السبت، 31 مارس 2012

الأسلحة الذكية


الأسلحة الذكية
لماذا الأسلحة الذكية ؟
قام مصممو الأسلحة بتطبيق تكنولوجيا الذكاء فى العديد من نظم التسليح حيث يعتقد أن كل طلقة ذخيرة ( ذكية ) تعنى تدمير هدف فى المعركة .
فإن الجيل الأخير من الأسلحة الذكية له القدرة على العمل ذاتيا على مسافات كبيرة ومن خلال تكنولوجيا التعرف على الأهداف وتمييزها ومع تطوير تكنولوجيا المستشعرات عن بعد يمكن ضرب الأهداف بأقل كمية من المقذوفات وتتحقق زيادة القدرة على البقاء نتيجة اطلاق المقذوفات من مسافات كبيرة قبل التحديد الدقيق لموقع الهدف .
وتتميز الأسلحة الذكية باستخدام أنواع مختلفة من المستشعرات عن بعد مما يجعل أعمال الاعاقة لهذه الأسلحة صعبا إلى درجة كبيرة .
وقد أنتجت الأسلحة الذكية أساسا بغرض استخدامها فى أى مواجهة محتملة فى أى حرب ولكن ثبت أن استخدام هذه الأسلحة الذكية من الممكن استخدامها فى أى مكان من العالم .

الاستخدام لأول مرة :
تستخدم المقذوفات الذكية ضد أهداف العدو المدرعة وضد الأهداف ذات القيمة العالية والمتواجدة فى عمق العدو كمواقع الصواريخ البالستيكية ومراكز القيادة المتحركة والثابتة التى يمكن اخفاؤها بأساليب حديثة مما يصعب اكتشافها ولكن المستشعرات المستخدمة مع المقذوفات الذكية تجعل فى الامكان التقاط هذه الأهداف وتمييزها بدقة .
وشملت الأسلحة الذكية أنواعا من الذخائر والصواريخ كالصاروخ أرض / جو طراز ( سلام ) والصواريخ الحرارية التلفزيونية طراز ( مافريك ) والصواريخ طراز ( هارم ) المضادة للاشعاع الرادارى وقنابل مضادة لمدارج الطائرات والقنابل الموجهة بالليزر .

تكنولوجيا الأسلحة الذكية :
تعتمد الأسلحة الذكية على تكنولوجيا متطورة فى مجالات عديدة كاستخدام أشعة الليزر فى البحث الدقيق ثم توجيه المقذوفات عن طريق أشعة الليزر واستخدام الألياف الضوئية فى التوجيه التلفزيونى للمقذوفات والتصوير بالأشعة تحت الحمراء واستخدام الموجات المليمترية فى التوجيه .
وتستطيع الأسلحة الذكية تمييز أهداف محددة والاشتباك معها دون تدخل العنصر البشرى ويعتمد عمل هذه الأسلحة على استخدام أساليب الذكاء الصناعى فى معالجة الاشارات وتطوير العديد من المستشعرات والاستفادة بالطرق والأساليب المتقدمة لدمج المعلومات والمعالجة المتوازية للمعلومات والتى تهدف جميعها إلى محاكاة الاسلوب البشرى فى اتخاذ القرار .
ومع استمرار تقدم تكنولوجيا الذكاء الصناعى ستتكامل هذه التكنولوجيا مع الاستخدامات العسكرية من خلال تطوير تكنولوجيا المستشعرات المختلفة بحيث يمكن الاستفادة من الخبرات البشرية التى يتم حفظها فى صورة برامج تدخل فى تصميم الأسلحة الذكية التى تستطيع العمل فى الظروف المتغيرة وتعمل بعض المستشعرات فى أكثر من حيز للترددات كالمستشعرات المستخدمة فى صواريخ مافريك طراز ( AGM-65D ) وصواريخ ( سكيت ) وصواريخ ( بونس ) وقنابل الهاون عيار ( 120 ملم ) السويدى طراز ( ستركس ) وصواريخ ( تريجاب ) والصواريخ الموجهة بالألياف الضوئية .

