السبت، 31 مارس 2012

أقمار صناعية فوق القمر الطبيعى


أقمار صناعية فوق القمر الطبيعى
تم إطلاق أول قمر صناعى تجارى عام ( 1965 ) حيث أصبحت الأقمار الصناعية أهم طريقة للاتصالات العالمية وبالرغم من أن بداية القمر الصناعى كانت متواضعة فإن الأقمار الصناعية الأن تمثل ثلث الاتصالات الصوتية بين كل بلاد العالم وتتحكم فى توجيه معظم الاشارات التلفزيونية بين كل البلدان .
إن زيادة الأقمار الصناعية ستؤدى إلى وجود أقمار صناعية كثيرة فى الفضاء تفقد عملها بعد مرور سنوات قليلة نتيجة فقد قدرة الخلايا الشمسية على انتاج الطاقة الكهربائية .
وتصبح هذه الأقمار الصناعية خطرا على حركة مكوك الفضاء لاحتمال أن يصطدم أحد هذه الأقمار الصناعية التى تدور فى مدارات قريبة من سطح الأرض بسرعات كبيرة قد تصل إلى 80 كم / ث بجسم المكوك الفضائى مما يؤدى إلى تدمير مكوك الفضاء جزئيا وكليا .
ليست جميع دول العالم متصلة بعضها ببعض عبر كابلات الألياف الضوئية تحت البحار ولكن معظم هذه الدول متصل عبر الأقمار الصناعية ضمن نظام ( أنتلستار ) التابع لمنظمة الأقمار الصناعية للاتصالات الدولية .
فى المستقبل ستطلق هذه الأقمار الصناعية فى مدارات حول القمر الطبيعى بعيدا عن كوكب الأرض
وتستخدم هذه الأقمار الصناعية فى إرسال البيانات والمعلومات عبر الانترنت اللاسلكى كما تستخدم فى الاتصالات وفى تقديم خدمات القنوات التليفزيونية الفضائية عبر الدش والريسيفر وعندما تطلق الأقمار الصناعية فى مدارات حول القمر سيمكن للقمر الواحد أن يرى مساحة كبيرة من الأرض لن تقل عن ربع مساحة كوكب الأرض وبالتالى يمكن لأربعة أقمار تدور فى مدارات حول القمر الطبيعى تغطية الاتصالات التليفونية والتليفزيونية فوق سطح كوكب الأرض كله .
ولعدم وجود حزام فان ألن الإشعاعى فى المدارات حول القمر الطبيعى التابع للأرض فإن الخلايا الشمسية لن تتلف وستكون أحدى مزايا إطلاق الأقمار الصناعية فى مدارات حول القمر الطبيعى هى وجود مسارات مفتوحة واسعة لهذه الأقمار الصناعية .
ووجود هذه الأقمار الصناعية فى مدارات حول القمر الطبيعى سيكون على ارتفاعات عالية من سطح الأرض وحيث أن الارتفاع أعلى من سطح الأرض فيعنى أن عددا أقل من الأقمار الصناعية سيكون كافيا لتغطية سطح الأرض كله .
إن استخدام هذه الطريقة فى المستقبل سيولد ثورة فى مجال تطوير خدمات الاتصالات التلفزيونية الخلوية بأسعار منافسة للاتصالات بالتليفون الأرضى وهذا سيسهم فى اختفاء التليفون الأرضى فى المستقبل مثل اختفاء التليفزيون الأبيض والأسود وظهور التليفزيون الملون .
وستزداد القدرة على نقل البيانات والمعلومات عبر الانترنت باستخدام هذه الأقمار الصناعية .
وسيزداد عدد القنوات التليفزيونية الفضائية التى تبثها هذه الأقمار الصناعية ويزداد مدى القناة التليفزيونية الواحدة بحيث تغطى كل سطح الأرض أو قارة بأكملها على الأقل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق