهة البعيدة جدا جدا جدا فتنعكس الصورة بطريقة معينة فالمجرة التقطها تلسكوب ( هابل الفضائى ) فعن طريق ملاحظة صورة جديدة فالصورة لنفس العنقود المجرى لكن عن طريق ملاحظة التشوهات فالتشوهات موجودة على شكل قوس فهى عبارة عن مجرات فى شكل نقاط فى الخلف لكن الضوء بدلا من أن يأتى بشكل مستقيم يأتى بشكل منحنى لأن الكتلة الكبيرة للمجرات فالمجرات بكتلتها الكبيرة تقوم بجذب وحنى الضوء حيث تتسبب فى حنى الضوء فعن طريق ملاحظة تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فالشراع موجود فى الأسفل والمرايا مطلية بالذهب فحجمها كبير جدا حيث أن الأجهزة البصرية التى تقوم بالتقاط الطيف بداية من موجات الميكروويف ثم الأشعة تحت الحمراء ثم الضوء المرئى ثم الأشعة فوق البنفسجية والموجودة فى قوس قزح فالأشعة تحت الحمراء التى يرى بها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث يمكن رؤية الحرارة والغازات فعن طريق استخدام الكاميرا ( نيركام ) فى الطيف القريب للأشعة تحت الحمراء بهذا الطيف يمكن رصد تشكل المجرات وعندما تتصادم الغازات مع بعض نتيجة الجاذبية وتسخن قليلا فتتحلل وتتسخن لتصدر الأشعة التى يمكن رصدها ويمكن أن تتشكل النجوم والكواكب وعن طريق ملاحظة الكواكب القريبة جدا فيوجد كوكب بحجم المشترى قريب من نجمه والنجم يقوم بتسخين الكوكب بشكل كبير جدا فترتفع حرارة الكوكب فيمكن رصده باستخدام كاميرا ( جيمس ويب ) .

 

أسئلة وأجوبة : 

س 1 : لماذا كل الألوان لا تنزاح نحو الأحمر ؟ 

ج  1 : لأن كل ما يكون المصدر أبعد كلما استغرق الضوء وقتا أطول ليصل للأرض حيث حيث يتعرض الضوء لمسافة توسع الكون أكبر فيتوسع الكون إلى ما لا نهاية فكلما كانت المسافة أكبر فإذا توسعت المسافة فهى تتوسع بأضعاف أكبر من لو كانت مسافة صغيرة فالمسافة الصغيرة إذا تم توسعتها قليلا تتوسع قليلا لكن المسافة الكبيرة تتوسع بشكل أكبر بكثير حيث أن نفس المبدأ ينطبق على الضوء فيستغرق الضوء 

( 10 مليار سنة ) ليصل الضوء من المجرة البعيدة التى تبعد مسافة قدرها 10 مليار سنة ضوئية  فاستغرق الضوء ( 10 مليار سنة ) لكى يصل للأرض ففى خلال 10 مليار سنة فالكون يتوسع ويتوسع ويتوسع إلى ما لا نهاية فالكون يتمدد لفترة أطول فينزاح للأحمر لفترة أطول .

 

س 2 : لماذا لم يتمكن تلسكوب ( هابل الفضائى ) من التقاط الصور ؟

ج 2  : هابل التقط الصور والتقط الفضاء العميق جدا جدا أو الفضاء الفائق العمق حيث أن الصورة التقطها هابل أما الصور التى يلتقطها لتلسكوب الفضائى جيمس ويب أكبر وأعمق ب ( 100 ضعف ) حيث أن بعد المجرات بعضها عن بعض فى الفضاء العميق جدا جدا أو الفضاء الفائق العمق فتوجد مجرات ملونة على أبعاد مختلفة عن كوكب الأرض بالسنين الضوئية وعددها ( 4 مجرات ) : 

1 ) مجرة صفراء اللون على بعد ( 5 بليون سنة ضوئية ) = ( 5 مليار سنة ضوئية ) 

2 ) مجرة بنفسجية اللون على شكل دائرة على بعد ( 7.1 بليون سنة ضوئية ) 

( 7.1 مليار سنة ضوئية ) .

3 ) مجرة زرقاء اللون على شكل رئة الإنسان ولكن بشكل مائل لليسار على بعد 

( 10.6 بليون سنة ضوئية ) أو ( 10.6 مليار سنة ضوئية ) .

4 ) مجرة حمراء اللون شبه كروية تقارب شكل البيضة على بعد ( 12.7 مليار ) سنة ضوئية أو ( 12.7 مليار سنة ضوئية ) .

فمدة التعرض للفضاء الفائق العمق التقطت لمدة ( 22 يوم ) متواصلة قهابل استمر بالمراقبة لمدة ( 50 يوم ) فلا بد من زيادة مدة التعرض للفضاء الفائق العمق حتى يمكن الحصول على معلومات أكثر وأعمق وأبعد وأوضح و دقة عالية وحداثة لأن عندما تكون الصورة عاتمة جدا فهى صورة سوداء لا يظهر فيها النجوم ولا المجرات ولا الكواكب ولا أقمار الكواكب سواء كانت كواكب المجموعة الشمسية أو الكواكب الخارجية للنظام الشمسى حيث تظهر النجوم والمجرات ضعيفة وباهتة جدا حتى لا تراها الكاميرا العادية فيجب فتح عدسة الكاميرا لفترة طويلة من الضوء حتى أن النجوم ( Stars ) والمجرات ( Galaxies ) الباهتة جدا جدا جدا تترك بعض الأثر ويمكن تصويره حيث أن الصور المشاهدة للأجسام الفضائية ( مجرات / نجوم / كواكب / أقمار الكواكب / السدم الكونية / الكواكب الخطيرة والغريبة فى الكون / الكواكب الشاردة / الكويكبات / المذنبات / الشهب / النيازك ) وقد تكون ضعيفة لبعض السدم أو مجرة ( أندروميدا / المرأة المسلسلة ) فيتم فتح الكاميرا حيث أن التلسكوب صغير ويدوى ويتم تثبيته على حامل حيث تقوم الكاميرا بالتصوير لمدة ( 40 دقيقة ) لتنتج صور ملونة لسديم فلكى ما أو لمجرة ما فعن طريق تعريض الصور لمدة ( 22 يوم ) متواصلة فيعرض بالصور الحديثة جدا بتعريضات أكبر وأكبر وأكبر فلا تصح المقارنة بشكل مباشر فعندما يصل التلسكوب الفضائى ( جيمس ويب ) لذروة عمله سيقدر أنه سيكون ب ( 100 ضعف ) من الدقة التى توفرها صورة معينة فى الفضاء الفائق العمق التى قام بالتقاطها هابل حيث أن المرآة فى تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى أكبر بكثير من مرآة هابل مقارنة بالحجم فالمجرات تبدو صغيرة لكنها فى الحقيقة كبيرة جدا فمرآة جيمس ويب قطرها ( 6.5 م ) فبزيادة القطر تزداد القوة التكبيرية بشكل هائل جدا بشكل مضاعف حيث أن مرآة هابل هى مرآة واحدة لا يمكن لها التعامل مع الكثير من الأمور فهى ليست مخصصة لرصد الطيف الحرارى للأشعة تحت الحمراء القريبة وليست البعيدة بينما جيمس ويب يبدأ من الأشعة تحت الحمراء البعيدة جدا فيتمكن من رصد جسيمات وأجرام أبعد بكثير فكلما كان الطيف الحرارى أبعد كلما اتجه نحو الأحمر كما توجد أجرام وجسيمات ومجرات بعيدة جدا جدا جدا بحيث أن ضؤوها ينزاح نحو الأحمر ثم إلى تحت تحت الأحمر بحيث أن ضؤوها يخرج عن النطاق التى يمكن لكاميرا هابل تصويره فهو أسود بالنسبة لكاميرا هابل حيث أن جيمس ويب يستطيع رصده .

 

