السبت، 31 مارس 2012

البذور الكونية


البذور الكونية
إن فكرة نظرية الأوتار الفائقة قد لاقت قبولا لدى العلماء الفيزيائيين فى أثناء محاولتهم تفسير من أين جاءت البذور الكونية التى نمت منها المجرات جزر الكون الكبرى .
وهناك لغزان أساسيان عن المجرات هما كيف تكونت المجرات المنفردة ؟ ولماذا تتجمع المجرات مع بعضها البعض فى عناقيد هائلة ؟
وتطرح نظرية الأوتار الفائقة إذ يقدر علماء الفلك بأنه فى العشرة آلاف سنة الأولى من عمر الكون كانت تسوده الأوتار الفائقة والإشعاعات والجسيمات دون الذرية كالكواركات وعندما هبطت درجة الحرارة بدأت أنشوطات الأوتار الفائقة فى اجتذاب سحب الغازات والمادة المظلمة والاحتفاظ بها ويمكن أن تكون المجرات المنفردة قد تكونت حول أنشوطة صغيرة بينما اجتذبت أنشوطة أكبر عددا من المجرات لتكوين شكل عنقود مجرى فاذا كانت المجرات قد تكونت بالفعل حول أنشوطة من الأوتار الكونية فعندئذ لا تكون المجرات إلا مجرد محددات لتوضيح إن كان الوتر الكونى يوجد عادة وتعود أهمية ذلك إلى أن أجزاء طويلة من الوتر الكونى لن تكون فى شكل خطوط مستقيمة فانها تشكل منظومة شديدة التعقيد يعبر فيها وتر كونى من أعلى ثم يشتبك مع الأوتار الأخرى وتتحرك ذبذبات الأوتار المتشابكة لأعلى ولأسفل بسرعة الضوء وحيثما تعبر الأوتار الكونية فانها تتمزق ثم تتصل مرة أخرى ولأن الكتل الهائلة كأنشوطات الأوتار الكونية ذات طاقة مهتزة مروعة بسرعة الضوء فانها يجب أن تشع الطاقة للخارج فى شكل موجات جاذبية طبقا لنظرية النسبية العامة لآينشتاين .

هناك تعليق واحد: