السبت، 31 مارس 2012

تفسير الشعراوى لسورة النجم


تفسير الشعراوى لسورة النجم
بسم الله الرحمن الرحيم
( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى )
النجم فى السماء كالشمس والنجم فى الأرض هو النبات الذى لا ساق له وكان العرب فى سفرهم يهتدون بالنجوم ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) والنبات الذى لا ساق له هو نجم الأرض .
( والشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان ) والشمس والقمر فى السماء ( النجم فى السماء ) والنجم والشجر يسجدان أى النجم فى الأرض وهو النبات الذى لا ساق له فلفظ النجم خدم المعنيين فى السماء والأرض ( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) وعلامات وبالنجم هم يهتدون .
فإذا هوى النجم سقط أى امتنعت الهداية بالنجم .
ما ضل صاحبكم وما غوى أى أن محمدا النبى ( ص ) لا يضل حتى وإن سقط النجم الذى يهدى الناس فهذا النجم يهدى الماديات أما نجم محمدا فهو يهدى الروحانيات .
( والنجم إذا هوى ) النجم فى السماء وقد ذكر فى القرآن مرتين ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) هذا هو النجم السماوى والنجم القرآنى الذى ينزل يختلف عن النجم السماوى فى أنه للهداية فالنجم السماوى هداية فى مقومات الحياة فى أنه للجهات الأربع ( شمال / جنوب / شرق / غرب ) .
وأما نجوم القرآن فإن القرآن لم ينزل جملة واحدة وإنما أنزل لحكمة وهى الترتيل .
أما نجم الأرض هو النبات الذى ينبت ولا ساق له فهو مفروش على الأرض .
( فإذا النجوم انكدرت ) ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) النجم القطبى
( الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان )
( ما ضل صاحبكم وما غوى )
الضلال أن لا يتبين لك طريق الهداية والغوى من الغيب والغيب أن يكون للانسان عقيدة فاسدة .
( وما ينطق عن الهوى ) ما يتكلم عن الهوى الذى فى النفس ( إن هو إلا وحى يوحى ) أى عن وحى من الله أو أن يجتهد فى حدود قدرته البشرية فالبنوة للرسل عمل .
( ادعوهم لأبائهم ) هو أقسط عند الله
الوحى هو إعلام الغيب بخفاء من الله لكل شىء
( علمه شديد القوى ) أى سيدنا جبريل عليه السلام ( ذو مرة فاستوى )
المرة  : استخراج الحجة
( إن هو إلا وحى يوحى ) ( علمه شديد القوى )
( إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون )
( وهو بالأفق الأعلى ) فى الاسراء والمعراج
ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى
( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )
( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) ( أفتمارونه على ما يرى )
( ما كذب الفؤاد ما رأى ) ( أفتمارونه على ما يرى )
( يا معشر الجن والانس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) العلم
( عندها جنة المأوى ) ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) ( ما زاغ البصر وما طغى ) ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )
( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم .
( إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وآباءكم ما أنزل الله بها من سلطان ) ( إن يتبعون إلا الظن ) ( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن اثم ) فالعقائد لا بد لها من اليقين
( إن للانسان ما تمنى ) والتمنى طلب شىء محبوب لا يوجد ولقد ذكرنا من التمنيات صاحب الكهف ( ولئن رددت إلى ربى لأجدن خيرا منها منقلبا ) ( لايسئم الانسان من دعاء الخير وإن مسه الشر كان يئوسا )
إن لله الآخرة والأولى ( الدنيا ) ( وكم من ملك فى السموات لا تغن شفعاتهم شيئا ) ( إلا بعد أن يأذن الله ويرضى )
( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ) ( وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا ) ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا )
( ولله ما فى السموات وما فى الأرض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا وليجزى الذين أحسنوا بالحسنى )
( الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش إلا اللمم )
( وإذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) ( إن للانسان إلا ما سعى ) ( أولم ينبأ بما فى صحف موسى وابراهيم الذى وفى ) ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) السعى  : مطلق الحركة لغاية
( وإن سعيه سوف يرى ) ( ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى ) 

هناك 4 تعليقات:

  1. ايه الخرابيط ديه مش ممكن تكون هاي تفاسير الشعراي

    ردحذف
  2. ايه الخرابيط ديه مش ممكن تكون هاي تفاسير الشعراي

    ردحذف
  3. دى تخاريف واساءة للقران اولا ..ثم لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ؟؟ ..اتقواالله يامخرفين

    ردحذف