س 3 كيف نفرق بين النجم والمجرة ؟

ج 3 النجم لديه أشعة حوله فالأشعة هى خداع بصرى ينتج لأن الأجرام القريبة فعن طريق رصد الكاميرا لرصد الأجرام البعيدة جدا فالأجرام القريبة تبدو مشوهة وتعطى الشكل الشعاعى فعن طريق تصوير الأجرام البعيدة جدا تكون غير واضحة فلا بد من رصد المجرات البعيدة لا النجوم القريبة فتبدو النجوم بالشكل الشعاعى فإذا كان التلسكوب يصور الماضى فى مدة ( 13 مليار و 800 مليون سنة ) فعمر الكون ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) حيث أن النجوم تكون بعيدة جدا وكلما تم النظر لأعمق وأبعد كلما تم النظر لصور أقدم فكلما كانت المسافة أبعد لأن الضوء الذى انتقل منها يتأثر أكثر حيث يصل للأرض منذ زمن أقدم حتى وصل للأرض فالخطوط التى لديها شعاع هى نجوم وإذا تم النظر للمجرات نجد أنها لطخات بشكل بيضاوى أو حلزونى أو حلقى أو عدسى أو كروى ونجد أن لونها يختلف منحاز نحو الأحمر فأغلب الذى يتم رصده المجرات حيث أن النجوم تبدو كبيرة وتكون نقاط ضعيفة ومميزة لأنه يوجد مناطق لا يوجد فيها نجوم مناطق قليلة النجوم أو خالية من النجوم فعن طريق تصوير المجرات خلفها فإذا تم النظر لمناطق بها حشود نجمية كبيرة كمركز المجرة التى تكون عبارة عن ثقب أسود حيث يتم رؤية النجوم بشكل مزدحم كما ستوجد صور مخصصة للنجوم والسدم والكواكب النجمية .

 

س 4 هل المجرات القديمة ليست موجودة ؟

ج  4 لا تعلم البشرية أن المجرات القديمة موجودة حيث أنها فى الغالب المجرة لا تختفى فإذا صادف بعضها بعضا تتحد وتنقسم وتتمزق وتصل لمرحلة العجز فتصبح مجرات عجوزة لونها أحمر غامق فهى مجرات لا تختفى ولا تنفجر حيث لا يوجد بالمجرات أذرع سديمية عاتمة فلا تولد نجوم داخلها بسبب استنفاذ الغبار والغاز الكونى فيوجد فى مركزها ثقوب سوداء هائلة فى مراكز المجرات فالثقوب السوداء ( Black Holes ) تقوم بامتصاص الغازات الباردة ثم يتم تسخينها وقذفها بعيدا فتسلب الغازات من المجرات .

 

س 5 كيف يمكن معرفة عمر المجرات ؟

ج  5 يتم رصد الطيف للمجرات باستخدام الكاميرا ( ميرى ) ليتم مشاهدة انزياح المجرات نحو الأحمر فيتم معرفة مسافات المجرات وبمعرفة المسافات حيث أن ضوء المجرات فمن أين وصل الضوء من المجرات إلى الأرض ؟ قبل / 10 مليار سنة ضوئية حيث انطلق الضوء منها قبل ( 10 مليار سنة ) ووصل للأرض فعمر المجرات ترى عندما كان عمرها أقل من ( 10 مليار سنة ) فإذا كون عمر الكون ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) – ( 10 مليار سنة ضوئية ) = ( 3.8 مليار ) سنة ضوئية فعمر المجرات ( 3.8 مليار سنة ضوئية ) فيمكن أن المجرات تكونت سابقا أو لاحقا أو ربما يوجد بعض الاختلافات البينية حيث أن  Supermassive Black Hole  الثقب الأسود العملاق هائل الكتلة فالثقوب السوداء التى تكون فى مراكز المجرات فالمجرات تذوب ويبدأ فى ابتلاع النجوم وعند ابتلاعها بشكل قرص تراكمى حيث يقذف مقذوفات نحو الشمال والجنوب والدوران فالثقوب السوداء العملاقة هائلة الكتلة هى ثقوب دوارة فكيف يمكن استنفاذ المجرات ؟ فكيف يمكن قراءة الطيف ؟ عن طريق معرفة المسافة فيمكن معرفة المسافة من خلال الطيف الضوئى للمجرات فتوجد مجرات ملونة بالأزرق والأحمر وفى وسطها نجم وتنطلق منها الغازات الملونة باللون السماوى والبمبى فى اتجاه الشمال والجنوب كما توجد مجرات ملونة صفراء ثم برتقالية ثم بنفسجية من الداخل للخارج فيمكن من خلال الطيف يمكن معرفة درجة حرارة المجرات حيث أن الذرات لها لهب ببصمة معينة فكلما تم تسخين الذرات وتهيجت وأصبحت مثارة حيث تنتقل الإلكترونات فيها لمستويات طاقة أعلى لتحجب نقاط أخرى بحيث تصبح الخطوط التى توضح ما هى العناصر الموجودة فى المجرات حيث يوجد فى بعض المجرات أكسجين كثير ونيتروجين قليل فتنزاح لون المجرات نحو الأحمر فكلما انزاحت المجرات نحو الأحمر أكثر فمعنى ذلك أنها أبعد ليتمكن من تقدير بعد المسافات فبعض المجرات بعدها ( 1 مليار سنة ضوئية ) ثم ( 2 مليار ) سنة ضوئية ثم ( 4 مليار سنة ضوئية ) هى نفس الخطوط لأن المجرات تتألف من نفس العناصر فالمجرات تتألف من عناصر أخرى لتشكل خطوط معينة فمن خلال الطيف يمكن معرفة السرعة بحيث تقترب أو تبتعد المجرات عن الأرض فمجرة

( أندروميدا / المرأة المسلسلة ) حيث أنها فى طريقها للاصطدام بمجرة درب  التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way حيث تدور الطريق اللبنى من الغرب للشرق بينما تدور ( أندروميدا ) من الشرق للغرب حيث أن فى حالة الثقب الأسود فالقرص التراكمى يدور حول الثقب الأسود وكلما اقترب الغاز باتجاه الأرض كلما ينزاح اللون نحو الأزرق فإذا كان يتحرك باتجاه الأرض حيث كان يبتعد عن الأرض ينزاح اللون نحو الأحمر فهو شبيه بتأثير ( دوبلر ) فى الصوت فعن طريق الاقتراب من مصدر الصوت نجد الصوت منضغط وحاد وعندما يبتعد الصوت يصبح الصوت ممطوط فنفس المبدأ ينطبق على الضوء حيث نحتاج لسرعات أكبر مقارنة بسرعة الضوء حتى يمكن قياس سرعة المجرات والنجوم فعند قياس سرعة المركبات الفضائية تقاس من خلال الغلاف الجوى للغلاف الجوى للكوكب ( WASP – 96 B ) فربما الضوء من خلال الغلاف الجوى فهو شبيه بالأرض حيث عن طريق تصوير الأرض وتصوير الضوء الذى يمر من خلال ضوء الشمس بعد أن يمر بالغلاف الجوى للأرض فنجد فيها الخطوط فالخط العريض لثنائى أكسيد الكبريت فى اليمين أما فى اليسار فالخط لثانى أكسيد الكربون فآخر خط على اليسار هو خط الأكسجين باللون الأزرق حيث يحجب الضوء فلمرور الضوء بالأغلفة الجوية للكواكب النجمية يمكن معرفة المركبات الكيميائية للكواكب النجمية وعن طريق معرفة المركبات الكيميائية للكواكب النجمية فيمكن معرفة أن الغلاف الجوى للكوكب النجمى صالح للحياة أم لا ؟ هل يوجد مركبات كيميائية نشطة فإذا كان يوجد مركبات كيميائية نشطة فكيف تكون المركبات نشطة كيميائيا وغير موجودة حيث أنها تتفاعل وتصبح مركبات أخرى وتتفاعل مع التربة والصخور فتتغير وتذهب وتحتضر لماذا إذن هى موجودة ؟ لأن الكائنات الحية المنتجة من قبل البراكين إلا أنه يوجد أمر آخر وهو موضوع أساسى بخصوص الأغلفة الجوية للكواكب النجمية فعن طريق عرض مدار

( جيمس ويب ) الأصفر والأرض الأزرق حيث أنهما يدوران حول الشمس فشراع

( جيمس ويب ) يحميه من أشعة الشمس ويبقى الأجهزة باردة والأرض والذى يدور حول الأرض الزرقاء القمر فجيمس ويب أبعد من القمر بكثير حيث استغرق فترة طويلة لكى يصل لمداره الحالى حول نقطة التوازن ( لاجرانش / 2 ) .

س : هل يوجد شىء جديد تم اكتشافه ؟

ج  : إن الصورة التى التقطها ( هابل ) الذى أطلق سنة ( 1990 ) فمرقاب هابل الفضائى كان قمر صناعى للتجسس وكان مخصص لدراسة وتصوير الأرض ورصدها بدقة عالية جدا حيث أن التلسكوب ( جيمس ويب ) قام برصد النجوم والكواكب والمجرات والسدم الكونية والكواكب الخارجية خارج النظام الشمسى والكواكب الشاردة والمذنبات والكويكبات والشهب والنيازك حيث قام العلماء بتحديث الأجهزة المخصصة للرصد الفلكى حيث أطلق هابل للفضاء سنة / 1990

فى ( 24 / 4 / 1990 ) ولكن عندما أطلق هابل ووصل لمداره حول الأرض حيث يدور حول الأرض فى مدار قريب جدا حول الأرض فوق ( 500 كم ) فوق الأرض قريب جدا من مدار المحطة الفضائية الدولية من ( 100 كم ) حيث وجد العلماء أن المرآة فى هابل فيها مشكلة حيث أنها لا تركز الضوء بشكل صحيح للبؤرة المناسبة حيث بدأ هابل يعطى صور مشوهة جدا فاضطرالعلماء لارسال عدسات لتصحيح البصر ضخمة جدا أطلقت باستخدام المكوكات الفضائية حيث قام رواد الفضاء بتركيب العدسات فى هابل فيصبح قادرا على النظر بعيدا فى الكون

( Universe ) حيث يعطى الصور المذهلة والجميلة للكون فى الفضاء الفائق العمق حيث أن البشرية لم تكن تعرف بوجود المجرات الأخرى غير مجرة الطريق اللبنى حيث كان يظن أن مجرة الطريق اللبنى هى الكون كله لكن وجد مجرات كثيرة جدا تقدر بمليارات المليارات من المجرات وأن الكون واسع بكثير مما كان يظن فالكون يتمدد ويتوسع باستمرار فالكون يتوسع لأنه بدأ بانفجار عظيم

( Big Bang ) منذ ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) حيث تم ولادة الكون فيمكن معرفة الكثير من المعلومات عن ولادة الكون وولادة النجوم الأخرى وعن طريق احتمال وجود كائنات فضائية فكيف تنشأ النجوم وكيف تندثر ؟ ما الخطر التى يمكن أن تتعرض له الأرض فإذا تعرضت الأرض لشىء من الأحداث الفلكية المرصودة من قبل ( هابل ) كالانفجارات العظمى والمستعرات العظمى / السوبرنوفا والنجوم النابضة فيمكن لها إبادة الأرض فى أجزاء من الثانية حيث أن النظام الشمسى يستقر ل ( 100 مليون سنة ) ومدارات للكواكب فى النظام الشمسى وبعد مليون سنة سيسمح بالمرور بالقرب من الأرض فالنجم لن يؤثر على مدارات الكواكب ولن يؤثر على الأرض لكن ربما يؤثر على بعض الجسيمات البعيدة جدا والأجرام البعيدة التى تدور حول الشمس فى سحابة أورت فيؤدى لزيادة عدد المذنبات التى تصطدم مع الكواكب حول الشمس يمكن أن تزيد من نسب النيازك والكويكبات والشهب والمذنبات حيث أن تلسكوب ( هابل ) قام بتصوير مجرات عديدة على أبعاد مختلفة من مجرة ( الطريق اللبنى ) حيث أن المعلومات دقيقة ب ( 100 مرة ) لتعرف البشرية كيف نشأ وتكون الكون وكيف تشكل الكون وكيف نشأت المجرات ؟ وكيف تنشأ النجوم وكيف تموت ؟ كيف تنشأ الأنظمة الكوكبية فهل يمكن للكواكب أن توجد عليها حياة أم لا فنلاحظ أن الثقوب السوداء تقوم بجذب غازات المجرات ويقوم بنشرها للأعلى والأسفل على شكل فقاعتين فالثقوب السوداء تقتل المجرات حيث تحولها لمجرات عجوزة ثم تتبرد الغازات وتهبط باتجاه المجرات مرة أخرى كأنه نافورة فالنافورة تعيد الإطلاق مرة أخرى لتشكيل نجوم وولادة نجوم جديدة حيث تعود المجرات لشبابها حيث تأخذ دفعة أخرى من الحياة فيمكن معرفة المجرة هل هى جديدة أم قديمة ؟ فعن طريق

النظر للمجرات من اليمين حيث أن الطيف مختلف وإلى اليسار كان بالأشعة السينية ( X ) فمجرة الطريق اللبنى لها نفس النافورة للأعلى والأسفل والشمال والجنوب حسب محور الدوران فى الثقوب السوداء العملاقة الهائلة الكتلة الموجودة فى داخل مراكز المجرات حيث توجد مجرة زرقاء على شكل دائرى تشبه المشترى لكنها حارة ( HD 189733 b ) ( المشترى الحار ) وتوجد المليارات من المجرات غير مجرة ( الطريق اللبنى ) فالكون أوسع بكثير فائق الوسع حيث أن درجة حرارة ( المشترى الحار ) ( 989 فهرنهايت ) كما توجد الأرض الفائقة ( Super Earth ) كما توجد الكواكب التى تمطر الغازات حيث أن الكون يتوسع بدرجة حرارة ( 1700 ف = 935 س ) حيث بدأ بانفجار عظيم منذ ما بين ( 5400 مليار سنة ضوئية = 8700 مليار سنة ضوئية ) حيث يوجد كوكب المشترى الحار الذى يوجد به سحب زرقاء وسحب ممطرة للغازات .

 

س : هل يمكن لبعض المواد أن تكون لها نفس البصمة الضوئية عن طريق مبادىء الاستشعار عن بعد فى البصمة الضوئية ؟

ج  : هى نفس مبادىء الاستشعار عن بعد ولكنها تتخذ مبدأ الطيف وليس الموجات الرادارية المعتمدة على الاستشعار عن بعد بل إنها تستخدم الطيف فبعض الكواكب اتخذت الطيف حيث أن كل مادة فالبصمات الضوئية معتمدة على الطبقات الإلكترونية لكل مادة فكل عنصر له طبقه إلكترونية مختلفة عن العنصر الآخر حيث تتشابه الخطوط وتختلف حيث أنها تختلف باختلاف العناصر فى البصمة الضوئية المتشابهة فى الطيف .

 

 

 

س : إلى أى مدى تضررت مرآة ( جيمس ويب ) وهل سيؤثر على آدائها ؟

ج  : إن الصور المرئية من مرآة ( جيمس ويب ) تعمل بشكل رائع وبدون أى ضرر فلو تعرضت للضرر فلقد حدث نفس الضرر لتلسكوب هابل الفضائى سنة

( 1990 ) لكن لو حدث نفس الخطأ لمرآة ( جيمس ويب ) فلا يمكن إرسال أى مهمة لإصلاحه فهو بعيد جدا فى المدار فمداره بعيد جدا جدا جدا فلا يمكن إجراء صيانة عليه فإذا عمل فهو أمر جيد وإذا لم يعمل فستخسر البشرية مبالغ طائلة من الأموال فتكلفة ( جيمس ويب ) عالية جدا وذلك تم تأجيل إطلاقه لعدة سنوات فالتأجيل سببه وجود أخطاء فى التصميم والتنفيذ أو إجراء بعض التعديلات الهامة على التلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى ليعطى نتائج أفضل عن طريق إجراء دراسات وتجارب ليتم التحقق من كل شىء من أصغر جهاز لأكبر جهاز فلو تم افتراض وجود كائنات تتنفس الأكسجين أو الكربون أو النيون فكيف يتم معرفة وجود كائنات فضائية أخرى فإذا وجد الأكسجين والبشرية تتنفس الأكسجين فليس من الممكن أن تتنفس الكائنات الفضائية الأكسجين بل يمكنها تنفس غازات أخرى فبصمة الأكسجين ليست خافتة لكن يمكن لجيمس ويب رصدها فمحاولة رصد شىء غير ممكن فلأن بصمة الأكسجين فلو أن الأرض ليس فيها حياة لا نباتات ولا حيوانات ولا كائنات فلا يمكن أن يوجد فيها الأكسجين حتى لو خلقت فى وجود الأكسجين أثناء نشأة الأرض كان فيها اكسجين فالأكسجين لن يستمر إلا لسنوات قليلة بعد ما يتفاعل الأكسجين مع التربة ومع المحيطات ويؤكسد ويسبب الصدأ للحديد والمعادن ويختلف عن الغلاف الجوى للأرض لأنه نشط كيميائيا ويتفاعل مع المواد الأخرى ويختفى من الغلاف الجوى فعن طريق النظر للأرض بعد فترة من تشكلها لا نجد الأكسجين أبدا فإذا وجد أثر للأكسجين فلماذا يوجد الأكسجين فيوجد شىء يسبب وجود الأكسجين فتوجد كائنات تنتج الأكسجين فلا يوجد كائنات ولا حياة فربما يوجد براكين معينة تقوم بضخ المادة فى الفضاء فيوجد بعض الكبريت أو غازات أكسيد الكبريت المنتجة من قبل البراكين والغازات التى على الزهرة كالميثان وثانى أكسيد الكربون لكن الدراسات تحققت حيث أنها نتيجة للبراكين الموجودة على الزهرة / Venus فربما لا توجد حياة ميكروبية أو جرثومية على كوكب الزهرة والتى تكون نواتج لانبعاثات من البراكين على الزهرة فوجود أى مركب غريب فمن غير المتوقع وجوده فى كوكب / الزهرة / Venus

فالغلاف الجوى للزهرة حسب قربه أو بعده يتوقع أن يكون فيه مواد ونسب مغينة فإذا وجد نسب مختلفة فيوجد سبب لجعل النسب المختلفة قد تكون سبب للحياة .

 

س : هل المجرات أبعد أم أقدم ؟

ج  : فالمجرات أبعد وأقدم وأعمق فى نفس الوقت وليس الأقرب الأعمق والأقدم والأبعد معا فالمقصود بأقدم وأعمق يعنى النظر بعيدا جدا فى الكون إلى أجرام بعيدة جدا جدا جدا وكلما كانت المجرات أبعد كلما استغرق الضوء زمنا أطول ليصل للأرض فهى أقدم زمننا فالنظر لأمور أبعد مسافة وأقدم زمنا فى نفس الوقت حيث ترى المجرات منذ ما كانت على بعد ( 10 مليار سنة ) مضت عن طريق كاميرا ( جيمس ويب ) ( نيركام ) فترى البشرية المجرات كما هى وكيف كان شكلها وماذا حدث فيها ؟ حيث يتم رؤية المجرات أثناء ما كانت بعد ولادتها فالمجرات فى مرحلة الطفولة المجرية فهل يوجد بث جديد من ناسا يشرح الكون بشكل أفضل ؟ حيث يوجد من ناسا ومن موارد الفضاء لتحفيز الصور الملتقطة من التلسكوبات الفضائية

 

س : هل من الممكن لجيمس ويب من تصوير بداية الانفجار العظيم Big Bang  ؟

ج  : لن يتمكن تلسكوب ( جيمس ويب ) من تصوير بداية الانفجار العظيم لأن المسافة أكبر بكثير للانزياح نحو الأحمر بعيد جدا لأن لا بد من تبريد الأجهزة باستمرار لدرجات قريبة جدا من الصفر المطلق من أجل رصد حرارة مجرات تبعد عن الأرض ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) وهذا أمر صعب جدا حيث أن جيمس ويب يقترب جدا من بداية الانفجار العظيم حيث يتم الرجوع إلى بداية بداية بداية الكون ( Universe ) عن طريق مليارات السنين بالمقياس الكونى يعنى أيام ودقائق بسيطة فى الحياة فعمر الكون ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) .

 

س : كيف يوجد ضوء فى باقى المجرات التى تم رصدها هل هذا يعنى وجود شموس كثيرة فى باقى المجرات حيث توجد مجرات وشموس جديدة فكل نجمة هى شمس هى أصغر أو أكبر حجما من الشمس ولكن درجة حرارتها أعلى أو أخفض فتوجد ( 400 مليار نجم ) فى مجرة الطريق اللبنى فالفرق بين النجم حيث أن نجم الأرض ( الشمس ) فالشمس هى النجم الذى تدور حوله الأرض وبقية النجوم هى نجوم ولا تسمى شموس فالمجرات عبارة عن لطخات كمجرة ( Ursa Major ) و ( HD 84406 ) حيث توجد بها ( 100 المليارات ) من النجوم المشابهة للشمس فكل مجرة فيها ( 100 المليارات ) من النجوم حتى مجرة الطريق اللبنى فكل مجرة يوجد بها ( 400 مليار نجم ) ربما أكبر أو أصغر من الشمس فتوجد مجرات وصل الضوء منها منذ ( 2 مليار سنة ) او ( 7 مليار سنة ) فتوجد مجرات بعيدة وصل الضوء منها منذ ( 10 مليارات سنة ) أو ( 13 مليار ) 

سنة فتوجد مجرات قديمة وجديدة ومجرات قريبة وبعيدة فتقدير عمر الكون

( 13.8 مليار سنة ضوئية ) فإذا كان الضوء وصل من مجرة عمرها 10 مليار سنة ضوئية فإذا ولدت المجرة مع الكون = ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) –

( 10 مليار سنة ضوئية ) = ( 3.8 مليار سنة ضوئية ) وهى نطاق الضوء وجزء من الضوء وصل للأرض منذ ( 10 مليارات سنة ) من المسافة فهى عملية طرح عمر الكون من الزمن الذى استغرقه الضوء ليصل للمجرة فنعرف فى أى وقت انطلق الضوء من المجرة .