استخدام الليزر :
تم انتاج المقذوفات التى تستخدم أشعة الليزر فى البحث الدقيق عن الهدف حيث انتجت مقذوفات
( كوبرهيد ) و ( هل فاير ) وبعض طرازات المقذوف ( مافريك ) .
وتعتمد هذه المقذوفات على اضاءة الهدف بشعاع ليزرى ثم ينعكس هذا الشعاع ويستقبل بواسطة مستشعر فى مقدمة المقذوف ويتم توجيه المقذوف نحو الهدف وهناك مستشعرات الليزر التى تعمل فى حيز الأشعة تحت الحمراء كمستشعرات المقذوفات ( مافريك ) ( AGM-65E ) وهل فاير .

استخدام الموجات المليمترية :
تتميز الموجات المليمترية بالقدرة على العمل فى الظروف الجوية السيئة وقد ساعد فى تطوير هذه التكنولوجيا استخدام مادة ( أرسنيد الجاليوم ) فى صناعة الدوائر الالكترونية لما تتمتع به هذه المادة من صغر الحجم وخفة الوزن بالمقارنة بمادة السليكون وتقاوم مادة ( أرسنيد الجاليوم ) الاشعاعات المختلفة ولا تحتاج إلى طاقة عالية .
وتستخدم مستشعرات الموجات المليمترية فى أنواع عديدة من المقذوفات كالمقذوفات الموجهة فى مرحلتها الأخيرة والتى ستستخدم مع النظام ( MLRS ) وقنابل الهاون ( مرلين ) وأحدث طرازات الصاروخ ( هل فاير ) .

التصوير بالأشعة تحت الحمراء :
تستخدم تكنولوجيا التصوير بالأشعة تحت الحمراء فى المقذوفات التى تعمل وفق نظرية ( اطلق وانس ) حيث يفتش المقذوف عن هدفه مستعينا بالبصمة الحرارية للهدف .
وتقوم المستشعرات بتمييز الأهداف الساخنة أو تنقل صور للهدف مشابهة للصورة التلفزيونية وذلك فى الظروف الجوية السيئة .

تكنولوجيا الألياف الضوئية :
تستخدم الألياف الضوئية فى توجيه المقذوفات بدلا من الأسلاك النحاسية ويظل المقذوف مرتبطا خلال طيرانه نحو الهدف بمركز الاطلاق بليف ضوئى ويستخدم الضارب شاشة تلفزيونية للتحكم فى مسار المقذوف .

المستشعرات المزدوجة :
لكى تصبح المقذوفات أكثر حساسية لاكتشاف الأهداف ولمقاومة أعمال الاعاقة فإن البحوث تتجه نحو تزويد هذه المقذوفات بمستشعرات مزدوجة بحيث تعمل فى حيز ترددات الموجات المليمترية وحيز الأشعة تحت الحمراء .
ويجرى تطبيق ذلك فى الصاروخ الموجه المضاد للدروع جو / أرض طراز ( سوارم ) والصاروخ
( سادرام ) الذى يستخدم مع نظام ( MLRS ) والذخائر الألمانية ( ZEPEL ) .
ويستخدم نظام الصاروخ التكتيكى ( ATACMS ) مستشعرات تعمل فى حيز الأشعة المليمترية وحيز الأشعة تحت الحمراء وتم تقسية هذه المستشعرات لتتحمل نيران المدافع وعمليات الاطلاق الأسرع من الصوت بما لا يؤثر على عمل المكونات والبرامج .

دور الحاسبات الدقيقة :
تعتمد الأسلحة الذكية على استخدام الحاسبات الدقيقة التى تقوم بمعالجة كم هائل من المعلومات تستخدم فى تحديد مسارات الطائرات والتحكم فى توجيه القنابل والصواريخ .
إن الأجهزة المزودة بالحاسبات الدقيقة أثبتت نجاحا فى القيام بالتنسيق بين أداء هذه الأجهزة وفى تحقيق أكبر قدر ممكن من الدقة فى اصابة الأهداف .
وقد أثبت استخدام صواريخ ( توماهوك ) فعالية كبيرة حيث تنطلق هذه الصواريخ من السفن الحربية وتصيب أهدافها بكفاءة عالية نتيجة أن برمجة نظم الكمبيوتر الخاصة بهذه الصواريخ قد بلغت حدا من التقدم إلى درجة توفير القدرة لهذه الصواريخ ذاتية التوجيه على تصحيح مسارها لاصابة أهدافها وتفادى العوائق غير المبرمجة .
ودقة الصاروخ ( توماهوك ) الذى يطلق من السفن يمكن تقديرها إذا عرف أن ( 50 ) من بين
( 51 ) من هذه الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بالغة فى الحروب التى خاضتها .
تم اطلاق ( 100 ) صاروخ ( توماهوك ) من فوق السفن الحربية وقطعت هذه الصواريخ مسافة
( 1100 كم ) لتصل إلى أهدافها حيث أن مدى الصاروخ الواحد ( 2500 كم ) .
بسرعة لا تزيد عن سرعة الطائرة المدنية ويستخدم الصاروخ تكنولوجيا الخرائط الرقمية ليطير على ارتفاعات منخفضة بحيث يصعب على أجهزة الرادارات اكتشافه .
وتبلغ دقة اصابة هذا الصاروخ ( 18 م ) عن الهدف المخطط له حيث يقوم رادار الصاروخ بمقارنة الأهداف التى يمر فوقها بتلك المخزنة فى ذاكرة الجزء الخاص بالتوجيه وقد استخدم هذا الصاروخ فى تدمير منشآت نووية زكيماوية وبيولوجية .

القنابل الذكية توقف تسرب البترول :
يعتبر النجاح فى وقف تسرب البترول من خزاناته وتدمير محطة الضخ أحد الأدلة على نجاح المقذوفات الذكية .
حيث تقرر استخدام قنبلة موجهة بالليزر بحيث يتم اضاءة المضخة بشعاع ليزر من طائرة ثم تقوم طائرة أخرى بالقاء قنبلة تتوجه إلى حيث يسقط شعاع الليزر وتحدث هذه القنبلة موجة انفجارية مركزة فى بقعة محدودة دون أن تنتشر فى مساحة واسعة كما أنه لا يحدث عند انفجارها حريق اعتمادا على وجود غازات لا تسمح بوصول الأكسجين إلى نقطة الانفجار .
إن القنابل الذكية من طراز ( GPU-24B ) تستطيع أن تحقق ما لا تستطيع تحقيقه ( 10 قنابل ) عادية والجيل الجديد من هذه القنابل الموجهة يأتى فى ( 3 أحجام ) ( 225 / 450 / 900 كجم ) ويمكن اطلاقها بدقة بالغة من مقاتلات على بعد ( 25 كم ) عن الهدف .

حماية الطائرات والطيارين :
قامت طائرات ( F- 15E ) ( F-16 ) وطائرات البحرية ( FlA-18 Hornet ) بالقاء قنابل ذكية موجهة بالليزر بينما قامت القاذفات الثقيلة طراز ( ب -52 ) ذات المحركات ال ( 8 ) باستخدام صواريخ موجهة طراز ( AGM-142A ) وأطلقتها من مسافة ( 88 كم ) من الأهداف المطلوب اصابتها فإن الصواريخ والقنابل دقيقة التوجيه تساعد فى حماية الطائرات والطيار لامكانية استخدامها من مسافات بعيدة عن الهدف .


�ق� M � �͢ P � �ى قبل حوالى ( 4000 مليون سنة ) .
والمقارنة بين كل من ( جانيميد / كاليستو ) نجد أن سطوح القمرين قد تشكلت بطريقتين مختلفتين على الرغم من تشابهما فى الكثافة والتركيب الكيميائى .
رحلة ( فوياجر 1 / 2 ) لم تنته للأسباب الآتية :

1 ) ( فوياجر 1 ) فى طريقها لكوكب زحل .
2 ) ( فوياجر 2 ) فلن تودع المشترى لأنها سوف تدرس مجموعة المشترى بدقة .
3 ) العلماء سيدرسون الكميات الهائلة من المعطيات التى تبثها كل من
( فوياجر 1 / 2 ) للأرض .


  

هناك 3 تعليقات:

  1. احصل الان علي خدمات حراسة مشددة لممتلكاتك التجارية ، من خلال فريق عمل شركة حراسة مدربين علي طرق الحراسة الحديثة ، و استخدام الاسلحة بمختلف انواعها بدقة عالية

    https://securityguard-special.blogspot.com

    ردحذف