 

س : ما سر التشوهات الموجودة فى خلفية المجرات ؟

ج  : فالتشوهات شىء جيد وليس سيىء لترى البشرية مجرات أبعد وتصويرها بشكل مباشر وهل التشوه يعطى فكرة عن طريق معرفة كمية المادة المظلمة الموجودة الموجودة فى الحشود المجرية حيث إن كتلة إحدى المجرات تقدر بدرجة معينة لكن الضوء الذى تقوم بحنيه تحنيه بشكل قاس جدا فالكتلة لا ترى بل يرى مجرة صغيرة فكيف أدت المجرة الصغيرة بحنى الضوء بالشكل العنيف حيث يوجد مادة مظلمة لها جاذبية لكنها لا ترى أبدا فهى مادة خفية سوداء ومظلمة وعاتمة لا ترى ولا يمكن رصدها ولكن يمكن رصد تأثير جاذبيتها  

فتم معرفة وجود المادة المظلمة حيث تم رصد المجرات والحشود النجمية والمجرية وعن طريق التقدير للانزياح نحو الأحمر فبتقدير مسافات المجرات تمكنت البشرية من تقدير عمر الكون ب ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) وبتقدير عمر الكون بشكل أدق حيث توجد أساليب علمية جديدة لرصد عمر الكون لوجود أزمة فى علم الكونيات حيث توجد طريقتين من الطرق :

1 ) لتقدير عمر الكون فبعضها يعطى أعمار مختلفة للكون فبعضها يعطى ( 13.3 مليار سنة ضوئية ) أو ( 13.4 مليار سنة ضوئية ) أو ( 13.5 مليار سنة ضوئية ) أو ( 13.7 مليار سنة ضوئية ) أو ( 13.8 مليار سنة ضوئية ) فالرصد يتم عن طريق النجوم المتفجرة والمستعرات العظمى / السوبرنوفا واالنجوم النابضة وبعدها يتم الرصد عن طريق الانزياح نحو الأحمر والمجرات والتوسع الكونى فيعطى أعمار مختلفة للكون .

 

 

س : هل توجد ألوان أخرى فى الكون ؟

ج  : يوجد فى الكون كل الألوان فالنجوم تصدر الألوان فى طيف معقد وأطياف مختلفة فكل تلسكوب مجهز لرصد نوع معين من الطيف وبالألوان لماذا ؟ لأن عندما يتم الرصد بالأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة السينية أو الموجات الراديوية فنحتاج لعدة كاميرات فبعض الكاميرات يحتاج لحرارة وبعضها يحتاج لبرودة حيث يوجد تضارب فجيمس ويب مخصص لدراسة الأشعة تحت الحمراء .

 

س : هل سيقدم جيمس ويب معلومات عن الأكوان المتعددة أو المتوازية ؟

ج  : فمن غير المرجح أن يتمكن ( جيمس ويب ) معلومات عن الأكوان المتعددة أو المتوازية لأنه من المستحيل نظريا وعمليا التأكد من وجود الأكوان المتعددة أو المتوازية فالنجوم الزرقاء هى نجوم قريبة والنجوم الحمراء نجوم بعيدة فالمجرات البعيدة بها مليارات النجوم وكلما كان لونها أقرب للأحمر تكون أبعد وأبعد كما توجد مجرات مشوهة وممطوطة فهى مجرات بعيدة وموجودة خلف المجرات الموجودة فى المقدمة فالضوء ينحنى عن طريق النظر بعدسة مكبرة بحيث تعطى الأقواس المنحنية فهذا دليل على صحة نظرية آينشتين ( النسبية العامة ) حيث توجد مجرات محدبة ومقعرة والتعديس الثقالى .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

27 / 11 / 2022